
«بطولة أرامكو كوريا للغولف»: كيم تسجل فوزها الـ25... وتتوَّج باللقب
قدمت هيو غو كيم أداءً احترافياً ومتوازناً لتحتفظ بلقبها في «بطولة أرامكو كوريا» ضمن سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية، مسجلة فوزها الاحترافي الخامس والعشرين بعد جولة نهائية بـ69 ضربة لتنهي البطولة بمجموع 7 ضربات تحت المعدل في ملعب نيو كوريا كونتري كلوب.
البطلة المحلية، التي فازت في النسخة السابقة بفارق 3 ضربات عن الإنجليزية تشارلي هال عام 2024، عادت مرة أخرى إلى دائرة الفائزين في كوريا الجنوبية، وهذه المرة بتفوقها بفارق ضربتين على السويسرية كيارا تامبورليني في عرض رائع. وتبعتها طوال الأسبوع قاعدة جماهيرها الوفية «شوتينغ ستار»، الذين حضروا بأعداد كبيرة لدعم لاعبتهم المفضلة، ولم تخيب آمالهم، إذ قدمت أداءً مميزاً جديداً رسم البسمة على وجوه الجماهير المحلية.
وبعد جولتها، قالت: «من الرائع جداً أن أفوز هنا مرة أخرى، وأدافع عن لقبي بنجاح. هذه البطولة منحتني كثيراً من الذكريات الجميلة، وأنا ممتنة جداً لدعم جماهيري. أكرر كلمة (السعادة) مراراً فقد شعرت كأنه عيد ميلادي طوال الأسبوع! بدلاً من التركيز على المنافسات، حاولت أن أركز على لعبي فقط. شعرت بأن أدائي لم يكن في مستواه المعهود، وكنت بحاجة لرفعه. في لحظة ما، سئلت إن كنت متوترة، ووقتها أدركت أن مستواي ليس كما يجب، وكانت تلك لحظة فارقة ساعدتني على إعادة التركيز».
وتابعت: «ما ركزت عليه لم يكن من يلاحقني، بل أن أرتقي لأداء يتماشى مع توقعاتي لنفسي. كنت أعلم أنني لست في أفضل حالاتي، لذلك ركزت على استعادة إيقاعي، ولعبت بطريقتي المعتادة».
تنظَّم البطولة من قِبل «غولف السعودية»، وهي جزء من سلسلة «بي آي إف» العالمية المُعلنة حديثاً، وهي مبادرة جديدة من 5 بطولات ضمن الجولة الأوروبية للسيدات «إل إي تي» مع صندوق الاستثمارات العامة بوصفه شريكاً رئيسياً؛ ما يؤكد التزام «بي آي إف» طويل الأمد بدعم نمو رياضة المرأة.
كيم سجلت فوزها الاحترافي الخامس والعشرين (غولف السعودية)
وكان هذا هو الفوز الثاني لكيم في موسم 2025 بعد فوزها بـ«بطولة فورد» المقدمة من «وايلد هورس باس» ضمن جولة «إل بي جي آي» في مارس (آذار)، والثالث لها في الجولة الأوروبية للسيدات «إل إي تي». وعند سؤالها عن مشجعيها وكيف ستحتفل الليلة، قالت: «الغولف هو عملي، وقد يكون مرهقاً، لكن بفضل جماهيري أستطيع أن أتخلص من هذا التوتر وأستمتع باللعبة. عشت اللحظة، واستمتعت اليوم حقاً. سأحتفل الليلة مع عائلتي».
