
رابع مغربي.. أشرف حكيمي أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي
حصل الدولي المغربي أشرف حكيمي على جائزة أفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي للمرة الأولى منذ وصوله إلى باريس سان جيرمان عام 2021.
أشرف حكيمي بات أيضاً أول لاعب من النادي الباريسي يفوز بجائزة "مارك فيفيان فوي" التي تمنح سنوياً لأفضل إفريقي في الدوري الفرنسي.
قال حكيمي في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين: "إنه لشرف لي أن أدخل دائرة اللاعبين العظماء الذين فازوا بالجائزة. أنا سعيد بالفوز بهذه الجائزة، وآمل أن أفوز بالمزيد. أنا فخور جداً"،
يخلف حكيمي بيير إيمريك أوباميانغ، الذي فاز بالجائزة للمرة الثانية العام الماضي بعد موسم مميز مع مارسيليا قبل انتقاله إلى القادسية السعودي.
تفوق حكيمي، الذي كان وصيفاً في العام الماضي، على المهاجم الإيفواري إيفان غيسان لاعب نيس ولاعب خط الوسط السنغالي حبيب ديارا من ستراسبورغ.
رابع مغربي يتوج بالجائزة
بات الظهير المغربي، الذي ساهم في تتويج فريقه بالدوري، وساعده على الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، رابع مغربي يتوّج بالجائزة.
كان المهاجم مروان الشماخ أول مغربي يتوج بالجائزة عام 2009، وبعد 3 أعوام توّج يونس بلهندة، وفي 2016 اختير سفيان بوفال أفضل إفريقي في الدوري الفرنسي.
ثاني مدافع في التاريخ
حكيمي هو ثاني مدافع في التاريخ يتوج بالجائزة، بعد شانسيل مبيمبا لاعب مارسيليا في عام 2023، وأصبح أول لاعب في باريس سان جيرمان يفوز بهذه الجائزة منذ إنشائها في عام 2009. قال حكيمي: "إنها مكافأة على أدائي في الموسم الحالي، ومكافأة لباريس سان جيرمان أيضاً".
سجل أشرف حكيمي 7 أهداف، وقدم 14 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وهو أفضل رصيد له منذ وصوله في صيف عام 2021.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال
تسود حالة من الغضب والاستياء بين مشجعي باريس سان جيرمان، بعد أن فشل عدد كبير منهم، بمن فيهم من يحملون الاشتراكات الموسمية منذ سنوات طويلة، في الحصول على تذاكر لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد إنتر ميلان في ميونيخ يوم 31 مايو (أيار). الغضب الجماهيري جاء متناقضاً تماماً مع فرحة المحظوظين الذين ضمنوا أماكنهم في الملعب، وبعضهم حصل على التذاكر بأسعار رمزية. وحسبما أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد شكّل، الأسبوع الماضي، مرحلة مصيرية للمشجعين، حيث كان لزاماً على الراغبين في الحضور أن يكونوا في قمة الجاهزية لحظة فتح منصة بيع التذاكر التي شهدت ضغطاً هائلاً منذ اللحظات الأولى. كثيرون وصفوا النهائي بأنه «فرصة العمر»، كما قال تيموثي، طالب يبلغ من العمر 22 عاماً ومشترك في المدرج الجنوبي منذ موسمين، والذي عبّر عن فرحته الكبيرة بنجاحه في حجز تذكرته قائلاً: «لم أتردد لحظة، هذه مباراة لا تتكرر». لكن ليست كل القصص مبهجة. وذكرت الصحيفة أن مشجعين كثيرين أعربوا عن غضبهم الشديد من آلية التوزيع التي اعتمدها النادي، معتبرين أنها غير عادلة