
ازدهار تهريب النمل من كينيا نتيجة الطلب المتزايد في أوروبا وآسيا
تُعدّ عمليات القبض على مُخالفي الصيد الجائر أمراً مألوفاً لضباط هيئة الحياة البرية الكينية، وهي قوة مسلحة مُكلفة بحماية الكائنات الحية في البلاد، لكن ما كان ينتظر الحراس عندما داهموا أخيراً دار ضيافة غرب البلاد، كان أغرب عملية تهريب يواجهونها في حياتهم، حيث وجدوا هناك أكثر من 5000 نملة معدة للتهريب، مُحبوسة في أنابيب خاصة بها، وحجم كل منها بحجم ظفر صغير بين (18 و25 ملم).
وكان مراهقان بلجيكيان يُخططان على ما يبدو لشحنها إلى أسواق الكائنات الأليفة الغريبة في أوروبا وآسيا، وكانت تلك الأنابيب تحتوي على صوف قطني، وهي بيئات تقول السلطات إنها ستُبقي الحشرات على قيد الحياة لأسابيع.
وقال أحد المهربين البلجيكيين، لورنوي ديفيد: «لم نأتِ إلى هنا لخرق أي قانون، لقد فعلنا ذلك عن طريق الصدفة والغباء».
وأقرّ ديفيد، وزميله سيبي لودويكس، وكلاهما يبلغ من العمر 19 عاماً، بالذنب بعد اتهامهما، الأسبوع الماضي، بقرصنة كائنات حياة برية، إلى جانب رجلين آخرين في قضية منفصلة أُلقي القبض عليهما وهما يُهربان 400 نملة.
وسلّطت القضيتان الضوء على ازدهار تجارة النمل العالمية، وما تصفه السلطات بأنه اتجاه متزايد للاتجار بمخلوقات «صغيرة للغاية».
تحول
وأفاد بيان صادر عن هيئة الحياة البرية في كينيا، بأن هذه الجرائم تُمثّل «تحولاً في اتجاهات الاتجار من الثدييات الكبيرة الشهيرة إلى أنواع أقل شهرة، لكنها بالغة الأهمية بيئياً».
ولفتت القضيتان الأخيرتان غير العاديتين في كينيا إلى عالم تربية النمل وجمعه، وهي هواية ازدهرت على مدى العقد الماضي.
وشملت الأنواع المضبوطة من النمل نملة «ميسور سيفالوتس»، وهي نملة حاصدة حمراء كبيرة موطنها شرق إفريقيا، ويصل طول ملكات هذا النوع من النمل إلى نحو (20-24 ملم)، ووصفها موقع «آنت آر آص» لبيع النمل بأنها «النوع الذي يحلم به الكثيرون»، حيث يُباع بسعر 99 جنيهاً إسترلينياً للمستعمرة الواحدة.
ويُقدّر جامعو النمل سلوكياتها الفريدة ومهاراتها المعقدة في بناء المستعمرات، وهي «سمات تجعلها شائعة في أوساط الكائنات الأليفة الغريبة، حيث تُربى في موائل متخصصة تُعرف باسم (فورميكاريا)»، وفقاً لهيئة الحياة البرية الكينية.
تربية النمل
وقال أحد بائعي النمل عبر الإنترنت، طلب عدم ذكر اسمه، إن «هذه السوق مزدهرة، وقد شهدت معارض تربية النمل نمواً ملحوظاً، إذ يجتمع هواة تربية النمل لمقارنة تفاصيل المساكن وأنواعها»، مضيفاً: «يزداد حجم المبيعات كل عام تقريباً، وهناك عدد أكبر من بائعي النمل عن ذي قبل، وأصبحت الأسعار أكثر تنافسية»، وتابع البائع: «في عالم اليوم، حيث يعيش معظم الناس حياة سريعة الوتيرة تعتمد على التكنولوجيا، ينعزل الكثيرون عن أنفسهم وبيئتهم، ومشاهدة النمل في بيوتهم يمكن أن تكون علاجاً فعالاً بشكل مدهش».
