logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالثقافيالقبطيالأرثوذكسي،

شوقي علام: الفتوى أسهمت كثيرًا في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد
شوقي علام: الفتوى أسهمت كثيرًا في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد

فيتو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

شوقي علام: الفتوى أسهمت كثيرًا في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد

استضاف المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ندوة بعنوان «كاتب وكتاب» لمناقشة كتاب فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق بعنوان «العلاقة بين المسلمين والمسيحيين... من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية»، في أمسية ثقافية مميزة شهدت حضورًا نوعيًا وتفاعلًا لافتًا. تأتي الندوة تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وذلك حرصًا من المركز على تعزيز لغة الحوار الفكري والثقافي بين أفراد المجتمع، ومدى أهمية هذا الحوار وتبادل الرؤى بشأن موضوعات متنوعة تهم الشعب المصري. قدم الدكتور شوقي علام خلال الندوة قراءة معمقة في كتابه الذي يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مستندًا إلى فتاوى دار الإفتاء المصرية وتجربتها الثرية في ترسيخ أسس التعايش والمواطنة. شوقي علام: الفتوى أسهمت كثيرًا في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد أكد «علام»، أن الفتوى أسهمت كثيرًا في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد، مشيرًا إلي أن «التنوع» سُنة كونية، وأن الاعتقاد أمر قلبي لا يستطيع أحد أن يجبر أحدا مهما كان على أن يعتقد شيئا ما على خلاف رغبته، لأنه إذا أجبر عليه سيكون منافقًا في هذه الحالة لأنه يظهر خلاف ما في قلبه، ولا يطلع على في قلبه إلا الذي خلقه. أشاد «علام» بالتنوع الذي عاشته مصر عبر القرون وعبر العصور المختلفة، موضحًا أن من يقرأ التاريخ والأحداث يوقن أنه لا يستطيع أن يفكك هذا النسيج المجتمعي كأنه صخرة قوية تنكسر عليها كل التحديات. المركز الثقافي الأرثوذكسي يكرم الدكتور شوقي علام ويشيد بدوره التنويري وأهدي الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي،درع المركز للدكتور شوقي علام، موجهًا له الشكر على ما قدمه خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنه رسخ خلال مسيرته صورة المفتي كعالم مجدد وقائد واعٍ بالتحديات العالمية والدولية، وتميز بعقلية مؤسسية ورؤية تجديدية جمعت بين عمق التكوين الأزهري والانفتاح على أدوار هذا العصر، فوضع دار الإفتاء في صدارة المؤسسات الدينية عالميًا. أكد الأنبا إرميا أن تعايش أفراد المجتمع معًا يهب المجتمع القوة لمواجهة التحديات والمعوقات، فعندما نكون معًا يتنوع الفكر ويتحقق التكامل وهذا ما سعى إليه د. شوقي علام في كتابه، حينما قال إن الأديان جميعًا تسعى إلى السلام وتحقيقه بشكل واضح ومباشر. أدار الندوة الكاتب الصحفي ميلاد حنا، بحضور كوكبة من أساتذة الفقه وأساتذة الجامعات وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأدباء والمثقفين والصحفيين والكتاب، حيث أكد الحاضرون التقاءهم عند قيم التعايش المشترك، في ظل وطن واحد يحتضن الجميع بوحدته وتنوعه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"العلاقة بين المسلمين والمسيحيين".. ندوة بالمركز الثقافي الأرثوذكسى
"العلاقة بين المسلمين والمسيحيين".. ندوة بالمركز الثقافي الأرثوذكسى

