logo
بعد 15 عاماً.. مصطفى شعبان يعود للسينما ومؤلف العمل يكشف لـ«عكاظ» التفاصيل

بعد 15 عاماً.. مصطفى شعبان يعود للسينما ومؤلف العمل يكشف لـ«عكاظ» التفاصيل

عكاظ١٠-٠٥-٢٠٢٥

كشف المؤلف إيهاب بليبل، تفاصيل فيلم الفنان المصري مصطفى شعبان الجديد، الذي يعود من خلاله إلى شاشات السينما بعد غياب طويل دام أكثر من 15 عاماً، حيث يعد آخر أفلامه «الوتر»، الذي عرض عام 2010.
وعبر صحيفة «عكاظ»، قال إيهاب بليبل، إنه تُعقد حالياً اجتماعات مكثفة مع النجم مصطفى شعبان والمخرج المصري أحمد عبد الوهاب للاتفاق على الخطوط العريضة للعمل وجارٍ ترشيحات باقى فريق العمل.
وأشار بليبل إلى أن فريق العمل بقيادة مصطفى شعبان سيبدأ تصوير الفيلم عقب إجازة عيد الأضحى، ليكون جاهزاً للعرض في مطلع عام 2026.
وبشأن قصة العمل، أوضح بليبل أن اسم الفيلم لم يتم الاستقرار عليه حتى الآن، موضحاً أن العمل سيدور في إطار رومانسي كوميدي، وتلك النوعية جديدة على مصطفى شعبان، لذلك سيراه الجمهور بشكل مختلف.
أخبار ذات صلة
يشار إلى أن فيلم الوتر، آخر أعمال مصطفى شعبان السينمائية، عرض منذ أكثر من 15 عاماً، وأخرجه مجدي الهواري، وشاركت في بطولته غادة عادل، وأحمد السعدني، وأروى جودة وغيرهم من نجوم الفن، ودار العمل في إطار درامي تشويقي.
وفي الدراما، يعد مسلسل «حكيم باشا»، آخر أعمال مصطفى شعبان، الذي عرض في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025، وضم العمل كلاً من سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، محمد نجاتى، أحمد فهيم وآخرين، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثقافة الهندية حاضرة بقوة على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025
الثقافة الهندية حاضرة بقوة على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 32 دقائق

  • مجلة سيدتي

الثقافة الهندية حاضرة بقوة على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025

