مأساة في تركيا: طفل يشرب زجاجة كحول ظنًّا أنها ماء
شهدت مدينة زونغولداك التركية حادثة مؤلمة، حيث أقدم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات على شرب زجاجة كحول كاملة، بعد أن ظنّ أنها ماء، أثناء لعبه في حديقة أيوب يامان للأطفال في حي يني سيتيلر بمنطقة ألابلي.
ووفقًا لما نقله موقع haberler التركي، كان الطفل يقضي وقتًا ممتعًا مع أصدقائه ووالدته ربيعة، إلى أن عثر على زجاجة الكحول التي تركها مجهولون في الحديقة، فشربها دون أن يدرك خطورتها. وسرعان ما شعر بألم شديد في بطنه وارتفاع في ضغط دمه، مما دفع أصدقاءه لتنبيه والدته، التي نقلته فورًا إلى مستشفى ألابلي الحكومي، حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة وتم إنقاذه عبر محلول وريدي.
وبعد خروجها من المستشفى، توجهت الأم مباشرة إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ حول الحادثة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين الذين يتركون مثل هذه الزجاجات في أماكن لعب الأطفال. وعبرت عن قلقها قائلة: "نريد لأطفالنا أن يلعبوا هنا بأمان أكبر، هل سأقف خلف طفلي كالظل؟ ما أريده أن تسمع السلطات صوتي، لقد كان طفلي خائفاً للغاية."
ومن جهته، أكّد الطفل أنه لن يشرب أي زجاجة غريبة مرة أخرى، بعد أن أدرك الخطر الذي تعرّض له، فيما تتواصل التحقيقات الأمنية لضبط الفاعلين ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
مأساة في تركيا: طفل يشرب زجاجة كحول ظنًّا أنها ماء
شهدت مدينة زونغولداك التركية حادثة مؤلمة، حيث أقدم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات على شرب زجاجة كحول كاملة، بعد أن ظنّ أنها ماء، أثناء لعبه في حديقة أيوب يامان للأطفال في حي يني سيتيلر بمنطقة ألابلي. ووفقًا لما نقله موقع haberler التركي، كان الطفل يقضي وقتًا ممتعًا مع أصدقائه ووالدته ربيعة، إلى أن عثر على زجاجة الكحول التي تركها مجهولون في الحديقة، فشربها دون أن يدرك خطورتها. وسرعان ما شعر بألم شديد في بطنه وارتفاع في ضغط دمه، مما دفع أصدقاءه لتنبيه والدته، التي نقلته فورًا إلى مستشفى ألابلي الحكومي، حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة وتم إنقاذه عبر محلول وريدي. وبعد خروجها من المستشفى، توجهت الأم مباشرة إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ حول الحادثة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين الذين يتركون مثل هذه الزجاجات في أماكن لعب الأطفال. وعبرت عن قلقها قائلة: "نريد لأطفالنا أن يلعبوا هنا بأمان أكبر، هل سأقف خلف طفلي كالظل؟ ما أريده أن تسمع السلطات صوتي، لقد كان طفلي خائفاً للغاية." ومن جهته، أكّد الطفل أنه لن يشرب أي زجاجة غريبة مرة أخرى، بعد أن أدرك الخطر الذي تعرّض له، فيما تتواصل التحقيقات الأمنية لضبط الفاعلين ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
أخبارنا
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
بالفيديو.. صعقة كهربائية تودي بحياة أم وطفلتها أثناء غسل أيديهما
شهدت مدينة عثمانية جنوب تركيا حادثة مروعة أودت بحياة امرأة تركية وطفلتها البالغة من العمر ست سنوات، بعدما صُعقتا بالكهرباء أثناء محاولتهما غسل أيديهما في قناة ري. وأظهرت كاميرات المراقبة لحظات الحادث الأليم في حي قيشلا بمنطقة توبراكالي، حيث باغتهما تيار كهربائي مفاجئ أسقطهما داخل المياه. وأفادت التحقيقات، بحسب ما نقل موقع "Haberler"، أن الحادث وقع نتيجة تسرب الكهرباء إلى القناة بسبب تلف عوازل كابلات كهربائية تضررت خلال أعمال حفر نفذتها شركة مختصة بالغاز الطبيعي. وتسببت الأضرار في تفريغ التيار داخل المياه، ما أدى إلى وقوع الكارثة دون سابق إنذار. وسارع سكان الحي لمحاولة إنقاذ الأم وابنتها ونقلهما إلى مستشفى توبراكالي الحكومي بسيارة خاصة، إلا أن جهود الأطباء باءت بالفشل، حيث لفظت الضحيتان أنفاسهما الأخيرة متأثرتين بإصاباتهما البالغة رغم محاولات الإنعاش العاجلة. وفي تطور سريع، فتحت النيابة العامة تحقيقاً فورياً في الحادث، وأوفدت لجنة خبراء إلى الموقع. وأسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف تسعة موظفين من الشركة المنفذة لأعمال الحفر، للاشتباه في تورطهم في الإهمال الذي أدى إلى وقوع هذه الفاجعة المأساوية.
أخبارنا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
نجا من الزلزال فقتله الرصاص.. مأساة طفل تركي تهز إسطنبول
تحوّل الرعب الناتج عن الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول إلى مأساة دامية، بعدما اندلع شجار مسلح في حي سلطان غازي مساء الأربعاء، أسفر عن مقتل طفل كان يركض مذعوراً في محيط الحادث. ووفقاً لموقع "haberler"، أُصيب الطفل البالغ من العمر 14 عاماً بطلق ناري من بندقية، في لحظة وثقتها كاميرا هاتف محمول. في أعقاب الحادث الذي وقع عند الساعة السابعة مساءً، وصلت فرق الشرطة والإسعاف إلى المكان، ونُقل الطفل المصاب إلى المستشفى، حيث فارق الحياة متأثراً بجروحه الخطيرة. وعثرت فرق التحقيق على عدد كبير من الخراطيش الفارغة في موقع الاشتباك، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً موسعاً لتحديد هوية مطلق النار. وجاءت هذه الحادثة المؤلمة بالتزامن مع زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب بحر مرمرة قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول ظهر يوم 23 أبريل الجاري، ما أثار موجة من الهلع في مناطق مختلفة من المدينة، ودفع السكان للخروج إلى الشوارع وسط صرخات وخوف جماعي. وقد أعلنت ولاية إسطنبول إصابة 151 شخصاً نتيجة التدافع والقفز من النوافذ أثناء محاولة الهروب من الزلزال، في واحدة من أقوى الهزات الأرضية التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة.
