logo
أبوظبي تحت الأضواء العالمية في احتفال اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025

أبوظبي تحت الأضواء العالمية في احتفال اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025

زهرة الخليج٢٨-٠٣-٢٠٢٥

#منوعات
تحتفل أكثر من 190 دولة باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، الذي يوافق 30 أبريل من كل عام. وقد وقع الاختيار على أبوظبي؛ لتكون المدينة العالمية المضيفة لاحتفال اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025. ويُنظم هذا الاحتفال كلٌّ من: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز، بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويتضمن حفلات موسيقية ومبادرات تعليمية وثقافية.
أبوظبي تحت الأضواء العالمية في احتفال اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025
مدينة الموسيقى:
وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو): «نحن سعداء جدًا بالاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز في أبوظبي، الحاصلة على لقب (مدينة الموسيقى)؛ وفقًا لتصنيف (شبكة المدن المبدعة)، التابعة لليونسكو. وستُسلّط هذه النسخة الضوء على الإبداع والتراث الغني، اللذين تمتلكهما وتتمتع بهما أبوظبي، مع إبراز قدرة موسيقى الجاز على ربط المجتمعات، وتعزيز الحوار والسلام عبر القارات».
وستكون أبوظبي عاصمة دولة الإمارات، باعتبارها «مدينة الموسيقى»، مركزًا نابضًا بالحياة لهذا الاحتفال العالمي، حيث ستسلط استضافة اليوم الدولي لموسيقى الجاز الضوء على التزام أبوظبي بالتبادل الثقافي والتعليم والتنوع، ودورها في الحفاظ على موسيقى الجاز، ونشرها في المنطقة. وفي هذا الإطار، ستُقدم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وعلى مدار خمسة أسابيع، سلسلة من عروض موسيقى الجاز والبرامج التعليمية والفعاليات المجتمعية، بما في ذلك حفل «All-Star» العالمي لليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، الذي سيتم بثه دوليًا يوم 30 أبريل في «الاتحاد أرينا»، أكبر وجهة ترفيهية داخلية متعددة الاستعمالات في المنطقة.
وحدة ثقافية:
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «باستضافة أبوظبي لليوم الدولي لموسيقى الجاز لأول مرة في تاريخها، فإننا نحقق إنجازًا متميزًا، يُكمل اختيار أبوظبي (مدينة للموسيقى) من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ويُؤكد المهرجان التزامنا بتعزيز الوحدة الثقافية، والسلام والتفاهم بين الشعوب، والاحتفاء بالموسيقيين المعروفين والناشئين ومواهبهم المتميزة، لاسيما أن الجاز يُعدّ أداةً فعّالة وقوية للتواصل العالمي والتناغم الاجتماعي، ونحن فخورون بأن جميع الموجودين على أرض الإمارات، وزوارها من جميع أنحاء العالم، سيختبرون هذا المزيج الفريد من التفاهم الثقافي والإبداع والشمولية، الذي يُجسّد روح اليوم الدولي لموسيقى الجاز».
أبوظبي تحت الأضواء العالمية في احتفال اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025
بثّ الفرح والأمل:
وسيجمع الحفل، الذي يُقام بقيادة عازف البيانو الشهير هيربي هانكوك، وبتقديم الممثل الحائز جائزة «الأوسكار» جيريمي آيرونز، نخبة من فناني الجاز والبلوز والموسيقى الكلاسيكية والهيب هوب المشهورين من جميع أنحاء العالم. ومن بين المشاركين: أرقم العبري (الإمارات العربية المتحدة)، وجون بيزلي، ودي دي بريدجووتر (الولايات المتحدة الأميركية)، وإيه بو (الصين)، وتيري لين كارينجتون، وخوسيه جيمس (الولايات المتحدة الأميركية)، وغاني كريجة (المغرب)، وجون ماكلولين (المملكة المتحدة)، وهيلين ميرسي (فرنسا/ كندا)، وماركوس ميلر (الولايات المتحدة الأميركية)، وليندا ماي هان أوه (أستراليا)، وجون بيزاريلي، وديان ريفز، وأرتورو ساندوفال (الولايات المتحدة الأميركية)، ونصير شمة (العراق)، ودانيلو بيريز (بنما)، وفارياجشري فينوجوبال (الهند). وسيتم أيضًا الإعلان عن أسماء فنانين آخرين في الأسابيع المقبلة.
من جهته، قال هيربي هانكون: «لطالما كان الجاز وسيلةً لجمع الناس، وكسر الحواجز، وإلهام الإبداع عبر الثقافات. يُذكرنا اليوم الدولي لموسيقى الجاز بقدرة الموسيقى على تجاوز الحدود، وتعزيز الحوار، وبثّ الفرح والأمل».
ومن المقرر أن يشهد اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025 إقامة آلاف الفعاليات حول العالم في البلدات الصغيرة والمدن الكبرى، بدءًا من العروض المليئة بالدفء والألفة، وصولًا إلى الحفلات الموسيقية الضخمة في أبرز المراكز الثقافية. وسينظم الفنانون والمعلمون والمؤسسات حول العالم سلسلة من الندوات الاحترافية، وجلسات عزف جماعي، وحلقات نقاش، وورش عمل تعليمية، ما يعكس الأثر العميق لموسيقى الجاز كقوة للتوحيد بين الجميع.
أبوظبي تحت الأضواء العالمية في احتفال اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025
«شهر الجاز في أبوظبي»:
بناءً على زخم اليوم الدولي لموسيقى الجاز، سيُوسّع «شهر الجاز في أبوظبي» نطاق الاحتفالات العالمية، ويُعزز حضور موسيقى الجاز في المنطقة. وسيشمل برنامج فعاليات شهر الجاز إقامة العديد من العروض الحية، والحفلات الموسيقية، وورش العمل، وبرامج الإقامات الفنية، والفعاليات التعليمية، مُبرزًا ارتباط موسيقى الجاز بالتقاليد الموسيقية المتنوعة والتخصصات الفنية.
وستقام الأنشطة والفعاليات في المؤسسات الثقافية والتعليمية الكبرى، حيث ستتعاون دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والعديد من الجهات المحلية والعالمية لهذه المناسبة. ومن بين الشركاء المحليين: موسيقى أبوظبي الكلاسيكية، وبينالي أبوظبي للفن العام، ومهرجان أبوظبي من تنظيم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبيركلي أبوظبي، والقمة الثقافية أبوظبي، ومنارة السعديات، والمجمّع الثقافي، و«ميزا»، ومركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، والمعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام؛ باعتبارها الناقل الرسمي لحفل «All-Star» العالمي.
وستسلط العروض الخاصة الضوء على اندماج وتكامل موسيقى الجاز مع الآلات العربية التقليدية، مثل: العود والقانون والناي، ما يبرز الحوار المستمر بين موسيقى الجاز، والتعبير عن الثقافة المحلية.
ويتزامن اليوم الدولي لموسيقى الجاز، هذا العام، مع القمة الثقافية في أبوظبي، وهي تجمع سنوي عالمي يجمع نخبة من المبدعين والمبتكرين، وصناع القرار والفنانين والمصممين وصناع التغيير، وقادة قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية، وستتضمن القمة إقامة وعقد جلسات نقاش وحوارات مع هيربي هانكوك، وفنانين مشهورين آخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي
جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