لازلنا على موعد مع الجولة اليومية بين أروقة مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، لنلقي الضوء على أبرز ما جاء من أحداث على السجادة الحمراء للمهرجان السينمائي الأضخم عالمياً، والذي يشهد دائماً حضور أبرز وأشهر نجوم ونجمات العالم، والذين تلتقطهم عدسات كاميرا " سيدتي". تجولي معني في السطور التالية، لتتعرفي إلى أبرز ما جاء في اليوم الثامن لمهرجان كان السينمائي بدورته الـ78. إعداد:سارة نبيل تفاصيل عرض عائشة لا تستطيع الطيران في مهرجان كان السينمائي 2025 #سيدتي تنقل أجواء عرض فيلم #عائشة_لا_تستطيع_الطيران_بعد_الآن في مهرجان كان، حيث يمثل الفيلم #مصر رسميا ضمن قسم "نظرة ما".. الفيلم من إخراج مراد مصطفى، الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بتمثيل بلده في هذه الدورة من المهرجان #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025... — سيدتي فن (@sayidatystars) May 20, 2025 أُقيم في اليوم الثامن لمهرجان كان السينمائي 2025 ، العرض الخاص لفيلم " عائشة لا تستطيع الطيران"، وكان لافتاً للانتباه أن الطقس تغير بشكلٍ سريع، وأصبحت الأجواء أوروبية مطيرة بدرجة كبيرة، مما تسبب في إلغاء الريد كاربت الخاصة بالفيلم. وبعد إقامة العرض في قاعة Debussy احتفل صناع الفيلم بوصولهم لمهرجان كان السينمائي. من جانبه، أكد مخرج العمل مراد مصطفى على فخره بانتمائه لصناعة السينما في مصر، وأكد أنه اكتسب خبراته من عمله في السينما المصرية في بدايته كمساعد مخرج، وتوجه بالشكر لكل القائمين على صناعة الفيلم. شاهدي المزيد من التصريحات والتفاصيل حول عرض فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" عبر هذا الرابط. جانفي كابور على رد كاربت مهرجان كان وآيشواريا راي تستعد Embed from Getty Images حلَّت نجمة بوليوود جانفي كابور ضيفةً بمهرجان كان السينمائي، حيث سجلت يوم أمس 20 مايو أول ظهور لها بالمهرجان على مدار مشوارها الفني لحضور عرض فيلم Homebound، وقد اختارت جانفي الظهور بإطلالة هندية خالصة تُعبر عن الثقافة الهندية. رافق جانفي كابور في السير على السجادة الحمراء لعرض فيلم Homebound -المشارك في قسم نظرة ما- نجما الفيلم إيشان خاطر وفيشال جيثوا، بالإضافة لمخرج العمل نيراج غيوان، والمنتج كاران جوهر، وانضم مارتن سكورسيزي إلى فريق العمل كمنتج تنفيذي للفيلم. شاهدي المزيد من التفاصيل حول الفيلم وظهور جانفي كابور على السجادة الحمراء عبر هذا الرابط. سكارليت جوهانسون مخرجة لأول مرة النجمة العالمية سكارليت جوهانسون ، حضرت في اليوم الثامن للمهرجان العرض الأول لفيلمها "Eleanor the Great"، المشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، والذي لا تُشارك فيها فقط كممثلة، بل كمخرجة لأول مرة في حياتها، وأيضاً كمنتجة. يُعرض فيلم Eleanor the Great ضمن قسم نظرة ما في مهرجان كان، ولكي تشاهدي المزيد عن جوهانسن وموهبتها المتفردة تصفحي هذا الرابط. كيف تألقت النجمات في اليوم الثامن من مهرجان كان السينمائي 2025؟ ومع كل يوم جديد في مهرجان كان السينمائي 2025، تتألق النجمات على السجادة الحمراء بإطلالات تخطف الأنظار وتترك بصمة في عالم الموضة والجمال، وفي اليوم الثامن من هذا الحدث العالمي، شهدنا توليفة ساحرة من الأناقة والرقي، حيث تنافست النجمات في اختيار تصاميم مبهرة وتفاصيل ملفتة تعكس شخصياتهن، وتبرز ذوقهن الرفيع. عبر هذا الرابط ، سوف نستعرض أبرز الإطلالات التي لفتت الأنظار وسر تألق كل نجمة على طريقتها الخاصة. المجوهرات الفاخرة تمنح النجمات إطلالات أكثر تفرداً ورغم أن مهرجان كان 2025 اقترب من نهايته، لكن عامل الفخامة لا يزال في ازدياد مستمر؛ ففي كل يوم تبهرنا النجمات المشاركات في هذا الحدث السينمائي الأضخم عالمياً، بإطلالات راقية ومميزة، تزينها أجمل قطع المجوهرات وأفخمها. وفي اليوم الثامن من المهرجان، تدفقت النجمات إلى السجادة الحمراء، وهن يرتدين إطلالات تمزج بين الأناقة والرقي، واخترن لإكمالها قطع مجوهرات مميزة، منها ما أتى شديد الضخامة والتميز، ومنها قطع حملت الكثير من التفاصيل الناعمة من دون أن تخلو من التميز. في هذا الرابط ، سنستعرض أبرز المجوهرات التي اختارتها النجمات في اليوم الثامن من مهرجان كان السينمائي، وأنتم أخبرونا برأيكم من كانت صاحبة الإطلالة الأجمل وقطع المجوهرات الأكثر تفرداً. نجمات مهرجان كان 2025 بيومه الثامن: ملامح مصقولة بمكياج ساحر ولا تزال السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، تفيض بالأناقة والتألق مع مرور كل يوم من فعالياته، وفي يومه الثامن تحديداً، برزت النجمات بإطلالات جمالية آسرة تنوّعت بين المكياج المصقول بألوان أنثوية راقية، وتسريحات شعر أنيقة مستوحاة من الكلاسيكيات أو مرهفة بلمسات عصرية ناعمة. وقد طغت على الإطلالات ملامح مشرقة، بشرة منحوتة، وشفاه بارزة، في تناغم مثالي مع تسريحات شعر مرفوعة أو منسدلة أضفت مزيداً من السحر والأنوثة على كل إطلالة. إليكِ في هذا الرابط ، جولة على أبرز الإطلالات الجمالية لنجمات مهرجان كان السينمائي 2025 في يومه الثامن، لتستوحي منهن لمناسباتك الراقية المقبلة.

رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر
رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رحيل الدكتور محمد السيد إسماعيل... صاحب العطاء الوافر في النقد والشعر

فقدت الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي واحداً من النقاد المتميزين المتابعين بدأب ومحبة لفعالياتها وحراكها الإبداعي. فقد غيَّب الموت الشاعر والناقد الدكتور محمد السيد إسماعيل، بعد معاناة مع مرض الكبد، وشُيعت جنازته الثلاثاء بقريته عن عمر يناهز 63 عاماً، بعد أن وهب أكثر من ثلثي سنوات حياته للأدب والثقافة، شاعراً وناقداً وباحثاً أكاديمياً وكاتباً مسرحياً، وترك للمكتبة العربية الكثير من الكتب المهمة. وُلد إسماعيل عام 1962 في قرية طحانوب (30 كيلومتراً شمال القاهرة)، وبدأ مشروعه الثقافي مع مطلع الثمانينات وهو لا يزال طالباً في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، لحق أخيراً برفاق جيله من مبدعي الثمانينات وأصدقاء رحلته، الشعراء محمود قرني، وشريف رزق وفتحي عبد الله، وغيرهم من الذين سبقوه في الرحيل، ويبدو أن شعراء جيل الثمانينات في الشعر المصري مُنذَرون للموت مبكراً، دون أن يحصلوا على ما يوازي عطاءهم الشعري والنقدي. لم يكن غريباً أن تتحول صفحات المثقفين المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي سرادق عزاء مفتوحاً، يعزون فيه بعضهم بعضاً في فقيدهم، فهم يعرفون قيمته وقدره جيداً، رغم أنه ليس من المنتشرين في اللجان وتحكيم الجوائز والسفريات لمعارض الكتب والمؤتمرات بالخارج، وكان منشغلاً بأن يضع بصمته في الداخل، يتابع المبدعين الشبان، يكتب عنهم في بداياتهم، يشجعهم ويشد على أيديهم، ويكتب عن المبدعين الكبار بغض النظر عن شهرتهم، أو ما سيجنيه من ورائهم من مكاسب كما يفعل كثيرون، فالراحل تقريباً له يد بيضاء على معظم مبدعي مصر، شعراء وروائيين، ويندر أن تجد مبدعاً مصرياً لم يكتب إسماعيل مقالاً عن روايته أو ديوانه، أو على الأقل يذهب ليناقش هذه الأعمال في ندوة هنا أو هناك، دون حتى سابق معرفة أو مصلحة. كان محمد السيد إسماعيل يسافر إلى كل محافظات مصر تقريباً، بلا مقابل، ليناقش مبدعاً في بداية طريقه، ولم يعرفه أحد بعد، لمجرد أنه يتوسم في كتابته الموهبة، فيأخذ بيده، ويرشده إلى بدايات الطريق. وكان يشارك بأبحاثه في مؤتمرات قصور الثقافة بكل المحافظات، متجشماً عناء السفر، إيماناً منه بأهمية وصول الثقافة إلى القاطنين في الهامش، هناك في المدن والقرى البعيدة عن مركزية العاصمة. هذا الخط الذي انتهجه، كان نابعاً من إيمانه بأن المثقف ليس دوره فقط أن يبدع الكتب وينشرها؛ بحثاً عن شهرة أو مال، أو جائزة هنا أو هناك، بل كانت قناعته أن وظيفة المثقف الأولى أن يساهم في نشر الوعي في محيطه القريب، ودائرته الأولى الصغيرة، ثم تتسع هذه الدائرة إلى دوائر أكبر، ولعل فهمه هذا لطبيعة المثقف ودوره ووظيفته، كان دافعه لأن يعدّ رسالة الدكتوراه عن موضوع «المثقف والسلطة في الرواية السياسية»، ولعل هذا التصور هو الذي جعله محافظاً على الإقامة في قريته، دون الانتقال إلى العاصمة بكل أضوائها، وكان كثيراً ما يقيم ويشارك في ندوات في مكتبة صغيرة بها، ويدعو لها كبار المثقفين من أصدقائه، محاولاً إضاءة شمعة وسط عتمة الليل في فضاء القرية. محمد، القروي، ظل يتعامل مع الثقافة والأدب كفلاح يرعى الأرض ويحرثها، ويغرس النبتة