الأمن يفك لغز اختطاف رجل أعمال في طنجة

في حادثة هزّت مدينة طنجة، تعرض رجل أعمال معروف لهجوم من قبل عصابة إجرامية، مساء السبت – الأحد الماضي، تزامنًا مع أولى ليالي رمضان.
ووفقًا لمصادر محلية، تعرض الرجل لهجوم داخل موقف السيارات التابع للعمارة التي يقطن بها في منطقة النجمة، وسط المدينة.
وبعد أيام من البحث المكثف، تمكنت المصالح الأمنية من العثور على رجل الأعمال المختطف في غابة عين شوكة بمنطقة القصر الصغير، ضواحي طنجة.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية كان يحمل آثار تعذيب واضحة على جسده، مما استوجب نقله فورًا إلى ولاية أمن طنجة للاستماع إلى شهادته حول تفاصيل الحادثة المروعة.
ويُرجح أن أفراد العصابة المختطفة أطلقوا سراح الضحية بعد أن ضيقت الأجهزة الأمنية الخناق عليهم.
وقد قامت المصالح الأمنية باستنفار جميع جهودها، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهادات السكان المحليين.
كما تم تعقب مسار السيارة المستخدمة في العملية، وهي من نوع 'داسيا دوكر'، والتي كانت قد غادرت مكان الحادثة بسرعة بعد اختطاف الضحية،حيث أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة أن الضحية كان داخل سيارته من نوع 'Cupra' عندما تعرض للهجوم،كما وثقت الكاميرات لحظة خروج سيارة بيضاء من نوع 'داسيا دوكر' مسرعة من مرآب العمارة، وعلى متنها أفراد العصابة والضحية المختطف.
بالإضافة إلى ذلك، تلقت عائلة الضحية رسالة عبر تطبيق 'واتساب' من رقم أجنبي يُعتقد أنه تابع للخاطفين، تطالب فيها بدفع مبلغ مالي ضخم كفدية مقابل إطلاق سراحه.
هذا وقد قادت تحقيقات مصالح الشرطة القضائية في طنجة إلى صاحب وكالة لصرف العملات في طنجة، الذي تم التحقيق معه بعد رصد سيارته في مكان الاختطاف أثناء وقوع الجريمة.
وأكد صاحب الوكالة أنه يقطن بالمكان، مما أدى إلى الإفراج عنه مع ضمان محل الإقامة حتى انتهاء التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ناظور سيتي

٠٦-٠٣-٢٠٢٥

• ناظور سيتي

ينحدر من مدينة الدريوش.. تفاصيل العثور على رجل أعمال بعد 4 أيام من اختطافه بطنجة

ناظورسيتي : متابعة توصلت المصالح الأمنية ليلة أمس الأربعاء 05 مارس الجاري، إلى إنهاء حالة الترقب التي استمرت أربعة أيام، بعد العثور على رجل أعمال ينحدر من الدريوش ويدعى "م. ي" في منطقة غابوية بضواحي القصر الصغير، على بعد نحو 40 كيلومتراً من مدينة طنجة. وكانت مدينة طنجة قد شهدت حادثة اختطاف مثيرة ليلة السبت-الأحد الماضي، حين اعترضت مجموعة مجهولة طريق رجل الأعمال داخل مرآب إقامته بحي النجمة وسط مدينة طنجة، وتم إجباره تحت التهديد على مغادرة سيارته، حيث نُقل بسرعة على متن سيارة من نوع "داسيا دوكر" إلى وجهة مجهولة. وفور تلقي شكاية في الموضوع تقدمت بها زوجة المختطف، باشرت الشرطة القضائية تحقيقاتها، مستعينة بتسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات السكان المحليين، كما شرعت في تعقب السيارات المستخدمة في العملية. وكشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل مثيرة، من بينها ظهور سيارة تعود لصاحب وكالة لصرف العملات في مسرح الجريمة، حيث تم استجواب صاحب السيارة، الذي أكد أن المركبة كانت مستأجرة، ونُفِي أي علاقة له بالقضية في هذه المرحلة، مع وضعه تحت المراقبة الأمنية. في غضون ذلك، عاشت عائلة المختطف لحظات عصيبة بعد تلقيها رسالة عبر تطبيق "واتساب" من رقم أجنبي يُعتقد أنه للخاطفين، يطالبون فيها بفدية مالية كبيرة تقدر حسب بعض المصادر بحوالي 2 مليار سنتيم، مقابل إطلاق سراحه. وبفضل تكثيف العمليات الأمنية والضغوط التي مارستها، اضطر الخاطفون إلى التخلي عن الضحية في منطقة غابوية نائية، وبغياب وسائل للتواصل، تمكن رجل الأعمال من الوصول إلى أحد المنازل القريبة، حيث قدم له سكانه المساعدة وأبلغوا مصالح الدرك الملكي. إلى ذلك تواصل النيابة العامة الإشراف على تحقيق قضائي شامل لتحديد جميع ملابسات الحادث وهوية المتورطين، ولم يتم حتى الآن الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الجريمة التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي والوطني.