الاقباط اليوم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاقباط اليوم

"العلاقة بين المسلمين والمسيحيين".. ندوة بالمركز الثقافي الأرثوذكسى

استضافت قاعة المؤتمرات الكبرى بـ المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء الأحد 11 مايو 2025، ندوة 'كاتب وكتاب' بعنوان: العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.. من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية" للدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق، في أمسية ثقافية مميزة شهدت حضورًا نوعيًا وتفاعلًا لافتًا، وذلاك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي. وقدّم فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، خلال الندوة قراءة معمّقة في كتابه الذي يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مستندًا إلى فتاوى دار الإفتاء المصرية وتجربتها الثرية في ترسيخ أسس التعايش والمواطنة. وأكد الحاضرون التقاءهم عند قيم التعايش المشترك، في ظل وطن واحد يحتضن الجميع بوحدته وتنوعه. ويعتبر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بيئة مناخية مناسبة للتعليم والتبادل الثقافي، ويعمل كـ قناة تواصل شفافة بين الكنيسة والمجتمعات المحيطة بها، فله دور حيوي في تاريخ مصر، ونشر التعاليم المسيحية. تم تأسيسه في عام 2008 للحفاظ على التراث التاريخي وحث الأجيال الجديدة على التمسك بهويتهم المصرية بوعي وإدراك، والمساعدة تعزيز التبادل العلمي والثقافي والتعاون الدولي بين الأفراد، كما يهيئ مناخا للطلاب والباحثين ويشجعهم على مد جسور التفاهم بين الكنيسة والأمة المصرية والمجتمع الدولي، كما يلعب دورا هاما في توفير المساعدة للفقراء والمرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة. جهز مراكز تعليم وتدريب للشباب والطلبة إيمانا بأهمية التعليم العملي الذي يعد عنصرا أساسياً للتقدم والازدهار، ويشتمل المركز على قناة مي سات وأكاديمية سى أو سى سى COCC، أكاديمية ماب، مكتب إنتاج فني وإعلامي، ستوديو مي للصوت، برنامج أتحبنى، ومكتبة مارمرقس العامة كما يحتوى المركز ايضاً على قاعة مؤتمرات مزودة بأحدث الأجهزة السمعية والبصرية والترجمة الفورية، ويضم المتحف البطريركى والبانوراما القبطية، ومزار الشهداء المعاصرين. أهداف المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: - الحفاظ على التراث القبطي الغني بتاريخه وثقافته ونشره حتى يتمكن العلماء والباحثين من الاستفادة منه في مصر وجميع أنحاء العالم، من خلال إتاحة مصادر الأبحاث أمام الباحثين في كل فروع المعرفة القبطية مثل الفن القبطي والعمارة واللغة والأدب والتاريخ الكنسي وأقوال الآباء. - حث الأجيال الجديدة على غرس الشعور بالهوية والوعي المرتكز على المعتقدات والثقافة القبطية. - كشف قيمة الأديرة القديمة لتاريخ مصر والتقليد المسيحي في جميع أنحاء العالم، حيث أن الرهبنة المصرية هي أصل الرهبنة الغربية والشرقية. - "من قلب الكنيسة القبطية إلى قلب مصر" كجسر للتفاهم بين الكنيسة والمجتمع المصري. - تقديم الخدمات الإنسانية. - التعريف بأهمية تراث مصر القبطي عبر التاريخ. - منارة شاملة ومهمة للباحثين والمهتمين فى كل فروع المعرفة العامة والثقافات. - نواة لانفتاح الكنيسة على الحضارات وإتاحة مصادر الأبحاث أمام الباحثين في كل فروع المعرفة. - توضيح تاريخ الرهبنة المصرية و دورها في جميع أنحاء العالم. - اكتشاف وتكوين وتنمية وبناء الكوادر البشرية.

المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يقيم ندوة 'كاتب وكتاب' بـعنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'
المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يقيم ندوة 'كاتب وكتاب' بـعنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'

الاقباط اليوم

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاقباط اليوم

المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يقيم ندوة 'كاتب وكتاب' بـعنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'

تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أقام المركز مساء أمس الأحد 9 فبراير 2025م ندوة 'كاتب وكتاب' التي حملت عنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'. حيث تم مناقشة كتاب: 'المواطنة والهوية .. جدل النضال والإبداع في مصر' للدكتور سمير مرقس المفكر المصري ، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأستاذ ميلاد حنا، مساعد رئيس تحرير جريدة 'المصري اليوم'. هذا الكتاب ضرورة لفهم ظروف وملابسات نجاحاتنا وإخفاقاتنا عبر الزمان، لأنه بغير ذلك لا يمكن أن ندرك مَنْ نحن، وما مكامن قوتنا وضعفنا، إنها علاقة مركبة ذات طبيعة جدلية، فحركة المصريين عبر التاريخ – بغض النظر عن النتائج – هى السبيل لفهم مكنونات الشخصية المصرية، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن ينكشف هذا المكنون ما لم يتحرك المصريون بتجلياتهم المتنوعة. وأيضًا رسالة لأنه لا تقدم ما لم ننشغل بماذا أنجزنا؟ أو بماذا أعاقنا؟ ولماذا؟ وكيف؟ وما الدروس المستفادة التى يمكن الخروج بها من أجل تأمين التقدم وتحصينه من التعثر، وما المقومات الحضارية الذاتية التى يجب التسلح بها فى سبيل ديمومة التقدم؟. شهدت الندوة حضورًا مميزًا من المثقفين والشخصيات العامة والمهتمين بالمواطنة.

"المواطنة والهوية عبر الأجيال" ندوة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
"المواطنة والهوية عبر الأجيال" ندوة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي

البوابة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

"المواطنة والهوية عبر الأجيال" ندوة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي

أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ندوة 'كاتب وكتاب' التي حملت عنوان: 'المواطنة والهوية عبر الأجيال'، وجاء ذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي. حيث تم مناقشة كتاب: 'المواطنة والهوية .. جدل النضال والإبداع في مصر' للدكتور سمير مرقس المفكر المصري ، وأدار الندوة الكاتب الصحفي ميلاد حنا . هذا الكتاب ضرورة لفهم ظروف وملابسات نجاحاتنا وإخفاقاتنا عبر الزمان، لأنه بغير ذلك لا يمكن أن ندرك مَنْ نحن، وما مكامن قوتنا وضعفنا، إنها علاقة مركبة ذات طبيعة جدلية، فحركة المصريين عبر التاريخ - بغض النظر عن النتائج - هى السبيل لفهم مكنونات الشخصية المصرية، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن ينكشف هذا المكنون ما لم يتحرك المصريون بتجلياتهم المتنوعة. وأيضًا رسالة لأنه لا تقدم ما لم ننشغل بماذا أنجزنا؟ أو بماذا أعاقنا؟ ولماذا؟ وكيف؟ وما الدروس المستفادة التى يمكن الخروج بها من أجل تأمين التقدم وتحصينه من التعثر، وما المقومات الحضارية الذاتية التى يجب التسلح بها فى سبيل ديمومة التقدم؟. شهدت الندوة حضورًا مميزًا من المثقفين والشخصيات العامة والمهتمين بالمواطنة.

صور..جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب يحتفل باليوم العالمي للأخوة الإنسانية
صور..جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب يحتفل باليوم العالمي للأخوة الإنسانية

بوابة ماسبيرو

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

صور..جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب يحتفل باليوم العالمي للأخوة الإنسانية