ويرويها؛ أملاً في أن تزهر وتؤتي ثمارها، دون أن يكترث بمن الذي سيحصد ثمارها في نهاية المطاف، فالمهم لديه أن تطرح شجرة الثقافة والوعي، أما جني الثمار فلا يشغل حيزاً من تفكيره، ويترك الآخرين ليتسابقوا على الحصاد، مستمتعاً بأن غرسه أثمر. كل هذا نتيجة تكوينه الشخصي، وتركيبته النفسية وقناعاته الآيديولوجية، فقد كان اعتناقه أفكار اليسار عن العدالة الاجتماعية هو المرجعية العقلية لمساره الثقافي. وإضافة إلى عقله يساري التوجه، كان يتحرك بروح متصوف زاهد، لا يسعى إلى مكاسب الدنيا، ويعيش كأنه ناسك، لا يلهث وراء مكاسب زائلة. العقل اليساري والروح المتصوفة، امتزجا بقلب الشاعر الحالم، الباحث دوماً عن عالم أفضل، والحالم بالمدينة الفاضلة، مؤمناً بأن نشر الثقافة والجمال والإبداع والشعر هو أقصر طريق لمقاومة القبح والتطرف وكل سلبيات العالم. حصل الراحل على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعمل طوال حياته مدرساً للغة العربية، بدأ كتابة الشعر في مرحلة مبكرة، ورغم النزعة المحافظة التي تسم خريجي دار العلوم، فإنه اختط لنفسه مساراً مغايراً، فكان أحد المبشرين للحداثة الشعرية والنقدية، حتى أنه كان أحد أهم شعراء قصيدة النثر، وأحد نقادها البارزين أيضاً. نُشرت قصائد الشاعر الراحل ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة. وأصدر الكثير من الأعمال الإبداعية، منها سبعة دواوين، هي: «كائنات في انتظار البعث»، و«الكلام الذي يقترب»، و«استشراف إقامة ماضية»، و«تدريبات يومية»، و«قيامة الماء»، و«أكثر من متاهة لكائن وحيد»، و«يد بيضاء في نهاية الوقت». هذه الدواوين جعلته واحداً من أهم الأصوات الشعرية في جيل الثمانينات، ولا يمكن لباحث أو ناقد عمل مقاربة شعرية لهذا الجيل دون أن يتوقف طويلاً عند هذه الدواوين. كما أصدر أربعة أعمال مسرحية: «السفينة»، و«زيارة ابن حزم الأخيرة»، و«وجوه التوحيدي»، و«رقصة الحياة». كما أصدر إسماعيل الكثير من الكتب النقدية التي رسّخت اسمه واحداً من أهم العقول النقدية الفاعلة في المشهدين الأدبي والنقدي، ولم تتوقف أعماله النقدية عند نوع أدبي بعينه، بل تناولت الشعر والقصة والرواية، منها: «رؤية التشكيل»، و«الحداثة الشعرية في مصر»، و«غواية السرد»، و«حداثة النص الشعري: الوعي النظري والاستجابة الجمالية»، و«شعرية شوقي»، و«الخروج من الظل: قراءة في القصة النسائية القصيرة في مصر»، و«بناء فضاء المكان في القصة العربية القصيرة»، و«أساليب السرد في الرواية الأفريقية»، و«الرواية والسلطة»، و«دلالات المكان السردي»، و«التراث والحداثة: قراءة في القصيدة العربية المعاصرة». إضافة إلى ثلاثة كتب فكرية، هي: «التراث والحداثة» و«نقد الفكر السلفي» و«تنوير المستقبل». حاز الراحل جوائز عدة تقديراً لجهده المتواصل على مدار أربعة عقود، منها جوائر في النقد من المجلس الأعلى للثقافة، وهيئة قصور الثقافة، ودائرة الإبداع بالشارقة، ومجمع اللغة العربية، وجائزة في الشعر من صندوق التنمية الثقافية، وأخرى في المسرح من اتحاد الكتاب، وجائزة إحسان عبد القدوس. كُرم بصفته أفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعراً في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي. لكن بعيداً عن هذه الجوائز، فإنه حاز جائزة أكبر، وهي تقدير الأوساط الثقافية المصرية لدأبه وتجرده، ومسيرته الإبداعية والنقدية الناصعة.