وغير مفهومة. كاريمة، مشجعة وفيَّة تبلغ من العمر 40 عاماً، وتحمل اشتراكاً منذ أكثر من 15 عاماً، قالت بغضب: «لم نفهم ما الذي حدث. أخي حصل على تذكرة، أما أنا فلم أفعل رغم أنني حضرت 75 في المائة من مباريات هذا الموسم في المدرج المخصص... أشعر بأنني تعرضت للظلم». وأضافت أنها راسلت إدارة النادي دون أن تتلقى أي رد. وذكرت «ليكيب» أن النادي اعتمد نظاماً من 3 موجات للحجز، حيث خُصصت الموجة الأولى للمشتركين الذين مضى على عضويتهم أكثر من عام، بشرط حضورهم 75 في المائة على الأقل من المباريات. كاريمة أكدت أنها استوفت هذه الشروط بالكامل، لكنها استُبعدت بطريقة غير مبررة، ما زاد من شعورها بالغضب، خصوصاً عند رؤيتها تذاكر تُباع بأسعار خيالية على مواقع إعادة البيع. وتساءلت: «كيف يحصل أشخاص غير مشتركين على التذاكر، ونحن الذين دفعنا لسنوات نُستبعد؟». وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن مشجعين آخرين، مثل جيروم (45 عاماً)، فضّلوا عدم المحاولة أصلاً بعد أن علموا أن الدفعة الثانية من التذاكر نفدت خلال دقائق يوم 13 مايو. وقال: «الأمر مستفز، هناك من حصل على تذكرتين بينما حُرم أوفياء النادي من فرصة واحدة». وأضاف أن ما يزعجه أكثر هو تخصيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 18 ألف تذكرة فقط لكل نادٍ، مقابل 25 ألفاً للشركاء التجاريين والرعاة، في ملعب يتسع لـ70 ألف متفرج، معلقاً: «إنه أمر صادم... سيكون النهائي مليئاً بالوجوه اللامعة، لا بالمشجعين الحقيقيين». وفي ظل هذه الفوضى، أشارت «ليكيب» إلى وجود حالات استثنائية مثل سيلفان، مشجع يبلغ من العمر 41 عاماً، تلقى رمز الدخول إلى المنصة قبل موعده بساعات، ما مكّنه من حجز تذكرة، بينما لم يحصل أصدقاؤه على شيء. على الجانب الآخر، سيباستيان (48 عاماً)، مشترك منذ 8 سنوات، حُرم من التذكرة لأن اسمه كُتب بشكل خاطئ في النظام، ما منعه من إتمام عملية الشراء، قائلاً: «أشعر بالإهانة... نادٍ بحجم باريس سان جيرمان لا يجوز أن يخطئ بهذا الشكل». ورغم هذا الغضب العارم، لا يزال الارتباط العاطفي بالنادي قائمًا. وذكرت الصحيفة أن كاريمة أكدت تمسكها بفريقها، قائلة: «سأبقى مشجعة للنادي مهما حدث. إذا عرضوا المباراة على شاشة عملاقة في ملعب حديقة الأمراء، فسأكون أول الحاضرين». النادي كان قد أعلن أنه سيعرض نهائي كأس فرنسا ضد ريمس على الشاشة العملاقة بسعر 59 يورو، ويفكر حالياً في تكرار التجربة لنهائي دوري الأبطال، بشرط توافر ظروف تنظيمية تضمن تجنب الفوضى والمزيد من الامتعاض الجماهيري.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟
لطالما عدّت كرة القدم رياضة آمنة نسبياً، لكنها اليوم تكشف عن وجه خفيّ قاسٍ؛ حيث باتت ميادين اللعب ساحة صامتة لتآكل أجساد الرياضيين، في ظل منطق قَصير الأمد، وثقافة تضحية مفرطة من أجل المجموعة، وذلك وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية. في مساء الثلاثاء، بثّت قناة «لا شين لاكيپ» الوثائقي الصادم بعنوان «أجساد منهكة»، الذي يغوص في تبعات حياة كروية دون خطوط حمراء. الوثائقي يُقدّم نظرة