
الشلول: محكمة الكاس أنصفت دوقرة
أوضح رئيس نادي دوقرة المحامي محمد الشلول أن محكمه الكاس أصدرت قراراً بتجميد القرارين الصادرين عن لجنتي الاستئناف والتأديبية في الاتحاد الأردني لكرة القدم بتهبيط الفريق إلى الدرجة الثالثة.
وقال الشلول في حديثه لـ «الرأي»: تلقينا صدور قرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS) بقبول الطلب التدابير المؤقتة المقدم من نادي دوقرة، الذي قضى بتاريخ 4 تشرين الأول 2024 و22 آب 2024، فيما يتعلق بنادي دوقرة لحين الفصل في إجراءات الاستئناف أمام المحكمة.
وأضاف رئيس النادي: هذا القرار سابقة قانونية نادرة في سجلات محكمة الكاس، ويؤكد على قوة الموقف القانوني للنادي ودفاعه عن حقوقه بكل حكمة وصبر أمام كافة التحديات والافتراءات ليأتي الانصاف.
وذكر: وفقاً لهذا القرار سيكون نادي دوقرة في الدرجة الأولى رسمياً ونتوجه بخالص الشكر لفريقنا القانوني بقيادة مكتب «سبورت ميكرز -نصر الدين عزام وشركاه» وفريق عمله المتميز، الذين قدموا جهداً استثنائياً لضمان تحقيق هذا النجاح القانوني «نحن على ثقة بأن القادم أفضل، ونسأل الله أن يكلل مساعينا بالنجاح الكامل وأن نستكمل مسيرة الكفاح نحو إنصافنا ورد الحقوق إلى أهلها».
وأكد الشلول في سرده لـ"الرأي» أن النادي بعد تلقيه قرار الاتحاد الأردني بالتهبيط قام مباشرة بتكليف الفريق القانوني وأرسل إلى محكمة الكاس شكوى تضمنت 160 بنداً، الأمر الذي رأتها اللجان القانونية هناك صحيحة وأخذت بها على حد وصفه.
واعتبر رئيس النادي أن فريقه تعرض للظلم «المشاركة بدوري الدرجة الثانية كلفتنا ما يقارب 140 ألف دينار ونحن من تصدرنا المسابقة وصعدنا إلى الدرجة الأولى بجدارتنا وليس من المعقول أن يتم تهبيطنا للدرجة الثالثة بهذه الطريقة».
في ذات الاتجاه، علمت «الرأي» أن نادي دوقرة يتأهب لعقد مؤتمر صحفي لتوضيح الكثير من الشؤون الكروية تحت شعار «اسداء النصائح للأندية المظلومة وتقديم أفكار للمستقبل».
ومرت رواية دوقره بمعطيات باشرها نادي جرش، بين والتأديبية والاستئناف، ثم أصدرت اللجنة التأديبية قراراها بتاريخ 4/6/2024 في هذه الشكوى وبناءً على ذلك تقدم نادي دوقرة بطلب استئناف على قرار التأديبية لدى لجنة الاستئناف حيث قضت لجنة الاستئناف بفسخ قرار اللجنة التأديبية واتخاذ الكثير من العقوبات على دوقرة ليقرر الأخير الاتجاه لمحكمة الكاس ويكسب الشكوى.
وفهم أن دوقرة لن يكتفي عند ذلك الحد، على اعتبار أن قرار تهبيطه ألحق به الأضرار الكبيرة ومنها رحيل لاعبيه بعد تحريرهم تحت مصطلح عندما يهبط النادي للدرجة الأقل يتم تحرير لاعبيه.
وأدخل قرار محكمة الكاس الصادر خلال الساعات الماضية الكثير من التساؤلات حول الأحداث المقبلة وما سيحدث في دوري الدرجة الأولى الذي تجري منافساته في الأسبوع التاسع، حيث سيواجه اليوم جرش البقعة في قمة الصراع على الصدارة، فيما غير القرار الصادر شهر حزيران الماضي عن اللجنة التأديبية في اتحاد كرة القدم ترتيب الفرق في دوري الدرجة الثانية، والذي أعاد لائحة الترتيب، فكان المستفيد الأول نادي جرش الذي كسب القضية، حيث نصت التعليمات حينها على صعود فريقين للدرجة الأولى وهبوط أربعة للدرجة الثالثة، حيث صعد دوقرة والكرمل إلى الدرجة الأولى بعد تجاوزهما جرش ودير ابي سعيد في المرحلة الختامية، لتجري بعدها الأحداث ورافق دوقرة بلعما ومرج الحمام ووادي الريان للدرجة الثالثة ورباع السرحان بقي بمقعده بالدرجة الثانية آنذاك.