وأثار العلماء مخاوف من أن التجارة المزدهرة في النمل الغريب قد تُشكل خطراً كبيراً على التنوع البيولوجي.
وخلص علماء في ورقة بحثية نُشرت عام 2023 لتتبع تجارة النمل في الصين إلى أن «النمل يُتاجر به ككائنات أليفة في جميع أنحاء العالم، لكن إذا تم إخراجه عن بيئته الأصلية فقد يُصبح غازياً، ما يُسبب عواقب بيئية واقتصادية وخيمة»، وقالوا إن «النمل الأكثر طلباً لديه قدرة غازية أعلى»، مشيرين إلى أن إزالة النمل من أنظمته البيئية قد تكون ضارة.
تصدير غير قانوني
وذكرت هيئة الحياة البرية الكينية، أن التصدير غير القانوني «لا يُقوّض حقوق كينيا السيادية على تنوعها البيولوجي فحسب، بل يحرم المجتمعات المحلية ومؤسسات البحث من فوائد بيئية واقتصادية محتملة أيضاً».
وقال عالم الحشرات والأحياء التطورية في كينيا، دينو مارتينز، إن نمل الحصاد من أهم الحشرات في السافانا الإفريقية، وإن أي تجارة به ستؤدي حتماً إلى عواقب سلبية على بيئة المراعي.
وأضاف: «يعد النمل الحصّاد جامعاً للبذور، ويجمعها كغذاء لنفسه، ويخزنها في أعشاشه، ويمكن لمستعمرة واحدة كبيرة من النمل الحصّاد جمع كيلوغرامات عدة من بذور أنواع مختلفة من الأعشاب سنوياً»، موضحاً أنه «أثناء عملية جمع بذور العشب يُسقط النمل عدداً منها، وينشرها في المراعي، كما تُعدّ هذه الحشرات غذاءً لأنواع أخرى مختلفة من الكائنات، بما في ذلك آكل النمل، وآكل النمل الحرشفي، وذئب الأرض».
عن «الغارديان»
التربية المُحكمة للحشرات
قال عالم الحشرات والأحياء التطورية في كينيا، دينو مارتينز: «يمكن في الواقع ممارسة تجارة الحشرات بشكل أكثر استدامة من خلال التربية المُحكمة للحشرات، وهذا من شأنه دعم سبل العيش في المجتمعات الريفية مثل مشروع (كيبيبيو) الذي يُربي الفراشات في كينيا».
وأضاف: «على الصعيد المحلي، لا تأتي التهديدات الرئيسة للنمل من التجارة غير المشروعة، بل من التسمم بالمبيدات الحشرية وتدمير الموائل والأنواع الغازية».
بدوره، قال نائب رئيس قسم الحفاظ على البيئة في المؤسسة الإفريقية للحياة البرية في نيروبي، فيليب موروثي، إن النمل يُثري التربة، ما يُمكّن الأعشاب من الإنبات وتوفير الغذاء لأنواع أخرى.