سيوغين بارك، الكورية الجنوبية البالغة من العمر 17 عاماً، كانت من أبرز النجوم المحليين أيضاً في ملعب «نيو كوريا كونتري كلوب»، حيث سجلت جولة نهائية رائعة بـ65 ضربة (7 ضربات تحت المعدل) لتنهي البطولة عند 4 ضربات تحت المعدل بفارق ضربة واحدة فقط خلف كيارا تامبورليني، وضربتين أمام النمساوية إيما سبيتز التي حلت رابعة. بارك التي تعد هيو غو كيم مثلها الأعلى، تحدثت عن شعورها بالمنافسة إلى جانب لاعبتها المفضلة، وقالت: «قدوتي هي هيو غو كيم. أتيحت لي الفرصة للعب معها في بطولة بي إم دبليو للسيدات قبل عامين، وقد تركت فيَّ انطباعاً قوياً، ومنذ ذلك الحين وأنا أعدها مثلي الأعلى». اللعب في بطولات دولية كهذه كهواة هو تجربة قيّمة جداً. اللاعبات الأخريات كن ودودات ومرحبات، وهذا ما جعل البطولة أكثر متعة».
نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»، يرى أن عام 2025 سيكون مليئاً بالإثارة لغولف السيدات، وقال: «اختتام سلسلة (بي آي إف) العالمية في سيول يمثل خطوة جريئة جديدة نحو مستقبل غولف السيدات. تطور هذه السلسلة، الذي يوفر المزيد من الفرص وجوائز مالية أعلى للاعبات، يعكس الزخم المتزايد لغولف السيدات عالمياً. كما يؤكد هذا التقدم التزامنا بتوسيع الاستثمارات الرياضية، وتطوير أسس اللعبة؛ ما يعزز مكانتها بوصفها رياضة شاملة ومستدامة». ما أظهره هذا الأسبوع بالفعل هو أن الغولف ليس مجرد رياضة بل هو جسر يربط الناس والثقافات والأعمال والصناعات حول العالم. ومن خلال استضافة بطولات عالمية في دول مثل كوريا، بتاريخها الحافل بالنجاح والإصرار داخل وخارج الملعب، يمكننا مواصلة هذه الشراكات والتجارب القيمة بينما نعمل على إلهام الجيل المقبل في السعودية من خلال تعزيز البنية التحتية للرياضة، وخلق فرص جديدة للنمو والتميز».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مدرب القادسية: ندرس مواجهة الهلال... لن نفكر بالاتحاد
شدّد الإسباني ميغيل غونزاليس، مدرب فريق القادسية، على أن فوز فريقه أمام العروبة بنتيجة 3-1، في الجولة قبل الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين، لم يكن سهلاً كما قد توحي به النتيجة، مشيراً إلى أن الفريق واجه خصماً مقاتلاً يطمح للبقاء في الدوري حتى الرمق الأخير. وقال غونزاليس في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «من يعتقد أن الفوز كان سهلاً فهو مخطئ، لقد كانت مباراة صعبة جداً وسط طقس قاسٍ». وأضاف مدرب القادسية: «بدأنا الموسم بصعوبات كبيرة، والآن نتقدم للمركز الثالث قبل الختام، أنا راضٍ جداً عن اللاعبين في الموسم الاستثنائي»، موضحاً: «ننتظر اكتمال مباريات الجولة لنعرف وضعنا قبل مواجهة الهلال في الجولة الأخيرة وما يمكن أن نحققه». في إجابته عن سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن ضغط المباريات قبيل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، أوضح غونزاليس: «جميع الفرق تعاني، والطقس قاسٍ هذه الفترة، الآن نهدف إلى إنهاء الدوري بصورة مثالية، ولن نفتح ملف النهائي إلا بعد مواجهة الهلال المقبلة». الإسباني أنطونيو كازولا مدرب العروبة (تصوير: عيسى الدبيسي) من جهته، أبدى الإسباني أنطونيو كازولا، مدرب العروبة، رضاه عن الأداء رغم الخسارة، قائلاً: «كنا مرتاحين على مستوى التنظيم والفرص؛ إذ خلقنا أربع فرص محققة، لكننا لم نستطع ترجمتها إلى أهداف، في المقابل نجح القادسية في استثمار الفرص التي حصل عليها». ولدى سؤاله من «الشرق الأوسط» عن اقتراب فريقه من الهبوط، شدّد كازولا على أهمية المباراة القادمة أمام التعاون في الجولة الأخيرة، مؤكداً: «علينا الاستعداد جيداً لهذه المواجهة الحاسمة على ملعبنا، من أجل التمسّك بفرصة البقاء حتى اللحظة الأخيرة».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مدرب التعاون: نقاط الرياض ستمنحنا قوة لإنهاء الموسم بشكل مثالي
