
«أنا لست وحشاً».. وثائقي عن أمريكية قتلت زوجها
إعداد: مصطفى الزعبي
أعلنت شبكة التلفزيون الأمريكية «أتش بي أو» إنتاج فيلم وثائقي من جزأين بعنوان «أنا لست وحشاً» عن دوافع امرأة من مينيسوتا تدعى لويس قتلت زوجها ديفيد 54 عاماً رمياً بالرصاص ليحكم عليها بالسجن مدى الحياة.
الإعلان الترويجي الذي تبلغ مدته 3 دقائق ويبدأ بسؤال: لماذا قتلت زوجها؟ ويجيب عنه عدد من أفراد أسرتها وأصدقائها، بالإضافة إلى الجانية التي تتحدث من خلف القضبان.
ووفقاً للإعلان الذي نشرته القناة عبر حسابها على «يوتيوب»، يُعرض الفيلم يومي 15 و16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويسلط الوثائقي الضوء على المشاكل الزوجية المستمرة والظروف التي كانت تعيشها الجانية قبل ارتكابها الجريمة، وإذا ما كانت مدمنة على القمار والمخدرات، ما دفعها ربما إلى محاولة الانتحار سابقاً.
وتعترف لويس في الفيلم الوثائقي بقتل زوجها ديفيد كاشفة أن تعرّضها المستمر لسيل هائل من الانتقادات والإساءات، هو المحرك الرئيسي والدافع الوحيد للجريمة.
وبعد قتل زوجها هربت لويس ورصدت في عدد من محال القمار مع صديقتها باميلا هاتشينسون قبل أن ترتكب جريمة ثانية، ففي 6 إبريل/ نيسان 2018، عثرت الشرطة على صديقتها ميتة داخل فندق في فورت مايرز بيتش بولاية فلوريدا، فتبين أنها قتلتها وسرقت بطاقة هويتها.
وقبض على لويس في جزيرة ساوث بادري جنوب تكساس في 19 إبريل/ نيسان، وأدينت بقتل زوجها ديفيد وصديقتها هاتشينسون في فلوريدا، وحكم عليها عام 2020 بالسجن مدى الحياة.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Emarat News
10-05-2025
- Emarat News
كايلي جينر وتيموثي شالاميه معا لأول مرة على السجادة الحمراء في روما
ظهرت كايلي جينر وتيموثي شالاميه معًا، الأربعاء، بفعالية في روما، مسجلين أول ظهور مشترك لهما على السجادة الحمراء. والتقط الثنائي صورًاعلى السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز' ديفيد دي دوناتيلو' الـ 70 في العاصمة الإيطالية، ومُنح شالاميه جائزة 'ديفيد' للتميز السينمائي، تكريمًا لمساهمته بصناعة السينما، وهي تعادل جائزة الأوسكار في إيطاليا. وعلى الرغم من ارتباطهما منذ عام 2023، إلا أن جينر وشالاميه حرصا على إخفاء تفاصيل علاقتهما، ومع ذلك، حضر الثنائي العديد من الفعاليات معًا خلال العامين الماضيين، وخاصة خلال موسم الجوائز الأخير، لكنهما لم يظهرا معًا على السجادة الحمراء قبل حفل توزيع جوائز' ديفيد دي دوناتيلو'. وجسّد شالاميه شخصية بوب ديلان في فيلم 'A Complete Unknown' الذي صدر العام الماضي، وحصل على ترشيحات لجائزة أفضل ممثل رئيسي في منافسات أبرز الجوائز مؤخراً، منها الأوسكار، وغولدن غلوب، وجوائز 'بافتا'،وفاز بجائزة في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة أواخر فبراير/ شباط الماضي.