أندية الثانية تتابع الموقف
تابعت الليلة الماضية أندية الدرجة الثانية تداعيات قرار محكمة الكاس تمهيداً للاستفادة من ذلك بعد أن قررت اللجنة التأديبية في اتحاد كرة القدم، تهبيط 15 نادياً منها إلى الدرجة الثالثة، مع فرض غرامة مالية قدرها 25 ألف دينار على كل فريق.
وجاء القرار نتيجة رفض الأندية خوض مباريات دوري الدرجة الثانية بسبب مطالبات مالية من اتحاد كرة القدم، وأبلغت اللجنة الأندية المعنية بقرارها المتعلق بالغرامة المالية والهُبوط، مع استثناء نادي الطرة الذي حضر إلى الملعب استعدادًا لخوض المباراة.
وبالمقابل تم استئناف هذا القرار، آملة في التراجع عنه.. ولدى سؤال أحد رؤساء تلك الأندية عن الخطوات المقبلة أجاب لـ «الرأي": كل شيء وارد.
وتعتبر قرارات محكمة الكاس نافذة، حيث تم اعتبارها هيئة شبه قضائية دولية متخصصة في النزاعات المتعلقة بالرياضة، وسلطة متخصصة قادرة على البت في النزاعات الدولية من خلال آلية قضاء مرنة وغير مكلفة، تحظى قرارتها التحكيمية باحترام المؤسسات الرياضية في العالم، وتم تأسيسها عام 1984 لتكون مستقلة ومقرها في مدينة لوزان سويسرا.
وتضم المحكمة أكثر من 300 محكم ينتمون لـ87 دولة، يقع اختيارهم لمعرفتهم المتخصصة بالتحكيم وقانون الرياضة، ويجري تسجيل حوالي 300 قضية لدى تلك المحكمة سنوياً.
وتهدف إلى تسوية النزاعات المتعلقة بالأنشطة الرياضية عن طريق التحكيم أوبطرق ودية من خلال الوساطة أو عن طريق القواعد الإجرائية التي تتكيف وفقا لمتطلبات واحتياجات محددة في عالم الرياضة، كما تقدم المحكمة فتاوى متعلقة بالرياضة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين تهنئ جلالة الملك وولي العهد عيد استقلال (79)
أخبارنا : ترفع أسرة رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية، بكل فخر واعتزاز إلى القائد المفدى وسيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـ (79). داعين الله ان يحفظ وطننا الغالي وان يبقى عزيزاً شامخاً ينعم بالأمن والأمان، أردن مزدهر، يكبر بعيده الـ (79) ويكبر حبه في قلوبنا. كل عام وأردن الخير بألف خير.


