logo
المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يقيم ندوة 'كاتب وكتاب' بـعنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'

المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يقيم ندوة 'كاتب وكتاب' بـعنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'

الاقباط اليوم١٠-٠٢-٢٠٢٥

تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أقام المركز مساء أمس الأحد 9 فبراير 2025م ندوة 'كاتب وكتاب' التي حملت عنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'.
حيث تم مناقشة كتاب: 'المواطنة والهوية .. جدل النضال والإبداع في مصر' للدكتور سمير مرقس المفكر المصري ، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأستاذ ميلاد حنا، مساعد رئيس تحرير جريدة 'المصري اليوم'.
هذا الكتاب ضرورة لفهم ظروف وملابسات نجاحاتنا وإخفاقاتنا عبر الزمان، لأنه بغير ذلك لا يمكن أن ندرك مَنْ نحن، وما مكامن قوتنا وضعفنا، إنها علاقة مركبة ذات طبيعة جدلية، فحركة المصريين عبر التاريخ
– بغض النظر عن النتائج – هى السبيل لفهم مكنونات الشخصية المصرية، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن ينكشف هذا المكنون ما لم يتحرك المصريون بتجلياتهم المتنوعة. وأيضًا رسالة لأنه لا تقدم ما لم ننشغل بماذا
أنجزنا؟ أو بماذا أعاقنا؟ ولماذا؟ وكيف؟ وما الدروس المستفادة التى يمكن الخروج بها من أجل تأمين التقدم وتحصينه من التعثر، وما المقومات الحضارية الذاتية التى يجب التسلح بها فى سبيل ديمومة التقدم؟.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من المثقفين والشخصيات العامة والمهتمين بالمواطنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية
البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية

شهدت منطقة "أبو مينا" الأثرية بمريوط، غرب الإسكندرية، اليوم، زيارة تفقدية ضمت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، "نوريا سانز" مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في الموقع المدرج ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جانب من الزيارة وشارك في الجولة عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار، حيث أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن المنطقة تضم معالم فريدة، أبرزها "البازيليكا" الكبرى، التي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أعمال الحفائر الأثرية ستتواصل العام المقبل للكشف مزيد من الكنوز المعمارية والتاريخية.جانب من الزيارة وأعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته بما تحقق في المنطقة، مؤكدًا أن " دير أبو مينا" ليس مجرد موقع ديني، بل يمثل بعدًا تاريخيًا وثقافيًا هامًا، مشيرًا إلى أنه من المقرر توسيع أعمال الترميم خلال الأشهر المقبلة.جانب من الزيارة ومن جانبه، شدد محافظ الإسكندرية، على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروع تطوير المنطقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف الحفاظ على التراث القومي وتعزيز الهوية الحضارية لمصر. جانب من الزيارة وتابع: أن الموقع يُعد ركيزة أساسية في مسار السياحة الدينية والتاريخ القبطي، مشيرًا إلى أن المحافظة تنسق بشكل كامل مع وزارات السياحة والآثار والري وكافة الجهات المعنية لإنجاز البنية التحتية اللازمة، من طرق وكهرباء وخدمات.وأشار المحافظ إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي وديني عالمي يعكس عراقة التاريخ المصري، ويعزز من فرص الاستثمار في السياحة الثقافية، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويُعظم من الاستفادة من مواقع التراث العالمي في مصر.وصرحت نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو، قائلة: "نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة لقد كانت خطة الحفاظ على هذا الموقع تجربة تعليمية لنا جميعًا. أبو مينا ليس مجرد موقع تاريخي، بل شهادة حية على مرونة التراث وقوة الإدارة الجماعية".وتابعت: "زيارة اليوم تجسّد التزامنا المشترك بالحفاظ على هذا الموقع للأجيال القادمة، وتعكس رؤية عالمية لمدينة الإسكندرية كمشهد ثقافي متنوع ومتجذر في القيم الإنسانية".وعقب الجولة التفقدية، زار قداسة البابا ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية دير الشهيد مارمينا، حيث شملت الزيارة جولة داخل الكاتدرائية ومزار القديس البابا كيرلس السادس.IMG-20250520-WA0262 IMG-20250520-WA0263 IMG-20250520-WA0265 IMG-20250520-WA0267 IMG-20250520-WA0269

البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية
البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية

بوابة الفجر

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الفجر

البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية

شهدت منطقة "أبو مينا" الأثرية بمريوط، غرب الإسكندرية، اليوم، زيارة تفقدية ضمت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، "نوريا سانز" مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في الموقع المدرج ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جانب من الزيارة وشارك في الجولة عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار، حيث أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن المنطقة تضم معالم فريدة، أبرزها "البازيليكا" الكبرى، التي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أعمال الحفائر الأثرية ستتواصل العام المقبل للكشف مزيد من الكنوز المعمارية والتاريخية. جانب من الزيارة وأعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته بما تحقق في المنطقة، مؤكدًا أن " دير أبو مينا" ليس مجرد موقع ديني، بل يمثل بعدًا تاريخيًا وثقافيًا هامًا، مشيرًا إلى أنه من المقرر توسيع أعمال الترميم خلال الأشهر المقبلة. جانب من الزيارة ومن جانبه، شدد محافظ الإسكندرية، على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروع تطوير المنطقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف الحفاظ على التراث القومي وتعزيز الهوية الحضارية لمصر. جانب من الزيارة وتابع: أن الموقع يُعد ركيزة أساسية في مسار السياحة الدينية والتاريخ القبطي، مشيرًا إلى أن المحافظة تنسق بشكل كامل مع وزارات السياحة والآثار والري وكافة الجهات المعنية لإنجاز البنية التحتية اللازمة، من طرق وكهرباء وخدمات. وأشار المحافظ إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي وديني عالمي يعكس عراقة التاريخ المصري، ويعزز من فرص الاستثمار في السياحة الثقافية، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويُعظم من الاستفادة من مواقع التراث العالمي في مصر. وصرحت نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو، قائلة: "نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة لقد كانت خطة الحفاظ على هذا الموقع تجربة تعليمية لنا جميعًا. أبو مينا ليس مجرد موقع تاريخي، بل شهادة حية على مرونة التراث وقوة الإدارة الجماعية". وتابعت: "زيارة اليوم تجسّد التزامنا المشترك بالحفاظ على هذا الموقع للأجيال القادمة، وتعكس رؤية عالمية لمدينة الإسكندرية كمشهد ثقافي متنوع ومتجذر في القيم الإنسانية". وعقب الجولة التفقدية، زار قداسة البابا ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية دير الشهيد مارمينا، حيث شملت الزيارة جولة داخل الكاتدرائية ومزار القديس البابا كيرلس السادس. IMG-20250520-WA0262 IMG-20250520-WA0263 IMG-20250520-WA0265 IMG-20250520-WA0267 IMG-20250520-WA0269

«يوم مفرح ومجيد».. قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالكاتدرائية المرقسية (صور)
«يوم مفرح ومجيد».. قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالكاتدرائية المرقسية (صور)

الاقباط اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الاقباط اليوم

«يوم مفرح ومجيد».. قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالكاتدرائية المرقسية (صور)