. هيئة الحياة البرية الكينية ضبطت 5000 نملة معدة للتهريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
رشوة عمرها 20 عاماً تهاجم حكم موقعة باريس سان جيرمان وأرسنال
يمتلك الحكم الألماني فيليكس زواير، الذي سيدير مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنجليزي الأربعاء تاريخاً ملبد بالغيوم. وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إدارة مباراة باريس سان جيرمان وأرسنال إلى الحكم فيليكس زواير، 43 عاماً. وأدار فيليكس زواير مباراة إنجلترا وهولندا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2024 والتي حقق فيها الأسود الثلاثة الفوز 2-1. ويأمل جمهور الغانرز أن يكون الحكم الألماني فأل خير عليهم كما حدث مع منتخب بلادهم قبل عام من الآن في الدور ذاته ولكن مع اختلاف مسمى البطولة. وأوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها أن زواير قد عوقب في عام 2005، قبل 20 عاماً، حين كان حكماً مساعداً، بسبب تلقيه رشوة قيمتها 250 جنيهاً إسترلينياً للتلاعب بنتيجة مباراة في دوري القسم الثاني الألماني. وبحسب التقرير فإن الحكم تلقى الرشوة من زميله الحكم روبرت هويزر الذي كان بدوره يتلقى أموالاً من عصابة كرواتية للمقامرة مرتبطة بجماعة جريمة منظمة. ومن جانبه عوقب الحكم هويزر بالحرمان من العمل في مجال كرة القدم مدى الحياة وحكم عليه بالسجن لمدة بلغت عامين و5 أشهر. أما حكم لقاء البي إس جي والغانرز فلقد تم إيقافه وقتها لمدة 6 أشهر قبل أن يعود في 2009 ويصبح حكماً بالدوري الألماني "بوندسليغا". ولقد ذكر جود بيلينغهام، لاعب ريال مدريد الحالي وبروسيا دورتموند السابق، زواير بهذه الواقعة بعد إدارته لمباراة الكلاسيكو بين الأصفر والأسود، وبايرن ميونخ قبل 3 سنوات. وقتها علق بيلينغهام على منح بايرن ميونخ ركلة جزاء ضد فريقه: "بالنسبة لي، لم تكن ركلة جزاء. يمكنك النظر إلى العديد من القرارات الأخرى التي احتسبها في المواجهة". وأسهب: "عندما تُمنح حكمًا سبق له التلاعب بنتيجة مباراة، أكبر مباراة في ألمانيا - فماذا تتوقع؟". aXA6IDgyLjIzLjIzMy4yMzMg جزيرة ام اند امز GB


الإمارات اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
ازدهار تهريب النمل من كينيا نتيجة الطلب المتزايد في أوروبا وآسيا
تُعدّ عمليات القبض على مُخالفي الصيد الجائر أمراً مألوفاً لضباط هيئة الحياة البرية الكينية، وهي قوة مسلحة مُكلفة بحماية الكائنات الحية في البلاد، لكن ما كان ينتظر الحراس عندما داهموا أخيراً دار ضيافة غرب البلاد، كان أغرب عملية تهريب يواجهونها في حياتهم، حيث وجدوا هناك أكثر من 5000 نملة معدة للتهريب، مُحبوسة في أنابيب خاصة بها، وحجم كل منها بحجم ظفر صغير بين (18 و25 ملم). وكان مراهقان بلجيكيان يُخططان على ما يبدو لشحنها إلى أسواق الكائنات الأليفة الغريبة في أوروبا وآسيا، وكانت تلك الأنابيب تحتوي على صوف قطني، وهي بيئات تقول السلطات إنها ستُبقي الحشرات على قيد الحياة لأسابيع. وقال أحد المهربين البلجيكيين، لورنوي ديفيد: «لم نأتِ إلى هنا لخرق أي قانون، لقد فعلنا ذلك عن طريق الصدفة والغباء». وأقرّ ديفيد، وزميله سيبي لودويكس، وكلاهما يبلغ من العمر 19 عاماً، بالذنب بعد اتهامهما، الأسبوع الماضي، بقرصنة كائنات حياة برية، إلى جانب رجلين آخرين في قضية منفصلة أُلقي القبض عليهما وهما يُهربان 400 نملة. وسلّطت القضيتان الضوء على ازدهار تجارة النمل العالمية، وما تصفه السلطات بأنه اتجاه متزايد للاتجار بمخلوقات «صغيرة للغاية». تحول وأفاد بيان صادر عن هيئة الحياة البرية في كينيا، بأن هذه الجرائم تُمثّل «تحولاً في اتجاهات الاتجار من الثدييات