
إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار «ميناء بندر عباس»
انفجار ميناء رجائى
محمود حجازي
أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد، بداية الحداد العام غدًا الاثنين، تكريما لضحايا انفجار ميناء «شهيد رجائي» في بندر عباس، الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، بحسب عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وذكرت السلطات الإيرانية، في بيان رسمي، أن غدًا سيكون يومًا للتعبير عن الحزن والتضامن مع أسر الضحايا الذين سقطوا جراء الحادث، كما تم التأكيد على أن الحكومة ستواصل جهودها لتقديم الدعم الكامل للمصابين والمجتمع المحلي المتضرر.
وشهد ميناء «شهيد رجائي» بمدينة بندر عباس الساحلية جنوبي إيران أمس السبت، انفجارا هائلا، جعل السكان في المنطقة المحيطة يشعرون بوقوع بهزة أرضية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بارتفاع عدد ضحايا الانفجار في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي إيران إلى 28 قتيلا، وحوالي 1139 مصابا.
وألقت منظمة إدارة الأزمات الإيرانية باللوم في الحادثة على «التخزين غير الآمن للمواد الكيميائية داخل حاويات في ميناء «شهيد رجائي»، حسب ما ذكره المتحدث باسم المنظمة حسين زفري عندما صرح لوكالة أنباء «إرنا» الإيرانية: «سبب الانفجار كان المواد الكيميائية داخل الحاويات».
وأضاف: «سبق أن وجه المدير العام لإدارة الأزمات تحذيرات لهذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وقوع خطر».
وأشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إنه رغم أن المواد الكيميائية تسببت على الأرجح في الانفجار، إلا أنه لا يمكن حتى الآن تحديد السبب الدقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخصيب اليورانيوم؟
الثلاثاء 20 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنه لا يتوقع أن تُفضي المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى "أي نتيجة إيجابية"، لكنه أضاف أن "المستقبل لا يزال غامضًا"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الثلاثاء. وقال خامنئي: "رغم إجراء محادثات غير مباشرة، إلا أنها لم تُسفر عن أي نتيجة". وأضاف المرشد الإيراني أن مطالبة الولايات المتحدة بعدم تخصيب إيران لليورانيوم "خطأ جسيم، إذ لا أحد ينتظر إذنًا من هذا الطرف أو ذاك"، وفقًا لوكالة "إرنا". ونقلت وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، الاثنين، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تُحقق أي تقدم فعلي" إذا أصرت واشنطن على تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم - وهي عملية يُمكن استخدامها أيضًا لصنع قنبلة. قد يهمك أيضاً عقدت إيران والولايات المتحدة جولتهما الرابعة من المحادثات في عُمان في وقت سابق من هذا الشهر، بهدف الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وصرّح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود الوفد الأمريكي إلى المحادثات، لشبكة ABC بأن واشنطن "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب" بموجب اتفاق. وأضاف: "لقد قدمنا مقترحًا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج بعض هذه النقاط دون المساس بهم". وأكدت إيران مرارًا وتكرارًا أن أي اقتراح بالتخلي عن التخصيب لن يكون مقبولًا، مؤكدةً احتفاظها بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التابعة للأمم المتحدة. وكان ويتكوف قد ألمح سابقًا إلى إمكانية السماح لإيران ببعض تخصيب اليورانيوم. وقال ويتكوف إن الجولة القادمة من المحادثات قد تُعقد في أوروبا هذا الأسبوع، مضيفا: "نأمل أن تُفضي إلى بعض الإيجابية الحقيقية".


فيتو
منذ 4 أيام
- فيتو
وزير الخارجية الإيراني للمبعوث الأمريكي: الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدة طهران
وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رسالة للولايات المتحدة بشأن محادثات الاتفاق النووي. وقال عباس عراقجي في تصريح لوكالة "إرنا": "من الأفضل للسادة في الولايات المتحدة أن يجعلوا مطالبهم واقعية ويتصرفوا بشكل منطقي، وفي هذه الحالة يمكن التوصل إلى اتفاق، وإلا فلا". وردا على تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن التخصيب الإيراني، صرح وزير الخارجية: "التخصيب في إيران لا يمكن تجاهله إنه إنجاز علمي كبير للشعب الإيراني الذي بذل فيه جهدا كبيرا ودفع تكاليف باهظة، بما في ذلك دماء علمائنا النوويين وهذا لا يمكن التخلي عنه". وذكر وزير الخارجية أن المفاوضات يمكن أن تنجح عندما يتم قبول هذا المبدأ البديهي وفي الوقت نفسه لو كان الهدف هو التأكد من أن إيران لا تتحرك نحو الأسلحة النووية فهذا الهدف قابل للتحقيق". وأشار عراقجي إلى أن "الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدة طهران المبدئية وحتى أن هناك فتوى ضدها". هذا، وجدد وزير الخارجية الإيراني مساء أمس الأحد التأكيد على أن التخصيب سيتواصل وذلك في معرض رده على المواقف الأمريكية الأخيرة التي تحدثت عن ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم. يذكر أن إيران والولايات المتحدة أجرتا 4 جولات من المفاوضات غير المباشرة حول الملف النووي بوساطة سلطنة عمان، كانت الأخيرة منها يوم 11 مايو. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تحقيق تقدم بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 4 أيام
- الأسبوع
النائب فايز أبو حرب: مصر كانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية
النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ محمود حجازي أشاد النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، بالموقف الثابت لـ القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته المستمرة تحت وطأة الاحتلال والاستيطان. وأكد «أبو حرب» في تصريحات تلفزيونية ببرنامج «ساعة من سيناء» المذاع على قناة «أزهري»، أن حل القضية الفلسطينية هو المدخل الأساسي لأي استقرار في المنطقة، مشددًا على أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لن يُغيّر من جوهر الصراع، القائم على الاحتلال والإنكار المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، كما قال الرئيس السيسي. وتابع: «وكما قال الرئيس السيسي، فالسلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، محذرا من أن محاولات تجاوز هذه الثوابت عبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما هي إلا قفز على الحقائق التاريخية والحقوق الشرعية لشعب يناضل من أجل حريته. كما أكد أن العدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني، والحصار المفروض على غزة، والاستيطان في الضفة الغربية، هي ممارسات لا يمكن التعايش معها أو قبولها كأمر واقع، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه العدالة والسلام الحقيقي في المنطقة. وشدد على أن مستقبل السلام لن يُبنى على حساب الشعب الفلسطيني، بل على أساس الاعتراف الكامل بحقوقه، مشيرا إلى أن سيناء ستظل بوابة مصر نحو القضية الفلسطينية، ومدخلًا لرسالة مصر الأخلاقية والتاريخية في دعم الشعوب المظلومة.