Al Ain
06-05-2025
- Al Ain
عفوية الأمير لويس تخطف الأنظار خلال احتفالات يوم النصر
بمزاح بريء وتصرّفات عفوية، استحوذ الأمير لويس على اهتمام روّاد مواقع التواصل خلال مشاهدته الموكب العسكري برفقة عائلته الملكية. خلال احتفالات يوم النصر التي نُظمت يوم الإثنين الماضي الموافق 5 مايو/ أيار، شارك أفراد العائلة المالكة البريطانية، ومن بينهم أمير وأميرة ويلز، والأميرة شارلوت، والملك تشارلز والملكة كاميلا، في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، إلى جانب قدامى المحاربين، وذلك أمام نصب الملكة فيكتوريا التذكاري وسط العاصمة لندن. الأمير لويس يقلّد شقيقه بطريقة مرحة برفقة شقيقيه الأمير جورج (11 عاماً) والأميرة شارلوت، جلس الأمير لويس، البالغ من العمر سبع سنوات، يشاهد الموكب العسكري، لكنّ عدسات الكاميرات التقطت لحظات طريفة خُصّ بها، إذ بدا وكأنه يقلّد شقيقه الأكبر بطريقة فكاهية ولافتة، إذ قام بتمليس شعره بطريقة مبالغ فيها تحاكي ما كان يفعله جورج. ولم تكن هذه اللقطة استثناء، بل ظهرت مجموعة من الفيديوهات التي وثّقت التفاعل المرح بين الشقيقين، وسرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المستخدمون عن إعجابهم بطرافة الأمير الصغير. وكتب أحد المعلقين: "سيكون هذا الطفل مصدراً حقيقياً للتسلية... طالما أنك لست من أقاربه". عفوية لويس تكرّر نفسها مجدداً خلال العرض، شوهد الأمير ويليام وهو يشرح أجزاء من الموكب العسكري لابنه لويس بهدوء، بينما أومأ الأخير برأسه كعلامة على الاستيعاب، قبل أن يعيد تركيزه إلى مراقبة شقيقه جورج. وفي لقطة أخرى، ظهر لويس وهو يمدّ يده لوالده كي يساعده في إزالة شيء ما عن سترته أثناء متابعة العرض. هذا الظهور المرح ليس الأول من نوعه للأمير الصغير؛ فقد سبق أن لفت الأنظار بتصرفاته الطفولية العفوية خلال مناسبات ملكية عديدة، مثل استعراض الألوان واليوبيل البلاتيني، حين شوهد وهو يصرخ، ويغطي أذنيه، ويُخرج لسانه نحو والدته. وقد تكرّرت آنذاك مشاهد مزاحه وحركاته التي غالباً ما تحوّلت إلى مادة محببة للجمهور. رغم الأمطار.. تفاعل ملكي وابتسامات وعلى الرغم من الأجواء الماطرة، ظل أفراد العائلة المالكة جالسين في مواقعهم المخصصة بين الضيوف، ليشاركون في الحدث التاريخي ويُظهروا التزامهم بإحياء الذاكرة الوطنية البريطانية. أما الأمير لويس، فرسم بابتسامته العفوية ومرحه الطفولي لحظة إنسانية لقيت تفاعلاً واسعاً، وأثبت مجدداً حضوره اللافت في مثل هذه المناسبات. aXA6IDM4LjIyNS4xOC4xMDEg جزيرة ام اند امز SE


Emarat AlYoum
29-04-2025
- Emarat AlYoum
ازدهار تهريب النمل من كينيا نتيجة الطلب المتزايد في أوروبا وآسيا
تُعدّ عمليات القبض على مُخالفي الصيد الجائر أمراً مألوفاً لضباط هيئة الحياة البرية الكينية، وهي قوة مسلحة مُكلفة بحماية الكائنات الحية في البلاد، لكن ما كان ينتظر الحراس عندما داهموا أخيراً دار ضيافة غرب البلاد، كان أغرب عملية تهريب يواجهونها في حياتهم، حيث وجدوا هناك أكثر من 5000 نملة معدة للتهريب، مُحبوسة في أنابيب خاصة بها، وحجم كل منها بحجم ظفر صغير بين (18 و25 ملم). وكان مراهقان بلجيكيان يُخططان على ما يبدو لشحنها إلى أسواق الكائنات الأليفة الغريبة في أوروبا وآسيا، وكانت تلك الأنابيب تحتوي على صوف قطني، وهي بيئات تقول السلطات إنها ستُبقي الحشرات على قيد الحياة لأسابيع. وقال أحد المهربين البلجيكيين، لورنوي ديفيد: «لم نأتِ إلى هنا لخرق أي قانون، لقد فعلنا ذلك عن طريق الصدفة والغباء». وأقرّ ديفيد، وزميله سيبي لودويكس، وكلاهما يبلغ من العمر 19 عاماً، بالذنب بعد اتهامهما، الأسبوع الماضي، بقرصنة كائنات حياة برية، إلى جانب رجلين آخرين في قضية منفصلة أُلقي القبض عليهما وهما يُهربان 400 نملة. وسلّطت القضيتان الضوء على ازدهار تجارة النمل العالمية، وما تصفه السلطات