الكبيرة الشهيرة إلى أنواع أقل شهرة، لكنها بالغة الأهمية بيئياً». ولفتت القضيتان الأخيرتان غير العاديتين في كينيا إلى عالم تربية النمل وجمعه، وهي هواية ازدهرت على مدى العقد الماضي. وشملت الأنواع المضبوطة من النمل نملة «ميسور سيفالوتس»، وهي نملة حاصدة حمراء كبيرة موطنها شرق إفريقيا، ويصل طول ملكات هذا النوع من النمل إلى نحو (20-24 ملم)، ووصفها موقع «آنت آر آص» لبيع النمل بأنها «النوع الذي يحلم به الكثيرون»، حيث يُباع بسعر 99 جنيهاً إسترلينياً للمستعمرة الواحدة. ويُقدّر جامعو النمل سلوكياتها الفريدة ومهاراتها المعقدة في بناء المستعمرات، وهي «سمات تجعلها شائعة في أوساط الكائنات الأليفة الغريبة، حيث تُربى في موائل متخصصة تُعرف باسم (فورميكاريا)»، وفقاً لهيئة الحياة البرية الكينية. تربية النمل وقال أحد بائعي النمل عبر الإنترنت، طلب عدم ذكر اسمه، إن «هذه السوق مزدهرة، وقد شهدت معارض تربية النمل نمواً ملحوظاً، إذ يجتمع هواة تربية النمل لمقارنة تفاصيل المساكن وأنواعها»، مضيفاً: «يزداد حجم المبيعات كل عام تقريباً، وهناك عدد أكبر من بائعي النمل عن ذي قبل، وأصبحت الأسعار أكثر تنافسية»، وتابع البائع: «في عالم اليوم، حيث يعيش معظم الناس حياة سريعة الوتيرة تعتمد على التكنولوجيا، ينعزل الكثيرون عن أنفسهم وبيئتهم، ومشاهدة النمل في بيوتهم يمكن أن تكون علاجاً فعالاً بشكل مدهش». وأثار العلماء مخاوف من أن التجارة المزدهرة في النمل الغريب قد تُشكل خطراً كبيراً على التنوع البيولوجي. وخلص علماء في ورقة بحثية نُشرت عام 2023 لتتبع تجارة النمل في الصين إلى أن «النمل يُتاجر به ككائنات أليفة في جميع أنحاء العالم، لكن إذا تم إخراجه عن بيئته الأصلية فقد يُصبح غازياً، ما يُسبب عواقب بيئية واقتصادية وخيمة»، وقالوا إن «النمل الأكثر طلباً لديه قدرة غازية أعلى»، مشيرين إلى أن إزالة النمل من أنظمته البيئية قد تكون ضارة. تصدير غير قانوني وذكرت هيئة الحياة البرية الكينية، أن التصدير غير القانوني «لا يُقوّض حقوق كينيا السيادية على تنوعها البيولوجي فحسب، بل يحرم المجتمعات المحلية ومؤسسات البحث من فوائد بيئية واقتصادية محتملة أيضاً». وقال عالم الحشرات والأحياء التطورية في كينيا، دينو مارتينز، إن نمل الحصاد من أهم الحشرات في السافانا الإفريقية، وإن أي تجارة به ستؤدي حتماً إلى عواقب سلبية على بيئة المراعي. وأضاف: «يعد النمل الحصّاد جامعاً للبذور، ويجمعها كغذاء لنفسه، ويخزنها في أعشاشه، ويمكن لمستعمرة واحدة كبيرة من النمل الحصّاد جمع كيلوغرامات عدة من بذور أنواع مختلفة من الأعشاب سنوياً»، موضحاً أنه «أثناء عملية جمع بذور العشب يُسقط النمل عدداً منها، وينشرها في المراعي، كما تُعدّ هذه الحشرات غذاءً لأنواع أخرى مختلفة من الكائنات، بما في ذلك آكل النمل، وآكل النمل الحرشفي، وذئب الأرض». عن «الغارديان» التربية المُحكمة للحشرات قال عالم الحشرات والأحياء التطورية في كينيا، دينو مارتينز: «يمكن في الواقع ممارسة تجارة الحشرات بشكل أكثر استدامة من خلال التربية المُحكمة للحشرات، وهذا من شأنه دعم سبل العيش في المجتمعات الريفية مثل مشروع (كيبيبيو) الذي يُربي الفراشات في كينيا». وأضاف: «على الصعيد المحلي، لا تأتي التهديدات الرئيسة للنمل من التجارة غير المشروعة، بل من التسمم بالمبيدات الحشرية وتدمير الموائل والأنواع الغازية». بدوره، قال نائب رئيس قسم الحفاظ على البيئة في المؤسسة الإفريقية للحياة البرية في نيروبي، فيليب موروثي، إن النمل يُثري التربة، ما يُمكّن الأعشاب من الإنبات وتوفير الغذاء لأنواع أخرى. . هيئة الحياة البرية الكينية ضبطت 5000 نملة معدة للتهريب.


