
ألغاه بايدن.. ترامب يؤيد استئناف مشروع خط «كيستون إكس إل» النفطي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في استئناف العمل حالا بخط الأنابيب النفطي «كيستون إكس إل»، الذي يربط بين الولايات المتّحدة وكندا، وهو مشروع تخلى عنه سلفه جو بايدن في مستهلّ ولايته العام 2021.
وكتب ترامب في منشور على منصّته «تروث سوشل» للتواصل الاجتماعي «لقد رأيتُ اليوم أنّه ينبغي على الشركة (الكندية) التي تقف وراء مشروع خط أنابيب كيستون إكس إل الذي تخلّت عنه إدارة بايدن غير الكفؤة أن تعود إلى أميركا وأن تبدأ ببنائه.. الآن»، حسب وكالة «فرانس برس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
تصاعد التهديدات يدفع قضاة فدراليين للتفكير بتأمين أنفسهم… و«البيتزا» تفضح مواقعهم
يتجه عدد من القضاة الفيدراليين في الولايات المتحدة إلى دراسة إمكانية تولي مسؤولية تأمين أنفسهم، في خطوة غير مسبوقة تعكس تصاعد التوتر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد تزايد التهديدات، بينها رسائل 'بيتزا' اعتُبرت تلميحاً خطيراً لمواقع سكنهم. ووفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، طُرح الاقتراح خلال اجتماع نصف سنوي للمؤتمر القضائي في مارس الماضي، حيث ناقش نحو 50 قاضياً إمكانية فصل 'جهاز المارشال الأميركي' المكلف بحمايتهم عن وزارة العدل، وإلحاقه بالسلطة القضائية. ويشرف حالياً على هذا الجهاز النائب العام بام بوندي، ويعمل على تأمين القضاة، ونقل السجناء، واعتقال المطلوبين، إضافة إلى إدارة برنامج حماية الشهود وتنفيذ أوامر المحاكم. لكن تصاعد الانتقادات العلنية من ترامب تجاه القضاة، خاصة من يُصدرون أحكاماً تتعارض مع أجندته السياسية، دفع بعض أعضاء اللجنة الأمنية القضائية للتحذير من احتمال إصدار تعليمات سياسية للجهاز بتقليص مهامه، ما قد يفتح الباب أمام أزمة دستورية. كما أثارت موجة تهديدات قلقاً متزايداً في أوساط القضاة، أبرزها إرسال عشرات الطلبات من البيتزا إلى منازلهم من مصادر مجهولة، في ما اعتُبر تلميحاً مقلقاً بأن مواقعهم معروفة. وتكررت الحوادث، حيث استُدعيت وحدة تدخل سريع إلى منزل قاضٍ ألغى أمراً تنفيذياً يتعلق بالجنسية، وتلقت شقيقة القاضية إيمي كوني باريت تهديداً بقنبلة بعد قرار قضائي ضد الإدارة. وفي إبريل، اعتُقلت القاضية هانا دوجان في ولاية ويسكونسن بعد اتهامها بعرقلة اعتقال رجل من قبل سلطات الهجرة، ما عمّق الخلاف بين القضاء والإدارة بشأن سياسات الهجرة. ورداً على هذه التطورات، قدّم السيناتور الديمقراطي كوري بوكر مشروع قانون يمنح المحكمة العليا والمؤتمر القضائي صلاحية تعيين رئيس جهاز المارشال، ما يضع الحماية تحت إشراف السلطة القضائية حصراً. وقال بوكر في بيان: 'ترمب أوضح من خلال أفعاله أنه لا يحترم القانون أو سلامة قضاتنا. إن تبعية الجهاز للسلطتين التنفيذية والقضائية في آن واحد تمهد لأزمة دستورية'. من جانبه، رأى القاضي الفيدرالي جون كوهينور أن المقترح 'فكرة رائعة'، مضيفاً: 'في العقود الماضية لم نكن نخشى من تقاعس الجهاز عن أداء مهامه.. لكن الوضع تغيّر مؤخراً'. رغم المخاوف، نفت وزارة العدل وجود أي نية للتقليص من مهام الحماية. وقال مسؤول في بيان للبيت الأبيض: 'جهاز المارشال سيواصل حماية القضاة. أي إشارة إلى عكس ذلك خاطئة وغير مسؤولة'. إلا أن القاضي المتقاعد جيريمي فوجل، المدير التنفيذي لمعهد 'بيركلي' القضائي، أشار إلى أن مجرد تداول مثل هذه المخاوف يُعد مؤشراً على هشاشة العلاقة بين السلطات في الولايات المتحدة. بحسب جهاز المارشال، تضاعفت التهديدات التي تستهدف نحو 2700 قاضٍ و800 مبنى فيدرالي، فيما ظل عدد أفراد الحماية ثابتاً دون زيادات تواكب التصعيد. وأشار تقرير سنوي إلى معالجة آلاف البلاغات سنوياً، ما يفرض ضغوطاً إضافية على الجهاز، ويعزز المطالبات بزيادة المخصصات الأمنية وتحديث آليات الحماية في ظل مناخ سياسي متوتر.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