بأنه اتجاه متزايد للاتجار بمخلوقات «صغيرة للغاية». تحول وأفاد بيان صادر عن هيئة الحياة البرية في كينيا، بأن هذه الجرائم تُمثّل «تحولاً في اتجاهات الاتجار من الثدييات الكبيرة الشهيرة إلى أنواع أقل شهرة، لكنها بالغة الأهمية بيئياً». ولفتت القضيتان الأخيرتان غير العاديتين في كينيا إلى عالم تربية النمل وجمعه، وهي هواية ازدهرت على مدى العقد الماضي. وشملت الأنواع المضبوطة من النمل نملة «ميسور سيفالوتس»، وهي نملة حاصدة حمراء كبيرة موطنها شرق إفريقيا، ويصل طول ملكات هذا النوع من النمل إلى نحو (20-24 ملم)، ووصفها موقع «آنت آر آص» لبيع النمل بأنها «النوع الذي يحلم به الكثيرون»، حيث يُباع بسعر 99 جنيهاً إسترلينياً للمستعمرة الواحدة. ويُقدّر جامعو النمل سلوكياتها الفريدة ومهاراتها المعقدة في بناء المستعمرات، وهي «سمات تجعلها شائعة في أوساط الكائنات الأليفة الغريبة، حيث تُربى في موائل متخصصة تُعرف باسم (فورميكاريا)»، وفقاً لهيئة الحياة البرية الكينية. تربية النمل وقال أحد بائعي النمل عبر الإنترنت، طلب عدم ذكر اسمه، إن «هذه السوق مزدهرة، وقد شهدت معارض تربية النمل نمواً ملحوظاً، إذ يجتمع هواة تربية النمل لمقارنة تفاصيل المساكن وأنواعها»، مضيفاً: «يزداد حجم المبيعات كل عام تقريباً، وهناك عدد أكبر من بائعي النمل عن ذي قبل، وأصبحت الأسعار أكثر تنافسية»، وتابع البائع: «في عالم اليوم، حيث يعيش معظم الناس حياة سريعة الوتيرة تعتمد على التكنولوجيا، ينعزل الكثيرون عن أنفسهم وبيئتهم، ومشاهدة النمل في بيوتهم يمكن أن تكون علاجاً فعالاً بشكل مدهش». وأثار العلماء مخاوف من أن التجارة المزدهرة في النمل الغريب قد تُشكل خطراً كبيراً على التنوع البيولوجي. وخلص علماء في ورقة بحثية نُشرت عام 2023 لتتبع تجارة النمل في الصين إلى أن «النمل يُتاجر به ككائنات أليفة في جميع أنحاء العالم، لكن إذا تم إخراجه عن بيئته الأصلية فقد يُصبح غازياً، ما يُسبب عواقب بيئية واقتصادية وخيمة»، وقالوا إن «النمل الأكثر طلباً لديه قدرة غازية أعلى»، مشيرين إلى أن إزالة النمل من أنظمته البيئية قد تكون ضارة. تصدير غير قانوني وذكرت هيئة الحياة البرية الكينية، أن التصدير غير القانوني «لا يُقوّض حقوق كينيا السيادية على تنوعها البيولوجي فحسب، بل يحرم المجتمعات المحلية ومؤسسات البحث من فوائد بيئية واقتصادية محتملة أيضاً». وقال عالم الحشرات والأحياء التطورية في كينيا، دينو مارتينز، إن نمل الحصاد من أهم الحشرات في السافانا الإفريقية، وإن أي تجارة به ستؤدي حتماً إلى عواقب سلبية على بيئة المراعي. وأضاف: «يعد النمل الحصّاد جامعاً للبذور، ويجمعها كغذاء لنفسه، ويخزنها في أعشاشه، ويمكن لمستعمرة واحدة كبيرة من النمل الحصّاد جمع كيلوغرامات عدة من بذور أنواع مختلفة من الأعشاب سنوياً»، موضحاً أنه «أثناء عملية جمع بذور العشب يُسقط النمل عدداً منها، وينشرها في المراعي، كما تُعدّ هذه الحشرات غذاءً لأنواع أخرى مختلفة من الكائنات، بما في ذلك آكل النمل، وآكل النمل الحرشفي، وذئب الأرض». عن «الغارديان» التربية المُحكمة للحشرات قال عالم الحشرات والأحياء التطورية في كينيا، دينو مارتينز: «يمكن في الواقع ممارسة تجارة الحشرات بشكل أكثر استدامة من خلال التربية المُحكمة للحشرات، وهذا من شأنه دعم سبل العيش في المجتمعات الريفية مثل مشروع (كيبيبيو) الذي يُربي الفراشات في كينيا». وأضاف: «على الصعيد المحلي، لا تأتي التهديدات الرئيسة للنمل من التجارة غير المشروعة، بل من التسمم بالمبيدات الحشرية وتدمير الموائل والأنواع الغازية». بدوره، قال نائب رئيس قسم الحفاظ على البيئة في المؤسسة الإفريقية للحياة البرية في نيروبي، فيليب موروثي، إن النمل يُثري التربة، ما يُمكّن الأعشاب من الإنبات وتوفير الغذاء لأنواع أخرى. . هيئة الحياة البرية الكينية ضبطت 5000 نملة معدة للتهريب.