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان " احتفالية الأزهر باليوم العالمي للأخوة الإنسانية"، شاركت فيها أ.د. نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين، ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين،الأنبا إرميا، ‎الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وأدار الندوة الدكتور محمد البحراوي أستاذ الصحافة بإعلام الأزهر. قالت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، إن العالم بحاجة إلى تعزيز مفاهيم الأخوة والسلام، وبحاجة إلى فهم الآخر لأن ذلك يساعد في حل المشكلات، وأكدت على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية حيث أنها تعد جزءًا أساسيًا من رسالة الإسلام، نظرًا لأن الدين الإسلامي حثَّ على تعزيز قيم التعاون والمساواة بين البشر جميعًا، وجاء الخطاب القرآني ليؤكد على أن الناس خلقوا ليتعارفوا ويتعاونوا، لا ليتصارعوا، وأضافت أن الإسلام يعتبر التنوع في البشر مصدرًا للغنى الحضاري، ويعزز من مبدأ السلام والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات. وأشارت الصعيدي إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع بابا الفاتيكان تعتبر تطبيقًا عمليًا لتعاليم الدين الإسلامي، وتلخيصًا مهمًا لما جاءت به كل الأديان السماوية حيث جاءت كافية وشافية وشاملة لكل الفئات والأطياف والأديان، حيث أكدت على ضرورة التعايش السلمي واحترام الآخر، واهتمت بالمرأة وأهمية تكريمها، وجعلت العمل الصالح هو أساس التكريم وليس اللون أو النوع، وبيَّنت الصعيدي أن المبادئ والقيم التي جاءت بها وثيقة الأخوة الإنسانية دعت إلى نبذ الكراهية والعنف، والعمل من أجل السلام العالمي، كما شجعت على التفاهم والاحترام والفهم المتبادل بين جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم أو ثقافاتهم. وعن دور الأزهر ورسالته، أكدت الصعيدي أنها رسالة عالمية منبثقة من رسالة الإسلام وهدي نبيه الذي دعا للسلام والتسامح، حيث عقد الأزهر الشريف ملتقى الأخوة الإنسانية وملتقى الطلاب الوافدين للتأكيد على أهمية لغة الحوار وتعزيز قيم فهم الآخر، كما عززت مناهج الأزهر من القيم الإنسانية الراقية، ولقد خلق الله الناس جميعا من نفس واحدة على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم المختلفة، تربطهم صلة واحدة هي صلة الأخوة والإنسانية. من جانبه أوضح الأنبا إرميا، ‎الأسقف العام - رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن احترام الآخر يعد من أصول الأديان كافة، حيث يُعتبر الإنسان أكرم مخلوقات الله وله مكانة عظيمة في جميع الأديان، مؤكدًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت لتسليط الضوء على حقوق الإنسان وحمايتها، مشيرًا إلى أن دور علماء الدين لا يقتصر على التفسير الديني فقط، بل يشمل التطبيق الفعلي لهذه المبادئ في حياتنا اليومية، كما أشار إلى جهود الأزهر في تأسيس "بيت العائلة المصرية" الذي يعزز التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر ويعمل على تعزيز روح الأخوة والتسامح بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن بيت العائلة ليس فقط مؤسسة دينية، بل هو أيضًا منصة للحوار والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات، ويُسهم بشكل كبير في حل القضايا الاجتماعية والدينية بطريقة متوازنة وعادلة، ويمثل نموذجًا حقيقيًا للوحدة الوطنية والحوار بين الأديان. وأشار الأنبا أرميا إلى أن الأديان السماوية جميعها تدعو إلى التسامح والتعايش المشترك والسلام، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بالسلام وخاطب الناس جميعًا باختلاف ثقافاتهم وطالبهم أن يتعارفوا على المودة والمحبة والسلام، مؤكدًا أنه يجب على علماء الدين أن يكونوا قدوة في نشر قيم المحبة والتفاهم بين الناس، كما أنهم على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم يتحملون مسؤولية كبيرة في تعزيز الوحدة بين البشر من خلال الحوار البنَّاء والتعاون في خدمة المجتمع، وأشار إلى أن الأخوة الإنسانية تقتضي احترام التنوع الثقافي والديني، والعمل معًا من أجل نشر السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما يجب أن يسعى إليه كل عالم دين مخلص لرسالته، داعيًا الجميع إلى تعزيز الاحترام المتبادل والعمل سويًا من أجل إرساء دعائم السلام حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store