logo
عدنان الكاف: الشارع تجاوز الغضب إلى الكراهية الشاملة لسلطة غارقة في الفساد

عدنان الكاف: الشارع تجاوز الغضب إلى الكراهية الشاملة لسلطة غارقة في الفساد

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

اخبار وتقارير
عدنان الكاف: الشارع تجاوز الغضب إلى الكراهية الشاملة لسلطة غارقة في الفساد
الثلاثاء - 20 مايو 2025 - 09:52 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
تصريح ناري يعكس حالة الغليان الشعبي في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، حذّر وكيل العاصمة لشؤون التنمية وعضو هيئة التشاور والمصالحة، المهندس عدنان الكاف، من أن الاحتجاجات الأخيرة لم تعد مجرّد غضب شعبي على تردي الأوضاع، بل تحوّلت إلى كراهية عميقة تشمل كل المكونات المشاركة في السلطة، التي وصفها بـ"الغارقة في الفساد".
وفي منشور لافت حمل عنوان "لماذا يكرهونهم؟"، شبّه الكاف موجة السخط الشعبي بما واجهته الولايات المتحدة من تساؤلات بعد أحداث 11 سبتمبر، قائلاً:
"تذكرت هذا السؤال، وأنا أشاهد في عدن وجوه الناس وهي تغلي بالغضب وتفيض بكراهية غير مسبوقة تجاه القائمين على السلطة.. لم تعد المظاهرات غضباً فقط، بل تحولت إلى حالة رفض تام وكراهية شاملة لكل من يشارك في هذه السلطة المتهالكة".
ووجّه الكاف رسالته مباشرة إلى القيادات السياسية قائلاً: "آن لهم أن يفيقوا من غفوتهم ويسألوا أنفسهم بصدق: لماذا يكرههم الناس؟"، في إشارة واضحة إلى انهيار الثقة بين الشارع الجنوبي والمنظومة الحاكمة.
واختتم منشوره بحديث نبوي يُحذّر من بغض الله لعبده إذا أبغضه الناس، داعياً الله أن ينصر أبناء عدن الشجعان على "الفاسدين والظالمين" الذين باتوا في مرمى غضب الشارع ونقمة المجتمع.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ساعة الحسم تقترب من مأرب إلى صنعاء.. قادة الجيش يحشدون لمعركة التحرير الكبر.
اخبار وتقارير
وفاة السياسي قحطان والكشف عن مكان تواجد جثمانه في صنعاء.
اخبار وتقارير
غارة جوية غامضة تمزق سيارة بشبوة.. وطيران مجهول يُرعب السكان في سماء الليل.
اخبار وتقارير
خبير عسكري يكشف عن سلاح ناعم مع الحوثي في صنعاء أخطر من المدافع والطائرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى الوحدة.. الأولى أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف
في ذكرى الوحدة.. الأولى أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف

timeمنذ 35 دقائق

في ذكرى الوحدة.. الأولى أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف

إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية. فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟ أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا: مجلس التشاور لأبناء الجوف المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم المجلس الوطني للجوف اللجنة التحضيرية لمطارح دهم مطارح دهم مجلس شباب الجوف ...وغيرها واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا. وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف! الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟ والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة! نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية. لدينا: أعضاء في مجلس النواب أعضاء في مجلس الشورى وكلاء ومدراء في السلطة المحلية قيادات في الأحزاب الفاعلة وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس. أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة. فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين. أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار: "الجوف أولًا" لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية. وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا. رافعين شعار: "قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟" وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم. وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا. فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟! الله المستعان وكل عام وأنتم موحَّدون. دمتم، ودام الوطن بخير.

في ذكرى الوحدة اليمنية الغالية، الأولى بنا أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف.
في ذكرى الوحدة اليمنية الغالية، الأولى بنا أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف.

timeمنذ ساعة واحدة

في ذكرى الوحدة اليمنية الغالية، الأولى بنا أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف.