جسد الإقبال الكبير من الزوار على جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي في المملكة المغربية الشقيقة ثراء الموروث الثقافي الإماراتي. وتضمن الجناح برنامجا ثقافيا وتراثيا غنيا ومتنوعا، أسهم في إنجاح الدورة الثامنة عشرة من الموسم، الذي يعقد سنويا ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي عامة، والمغربي خاصة، ويعد حدثا عالميًا مسجلا ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وأكد علي لاحج المنصوري، مدير جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الجناح الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للتراث، وفر منصة مثالية لتبادل الثقافات، وتميز بالتنوع والشمولية، حيث تضمن، إلى جانب الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة، عددًا من المسابقات التراثية المغربية المميزة، مثل: «أفضل خيمة صحراوية»، و«الألعاب الشعبية»، و«الطبخ الصحراوي المغربي»، بالإضافة إلى أمسيات شعرية نبطية وحسانية جمعت شعراء من دولة الإمارات والمملكة المغربية. وأوضح أن مشاركة هيئة أبوظبي للتراث في الموسم جاءت انطلاقا من حرصها على إبراز التراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المُدرجة على قائمة «اليونسكو». وأشار إلى أن إشادة عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية ومنظمة اليونسكو المعتمدين في المغرب بجناح الإمارات في موسم طانطان، تؤكد أن دولة الإمارات تعد نموذجا عالميا رائدا في التنوع الثقافي والتراثي، أسهم في إثراء فعاليات الموسم. وتحرص دولة الإمارات على المشاركة الدورية في موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ويُعد منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف الشعوب، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuNzEg جزيرة ام اند امز US