شتوكة بريس

٠٦-٠٣-٢٠٢٥

• شتوكة بريس

الأمن يفك لغز اختطاف رجل أعمال في طنجة

في حادثة هزّت مدينة طنجة، تعرض رجل أعمال معروف لهجوم من قبل عصابة إجرامية، مساء السبت – الأحد الماضي، تزامنًا مع أولى ليالي رمضان. ووفقًا لمصادر محلية، تعرض الرجل لهجوم داخل موقف السيارات التابع للعمارة التي يقطن بها في منطقة النجمة، وسط المدينة. وبعد أيام من البحث المكثف، تمكنت المصالح الأمنية من العثور على رجل الأعمال المختطف في غابة عين شوكة بمنطقة القصر الصغير، ضواحي طنجة. وأشارت المصادر إلى أن الضحية كان يحمل آثار تعذيب واضحة على جسده، مما استوجب نقله فورًا إلى ولاية أمن طنجة للاستماع إلى شهادته حول تفاصيل الحادثة المروعة. ويُرجح أن أفراد العصابة المختطفة أطلقوا سراح الضحية بعد أن ضيقت الأجهزة الأمنية الخناق عليهم. وقد قامت المصالح الأمنية باستنفار جميع جهودها، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهادات السكان المحليين. كما تم تعقب مسار السيارة المستخدمة في العملية، وهي من نوع 'داسيا دوكر'، والتي كانت قد غادرت مكان الحادثة بسرعة بعد اختطاف الضحية،حيث أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة أن الضحية كان داخل سيارته من نوع 'Cupra' عندما تعرض للهجوم،كما وثقت الكاميرات لحظة خروج سيارة بيضاء من نوع 'داسيا دوكر' مسرعة من مرآب العمارة، وعلى متنها أفراد العصابة والضحية المختطف. بالإضافة إلى ذلك، تلقت عائلة الضحية رسالة عبر تطبيق 'واتساب' من رقم أجنبي يُعتقد أنه تابع للخاطفين، تطالب فيها بدفع مبلغ مالي ضخم كفدية مقابل إطلاق سراحه. هذا وقد قادت تحقيقات مصالح الشرطة القضائية في طنجة إلى صاحب وكالة لصرف العملات في طنجة، الذي تم التحقيق معه بعد رصد سيارته في مكان الاختطاف أثناء وقوع الجريمة. وأكد صاحب الوكالة أنه يقطن بالمكان، مما أدى إلى الإفراج عنه مع ضمان محل الإقامة حتى انتهاء التحقيقات.

أخبارنا

٠٥-٠٣-٢٠٢٥

• أخبارنا

تفاصيل عثور عناصر الأمن على رجل الأعمال الطنجاوي بعد 4 أيام من اختطافه

توصلت المصالح الأمنية مساء الأربعاء، وبعد أربعة أيام من الترقب والقلق، إلى مكان تواجد رجل الأعمال المختطف "م. ي" في منطقة غابوية على مقربة من دوار عين الشوكة بضواحي القصر الصغير، على بعد نحو 40 كيلومترا من طنجة، في حالة صحية مستقرة، في تطور إيجابي جاء بعد سلسلة من التحقيقات المكثفة التي قادتها المصالح الأمنية. وكانت مدينة طنجة قد اهتزت على وقع هذا الاختطاف المثير ليلة السبت الماضي، عندما اعترضت مجموعة مجهولة رجل الأعمال داخل مرآب إقامته السكنية بحي النجمة، حيث أجبروه على مغادرة سيارته تحت التهديد، واقتادوه بسرعة على متن سيارة "داسيا دوكر" إلى وجهة غير معلومة، ما دفع عناصر الشرطة القضائية فور تلقيها البلاغ، إلى مباشرة تحقيق شامل، مستعينة بتسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات سكان العمارة، كما بدأت بتعقب السيارات المستخدمة في العملية. وكشفت التحقيقات الأولية عن معطيات مثيرة، من بينها رصد سيارة تابعة لصاحب وكالة لصرف العملات في مسرح الجريمة، مما استدعى استجوابه، غير أنه نفى أي صلة له بالقضية، مؤكدا أن سيارته كانت مستأجرة، ليتم الإفراج عنه مؤقتا مع وضعه تحت المراقبة الأمنية إلى حين انتهاء التحقيقات، وفي الأثناء، كانت عائلة المختطف تعيش لحظات من التوتر والترقب، بعد توصلها برسالة عبر تطبيق "واتساب" من رقم أجنبي يعتقد أنه للخاطفين، طالبوا فيه الأسرة بفدية مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحه. ووفق مصادر مطلعة، فإن تكثيف العمليات الأمنية والضغوط المتزايدة التي مارستها عناصر الشرطة أجبرت الخاطفين في النهاية على التخلي عن الضحية في المنطقة الغابوية الوعرة بضواحي القصر الصغير، حيث عمل الأخير في ظل عدم توفره على أي وسيلة للتواصل على البحث عن مكان يلجأ إليه لينجح في الوصول إلى أحد المنازل التي استضافه أهلها وعملوا على إخبار الدرك الملكي، حسب ما أكدته مصادر مطلعة. ورغم هذا التطور الإيجابي، لا تزال النيابة العامة تشرف على تحقيق قضائي لتحديد ملابسات الحادث وهوية جميع المتورطين، حيث لم يتم الكشف حتى الآن عن أي تفاصيل أخرى، فيما تواصل المصالح الأمنية عملياتها لضبط كل من له صلة بهذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي.