
مهرجان المسرح الحر 13 الجاري
تنطلق دورة مهرجان المسرح الحر الدولي العشرون في 13 يوليو/ تموز الجاري، بعد تأجيل موعدها المقرر سابقاً في 28 يونيو/ حزيران الماضي نتيجة الأوضاع الإقليمية.
وتحتفي فرقة المسرح الحر خلال افتتاح المهرجان بمرور 25 عاماً على تأسيسها بعرض فيلم توثيقي لانطلاقتها، ومحطاتها المختلفة يسبق تقديم مسرحية «نهيل» بمشاركة عدد من الفنانين.
وتحمل الدورة الجديدة التي تستمر 6 أيام شعار «المسرح انتصار للحياة»، وتستذكر عضوة الفرقة الفنانة الشابة الراحلة رناد ثلجي.
وبحسب اللجنة العليا للمهرجان تتنافس مسرحيات من سوريا وتونس والمغرب وسلطنة عُمان، إضافة إلى الأردن على جوائز المسار الدولي، فيما تشارك 7 مسرحيات أردنية ضمن المسار الشبابي في دورته السادسة.
ويشهد المهرجان عقد ورشة تدريبية بعنوان «المبادئ الأساسية للمسرح التفاعلي»، وندوات إحداها تتناول تجربة الهيئة الدولية للمسرح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
النبش في الخصوصية
تحب فئة واسعة من الناس الاطّلاع على أسرار الآخرين ونبش سيرهم الشخصية والخاصة جداً، ومنهم من يسعى إلى التعرّف على ما خفي من سلوكيات وصفات تخص النجوم، فنانين كانوا أو أدباء أو فلاسفة أو سياسيين، أو أي إنسان يعمل في الشأن العام أو تنقل أخباره وسائل الإعلام المتنوعة. وقد نشطت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي مجلات متخصّصة في نقل ذاك النوع من الأخبار، وسُمّيت بالمجلات الفضائحية، لأنها تركّز على العلاقات الغرامية الخاصة والخلافات الشخصية بتلك الفئة من الناس، وغالباً ما كان الفنانون المادة الخصبة، إذ لم تجرؤ تلك المجلات على تناول السياسيين في ذلك الوقت، وقد أطلق البعض على تلك الوسائل الإعلامية، الصحف الصفراء، التي تلهث وراء الفضائح والأسرار والمسكوت عنه. ومع الازدهار الذي حققته التكنولوجيا وثورة الاتصال ونشوء ما يُعرف بالإعلام الجديد، ولا سيّما وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التنصت مشاعاً، والنشر متدفقاً، ما بين حقائق وإشاعات واختلاق أخبار وقصص، وهدف هؤلاء لفت الأنظار وتجميع ما يمكن تجميعه من مشاهدات وإعجابات، خاصة أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تدفع نقوداً مقابل نسبة المشاهدات والمتابعات، ما جعل الجري وراء كل غريب وفضائحي مهنة تدرّ أموالاً طائلة، ولا أدري إن كان هدف أصحاب تلك التطبيقات يصب في خلخلة المجتمعات وتعميم الفضائح، أم أن الإنسان هو الذي ابتكر وجيّر ووظّف تلك الوسائل لصالحه. وما نعلمه علم اليقين أن أجهزة الاستخبارات هي التي تهتم بجمع الفضائح عن المشاهير، ولا سيما السياسيين والمؤثرين، وذلك لاستخدامها وقت الحاجة، وهي مادة خطيرة تصلح للتهديد بهدف تجنيد أو استقطاب أشخاص، أو تنفيذ سياسات محدّدة، وتعمل تلك الأجهزة منذ القدم حتى يومنا هذا في جمع الفضائح، بل إنها تصنعها أحياناً عن طريق أساليب كثيرة، مستخدمة النساء والأموال للإيقاع بالهدف. نفهم كل ذلك في إطار الحروب (القذرة)، ولكن، أن تتقاطع فئة كبيرة من المجتمعات مع أجهزة الاستخبارات في البحث عن الفضائح والاستمتاع بها، فهو أمر في حاجة إلى دراسة نفسيه، لأنه أبعد من الفضول وأقرب إلى السادية أو الاعتداء على خصوصيات الآخرين. وتغذي وسائل الإعلام هذا الأمر كأنها تريد لتلك الشريحة أن تكبر وتكبر، فماذا يستفيد المشاهد إن كان الرئيس الفرنسي ماكرون على خلاف مع زوجته أم لا، أو أنها صفعته أم لا، أو أنها لا تحترم رئيس دولة كبيرة أم لا؟ ماذا تستفيد الأسرة الجالسة أمام الشاشة الفضّية؟ وماذا سيستفيد الناس إن كان القائد الشهير تشرشل كان يستهلك زجاجتيّ خمر في اليوم؟ وماذا سنستفيد من التحقّق من الواقع العاطفي والنوعي لنابليون؟ أنا أتحدث على الصعيد الشعبي، ولكن في بعض المناطق أو الدول تؤثر هذه الصفات في مستقبل زعيم ما. فقد اجتهدت المؤسسة الإعلامية الأمريكية في البحث عن أصول الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومكان ولادته، مع أن أصوله الإفريقية واضحة للجميع، وفي الواقع، فإن القانون الأمريكي لا يلتفت إلى ذلك، لكن مادة الفضائح والأسرار مادة جاذبة وجذابة تداعب نفوس القراء والمتابعين، البعض يهدف من ورائها تحطيم الهالة الخاصة بهذا الزعيم أو ذاك. وعلى الصعيد الأدبي، وبعد نشر الأديبة الراحلة غادة السمان رسائل الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الموجهة إليها، انشغل النقاد والدارسون واستخدموا المنهج النفسي لقراءة غسان كنفاني. ومن المعروف أن غسان كنفاني كان شخصية فلسطينية مؤثّرة، قدم خدمات جليلة لقضيته عن طريق الرواية والقصة واللوحة والمقالة، إلى أن اغتاله الموساد الإسرائيلي في العام 1972. وبعد عشرين سنة من وفاته قامت الأديبة غادة السمان بنشر رسائله العاطفية الحميمية الموجهة إليها، ما اعتبره البعض اعتداء على الشخصية الاعتبارية لغسان كنفاني، وتقليلاً من حجمه الوطني والأدبي. حتى إن جبران خليل جبران لم ينجُ من هذا الحفر في الجانب الشخصي، ونسج كثيرون قصصاً تمسّ صاحب كتاب (النبي). يقول البعض إن السلوك الإنساني، خاصة بالنسبة للقادة المشهورين في التاريخ، يساعد على دراسة القرارات المصيرية، الحربية والاقتصادية والاجتماعية، فحبه للحروب قد يكون لسد نقص ما في تكوينه العاطفي، وقد يظهر لدى الأدباء في أعمالهم الروائية وكذلك في اللوحات الفنية، ولكن ماذا لو لم تتضمن روايات غسان كنفاني مثلاً قصصاً عاطفية، وماذا لو كانت السيدة ماكرون لا تتدخل في القرارات السياسية، وهواياتها بعيدة عن الدبلوماسية! إذ إن الأفعال الإبداعية والحربية ليست بالضرورة أن تكون انعكاساً لعُقد نفسية في الطفولة أو غيرها، لأن الإبداع كما الحرب كما التفكير بشكل عام علم مُكتسب، ولهذا فإن الربط، وبشكل دائم، بين النفس البشرية والأفعال والقرارات لا يقدّم أي معلومة، وإنما تبقى في إطار الاجتهاد التنظيري. ولن يؤثر في تاريخ القائد الحربي أو الزعيم السياسي وفي مكانته أو إنجازاته، لأنها تحقّقت وانتهى الأمر، فهو بحث في الماضي الذي لا يعود، ولن يؤثر أيضاً في المستقبل، لأن صاحبه لم يعد موجوداً.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
تخفيضات صيف دبي الكبرى تنطلق الجمعة
تتواصل العروض الترويجية والتخفيضات الرائعة من مفاجآت صيف دبي 2025 مع تخفيضات صيف دبي الكبرى التي تستمر لثلاثة أسابيع بدءاً من الجمعة 18 يوليو وحتى 10 أغسطس، وتقدم تخفيضات تصل إلى 90 بالمئة، وعروضاً حصرية، وسحوبات كبرى على جوائز ضخمة، بما في ذلك جائزة نقدية بقيمة مليون درهم، أو سيارة نيسان باترول جديدة كلياً، ما يعد الوقت الأمثل للتسوق والتوفير والفوز بجوائز قيمة. وتنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تخفيضات صيف دبي الكبرى في إطار برنامج مفاجآت صيف دبي الذي يضم آلاف العروض والأنشطة المميزة هذا الصيف، حيث صُممت المفاجآت خصيصاً لمساعدة سكان دبي وزوارها على استكشاف مشهد التسوق النابض بالحياة في المدينة، من خلال العروض الترويجية المتنوعة، والسحوبات الكبرى، والتخفيضات الفورية التي تقدم قيمة لا تُضاهى تناسب جميع الميزانيات. وتقدم تخفيضات صيف دبي الكبرى عروض تسوق وامسح واربح من 18 يوليو وحتى 10 أغسطس، حيث يمكن للمتسوقين الذين ينفقون 300 درهم أو أكثر في المتاجر المشاركة مسح فواتير الشراء الخاصة بهم للدخول في سحب على الجائزة الأكبر خلال فصل الصيف، وهي عبارة عن جائزة نقدية بقيمة مليون درهم، أو سيارة نيسان باترول جديدة كلياً. ويمكن لأعضاء سكاي واردز إيفري داي ربح أميال إضافية بنسبة 25 بالمئة على جميع المعاملات ذات الصلة عبر سكاي واردز إيفري داي، وسكاي واردز مايلز مول، بالإضافة إلى فرصة ربح جزء من مليون ميل عند إنفاق 100 درهم أو أكثر لدى أي من شركاء سكاي واردز إيفري داي وسكاي واردز مايلز مول في دولة الإمارات. كما سيتم الكشف عن سلسلة من التخفيضات الحصرية ومحدودة المدة خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك 12 ساعة من التخفيضات الحصرية، والصفقات اليومية، والتخفيضات الفورية من مجموعة الذهب والمجوهرات، وتغلب على الوقت مع مجموعة ريفولي، وتسوق مجاناً لعطلة نهاية أسبوع مع الجابر للنظارات، وتخفيضات دبي هيلز مول الفورية، وغيرها. ويجب على المتسوقين متابعة العروض بشكل متواصل والاستعداد للتسوق بسرعة وفعالية أكثر من أي وقت مضى. ويمكن للمتسوقين أيضاً الفوز بأكبر جوائز الموسم على الإطلاق في سحوبات مفاجآت صيف دبي التي تستمر حتى 31 أغسطس. وتقدم سحوبات مجموعة مراكز التسوق في دبي تسع سيارات جديدة، فيما تقدم سحوبات مجموعة دبي للمجوهرات 30 سبيكة ذهبية إلى 30 فائزاً من سعداء الحظ. ويقدم برنامج فيزا للمجوهرات خلال مفاجآت صيف دبي 2025 فرصاً أكبر للفوز، حيث سيحصل 50 فائزاً على قسائم مجوهرات بقيمة 175000 درهم.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«المسرح الحر» يُكرّم محمد الأفخم وإسماعيل عبد الله
انطلقت مساء الأحد في مركز الحسين الثقافي في العاصمة الأردنية عمّان، دورة مهرجان المسرح الحر الدولي الـ20 بتكريم المهندس محمد سيف الأفخم الرئيس الفخري الدائم للهيئة الدولية للمسرح، والكاتب إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح وسط احتفاء كبير. وسلّم مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الأردني بحضور محمد العبادي نقيب الفنانين الأردنيين، درعيّ التكريم لكل من الأفخم وعبد الله تقديراً لجهودهما الملموسة في إثراء الحركة الفنية، وعملهما من خلال الهيئتين الدولية والعربية على دعم المسرح. وأكدت اللجنة العليا للمهرجان أن تكريمهما يعد استحقاقاً وامتناناً لحرصهما على إعلاء قيمة المسرح، انطلاقاً من دولة الإمارات نحو الوطن العربي ونطاق دولي. وخصصت إدارة المهرجان ندوة فكرية تُعاين التجربة العربية في الهيئة الدولية للمسرح تطرح ضمن محاورها رحلة محمد الأفخم من الفجيرة إلى العالم والدور الثقافي للهيئة ومنجزاتها، إلى جانب تسليط الضوء على مهرجان الفجيرة للمونودراما يشارك فيه عدد من النقاد والفنانين بينهم الإماراتي عبد الله راشد. وشملت التكريمات الفنان الأردني محمد الضمور، وجبار جوري نقيب الفنانين العراقيين. وتضمنت فقرات حفل الافتتاح «مشهدية درامية غنائية» رصدت تحولات الفن بين الأصالة والمعاصرة، ومواد فيلمية احتفت بمرور 25 عاماً على تأسيس فرقة المسرح الحر. وتتنافس على جوائز المسار الدولي الرئيسي في المهرجان مسرحيات «حمام الهنا» الأردنية، و«970 في 970» السورية، و«لاموضي» التونسية، و«جدار.. الضوء نفسه أغمق» المغربية، و«العاصفة» العُمانية، فيما تشارك 7 مسرحيات أردنية في دورة المسار الشبابي السادسة التي تضم في لجنة تحكيمها الفنان الإماراتي عبد الله مسعود، وتُقام ندوات وجلسات حوار وورش عمل متخصصة قبل حفل الختام الجمعة المقبل. ويستضيف المهرجان عدداً من الفنانين العرب بينهم علاء مرسي وشيري عادل من مصر، وعزيز خيون من العراق، وسامي الجمعان من السعودية.