قاسية خلف الكواليس، ويُركز على ما يتركه هذا النوع من الاحتراف من ندوب جسدية ونفسية لدى اللاعبين. ففي الوقت الذي لا يزال فيه كثيرون ينظرون إلى لاعبي الكرة على أنهم مجموعة من «المدللين المبالغين» أو «الماكرين»، يُعاني عدد كبير من اللاعبين السابقين من آثار بدنية مرعبة، تُرافقهم لما بعد الاعتزال. شهادات مثل برونو رودريغيز، وبونوا تريمولينا، وفابيان بارتيز، وإريك دي ميكو، ترسم صورة لرياضة يتم فيها، كما في كثير من الرياضات الأخرى، التضحية بالجسد من أجل المجد. وحتى مع التقدم الطبي، لا شيء يُشير إلى أن اللعبة أصبحت أكثر عقلانية في السنوات الأخيرة. على العكس، ما زالت أسطورة «المقاتل الجريح» تُغذي الإعجاب والانبهار الجماهيري. في 30 أبريل (نيسان)، وخلال ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان (3-3)، خرج لاوتارو مارتينيز مصاباً في فخذه. وبعد 6 أيام فقط، عاد أساسياً في الإياب (4-3 بعد التمديد). قال قائد إنتر عقب التأهل: «قضيت يومين أبكي في المنزل، لكن لم يكن بإمكاني ألا ألعب. وضعت رباطاً ضاغطاً جداً ونزلت إلى الملعب. كنت قد وعدت عائلتي بأنني سألعب. لا أشعر بأنني بخير، لكننا سنعمل على استعادة ساقي». هذه «التضحية البطولية» أثارت موجة من التعليقات التي راوحت بين الإعجاب والانبهار، وكأن الألم في سبيل الفريق فضيلة تتطلب التصفيق لا المساءلة. في السياق نفسه، يلعب جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بخلع في الكتف اليسرى، دون أن يخضع لأي جراحة، مستخدماً واقياً خاصاً مستوحى من دوري كرة القدم الأميركية. بعض المراقبين بدأوا يُبدون قلقهم من حالته، لكنه يواصل اللعب دون توقف. وفي 18 أبريل، ظهر مدرب مرسيليا روبرتو دي زيربي في مؤتمر صحافي، وسط أزمة نتائج خانقة، وقال بوضوح عن قائده المصاب: «الأسبوع المقبل، أريد أن يلعب باليردي». فاران كان يعاني كثيراً من ركبته (رويترز) هذه العقلية تعيدنا إلى ما قاله رافاييل فاران، المدافع السابق لمنتخب فرنسا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين كشف أنه لعب «بركبة واحدة» لأكثر من 10 سنوات، قبل أن يعتزل في سن الـ31. لم يكن غاضباً، بل كان واعياً تماماً. في حديثه، وصف كرة القدم الحديثة بأنها «تعيش على الحافة»، وأن النظام الحالي «سينفجر». واستذكر مباراة الملحق المؤهلة لكأس العالم ضد أوكرانيا في 2013، حين كان يبلغ 20 عاماً، وقبل أن يلعب، خضع لسحب سائل من ركبته، ثم حصل على حقنة ليتمكن من المشاركة. مضيفاً: «كنت أعلم أنني أخاطر بمستقبلي المهني، لكن لا أندم.» اليوم، ومع تضخم الأموال والعوائد، وقرب إطلاق كأس العالم للأندية بعد موسم طويل يمتد لـ10 أشهر، يبدو أن الاهتمام بصحة اللاعبين لا يزال في أسفل الأولويات. قد يكون أول خطوة نحو التغيير هي التوقّف عن تمجيد أولئك الذين «يعضّون على الألم»، ويغوصون في صندوق الأدوية فقط ليتمكنوا من خوض مباراة، بعد أسبوع واحد من تمزق عضلي أو إصابة في الفخذ.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
القادسية يقرب العروبة من الهبوط… التعاون يقلبها على الرياضأفراح العميد تتواصل بالشباب