جفرا نيوز
منذ 16 ساعات
- جفرا نيوز
الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني
جفرا نيوز - يستقبل الرياضيون الأردنيون العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاعر الفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات الرياضية على مدار العقود الماضية، ومتطلعين إلى المستقبل الأفضل بقيادة الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي وضع الشباب على سلم أولويات الوطن، وخص القطاع الشبابي والرياضي بمكارم ملكية عززت من البنى التحتية، ما كان له أطيب الأثر في فتح آفاق الإبداع والتميز بالمجالات الشبابية والرياضية. وكغيرهم من أبناء الوطن، تتحرك قلوب الرياضيين في الأردن بكل معاني الحب والانتماء والولاء للدوحة الهاشمية، وتتكاتف أيادي الشباب الرياضي لصورة الوطن الأجمل والأروع في اليوم الخامس والعشرين من أيار من كل سنة، وهم يستذكرون بكل معاني الاعتزاز ذكرى عيد الاستقلال، ليعبروا رياضيا بمزيد من الفخر لما يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية من دعم كبير ومتواصل، لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في جميع أرجاء الوطن، من خلال تدشين الملاعب والمنشآت لخدمة الأندية الرياضية والشبابية، وصقل مهاراتهم في مختلف الألعاب الرياضية، لتقديم صورة مشرقة، تليق بمكانة وسمعة شباب الأردن في جميع المحافل. وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، يفخر بها كل مواطن، بعدما وجدت دعما كبيرا من قائد الوطن، في ظل حرص جلالته على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، تكريسا لنهج الأسرة الهاشمية في الوقوف خلف نجوم الملاعب. في السنوات الأخيرة، أصبحت الرياضة الأردنية – وتحديدًا كرة القدم – مرآة حقيقية لما يمكن أن يحققه العمل المؤسسي القائم على التخطيط والإصرار، حتى في ظل موارد محدودة وظروف محلية وإقليمية غير سهلة. لا يعود الفضل فقط للنتائج الرقمية التي حققتها المنتخبات الوطنية، بل للنهج الذي تسير عليه المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم، في تطوير المنتخبات، وبناء قاعدة صلبة من اللاعبين، وتوسيع نطاق الاهتمام الشعبي والرسمي بالرياضة كأداة وطنية لصناعة الأمل وتعزيز الهوية الوطنية. وبات واضحًا أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط تنافسي، بل تحوّلت إلى منصة تعبير عن الطموح، وعن الصورة الحديثة للأردن المتسلح بالإرادة والإدارة معًا. الإنجازات المتراكمة، وآخرها وصول "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023، ومن قبله عبور المنتخب الوطني المتكرر إلى الأدوار النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليست مجرّد صدفة أو طفرة مؤقتة، بل نتيجة مسار طويل من العمل والتجريب والتصحيح. واليوم، يقف الأردن على مشارف فرصة تاريخية للوصول إلى كأس العالم لأول مرة، وهو ما يمنح الحلم بعدًا جديدًا يتجاوز الكرة إلى ما هو وطني وشعبي. فالطموح لم يعد مقتصرًا على الفوز بمباراة أو تجاوز دور، بل بات مرتبطًا بتثبيت اسم الأردن في قائمة كبار القارة والعالم. ويكفي أن نرصد حالة الالتفاف الجماهيري حول المنتخبات، لنفهم أن ما يجري ليس مجرد مشاركة رياضية، بل حالة وجدانية تعكس تطور الشعور الجمعي بالقدرة والجدارة. ويرى خبراء ومحللون رياضيون أن هذه النجاحات الرياضية تعبّر بعمق عن خصال الإنسان الأردني: التصميم، الصبر، العمل في صمت، وتحقيق المنجزات رغم التحديات. وفي ظل محدودية الموارد مقارنة بالعديد من المنافسين الإقليميين، تمكن الأردن من بناء نموذج رياضي يراعي الخصوصية الوطنية، ويعتمد على كفاءات محلية مدربة، وعلى نهج تدريجي ثابت وواضح. واقتراب الوصول إلى كأس العالم لا يعني فقط تأهل فريق، بل هو رسالة للعالم بأن الأردن بلد قادر على الإنجاز متى ما توفر له الحد الأدنى من الاستقرار والدعم. والأهم أن هذا التألق يمنح الأجيال الشابة