أقيم صباح اليوم، في الكاتدرائية المرقسية، في العباسية، بالقاهرة، القداس الإلهي المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط. وصلى القداس، وهو قداس الأحد من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة، أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية، وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن، الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان. وجرت الصلوات بألحان الفرح بمناسبة عيد القيامة، وسط أجواء احتفالية إكليروسية وشعبية تمثلت في مشاركة كبرى من الآباء مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة، وأعداد كبيرة من الآباء الكهنة والشمامسة، في حين امتلأت جنبات الكاتدرائية بالشعب. وكان موكب الآباء البطاركة، تحرك في التاسعة من صباح اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية، متجهًا نحو الكنيسة الكبرى يتقدمه الآباء المطارنة، والأساقفة، حيث التقطت صورة تذكارية للآباء المطارنة والأساقفة يتوسطهم الآباء البطاركة الثلاثة. ثم تحرك الموكب يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان القيامة، واستقبل الشعب البطاركة الثلاثة لدى دخولهم إلى الكنيسة بمشاعر الفرح والتوقير، ولا سيما وأن هذا المشهد يحدث للمرة الأولى أن يصلي بطاركة الكنائس الثلاثة معًا في الكاتدرائية المرقسية. وشهدت الصلوات مشاركة متنوعة من مطارنة وأساقفة الكنائس، وكذلك في قراءات القداس ودورة القيامة، بينما قرأ الآباء البطاركة إنجيل القداس باللغات العربية والسريانية والأرمنية. وألقى البابا تواضروس، عظة القداس ورحب في بدايتها بصاحبي القداسة والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، قائلًا: هذا يوم مفرح ومجيد في تاريخ كنائسنا الأرثوذكسية وسط أفراح القيامة، نرحب بكل قلوبنا بالآباء أصحاب القداسة والآباء المطارنة والأساقفة، وباسم المطارنة والأساقفة والكهنة والشعب والرهبان والراهبات أرحب بكم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأضاف البابا: في هذا اليوم التاريخي الذي نصليه لأول مرة في الكاتدرائية المرقسية، يجب أن يُسجَل في تاريخ الكنيسة، حيث نجتمع معًا، البطاركة والأساقفة، على غرار مجمع نيقية، فهذا اليوم هو امتداد لما حدث من 1700 سنة. وكأننا في الكنيسة نختصر الزمن. وعن مجمع نيقية قال البابا: اجتمع وقتها البطاركة والأساقفة من كل كنائس العالم ليناقشوا بدعة ظهرت في الإسكندرية وكادت أن تشق الكنيسة، لكن الآباء بقلب واحد وفكر واحد اجتمعوا في نيقية، وظهر بينهم القديس أثناسيوس الرسولي الذي كان شماسًا ورسمه البابا ألكسندروس كاهنًا وكان مدافعًا قويًّا عن الإيمان. واستكمل: ما حدث منذ 1700 عام، ها هو حي في كنيستنا، واليوم نجتمع بالمحبة الكاملة هنا، ونصلي معًا، ونرفع قلوبنا أمام الله في وحدة إيمانية قوية، نصلي أن تدوم إلى المنتهى. وأضاف البابا: بمناسبة مجمع نيقية المسكوني الذي عقد عام 325 ميلادية، عقدنا بالأمس جلسة رمزية، الآباء البطاركة والمطارنة والأساقفة من الثلاث كنائس، تَلَوْنا فيها قانون الإيمان ثم استمعنا لقوانين مجمع نيقية العشرين، وطرحت بعض المقترحات التي تزيد محبتنا بشكل أكبر. وألقى البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، كلمة استهلها بتحية القيامة، باللغات السريانية، واليونانية، والعربية، ثم قال، إن السماء اليوم تفرح أكثر من فرحنا على الأرض، وأضاف قداسته أن الآباء الرسل المؤسسين لكنائسنا الثلاثة، القديسين مرقس (كنيسة الإسكندرية) وتداوس (كنيسة أرمينيا) وبطرس (كنيسة أنطاكية)، جميعهم يفرحون بوحدتنا، وحدة الإيمان الذي من أجله بذلوا حياتهم، وكذلك الآباء البطاركة السابقون الذين خدموا كنائسنا الثلاث يفرحون بخلفائهم الذين يشتركون اليوم في رفع الذبيحة الإلهية وممارسة الوحدة الكاملة بين كنائسنا التي تتنوع في التقاليد والألحان ولكن تتحد بالكامل في الإيمان. وقال مار إغناطيوس، إن آباء مجمع نيقية يفرحون بنا اليوم لأننا نحتفل بذكرى المجمع معًا من خلال القداس الإلهي واحتفال الترانيم والتسابيح واللقاء المشترك الذي جمعنا والذي عقدنا فيه مجمعًا مشتركًا وهي أول مرة (من بعد المجامع المسكونية الثلاث) التي تجتمع فيها كنائس مختلفة في التقاليد، مع اتحاد الإيمان، على مستوى مجامع الكنائس. وأضاف أن احتفالنا هذا سيُسَجَّل في صفحات التاريخ، فستأتي أجيال بعدنا وتقول إنه في الذكرى 1700 لانعقاد مجمع نيقية اجتمع الآباء رؤساء كنائسنا واحتفلوا بمجمع مشترك وقداس مشترك. واختتم البطريرك الأنطاكي كلمته بصلاة إلى الله ليقوينا من أجل الشهادة أكثر وأكثر وللحفاظ على الإيمان الأقدس الذي تسلمناه بلا شائبة، ودعوة أبناء كنائسنا في كل مكان إلى الشد من أزر بعضهم البعض والحفاظ على الإيمان الواحد والعيش به، والشهادة بكلمة البشارة التي يحتاجها العالم الآن بشدة وقدم الشكر للبابا تواضروس الثاني والآباء المطارنة والأساقفة وأبناء الكنيسة القبطية وكل من له تعب في ترتيب الاحتفال وهذا اللقاء وكل لقاء لخدمة كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية وإيماننا المقدس الواحد. واختتمت الكلمات بكلمة الكاثوليكوس آرام الأول الذي قال: هذه لحظة هامة لكنائسنا، في هذه الكنيسة نشهد شهادة حقيقة للوحدة المسيحية الوحدانية ليست شيء إنساني وإنما هي عطية الله، وبالرغم من الشدائد التي مرت بها كنائسنا عبر العصور، إلا أنها ظلت حافظة للإيمان والوحدة. وأضاف: الكنيسة ليست فقط مبنى أو جماعة، إنما هي رسالة لنا من الله، وأنتم (الشعب) كنيسة حية بمشاركتكم في القداسات وفي الشهادة الحية للمسيح. وأوضح: بالأمس واليوم تأكدت حقيقة أن كنائسنا ستظل أمينة للمسيح، رغم كل التحديات التي تواجهها في هذه الأيام، ستظل الكنيسة هي الحامية للإيمان. وأعرب عن تقديره ومحبته للبابا تواضروس، قائلًا: في هذه اللحظات المقدسة أود أن أعبر عن امتناني لقداسة البابا لمحبته وكرم ضيافته وأيضًا قداسة البطريرك مار أفرام الذي يعبر عن المحبة الأخوية. وأختتم: نؤكد أن محبتنا لن تستمر فقط بل ستتعمق أكثر فأكثر. وعقب القداس توجه الآباء البطاركة وبرفقتهم مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة إلى مزاري القديس مار مرقس الرسول، والقديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية، حيث صلوا وتباركوا من الكاروز مار مرقس والبابا أثناسيوس بطل مجمع نيقية، وسط ترتيل ألحان التماجيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store