
مبادرات مجتمعية وتنظيمية واسعة للموارد البشرية خلال موسم الحج
اختتمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشاركتها في موسم حج1446هـ، بعد أن نفّذت منظومة شاملة من المبادرات الاجتماعية والتنظيميةوالتقنية، أسهمت في تعزيز كفاءة العمل الموسمي، وتسهيل أداء ضيوفالرحمن لمناسكهم، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
أكثر من 152 ألف ساعة تطوعية.. ومبادرة 'أنورت' تستقبل 180 ألف حاج
فعّلت الوزارة خلال الموسم مبادرة 'أنورت'، إحدى مبادراتها النوعية لتعظيمالأثر المجتمعي للعمل التطوعي، والتي شارك فيها أكثر من 12 ألف متطوعومتطوعة قدموا خدماتهم لما يزيد على 180 ألف حاج. وشملت الخدمات أعمالالضيافة، والإرشاد والتوجيه، ودعم تنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، والتوعية بالخدمات المتاحة، حيث تجاوز إجمالي الساعات التطوعية 152 ألفساعة، انعكست على تحسين جودة الخدمات وتعزيز البعد الإنسانيوالاجتماعي في تجربة الحاج.
43 ألف تأشيرة عمل مؤقت.. و40 ألف عامل عبر 'باب أجير'
وفي سياق الجهود التنظيمية لسوق العمل الموسمي، فعّلت الوزارة عدداً منالخدمات الرقمية لتيسير التوظيف المؤقت وضمان الامتثال، حيث بلغ عددالتأشيرات الصادرة عبر خدمة 'تأشيرة العمل المؤقت لخدمات الحج والعمرة' أكثر من 43 ألف تأشيرة، في حين بلغ عدد المستفيدين من خدمة 'باب أجير' قرابة 40 ألف عامل، موزعين على أكثر من 3 آلاف منشأة.
35 مركزًا لضيافة الأطفال.. وخدمات دعم نفسي واجتماعي للحجاج والعاملين
وعززت الوزارة حضورها الاجتماعي من خلال تشغيل 35 مركزًا لضيافة أطفالالعاملين وضيوف الرحمن، مما أوجد بيئة نفسية آمنة ومستقرة لهم أثناء أداءالمهام أو الشعائر، كما قدمت خدمات الدعم النفسي والإرشاد الأسري منخلال التطبيق الإلكتروني المخصص للمشاعر، في خطوة تعكس اهتمامًامتقدماً بالجوانب النفسية والاجتماعية خلال المواسم الكبرى.
أكثر من 4500 جولة رقابية لضبط الامتثال وتحقيق جودة الأداء
نفذت الوزارة خلال موسم الحج أكثر من 4500 جولة رقابية على المنشآتالعاملة، للتأكد من الالتزام باشتراطات اللائحة التنظيمية لتأشيرات العملالمؤقت وأنظمة العمل، ما ساعد في تعزيز كفاءة الإجراءات، وضمان استقراربيئة العمل، وجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
جولات إشرافية ولقاءات ميدانية لتعزيز الجاهزية والتكامل
نفّذ معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدماتالمشتركة، رئيس اللجنة التنفيذية لموسم الحج، الأستاذ إسماعيل بن سعيدالغامدي، سلسلة من الجولات الإشرافية على عدد من المقار التابعة للوزارة فيالمشاعر المقدسة، شملت مبادرة 'أنورت'، ومراكز ضيافة الأطفال، ومواقعالعمليات الأمنية المشتركة، وغرف الطوارئ، ولجنة السقاية والرفادة، كما التقىبالمشاركين من منسوبي الوزارة والمتطوعين، وزار الحملة الخاصة بمستفيديالوزارة من الأيتام والمشمولين بالضمان الاجتماعي، وشارك في حفل المعايدةالرسمي بمجمع الدوائر الحكومية، إلى جانب لقائه بمعالي نائب وزير الحجوالعمرة لتعزيز التنسيق المشترك، وذلك بهدف الاطلاع على سير الأعمال، وتقدير جهود الكوادر، ورفع كفاءة الأداء الميداني، بما يعكس الجاهزيةالمؤسسية والتكامل مع الجهات الشريكة.
نضج مؤسسي وتكامل حكومي
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية تكاملية تجسّد نضج الوزارة المؤسسي، وقدرتهاعلى العمل المشترك مع مختلف القطاعات، لتقديم خدمات متكاملة للحجاج، وفقتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة2030، في ظل ما توليه المملكة من اهتمام كبير بضيوف الرحمن وحرصهاالدائم على تيسير أدائهم للمناسك بيسر وأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بمتابعة أمير نجران.. منفذ الوديعة يسهّل عودة الحجاج اليمنيين بخدمات متكاملة
بمتابعة وإشراف من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، يواصل منفذ الوديعة الحدودي استقبال الحجاج اليمنيين العائدين إلى بلادهم بعد تأديتهم مناسك الحج لهذا العام. وتعمل الجهات الحكومية في المنفذ على إنهاء إجراءات عبور الحجاج بكل يسر وسهولة، دون أي تأخير، إلى جانب تقديم خدمات وقائية وصحية وإسعافية على مدار الساعة. كما تم توزيع نسخ من المصحف الشريف ضمن مبادرات خادم الحرمين الشريفين. وفي مدينة الحجاج، تقدم الجهات الحكومية والخاصة والتطوعية خدمات إنسانية واجتماعية شاملة، تشمل تقديم الوجبات الساخنة والمشروبات الباردة، إضافة إلى العناية بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وعبّر الحجاج اليمنيون عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما وجدوه من تسهيلات ورعاية خلال تأدية المناسك، مشيدين بجودة الخدمات والتنظيم في النقل والسكن، والمخيمات المجهزة في المشاعر المقدسة. كما قدّموا شكرهم للجهات العاملة في منفذ الوديعة ومدينة الحجاج على جهودهم، من سرعة إنهاء الإجراءات وتوفير الرعاية الصحية والنقل والضيافة، مؤكدين أن تلك الخدمات ليست مستغربة على شباب وشابات المملكة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الحذيفي في خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الشريعة رحمة كاملة وأعظم نعم الله على عباده
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي المسلمين بتقوى الله تعالى، وشُكره سبحانه على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، مستشدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ). وأوضح فضيلته، أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، مبينًا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا)، وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا). وقال فضيلته: "الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته، نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم". وأبان الدكتور الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة، فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ). وأضاف فضيلته: "إن الشريعة كلها رحمة وكمال، وأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فهو -عليه الصلاة والسلام- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم". وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام، ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة، والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة. وختم فضيلته الخطبة موصيًا المسلمين بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"شؤون الحرمين" توفّر أكثر من 270 طنًا من مياه زمزم للمصلين في المسجد النبوي
وفّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين اليوم، أكثر من (270) طنًا من مياه زمزم المباركة للمصلين في المسجد النبوي، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي مسجد رسول الله ﷺ. وجرى توزيع مياه زمزم عبر حافظات مخصصة منتشرة في مختلف ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي، حيث تتميز هذه الحافظات بالحفاظ على برودة الماء وجودته، بما يضمن حصول المصلين على الماء المبارك في جميع الأوقات.