موقع 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
ملكة جمال تعضّ رجل أمن وتخسر تاجها وسط ضجة إعلامية
أُدينت لوسي تومسون، الحائزة السابقة على لقب ملكة جمال اسكتلندا، بعد أن قامت بعضّ اثنين من حراس الأمن خلال حادثة عنيفة في بطولة "إدنبرة سيتي 7s" للرجبي، إلى جانب استخدامها عبارات عنصرية بحق أحدهم. ووفقاً لصحيفة "ذا صن" فقد شهدت البطولة، التي أقيمت في يونيو (حزيران) 2023، توتراً عندما تلقت فرق الأمن بلاغاً بشأن تومسون، 26 عاماً، وشقيقتها، حيث بدت عليهما علامات السكر الشديد. وعند محاولة إخراجهما من المكان، غرست تومسون أسنانها في يد الحارس، مما أصابه بجرح واضح، قبل أن تقوم بعضّ حارس آخر أثناء محاولته السيطرة على الموقف. ولم تكتفِ تومسون بالاعتداء الجسدي، بل وجهت إهانة عنصرية مباشرة للحارس، حيث نطقت بلفظ مهين وعنصري أثناء مقاومتها للطرد. وأكد الحارس في شهادته أمام المحكمة أنه شعر بالصدمة من سلوكها العنيف، مشيراً إلى أنه لم يواجه موقفاً مماثلاً منذ فترة طويلة. وأمام محكمة إدنبرة، نفت تومسون جميع التهم، مدعيةً أنها كانت مدعوة إلى الحدث كسفيرة له، وأنها لم تلجأ للعنف أو الألفاظ المسيئة، لكنها فشلت في إقناع القاضي، الذي وصف دفاعها بأنه "غير قابل للتصديق"، ليصدر حكماً بإدانتها بتهمتي العنف والاعتداء العنصري. وقضت المحكمة بتغريم تومسون 790 جنيهاً إسترلينياً تُدفع خلال شهرين، فيما أعلنت الجهات المنظمة لمسابقة ملكة جمال اسكتلندا عن تجريدها من اللقب، رغم زعمها بأنها تنازلت عنه طواعيةً في سبتمبر (أيلول) 2023. وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار مقاطع مصورة للحادثة، مما دفع العديد إلى انتقاد تصرفات تومسون واعتبارها غير مقبولة من شخصية عامة. فيديو.. حفل مدرسي يتحول إلى كابوس مرعب بعد اقتحام مسلحين - موقع 24تحول حفل عيد ميلاد أُقيم بقاعة ملحقة بإحدى المدارس شرقي العاصمة البريطانية لندن، إلى فيلم رعب بعد اقتحام مجموعة من الشباب القاعة حاملين أسلحة بيضاء، مما أسفر عن إصابة مراهقين بجروح.