الكتابة اللاتينية.. موروث استعماري متجذر في فيتنام
يتعلم المشاركون في دروس الخط بهانوي قواعد هذا الفن الصيني المنشأ، ولكن بدلا من الأحرف الصينية يستخدم هؤلاء الأبجدية اللاتينية الموروثة من الاستعمار الفرنسي، مع لمسة فيتنامية خاصة. وتقول هوانغ تي تان هوين وهي تخطّ الكلمات بفرشاة على ورقتها، ومثلها ستة أشخاص بالغين: «عندما أنكبّ على الخط، أشعر بأنني أتحدث مع نفسي». وتضيف الشابة البالغة 35 عاما: «إنها طريقة بالنسبة إلي للاسترخاء بعد العمل»، وفق تقرير لوكالة «فرانس برس». وتتداخل في هوايتها تقاليد الخط الكونفوشيوسية والتأثيرات الغربية، التي أحدثت تحوّلا في فيتنام خلال القرون الثلاثة الأخيرة، أحيانا بالقوة. وتجتمع في الكتابة الفيتنامية بالأحرف اللاتينية المعروفة بـ«كووك نغو» Quoc NGU تأثيرات المبشّرين المسيحيين الأوائل، والاستعمار الفرنسي، وتَوَلّي الحزب الشيوعي السلطة. ويعكس اعتماد هذه الكتابة مرونة فيتنام التي تنتهج على المستوى الدبلوماسي سياسة متميزة، وتحرص في الوقت نفسه على أن تكون قريبة من الصين والقوى الغربية. فبعد شهر من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ، يستقبل المسؤولون الفيتناميون بدءا من الأحد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تجسيد جديد لسياسة «الخيزران» التي يتبنونها. قاموس لاتيني في 1651 يُتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي الإثنين «معبد الأدب»، الذي يُعدّ رمزا لهانوي، وكُتِبت الشروح للسياح على جدرانه ولافتاته بالأحرف الصينية والفيتنامية اللاتينية. وأسهم الاستعمار في تعميم «كووك نغو»، التي كان الكهنة الكاثوليك وراء ابتكارها قبل قرنين. فعندما نشر الكاهن اليسوعي المولود في مدينة أفينيون الفرنسية ألكسندر دو رود تحت اسمه أول قاموس برتغالي - فيتنامي - لاتيني عام 1651، وكان الهدف منه أن يستخدمه المبشّرون الساعون إلى نشر دينهم فيما كان يسمى آنذاك «داي فييت». وتشرح طالبة الدكتوراه في جامعة بيركلي في كاليفورنيا المتخصصة في تاريخ فيتنام بالقرنين التاسع عشر والعشرين، خان مينه بوي، في حديث لـ«فرانس برس»، أن الفرنسيين نشروا الأبجدية اللاتينية لتدريب الموظفين المدنيين الذين كانوا يساعدونهم في حكم الهند الصينية. وتضيف أن الهدف أيضا كان «قطع الصلة مع حضارة أقدم أثرت بشكل كبير على النخب»، وهي الحضارة الصينية. وقد جرى التخلي تدريجيا عن الرموز التعبيرية التي كانت مستخدمة منذ قرون. وكانت لغة «كووك نغو» الأسهل للتعلّم وراء زيادة عدد الجرائد والإصدارات، والانتشار الواسع لها، بحيث باتت تصل إلى جمهور أكبر بكثير من ذي قبل، مما ساعد في نشر الخطاب المناهض للاستعمار الذي مهّد لوصول الشيوعيين إلى السلطة، على الرغم من الرقابة. حرية فنية في فيتنام تشير خان مينه بوي إلى أن «كووك نغو» فتحت الطريق أمام «تعليم جديد وطريقة جديدة في التفكير». وتضيف أنه عندما أعلن مؤسس الحزب الشيوعي هو شي منه الاستقلال عام 1945، «لم تكن واردة» العودة إلى الوراء. اليوم، يستطيع السائح الغربي التائه في أزقة هانوي قراءة أسماء الشوارع، ولكن من دون أن يتمكن من نطقها بشكل صحيح بسبب العلامات الإملائية التي تساعد في نسخ النغمات الست للغة الفيتنامية، وهي غامضة جدا بالنسبة إلى غير المطلعين. ويلاحظ مدرّس الخط نغوين تانه تونغ (38 عاما) أن عددا متزايدا من الفيتناميين مهتمون بالثقافة التقليدية، بما في ذلك «كووك نغو». ويقول: «إنها في دمنا، وهي جين يسري داخل جميع أفراد الشعب الفيتنامي». ويشرح الخبير أن خط «كووك نغو» يوفّر حرية فنية أكبر «من حيث اللون والشكل والفكرة» من تلك التي تتيحها الحروف الصينية الخاضعة لقواعد قديمة. ويشدد تونغ على أن «الثقافة ليست ملكا لبلد ما، بل هي تبادل بين المناطق». ويضيف: «اللغتان الإنجليزية والفرنسية تستخدمان كلمات من لغات أخرى، والفيتناميون يفعلون ذلك أيضا».