كتاب الرأي (الأول)خاص. كتب/ ناجي مسيح إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية. فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟ أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا: مجلس التشاور لأبناء الجوف المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم المجلس الوطني للجوف اللجنة التحضيرية لمطارح دهم مطارح دهم مجلس شباب الجوف ...وغيرها واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا. وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف! الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟ والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة! نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية. لدينا: أعضاء في مجلس النواب أعضاء في مجلس الشورى وكلاء ومدراء في السلطة المحلية قيادات في الأحزاب الفاعلة وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس. أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة. فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين. أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار: "الجوف أولًا" لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية. وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا. رافعين شعار: "قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟" وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم. وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا. فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟! الله المستعان وكل عام وأنتم موحَّدون. دمتم، ودام الوطن بخير.

مبادرة طريق أبين والعسكرية والعبر
مبادرة طريق أبين والعسكرية والعبر

timeمنذ 2 ساعات

مبادرة طريق أبين والعسكرية والعبر

في ظل توالي مشاهد الانهيار لمؤسسات الدولة، والغياب الرسمي للسلطات عن القيام بواجباتها تجاه الطريق والتعليم والصحة والمياه وغيرها ولو بالحد الأدنى، يكون محتما هنا على شباب الوطن إحياء روح المبادرات المجتمعية الموثوقة للحفاظ على مؤسسات البلد ومصالحه، على أنه لا يمكن أنه يحل المواطن محل الدولة، لكن نحن تحت البند السابع وكل شيء وارد، وكأن هناك (ضوء أخضر خارجي) افعلوا ماشئتم، اعبثوا، اسرقوا، تنازلوا، لن يطالكم تحقيق ولا محاسبة، (لاداعي للإستطراد، فالناس عارفة). نعود إلى المبادرات: المبادرات هي بداية التصحيح، والخروج من الأزمة، وبداية أمور كثيرة مهمة، ولذا نهيب بكل شباب منطقة في بلادنا القيام بمبادرات لخدمة بلدهم، وخدمة أهلهم، ولانتنظر من خارج لايعنيه حالنا وخاصة الحالة الخدمية، ولاداخل فاسد نائم مغترب أناني، وأهل الخير (المحليين) كثر من التجار والأعيان الذي سيسندون أي مبادرة خيرية بشرط أن يكون على رأسها من الموثوقين وحسني السمعة، ويكونوا واضحين في تحركاتهم ومعاملاتهم. وقد فتحت مبادرة طريق_أبين الباب لإقامة مبادرات في الطريق والصحة والتعليم والمياه، وعليه ندعو إخواننا من شباب يافع القيام بمبادرة لإصلاح طريق العسكرية، وتقوم عليه لجنة من يافع، وتجار يافع سباقون في خدمة الوطن والناس، وهم الأسبق في هذه المرحلة جزاهم الله خيرا، وأظن أن طريق العسكرية لن يكلفهم شيئا كثيرا مقابل ما ينفقونه من أعمال البر والإحسان، يلي ذلك طريق_العبر الأخطر على السيارات بتخريبه لها، وعلى المواطنين بسبب التقطعات التي استفاد اللصوص من دمار الطريق، ويستطيع بالشراكة والتنافس شباب وتجار حضرموت وشبوة ومأرب، والمحافظات الثلاث قادرة على مبادرات تنافسية لإصلاح الطريق، وكل منطقة فيها حاجات، وتحتاج إلى مبادرات، علما أنني رأيت بعض المبادرات الضخمة في محافظة ريمة المتمثلة بإصلاح الطريق على الطريقة التاريخية القديمة ولا يُتحدث عنها كثيرا، هي جديرة بالإشهار لتخلق حالة تحفيز لبقية المناطق. قد يقول قائل: فأين الدولة؟ وأنا أقول مثلك: وين الدولة؟ رح ابحث عنها في (وادي عبقر) وادي الجن (أراها في التلفزيون ونشرات الأخبار فقط) وله أن يقول: كيف يقوم المواطن بعمل الدولة وعندهم إيرادات وجبايات وموانئ وضرائب؟ ونقول: نحن تحت البند السابع، وفي وضع استثنائي جدا، ومامعنا إلا أن نقوم نحن بخدمة أنفسنا إلى أن يهيئ الله لنا حالا أحسن من هذا الحال، على أني أجزم أن بداية الخروج من هذا الوضع إحياء روح المبادرات والمسؤولية عند الشباب، حينها ستثور الرياح، وتمطر السحب، ويأتي السيل، وينبت الحب والزرع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store