"ثقافة وسياحة أبوظبي" تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني
"ثقافة وسياحة أبوظبي" تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

"ثقافة وسياحة أبوظبي" تؤكد التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الإنساني

أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفنون والحفاظ على التراث الإنساني وبناء المتاحف لتخليد الإرث الحضاري والتاريخي والإبداعات الإنسانية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة، وصون الهوية الوطنية للمجتمعات. وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، إن أبوظبي كانت على الدوام نقطة التقاء حضاري فريد، تتداخل فيها عوالم الشرق والغرب، ويتجلى فيها إرث الماضي مع تطلعات المستقبل، وتتكامل فيها الأصالة مع الرؤى الطموحة، ما يجعل هذا التمازج تعبيراً حقيقياً عن هويتها كمجتمع تشكّل من خلال تبادل غني للأفكار، مدفوعاً بالفضول المعرفي، ومؤتلفاً بإيمان راسخ بقدرة الثقافة على إلهام الأفراد ودفع مسيرة التقدم. وأضاف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يتم هذا العام تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، ما يعكس جوهر المرحلة الحالية التي تتسارع فيها وتيرة التكنولوجيا وتزداد فيها التحديات العالمية، لافتا إلى المتاحف لم تعد مجرد أماكن تحتفظ بالتراث العريق؛ بل تتيح رؤية إرث إنساني وتاريخي، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي وتشكيله، وتسُهم في ربط الماضي بالحاضر وتعزيز فهم الواقع بشكل أعمق، كما تلهم الإبداع وتعزز التواصل بين الثقافات. وأشار إلى أن هذه القيم هي الأساس الذي يوجّه عمل المنطقة الثّقافيّة في السّعديات في أبوظبي، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم التي تحتضن كوكبة من كبريات المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية العلمية العالميّة الرّائدة، ضمن رؤية مشتركة هي احتفاءٌ بالحوار الثّقافيّ البنّاء، والاستكشاف الإبداعيّ، والقصّة الإنسانيّة الجامعة التي تربطنا عبر الزّمان والمكان. وشدد على أن المنطقة الثّقافيّة في السعديات توفر رؤية ثقافية فريدة للزائرين؛ إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة، وتُلهم الإبداع الفني والثقافي من خلال عرض المقتنيات الفنية والتاريخية. ولفت معالي محمد خليفة المبارك، إلى أن أن طموح استراتيجيّة أبوظبي الثّقافيّة يمتدّ أبعد من حدود المنطقة الثّقافيّة في السّعديات؛ إذ ترسخ مؤسسات ومراكز ومتاحف دائرة الثقافة والسياحة في جميع أنحاء الإمارة، أهمية الثّقافة في تشكيل هويّة المجتمع وحياته اليوميّة، وذلك من منطلق حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على تاريخ دولتنا وتراثها الثقافي وإرثها العريق، وتبرزه لجميع أفراد المجتمع حتى لا تنقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم المشترك، لافتا إلى أن قصر الحصن، أقدم صرحٍ قائمٍ في أبوظبي، تحول إلى متحفٍ حيٍّ يروي فصول تطوّر العاصمة من برجٍ مراقبةٍ حصينٍ إلى مدينةٍ عالميّةٍ نابضةٍ بالحياة، بينما يقف كلٌّ من متحف العين، الذي أسّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1971، ومتحف قصر العين، شاهدين راسخين على هويّتنا الوطنيّة، بالإضافة إلى قصر المويجعي الذي برز بدورٍ محوريٍّ في تاريخ دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. وأضاف أن متحف المقطع الذي أُعيد افتتاحه مؤخراً والواقع في برجٍ تاريخيٍّ للمراقبة عند مدخل مدينة أبوظبي، يستكشف التّراث الدّفاعيّ والبحريّ للمنطقة، بينما يقدّم متحف دلما في الوقت نفسه، في إحدى أقدم الجزر المأهولة باستمرارٍ في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، رؤىً معمّقةً حول تقاليدنا وعاداتنا البحريّة وصيد اللّؤلؤ. وتابع معاليه: "لقد صُمّمت كلٌّ من هذه المؤسّسات لتناسب مجتمعها وسياقها الخاصّ، ما يعزّز الفخر المحلّيّ ويرسّخ في الوقت نفسه سرداً وطنياً أوسع، إنّها تجسّد إيماننا بضرورة الاحتفاء بالتّراث الثّقافيّ في أبوظبي في كلّ مكان، ليجد كلّ زائرٍ من جميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية والاجتماعية، من طلّاب المدارس إلى الباحثين، انعكاسًا لذاته في القصص التي نحفظها ونشاركها هذا النّهج ليتواصل إرث الوالد المؤسس الشّيخ زايد، الذي أدرك قبل قيام الاتّحاد بوقتٍ طويلٍ أنّ الثّقافة ضروريّةٌ لبناء مجتمعٍ متماسكٍ ومتطلّعٍ إلى المستقبل، ليس فقط للحفاظ على الماضي، بل لإلهام الأجيال القادمة". وأوضح: "أنه لقد شهدنا خطوةً أخرى إلى الأمام هذا العام مع إطلاق مجموعة مُقتنيات أبوظبي الفنية، التي أشرفت دائرة الثّقافة والسّياحة – أبوظبي على جمعها على مدى سنواتٍ عديدة. وتضمّ آلاف الأعمال التي تعكس عمق وتنوّع تراثنا المشترك، وبامتدادها عبر القارات والقرون والحضارات، تؤكّد هذه المجموعة أنّ الثّقافة ليست ثابتةً أو محدودةً، بل تتجاوز الحدود، وتربط النّاس، وهي إرثٌ إنسانيٌّ مشترك"، لافتا إلى التحديات المتعددة التي يشهدها القرن الحادي والعشرين، من التّغيّرات الدّيموغرافيّة إلى تحدّيات المناخ، ومن التّقنيّات المتسارعة إلى الجغرافيا السياسية، والتي تقدّم فيها الثّقافة قيمةً فريدة، تكمن في إبراز القدرة على إيجاد الفرص وسط التحديات، فهي تذكّر بأنّ كلّ تقدّمٍ حقيقيٍّ يبدأ بحلم وفكرة ورؤية، وأنّ كلّ حلٍّ يستند إلى التّجربة الإنسانيّة". وأكد معاليه أن أبوظبي تجدد بمناسبة اليوم العالميّ للمتاحف، إيمانها بمستقبلٍ لا تشكّله البيانات أو البنية التّحتيّة فحسب، بل الأفكار والتّراث والتّواصل الإنسانيّ، مضيفا: "من خلال الاستثمار في المؤسّسات الثّقافيّة والصّناعات الإبداعيّة والمشاركة المجتمعيّة، فإنّنا لا نحافظ على الماضي فحسب، بل نمكّن الحاضر ونلهم المستقبل أيضاً، لأنّ الثّقافة تظلّ أقدم استراتيجيّة لبقاء البشريّة، فضلاً عن كونها أسمى مصادر الأمل الدّائم".