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
الاتحاد الأوروبي يدعو المجر إلى سحب قانون يستهدف منظمات غير حكومية ووسائل إعلام معارضة
طالبت المفوضية الأوروبية المجر بسحب مشروع قانون يهدد المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام المستقلة، معتبرة أنه سيشكل «انتهاكا خطيرا» لمبادئ الاتحاد الأوروبي إذا جرى إقراره. وقدم حزب رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان، نصا إلى البرلمان المجري مطلع الأسبوع الماضي حول «شفافية الحياة العامة»، دانته العديد من المنظمات غير الحكومية باعتباره مناورة لإسكات الأصوات المعارضة في البلاد، وفق وكالة «فرانس برس». «انتهاك خطير لمبادئ وقانون الاتحاد الأوروبي» وقال ناطق باسم المفوضية الأوروبية في بيان نُشر مساء الجمعة «لن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا تم تبني مشروع القانون». وأوضح أن «المفوضية قلقة من هذا المشروع. إذا تم إقراره بصيغته الحالية سيشكل انتهاكا خطيرا لمبادئ وقانون الاتحاد الأوروبي. لذلك، نطالب بسحب هذا المشروع من العملية التشريعية». ودعا نحو عشرين نائبا في البرلمان الأوروبي المفوضية إلى تجميد جميع الأموال المخصصة للمجر، متهمين حكومة فيكتور أوربان بـ«انتهاكات» متكررة للقوانين الأوروبية في رسالة نُشرت الأربعاء. وجمد الاتحاد الأوروبي 18 مليار يورو من الأموال المخصصة للمجر في إجراءات مختلفة مرتبطة بالمخاوف بشأن حقوق المثليين وطالبي اللجوء وشروط المشتريات العامة وتضارب المصالح. تفكيك «شبكات الدعاية» الممولة من جهات أجنبية وتظاهر الآلاف الأحد في المجر احتجاجا على مشروع قانون «الشفافية في الحياة العامة» الذي يهدف بحسب الحكومة، إلى تفكيك «شبكات الدعاية» الممولة من جهات أجنبية. وبموجب مشروع القانون، يمكن إدراج المنظمات «التي تنتهك أو تنتقد» القيم المنصوص عليها في الدستور، بما فيها «أولوية الزواج والأسرة والجنس البيولوجي»، على القائمة السوداء. وفي هذه الحالة، سيتعين على المنظمات المعنية طلب إذن لتلقي الأموال من الخارج. وسيتم وضع حساباتها المصرفية تحت المراقبة وحظر التحويلات من المانحين إذا تبين أن الغرض من هذه الأموال هو «التأثير على الحياة العامة». وفي حال حدوث مخالفة، يمكن أن تصل الغرامات إلى 25 ضعف قيمة المساعدات المتلقاة، مع التهديد بحظر الأنشطة في حال تكرارها. ونددت المعارضة بانتهاج «سياسة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين» في المجر. ووقعت أكثر من 300 منظمة غير حكومية ووسائل إعلام منها منظمة العفو الدولية ومنظمة الشفافية الدولية، رسالة مشتركة نددت بالمناورة «الاستبدادية» للبقاء في السلطة قبل عام من الانتخابات التشريعية التي يتوقع أن تكون متقاربة النتائج. وأضاف المصدر المذكور أن الهدف هو «إسكات جميع الأصوات المعارضة والقضاء على ما تبقى من الديموقراطية المجرية» على غرار «ما يحدث في روسيا».