
تحريضات بين الرئيس مبارك وعمر سليمان: اكتشف الأسرار المثيرة في كتاب 'الصندوق الأسود' لمصطفى بكري
يتناول كتاب 'الصندوق الأسود' للكاتب الصحفي مصطفى بكري، تفاصيل مثيرة عن رحلة اللواء الراحل عمر سليمان في تعديل الدستور المصري والظروف السياسية التي أحاطت بتلك الفترة،يسرد الكاتب مجموعة من الأحداث التي تكشف خلف الكواليس محاولات الحكم واحتدام الصراعات الداخلية على السلطة،تعتبر هذه الأحداث مهمة لفهم الديناميكيات السياسية التي أدت إلى تغييرات تاريخية في مصر، وتعطي صورة شاملة عن العلاقة بين السلطات السياسية والأدوار التي تلعبها الشخصيات البارزة مثل اللواء سليمان.
لقاء الكاتب مع اللواء عمر سليمان
خلال فترة من الزمن، كان هناك جدل واسع حول احتمال تعديل الدستور المصري، مما أثار قلق الكاتب،في هذا السياق، يروي بكري تفاصيل لقاء مثير بينه وبين اللواء عمر سليمان، الذي طمأنه بأن مصر في أمان، وأن تلك الدعوات لا تعدو كونها محاولات لتوريث الحكم لصالح جمال مبارك،يأتي هذا التوجيه من سليمان في وقت كانت فيه التوترات تتصاعد نتيجة تصريحات رئيس الجمهورية التي تنفي أي نية للتعديل.
شكاوى اللواء سليمان من تدخلات جمال مبارك
بين الأحاديث المتعلقة بتوريث الحكم، كان هناك ضجر داخل الدائرة المحيطة بجمال مبارك، حيث بلغ قلق اللواء سليمان حد تقديم النصيحة للرئيس مبارك حول أهمية الحد من تدخلات جمال في الشأن الحكومي،وبالرغم من محاولات سليمان للتعبير عن آرائه، إلا أن هناك صعوبة في تقبل نجله للنصح، مما أثر على العلاقة بينهما.
الثقة بين اللواء سليمان والرئيس مبارك
نظراً لعلاقة الثقة التي تربط اللواء عمر سليمان بالرئيس مبارك، حاول البعض اللعب على أوتر العلاقة لتفكيكها،ويظهر ذلك جليًا في ملصقات ترشيح سليمان التي انطلقت في سبتمبر 2010، حيث أراد البعض الإيحاء بأنه بديل حقيقي للرئاسة، إلا أن مبارك جدد ثقته في سليمان وأكد أنه لن يستمع لمثل هذه الدعاوى.
تداعيات انتخابات مجلس الشعب عام 2010
بعد الانتخابات التي أُجريت نهاية عام 2010 والتي شهدت عمليات تزوير واضحة، تفاقمت الأمور من قبل أحمد عز، مما أدى إلى رفض مطالب المعارضة،هذه الأحداث دفعت المعارضين، خاصة من جماعة الإخوان، إلى تنظيم تظاهرات ضد التزوير، مما أظهر الاحتقان السياسي الذي كان يلوح في الأفق،تلك الاحتجاجات كانت بداية لمرحلة جديدة من الاضطرابات السياسية في البلاد.
إصدار كتاب الصندوق الأسود
صدر الكتاب عن دار كنوز للنشر والتوزيع، ليكون وثيقة هامة تسلط الضوء على التحديات السياسية الصعبة التي واجهتها مصر خلال فترة حيوية في تاريخها،يأمل الكاتب من خلال كتابه أن يساهم في إلقاء الضوء على الأسرار المحيطة بفترة رئيسية في تاريخ البلاد، والتي أثرت بشكل كبير على مسار الأحداث السياسية والاجتماعية.