رفع الاتحاد المتوج بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين رصيده إلى النقطة 80، بعد فوزه على مضيفه الشباب 3-2, في الجولة 32. وقاد موسى ديابي فريقه إلى الفوز بتسجيله هدفين في الدقيقتين 1, 34، واضاف بيرجوين الهدف الثالث في الدقيقة 58, فيما سجل هدفي الشباب كاراسكو في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول، واضاف جوانكا الهدف الثاني في الدقيقة 67. من جهة أخرى حقق القادسية فوزاً مهماً على ضيفه العروبة بنتيجة 3 - 1، وأنجز القادسية المهمة بثلاثة أهداف في الشوط الثاني، سجلها جوليان كينيونس وبيير إيمريك أوباميانغ «ثنائية» في الدقائق 65 و77 و88. ورفع الجابوني أوباميانغ، مهاجم أرسنال وتشيلسي وبرشلونة السابق، رصيده إلى 15 هدفاً في الدوري السعودي هذا الموسم، متساوياً مع سالم الدوسري قائد الهلال، في لائحة الهدافين. وقلص العروبة الفارق بهدف وحيد سجله المهاجم السوري المخضرم، عمر السومة، في الدقيقة 94 . بهذا الفوز رفع القادسية رصيده إلى 68 نقطة ليتمسك بالمركز الثالث متخلفاً بأربع نقاط «مؤقتاً» عن الهلال الوصيف. الهلال لحسم الوصافة بالوحدة.. النصر للتعويض بالخليج أما العروبة فتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز السادس عشر، ليتأزم موقفه في الهروب من شبح الهبوط، ويمنح منافسيه الوحدة (32 نقطة) والفتح (33 نقطة)، والخلود (34 نقطة) للابتعاد عنه. وفي بريدة، قلب التعاون تخلفه إلى فوز على ضيفه الرياض بنتيجة 3 - 2، ولم يحافظ الرياض على تقدمه بهدفين أحرزهما إنيس سالي وفايز سليماني في الدقيقتين 34 و40، ورد التعاون بثلاثية سجلها موسى بارو من ركلة جزاء، وهتان باهبري وعبد الفتاح آدم في الدقائق 45+6 و86 و95. واقتنص التعاون ثلاث نقاط ثمينة بسيناريو مثير رفعت رصيده إلى 45 نقطة في المركز السابع، بينما تجمد رصيد الرياض عند 38 نقطة في المركز التاسع. وتتواصل اليوم الأربعاء منافسات الجولة حيث تقام 3 مباريات يستقبل خلالها النصر ضيفه الخليج، فيما يلتقي الخلود مع الفيحاء، ويحل الهلال ضيفًا على الوحدة. ويبحث النصر عن استعادة نغمة الانتصارات والإبقاء على آماله في المنافسة على المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال آسيا 2 بعد تبخر آماله في المنافسة على التأهل إلى «نخبة آسيا»، كما يسعى لإنهاء الموسم ضمن المركز الثالث لضمان المشاركة في السوبر السعودي. في المقابل استعاد الخليج أخيرًا ذاكرة الانتصارات بالفوز في الجولة الماضية أمام العروبة، ويسعى لمواصلة نتائجه الإيجابية للتقدم في سلم الترتيب إذ يحل عاشرًا برصيد 37 نقطة. ويلتقي الخلود مع الفيحاء في مباراة حسم البقاء إذ يحل الفيحاء في المركز الـ 11 برصيد 36 نقطة بفارق 6 نقاط عن منطقة الهبوط، بينما يحل الخلود في المركز الـ 13 برصيد 34 نقطة. ويحل الهلال ضيفًا على الوحدة في مباراة قوية يبحث خلالها الهلال عن حسم وصافة الترتيب فيما لا بديل أمام الوحدة سوى الفوز من أجل الابتعاد عن منطقة الهبوط التي لا يفصله عنها سوى نقطتين فقط، إذ يحل في المركز الـ 15 برصيد 32 نقطة.