أبدى محمد العبدلي، مدرب التعاون، سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه فريقه على الرياض في الجولة الـ33 من الدوري السعودي للمحترفين، مؤكداً أن هذه الانتصارات تُعد دافعاً مهماً لإنهاء الموسم بشكل مميز. وقال العبدلي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «نبارك للاعبين والجماهير هذا الفوز. كنا بحاجة لمثل هذه المباريات من حيث التسجيل والانضباط. الرياض فريق مميز ومزعج لأي منافس، واستطعنا أن نُحوّل تأخرنا إلى فوز مستحق». وأضاف: «سنلعب المباراة المقبلة بكل قوة وهدوء وتركيز، والانتصار اليوم يعطينا دفعة قوية لاختتام الموسم بالصورة التي نطمح إليها». من جانبه، عبّر بندر الكبيشان، مدرب الرياض، عن أسفه على خسارة فريقه رغم البداية القوية والتقدّم بهدفين في الشوط الأول، مشيراً إلى أن الأخطاء الفردية تسببت في قلب النتيجة. وقال الكبيشان: «كانت مباراة صعبة ومليئة بالندية، كما هي عادة مواجهات التعاون والرياض. استعددنا بشكل مثالي، وبدأنا المباراة بشكل جيد وتقدمنا بهدفين، لكن الأخطاء الفردية عادت لتتكرر، مما منح الأفضلية للمنافس، خاصة بعد ركلة الجزاء التي حصلوا عليها». وحول أداء الفريق منذ توليه المهمة، أضاف الكبيشان: «منذ تسلّمنا الفريق، نحن الأفضل في الإحصائيات خلال كل مباراة، لكن التفاصيل الصغيرة تسرق النقاط منا، وهي أمور لا يمكن التحكم بها». كما خصّ بالثناء اللاعب نواف العابد، قائلاً: «نواف قدّم أداءً ممتازاً منذ دخوله وساهم بشكل مباشر في الهدفين الأول والثاني، ونشكره على ما قدّمه للفريق اليوم».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
بلان: التصفيق أو الاستهجان لا يهمني... الفوز مطلبي
بيّن لوران بلان مدرب فريق الاتحاد أنه لا تهمه الصافرات أو التصفيقات من الجماهير بقدر ما يهمه الانتصار وعمل الفريق داخل الملعب. جاء ذلك من خلال حديثه بالمؤتمر الصحافي عقب مواجهة الشباب والاتحاد التي حقق من خلالها بطل الدوري انتصاره بثلاثية من الأهداف مقابل هدفين. وقال لوران بلان: «لا يهمني الصافرات أو التصفيق، ويهمني الفوز والانتصار وحينما ذكرت في بداية الموسم أن الهلال أفضل منا غضبت الجماهير، وبتلك اللحظة كان الهلال فعلاً أفضل لكن الآن نحن أفضل والأهم لدي تطوير الفريق». وأضاف: «شعوري رائع مع الفريق وحينما يكون الجمهور سعيداً من أداء اللاعبين فأنا حينها سأكون سعيداً». وزاد: «ذكرت للاعبين قبل المباراة إذا أردتم الاستعداد بشكل جيد لنهائي كأس الملك لا بد من الانتصار في المباراتين المتبقيتين، والعكس تماماً لو لعبنا باسترخاء في هاتين المباراتين سنخسر النهائي». واختتم بلان المؤتمر الصحافي بالحديث عن العائد من الإصابة أحمد شراحيلي قائلاً: «أحمد شراحيلي مصاب إصابة طويلة لذلك لم يشارك ولا بد أن يشارك بفاعلية أكبر في التدريبات ليحصل على عدد دقائق، وكل لاعبين الفريق شاركوا معي لعدد من الدقائق هذا الموسم واليوم أعطينا فرصة لشاب صغير محمد فلاته».