من مذكرات الراحل "مصطفى محرم".. كواليس "الغيرة" بين نادية الجندي ونبيلة عبيد
من مذكرات الراحل "مصطفى محرم".. كواليس "الغيرة" بين نادية الجندي ونبيلة عبيد

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

من مذكرات الراحل "مصطفى محرم".. كواليس "الغيرة" بين نادية الجندي ونبيلة عبيد

قصص مثيرة وقعت على مدار سنوات طويلة في كواليس الأعمال الفنية، حتى قرر البعض تدوين شهاداتهم عنها، والحديث عما عاصروه من تلك الكواليس. ولعل المنافسة الكبيرة التي جمعت الثنائي نبيلة عبيد ونادية الجندي، كانت واحدة من أهم القصص التي استحوذت على الجمهور لسنوات طويلة. الكاتب الراحل مصطفى محرم، قرر أن يسرد بعضا من تلك الكواليس في مذكراته التي نشرها تحت عنوان "حياتي في السينما"، وتحدث فيها عن رحلته الطويلة وما عاصره مع النجوم، كاشفا الكثير من الأسرار. تلك المذكرات التي اطلعت عليها "العربية.نت"، حملت العديد من القصص "المثيرة"، على أن تكون قصتنا هذه المرة حول ما جرى خلال تقديم نبيلة عبيد لفيلمها "الوحل"، في الوقت الذي قدمت نادية الجندي فيلمها "الضائعة". حيث ذكر محرم – الكاتب المفضل لنادية الجندي – أنه بعد الانتهاء من فيلم "شهد الملكة"، جرى الاتفاق بينه وبين المنتج محمد مختار زوج نادية الجندي في ذلك الوقت، على التعاون في عمل جديد. وقتها كانت الكاتبة الصحافية "حُسن شاه" تملك قصة تصلح لأن تكون موضوعا، وبالفعل استمع محرم إلى القصة، وأعجب بها، وبدأ العمل على السيناريو. لكن القلق بدأ يساور مصطفى محرم، من فكرة تقديم نادية الجندي لدور الضحية، وهي التي اعتاد الجمهور على أن تكون في دور المرأة القوية. انتظر محرم حتى ينتهي الاتفاق بين المنتج والكاتبة الصحافية، وبعدها الحصول على تصريح الرقابة، وكان يتمنى ألا يتم الاتفاق خوفا من هذا الفيلم. لكن الاتفاق تم، وظل كثيرا يتعلل بالمرض والتفكير وصعوبة الموضوع، لإيجاد مبرر لتأخيره في إنجاز السيناريو المطلوب منه. في النهاية كتب مصطفى محرم معالجة سينمائية تحتوي ملخصا لكل أحداث الفيلم من البداية حتى النهاية، وحينما عرضها على نادية الجندي، أبدت بعض الملاحظات، وهو أمر متبع بينهما. لكن الكاتب انتهز الفرصة وثار على نادية الجندي بشدة، وأخبرها أنه لن يعمل معها مرة أخرى، وقرر أن يهرب من الفيلم بهذه الحجة. ذلك القرار الذي فرحت به زوجته للغاية، خاصة أنه سيتخلص من غيرة نادية الجندي بسبب عمل زوجها مع نبيلة عبيد في بعض الأفلام. بعد القرار استعانت نادية الجندي بالكاتب عبد الحي أديب لإتمام الفيلم، وانشغل محرم بالعمل على فيلم "الوحل"، الذي كان من بطولة نجلاء فتحي. وبعد إتمام السيناريو خافت نجلاء فتحي من تقديم دور مدمنة المخدرات، وقررت الاعتذار عن عدم المشاركة، رغم مشاركتها في كافة مراحل التحضير واختيارها لمصطفى محرم من أجل الكتابة، ليقدم محرم الفيلم إلى نبيلة عبيد. في ذلك الوقت لم تعجب نادية الجندي بالسيناريو الذي كتبه عبد الحي أديب، وحاولت العودة مجددا لمصطفى محرم، لكن الأخير رفض بشدة، فاستعانت بالكاتب بشير الديك. عرض فيلم "الضائعة" لنادية الجندي ولم يحقق أي نجاح، وحاولت بطلته – بحسب ما جاء في المذكرات- شراء العديد من تذاكر الفيلم، لضمان بقائه في دور العرض. ثقافة وفن سعد لمجرد يتمنى العمل مع نبيلة عبيد.. والفنانة ترد وحينما التقى محرم بالمنتج محمد مختار، سأله عن سر تقديمه لفيلم "الوحل" مع نبيلة عبيد، وهل قصد أن يطعن فيلم "الضائعة" لنادية الجندي، لكنه أخبره أن الأمر جاء بمحض الصدفة. وحاولت نادية الجندي إغاظة مصطفى محرم، بعدما كتبت اسم بشير الديك مؤلف الفيلم بشكل كبير على شارة الفيلم، لتؤكد أنها لا تعمل مع مؤلف صغير. كما كشف محرم أنها كانت ترسل جاسوسا إلى دور العرض، ليخبرها بالإيرادات التي تحققها نبيلة عبيد، خاصة حفل العاشرة صباحا، وأكد محرم أنه كان يعرف الجاسوس "عم السيد" مندوب نادية الجندي، وكان يقترب منه ويطلب منه إخبارها بالرقم الحقيقي. واستمرت القطيعة بين الثنائي نادية الجندي ومصطفى محرم لـ 8 سنوات، حتى عادا بعدها للعمل مع بعضهما البعض في أعمال سينمائية جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store