إن كتاب 'الصندوق الأسود' يقدم رؤية متكاملة عن مرحلة حاسمة في تاريخ مصر، ويعكس التوترات والضغوط التي كانت تحتاج إلى معالجة حقيقية،يجسد العمل الجهود المستمرة لفهم تلك التحديات من منظور تاريخي ومنعكساتها على المجتمع السياسي المصري،من المتوقع أن يثير الكتاب المزيد من النقاشات حول الأمور السياسية وكيف يمكن أن تتشكل سيرة السياسيين في ظل الأزمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
"حماة الوطن": نريد تمثيلًا نيابيًا في المجلسين القادمين يعبر عما يتم تقديمه من خدمات للمواطن
علّق د. عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، على تعديلات قانوني مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية. وقال "سليمان" في مداخلة لبرنامج "اليوم" المُذاع على قناة "dmc" إنه أصبح لدينا تعدد في ديموغرافية الدولة المصرية، حيث زادت التكتلات السكنية والمدن الجديدة وزادت على تقسيمات المدن والمحافظات مناطق جديدة. وأكد: "نريد تمثيلًا نيابيًا في المجلسين القادمين يعبر عما يتم تقديمه من خدمات للمواطن المصري، وما نتسطيع أن تفاعل به مع مكونات الشارع المصري على مستوى الزيادة سواء السكانية أو التوسع العمراني". كما أشار إلى أن الحزب استعد لتلك التغييرات، موضحًا أن هذا جزء من الحوكمة الحزبية في كل مجالات الدولة، مؤكدًا أن تلك التغييرات لن تمثل عبئًا على الحزب. وأكد أن الأمر كان قيد الدراسة فيما يخص القانون ومجلس النواب فى تقسيم الدوائر، موضحًا أن الدراسة لم تكن محض الصدفة ولم يكن الإعلان عنها بشكل مفاجئ، ولكن كان هناك اتفاق حزبي ما بين القوى السياسية.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
كُلنا متعصبون !!
لقد أصبح التعصب بلا شك آفة العصر، وبالتأكيد إنه ليس من العدل أو العقل أيضا اختصار واختزال مفهوم التعصب في نوع واحد بعينه دون غيره؛ بمعنى أن التعصب لا يرتبط بمجال أو فكر أو دين بعينه، وإنما هو داء يصيب البشر ويجعل منهم جماعة متعصبة قد يصل بها الأمر في سبيل تحقيق وجهة نظرها إلى التعدي على من يخالفهم الرأي ولا يتبع أهواءهم، وأحيانا قد يصل هذا التعدي للقتل!! نعم القتل؛ ولنا في ذلك أمثال عدة بدءًا من ملاعب كرة القدم وصولًا إلى ملاعب السياسة وحروب الدين؛ والمقصود هنا بحروب الدين أنك قد تجد فئة تظن أنها -الأفضل- أفضل منك وأعلى مرتبة، وأن الله سبحانه وتعالى قد وكلهم في الأرض لحمايته من جهة والترويج له من جهة أخرى!!! وبالطبع يتكون لديهم يقين بأن هناك فوزًا عظيمًا في انتظارهم نظير أعمالهم كبناء قصر في الجنة أو الإحاطة بحور العين إلخ. وقد ساد انطباع مؤخرًا بأن تلك الصفات تختص فقط بالدين الإسلامي، وتم الترويج لهذه الفكرة عبر كافة الوسائل الممكنة، وساعد في ذلك بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة نفسها!! ولكن في رأيي التطرف والتعصب لا دين لهما ألم تكن النازية جماعة متعصبة وصل بها الأمر لتشييد المحارق؟! ألم تكن الإمبراطورية الرومانية جماعة متعصبة وصل بها الأمر لمشاهدة الإمبراطور نفسه افتراس الأسود والنمور لكل من اعتنق المسيحية؟! ألا تتفقون معي على أن جماعة جباية الثمن اليهودية جماعة من المتعصبين والمتطرفين، فيكفي أنهم يتخذون من الحرق وسيلة لتحقيق أهدافهم!! هل جماعة الإخوان المحظورة جماعة سلمية ليست بجماعة متعصبة؟! هل فكرة المثلية الجنسية التي تسيطر على العالم في الآونة الأخيرة فكرة ليست بمتعصبة ومتطرفة وضد الطبيعة الإنسانية؟! هل موجة الإلحاد والإصرار الشديد على الترويج لها ليست بتعصب؟! هل العنصرية الشرسة ضد أصحاب البشرة السوداء ليست بتعصب؟ هل جماعة الإخوة الفقراء جنود المسيح وهيكل سليمان الكاثوليكية بالعصور الوسطى الذين تحولوا إلى كيان عسكري يعذب ويقتل ليسوا بمتعصبين؟! هل إرهاب المتطرفين من الجماعات الإسلامية للكنائس ليس بتطرف وتعصب؟! وهل إرهاب الجماعة الإنجيلية البروتستانتية المتطرفة التي تطلق على نفسها "الصوت المسيحي" - للمسلمين في بريطانيا بمنعهم من بيع أو شراء القرآن الكريم ليس بتطرف وإرهاب وتعصب؟! هل إبادة العثمانيين للأرمن بتشييد المذابح ليست بتعصب وتطرف وإجرام؟! أخيرًا وليس آخرًا هل ما يقومون به من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين وأرضهم وعرضهم وشرفهم ليس بتعصب وتطرف وانتهاك واضح وصريح لمفاهيم حقوق الإنسان من جهة ولفكرة العدالة الكونية من جهة أخرى؟! أمثلة عديدة للتعصب نعيش معها وتعيش معنا، ولكن أراد البعض تلخيصه في نقاط بعينها لسبب ما غير معلوم؛ أنا لا أكتب دفاعا عن أحد، وإنما أردت أن أثبت أن كلنا متعصبون وفئة قليلة منا -وهي أكثرنا تعصبًا- تروّج لمفاهيم وأكاذيب من أجل خدمة وتبرير مخططاتها غير المعلومة، فالله سبحانه وتعالى أعلم بالنوايا ويعلم ما في النفوس سواء السوية أو المريضة وهو عليم قدير يستطيع في لمح البصر أن يغير من الأحوال ويكشف السوء ويحله بالخير فهو الخالق العظيم.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مقتل 10 أشخاص في هجوم "انتحاري" على ثكنة عسكرية بالعاصمة الصومالية
الاثنين 19 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - مقتل 10 أشخاص في هجوم "انتحاري" على ثكنة عسكرية بالعاصمة الصومالية أدى هجوم إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل عندما جرى استهداف صفا من المجندين الشباب الذين كانوا يسجلون أسماءهم في ثكنة "دامانيو" العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو. وأفاد شهود بأن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". ووصف ضابط برتبة نقيب في الجيش، قال إن اسمه سليمان، الهجوم كما رآه يحدث، قائلا: "كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه، رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة، قد يرتفع عدد القتلى". وشوهدت عشرات الأحذية وبقايا الانتحاري في مكان الواقعة. وقال شاهد آخر يدعى عبد السلام محمد إنه رأى "مئات الشبان عند البوابة في أثناء مروره بحافلة"، مضيفا "فجأة، وقع انفجار يصم الآذان، وغطى المنطقة دخان كثيف. لم نتمكن من رؤية تفاصيل الضحايا". وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي ستة منهم على الفور. وفرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي الهجوم تكرارا لواقعة مماثلة حدثت في عام 2023 عندما قتل 25 جنديا في قاعدة جالي سياد الواقعة قبالة منشأة دامانيو. وجاء هجوم الأحد في أعقاب اغتيال العقيد عبد الرحمن حجالي قائد الكتيبة 26 في منطقة هيران أمس السبت، وسط تقارير محلية عن اختراق مقاتلي حركة الشباب إلى القوات الحكومية وقوات الأمن. وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الصومال، مقتل 35 عنصرا من حركة "الشباب" بينهم أجانب، في عملية عسكرية بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية حينها إن "وحدات من الجيش الصومالي، نفذت عملية عسكرية في قرى وبلدات بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند المحلية، لتصفية فلول الإرهابيين في هذه المناطق". وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة. وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.