خالد بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس
خالد بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس

زهرة الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

خالد بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس

#منوعات شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع «ديزني» الترفيهي بجزيرة ياس في أبوظبي، بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بين «ميرال»، وشركة «والت ديزني» الأميركية. وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن إنشاء هذا المشروع الترفيهي، في إمارة أبوظبي، يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات، والإمارة، كوجهة رائدة عالمياً في قطاع السياحة الترفيهية، مشيراً سموه إلى أن قطاع الاقتصاد الإبداعي، والثقافي، يشكل دعامة رئيسية في تعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم الناتج المحلي الإجمالي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية، والإبداعية. عالم ومنتجع ديزني الترفيهي قريباً في جزيرة ياس في أبوظبي ورافق سموه، خلال الإعلان عن المشروع، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة «ميرال»، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومحمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ميرال». وكانت «ميرال»، الرائدة في تطوير التجارب والوجهات الغامرة في أبوظبي، قد وقعت اتفاقية مع «والت ديزني»؛ لتطوير عالم ومنتجع «ديزني» الترفيهي الجديد على واجهة بحرية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات العالمية للترفيه، التي تحتل موقعاً استراتيجياً، يربط بين الأسواق السياحية الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا. ويُعد هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لـ«ديزني» على مستوى العالم، بعد منتجعات «ديزني» في: كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونغ كونغ، وشنغهاي. وبهذه المناسبة، أعرب معالي محمد خليفة المبارك عن فخره بهذا الإنجاز، فقال: «تجسد أبوظبي نموذجاً متفرداً، يجمع بين الإرث الأصيل والرؤية الطموحة للمستقبل، مستلهمةً التزامها الراسخ بالحفاظ على ماضيها العريق؛ لبناء أسس راسخة لمستقبل واعد. ويعكس هذا التعاون بين أبوظبي، و(ديزني)، ثمرة التقاء القيادة الحكيمة بروح التميز والإبداع، لابتكار عالم جديد من الخيال والتجارب، التي ستلهم أجيال المستقبل في المنطقة والعالم، وتثري ذاكرة العائلات بلحظات وتجارب لا تُنسى. إن تطوير وجهات سياحية استثنائية سيمكن أبوظبي من مواصلة تعزيز حضورها على خارطة السياحة العالمية، كوجهة أولى للسياحة العائلية والثقافية». عالم ومنتجع ديزني الترفيهي قريباً بجزيرة ياس في أبوظبي وستتولى «ميرال» مسؤولية تطوير وبناء هذا المنتجع الترفيهي الجديد بالكامل، في حين ستشرف شركة «ديزني» على الجوانب الإبداعية، وتقديم الدعم التشغيلي، بما في ذلك: تصميم المعالم الترفيهية، وتطوير التجارب السياحية. وعند اكتمال المشروع، ستتولى «ميرال»، أيضاً، تشغيل هذه الوجهة المميزة، بالاستفادة من خبرتها الواسعة بتطوير وإدارة عدد من أبرز الوجهات والمدن الترفيهية العائلية في جزيرة ياس وأبوظبي، بالتعاون مع علامات تجارية أميركية وأوروبية مرموقة. من جانبه، قال بوب إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني»: «يمثل هذا المشروع فرصة استثنائية لشركة (ديزني)، لنقل عالمها الغني إلى منطقة جديدة من العالم، من خلال مدينة ترفيهية عالمية، تجمع بين الإبداع الثقافي والترفيهي والتقدّم التكنولوجي. لا شكّ في أن المكانة المتميزة، التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة، واحتضانها للثقافات المتنوعة، ورؤيتها الطموحة للمستقبل، تجعلها خياراً مثالياً لـ(ديزني)، للتواصل مع ملايين العائلات الجديدة، واستقطاب الضيوف لأجيال قادمة». وبدوره، قال جوش دامارو، رئيس مجلس إدارة «ديزني إكسبيرينسيز»: «يمثل هذا المشروع الترفيهي نقلة نوعية في تصميم المدن الترفيهية، إذ سيقدم مفهوماً جديداً يجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية، والتصاميم والرؤى المعمارية المبتكرة، بما في ذلك قلعة عصرية فريدة، تتجاوز في فكرتها وتنفيذها كل ما ابتكرته (ديزني) سابقاً. ونحن على يقين أن هذا المشروع، إلى جانب خططنا التوسعية الطموحة في فلوريدا وكاليفورنيا، سيسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية الجديدة بالولايات المتحدة، مع دخولنا مرحلة جديدة من النمو والتوسع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store