
محلٍّ طبيعي يقلب الموازين.. هل ودّعنا طرق إزالة الشعر التقليدية؟
متابعة: نازك عيسى
قد يصبح التخلص من الشعر الزائد أسهل من أي وقت مضى، مع اكتشاف جديد قد يُنهي الحاجة إلى الحلاقة أو الشمع. فقد توصل باحثون إلى أن مادة مضافة غذائية شائعة يمكنها التأثير على بصيلات الشعر، مما يوقف نموه.
تشير الدراسة إلى أن بصيلات فروة الرأس البشرية تحتوي على مستقبلات تذوق غير متوقعة، تُعرف باسم TAS2R4، التي تؤثر على انقسام الخلايا وإنتاج البروتينات المسؤولة عن نمو الشعر.
وأوضح البروفيسور رالف باوس، الباحث الرئيسي من جامعة ميامي، أن هذه المستقبلات التي عادةً ما ترتبط بحاسة التذوق، توجد في جميع أنحاء الجسم وتؤدي وظائف متعددة. والمثير أن أحد المحلّيات الطبيعية، 'ريبوديوسايد أ'، المستخدم كبديل للسكر، يمكنه تحفيز هذه المستقبلات بطريقة تؤدي إلى وقف نمو الشعر.
في الاختبارات المعملية التي أُجريت على عينات من جلد فروة الرأس البشرية، أثبت المُحلّي فعاليته في الحد من نمو الشعر لدى كل من الرجال والنساء، من خلال تعزيز عملية 'الموت الخلوي المبرمج'، التي تؤدي إلى تراجع نشاط بصيلات الشعر.
علق البروفيسور جون ماكغراث، رئيس تحرير المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، على النتائج قائلًا: 'من المدهش أن مُحلّيًا طبيعيًا قد يكون مفتاحًا لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، لكن البحث قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة'.
وبينما لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية العلاج على البشر، قد يمثل هذا الاكتشاف ثورة في عالم إزالة الشعر، خاصةً مع قلة العلاجات الفعالة المتاحة حاليًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ!
#بشرة ليلة الزفاف.. لحظة تتويج لكل ما بذلته من جهد؛ لتحضير نفسكِ، داخليًا وخارجيًا. ورغم أن التركيز، غالبًا، يكون على الفستان، والمكياج، وتسريحة الشعر، إلا أن سر الإشراقة الحقيقية يبدأ من الداخل، وتحديدًا من الطبق الذي تتناولينه، ومن اختياراتكِ الغذائية اليومية، التي تمنحكِ الحيوية، والراحة النفسية، والبشرة المتوهجة. في هذا اليوم الاستثنائي، لا يتعلق الأمر فقط بما ترتدينه، بل بما تأكلينه قبل أسابيع، وربما أشهر، من موعد الزفاف. فالغذاء الذكي ليس فقط وسيلة للحفاظ على الوزن، بل هو سلاحكِ السري لمقاومة التوتر، ودعم المناعة، والشعور بالثقة الكاملة. في هذا الدليل العملي، سنتناول أهمية النظام الغذائي الصحي في الاستعداد ليوم الزفاف، مع تقديم نصائح عملية، تساعدكِ على بدء أسلوب حياة متوازن، يعزز إشراقتكِ، ويزيد ثقتكِ بنفسكِ. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! اعتمدي على جسمكِ ليمنحكِ الدعم: التحضير للزفاف لا يقتصر على المظهر، بل يشمل العناية بالصحة، والرفاهية العامة. وعبر تناول الطعام بذكاء، والتخطيط للوجبات، وممارسة التمارين بانتظام، ستكونين مستعدة نفسيًا، وجسديًا، ليومكِ المميز، ومتألقة ومرتاحة في بشرتكِ وحيويتكِ. وتمامًا كما تعتمدين على أفضل فريق تنسيق لحفل زفافكِ، اعتمدي على جسمك؛ ليمنحك الدعم: - التزمي بشراء الأطعمة الكاملة، والطازجة. - ابتعدي عن المنتجات المعلبة، والمصنّعة. - اقرئي الملصقات، وابحثي عن المنتجات ذات المكونات البسيطة، ومن دون سكريات، أو مواد حافظة. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! الطعام المغذي يعزز نضارة البشرة: لا يقف دور الطعام الصحي على دعم المناعة، بل يخفف التوتر، ويساعدكِ على مقاومة الأمراض قبل اليوم المنتظر. كما أن التغذية السليمة تُعتبر جزءًا أساسيًا في تحقيق أهداف اللياقة البدنية، سواء كنتِ ترغبين في فقدان الوزن، أو شد العضلات، أو الحفاظ على قوامكِ الحالي. ويشمل النظام الغذائي المتوازن: - الفواكه والخضروات: عناصر مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تدعم البشرة والمناعة. - البروتينات: مثل: اللحوم والبيضاء، والبقول، والمكسرات، تساعد في بناء العضلات والتعافي. - الحبوب الكاملة: مثل: الشوفان، والكينوا، تمنحك طاقة طويلة الأمد، وأليافاً لهضم صحي. - منتجات الألبان: كاللبن والجبن، توفّر الكالسيوم الضروري للعظام. ضعي في الاعتبار أن الأطعمة الصحية قد تؤدي لزيادة الوزن، إذا أفرطنا في تناولها. لذا، احرصي على مراقبة الحصص، واستخدمي أطباقًا أصغر لتقليل الكمية بشكل غير ملحوظ دون الشعور بالحرمان. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! خطة وجبات متوازنة: ابدئي بتدوين الأطعمة الصحية التي تفضلينها، ثم وزعيها على وجبات الأسبوع: - الفطور: توست من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو، وفاكهة موسمية. - الغداء: سلطة خضراء مع بروتين مشوي (دجاج، أو توفو). - العشاء: سمك مشوي مع خضار مطهو وكمية معتدلة من الكينوا. - الوجبات الخفيفة: مكسرات، وزبادي طبيعي، أو شرائح خضار مع حمص. أهمية التمارين الرياضية: النظام الغذائي لا يكتمل دون حركة، فالنشاط البدني يُنشّط الأيض، ويُقوي العضلات، ويُحسّن المزاج. اجمعي بين تمارين القلب (كالجري، أو الرقص)، وتمارين القوة (مثل: الأوزان، أو البيلاتس)، وتمارين المرونة (كاليوغا). استهدفي ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل من النشاط المعتدل. وأخيرًا، لا يكفي التركيز فقط على ما تأكلينه، بل من الضروري أيضًا تبني عادات صحية داعمة لجمالكِ الداخلي والخارجي. واحرصي على النوم العميق لمدة 8 ساعات يوميًا، فهو ليس يعزز إشراقة بشرتكِ فقط، بل يساعد جسمكِ على التعافي من ضغوط التحضيرات اليومية. ولا تنسي أهمية الحركة، سواء من خلال الذهاب إلى النادي، أو الاكتفاء بالمشي السريع، أو تمارين اليوغا، فالنشاط البدني يعزز الحيوية والثقة بالنفس، وأن تكون وجباتكِ صغيرة ومتكررة على مدار اليوم، مع التركيز على فطور غني، وغداء معتدل، وعشاء خفيف. هذا النمط يحافظ على استقرار الطاقة، ويقلل الرغبة بتناول الوجبات السريعة، فيمنحكِ الإشراقة والراحة المستحقة في يومكِ المنتظر.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟
يثير البعض تساؤلات حول مدى إمكانية اتباع البالغين لأنظمة غذائية مخصصة للأطفال الرضع، ومدى تأثير ذلك على صحتهم العامة. هذا ما قرر أحد الشباب الأمريكي تجربته، حين اختار أن يتبع ما يعرف إعلاميًا بـ"نظام طعام الأطفال" لمدة أسابيع، لتجربة آثار هذا النمط الغذائي على جسمه ونفسيته. ويعتمد النظام الغذائي للأطفال الرضع على أطعمة بسيطة وسهلة الهضم، مثل الخضراوات والفواكه المهروسة، الحبوب الرطبة، الأرز المطحون، وأطعمة لا تحتوي على أي منكهات صناعية أو سكريات مضافة. هذه الأطعمة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الأطفال الذين لم تكتمل أجهزتهم الهضمية بعد، ولذلك فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وخالية من المواد الحافظة. تجربة حقيقية.. ماذا حدث؟ الشخص الذي خاض التجربة، أليكس فرانك، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، قرر توثيق تجربته عبر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوعين، تناول فقط وجبات مخصصة للأطفال الرضع، متخليا عن القهوة، السكريات، اللحوم الحمراء، والمأكولات المصنعة. وخلال الأيام الأولى، أبلغ عن شعوره بخفة في الجهاز الهضمي، ونوم أكثر انتظاما، لكن سرعان ما بدأ يلاحظ مشاكل صحية: - انخفاض الطاقة العامة بسبب نقص البروتين والدهون الضرورية. - شعور مستمر بالجوع، رغم تناول كميات أكبر من الطعام. - فقدان التركيز في المهام اليومية. - نقص بعض العناصر الأساسية مثل الحديد وفيتامين B12، الضروريين للبالغين. لماذا يجرب البعض هذا النظام؟ ووفقا لأخصائيي التغذية، فإن نظام أكل الرضع لا يناسب البالغين على المدى الطويل، لأنه: - لا يوفر احتياجات الجسم البالغ من البروتينات والدهون الصحية. - يفتقر إلى الألياف اللازمة لصحة الجهاز الهضمي. - غير متوازن من حيث الكربوهيدرات والبروتين والفيتامينات. ورغم مخاطر هذا النظام، يجربه البعض بسبب الاعتقاد بأنه "منخفض السعرات وسريع النتائج" لفقدان الوزن. كما يرونه وسيلة للابتعاد عن الطعام المعالج والمحفزات الشهية. لكن الخبراء يؤكدون أن الحمية غير المتوازنة، حتى وإن كانت طبيعية، قد تؤدي لنتائج عكسية على الصحة النفسية والجسدية. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMjI3IA== جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر.. خطوة ثورية في مجال الصحة
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، إجازة أول فحص دم يمكنه تشخيص مرض ألزهايمر، في خطوة تعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة المرض. ويُتيح هذا الاختبار للمرضى فرصة البدء بالعلاج في مراحل مبكرة، مما قد يبطئ تقدم المرض ويمنحهم جودة حياة أفضل. وطورت شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" هذا الفحص المبتكر، الذي يعتمد على قياس مستويات بروتينين محددين في الدم. وهذه البروتينات ترتبط بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من السمات الرئيسية لمرض ألزهايمر. حتى الآن، كان الكشف عن هذه اللويحات يتطلب تقنيات معقدة مثل مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى الانتشار الواسع للمرض. وأوضح أن ألزهايمر يؤثر على 10% ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين، مع توقعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وحاليًا، يوجد دواءان مرخصان لعلاج ألزهايمر، هما "ليكانيماب" و"دونانيماب"، يستهدفان اللويحات النشوية ويبطئان التدهور المعرفي، وإن كان تأثيرهما محدودًا. يُعتقد أن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، وهو ما يجعل الاختبار الجديد ذا أهمية كبيرة. وأظهرت التجارب السريرية للاختبار الجديد دقةً مماثلة لفحوص الدماغ المتقدمة وتقنيات تحليل السائل النخاعي، مما يعزز من موثوقيته. ووصفت ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية، هذه الموافقة بأنها "محطة مهمة لتسهيل تشخيص ألزهايمر ووضعه في متناول المرضى بشكل أكبر". ويستهدف الاختبار الجديد المرضى الذين تظهر عليهم علامات التدهور الإدراكي، مع ضرورة أخذ النتائج في سياق التاريخ الطبي العام للمريض. aXA6IDgyLjI1LjIzMy4yMiA= جزيرة ام اند امز FR