قدوة وأملاً، ويجعل من الرياضة وسيلة لتعزيز الانتماء والثقة بالنفس، في وطن اعتاد أن يثبت حضوره رغم ضيق الإمكانات وكثرة التحديات. في عيد الاستقلال، لا يحتفي الأردنيون بالماضي فقط، بل ينظرون بفخر إلى المنجزات التي تتجدد، ومنها ما تحقق على مستوى الرياضة. ويعد منتخب النشامى صورة ناصعة لهذا الإنجاز، بما يحمله من رسائل الانتماء والصمود والإرادة. ويبرز "النشامى" كأحد رموز الوحدة الوطنية والإرادة الأردنية الحرة، بما يعكسه الفريق من أداء بطولي وروح قتالية تمثل تطلعات الشعب الأردني. ويتجلى هذا الحضور الوطني للمنتخب بوضوح في ظل الدعم الملكي المتواصل الذي يحظى به من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. لم يبق أمام المنتخب الوطني سوى محطتين حاسمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، والمقررتين يومي الخامس والعاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، لتحقيق الحلم الأردني الذي يعد امتدادا لسلسلة من القفزات النوعية لكرة القدم الأردنية، آخرها تتمثل في بلوغ نهائي كأس آسيا، وحينها استقبل جلالة الملك نجوم المنتخب في قصر الحسينية بحضور ولي العهد، حيث أثنى على الأداء المميز للمنتخب الوطني وأنعم بميدالية اليوبيل الفضي على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، تقديرا لحجم الإنجاز المتحقق. ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر. وتلقت الأسرة الأردنية الواحدة بكل مشاعر الفخر والشكر والاعتزاز مكرمة جلالة الملك، بتوجيه الحكومة بإنشاء استاد جديد لكرة القدم، تجسيدا حقيقيا ومعبرا، لملامسة جلالته لمتطلبات القطاعين الرياضي والشبابي، خصوصا وأن الجميع يتوق لملعب مثالي يليق بالتطور الملموس في الكرة الأردنية. كما وجه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات. ويرى مراقبون أن ارتباط دعم القيادة الملكية للمنتخب بمناسبات وطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال، يحمل دلالات عميقة. فكما صنع الأردنيون استقلالهم بإرادتهم، يواصل النشامى التعبير عن تلك الروح في ملاعب الكرة، حيث يصبح كل فوز للمنتخب ترجمة عملية لمعاني السيادة الوطنية والعزة. منتخب النشامى لا يمثل فقط أحد عشر لاعبا، بل هو تجسيد للتنوع والتكافل الأردني، حيث يضم في صفوفه لاعبين من مختلف المحافظات والبيئات، يعملون لهدف وطني واحد: رفع اسم الأردن عاليا. في ظل أجواء عيد الاستقلال، يثبت منتخب النشامى أنه ليس فقط فريق كرة قدم، بل هو رمز وطني يحمل رسالة الأردن للعالم: نحن شعب لا يعرف المستحيل؛ وبدعم القيادة الهاشمية، ومساندة شعبية واسعة، يمضي النشامى بثقة في رحلتهم، ممثلين لوطن يفتخر بإنجازاته.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الاستقلال.. وسنوات من الإنجازات الرياضية
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة اليوم بذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـ "79"، حيث حملت هذه السنوات الطوال نهضة وطنية على كافة الصعد، فشكل هذا الوطن وعبر قيادته الهاشمية الفذة وأبناء شعبه المخلصين نقاطا مضيئة عبر مسيرة حافلة بالانجازات محليا وعربيا وعالميا. إن المواقف الأردنية أمام كافة القضايا العالمية كان على الدوام محط اهتمام واحترام العالم أجمع؛ لما فيه من حنكة وبعد نظر، فعروبته الأصيلة المتجذرة من قيادته الحكيمة ساهمت بأن يكون الأردن واحة استقرار، وسط صراعات إقليمية تعصف بالمنطقة. هذه المقدمة ساهمت بأن تسجل الرياضة الأردنية من خلالها حضورها المميز في المحافل الرياضية الكبرى، فالعلم الأردني كان حاضرا فوق منصات التتويج في العديد من المناسبات والمنافسات الرياضية العربية والعالمية. وكان جلالة الملك عبدالله –حفظه الله- حريصا دائما على تكريم أبطال الأردن أصحاب الإنجازات، وذلك عبر العديد من اللقاءات التي ساهمت في رفع الروح المعنوية لدى الرياضين كافة. ومن آخر هذه التكريمات فقد وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة لإنشاء ستاد دولي جديد لكرة القدم لخدمة قطاع الرياضة والشباب في المملكة. كما وجّه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب، أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات. ويأتي التوجيه في إطار الدعم الملكي المتواصل للرياضة والشباب وتقديرا لإنجازات الرياضيين الأردنيين؛ إذ أكد جلالة الملك أن النشامى الذين رفعوا علم الأردن عاليا في مختلف المحافل الدولية، يستحقون الرعاية والدعم من الحكومة، وفي مقدّمة ذلك توفير المنشآت الرياضية النوعية. ومن هنا نبرز بعض هذه الإنجازات ليس على سبيل الحصر، ولكن ستناول أبرز محطات الانجاز للرياضة الأردنية عربيا وعالميا. في البداية نقول إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وعلى خطى الحسين رحمه الله، كان محبا وعاشقا للرياضي فكان منجزاً، وكان أحد أبرز أبطال الأردن والشرق الأوسط في سباقات الراليات ومن أوائل السائقين الأردنيين الذين صعدوا لمنصات التتويج في بطولات الشرق الأوسط للراليات. كما تولى جلالته رئاسة اتحاد كرة القدم بين عامي 92 و99.. وفي عهده حقق المنتخب الوطني أول ألقابه المتمثل بكأس بطولة الأردن الدولية لكرة القدم عام 1992 إضافة ذهبية الدورة الرياضية العربية الثامنة في بيروت عام 97. وفي عام 2003 صدرت الإرادة الملكية السامية بفصل الرياضة عن الشباب، حيث تولت اللجنة الاولمبية منذ ذلك الوقت وبرئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين الشأن الأولمبي والاشراف على كل الاتحادات الرياضية، كما تولى سمو الأمير فيصل بن الحسين حتى الآن ملف رياضة السيارات في الأردن، ورئيساً لهيئة مديري الأردنية لرياضة السيارات التي نجحت في استضافة بضع جولات من بطولة العالم للراليات وعشرات الجولات من بطولة الشرق الأوسط للراليات (رالي الأردن الدولي)، فضلاً عن استضافة بطولات عالمية في مجال الراليات الصحراوية، والتي كان آخرها استضافة سباق باها العالمي بهذا العام. أما رياضة الفروسية فأصبح الأردن رائدا بها، حيث حقق الأردن وبفضل جهود سمو الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية سلسلة من الانجازات التي ارتقت بالفروسية الأردنية الى الألعاب العالمية والبطولات الأولمبية. أما سمو الأمير محمد بن طلال (رحمه الله) فتولى لسنوات رئاسة اتحادي الشطرنج والرماية، فتحققت بعهده سلسلة من الانجازات في هذين الاتحادين. من جانبه كان سمو الأمير الحسن بن طلال أيضا منجزاً في مجال الرياضة والشباب فكان قائدا لمنتخب البولو الأردني الذي اعتبر من أقوى منتخبات العالم ولاعبا في رياضة السكواش ورئيسا فخريا للجنة الأولمبية الأردنية ورئيسا للمجلس الأعلى لألعاب الدفاع عن النفس ومؤسسا لاتحاد التايكواندو الذي حقق للأردن سلسلة من الانجازات وعلى كل المستويات. مسيرة وإنجازات - انتظمت المشاركة الأردنية في دورات الألعاب العربية منذ نسختها الأولى في الاسكندرية عام 1953 ولغاية الدورة الأخيرة التي عقدت في الدوحة عام 2011. - استضافة فعاليات الدورة الرياضية العربية التاسعة «دورة الحسين» عام 1999 والتي اعتبرت من أقوى وأوسع الدورات الرياضية العربية حيث شهدت مشاركة آلاف الرياضيين من الجنسين والعديد من الألعاب ومشاركة كافة الدول العربية الـ 22، حيث كان لهذه الاستضافة التاريخية الدور الأكبر في وضع حد للأزمة الرياضية العربية وشكلت عهداً جديداً في العلاقات الرياضية الأردنية العربية على وجه الخصوص والعربية العربية على وجه العموم. - حصول الرامي محمد جميل ابو الطيب على الميدالية الذهبية لمسابقة رمي الرمح في الدورة الرياضية العربية الثانية في بيروت عام 57 ليصبح ابو الطيب صاحب أول ميدالية ذهبية للأردن في الدورات الرياضية العربية. - تعتبر بطولة العرب الرابعة لكرة الطاولة أول بطولة للعبة رياضية على المستوى العربي يستضيفها الأردن وقد تحقق ذلك خلال شهر آب من العام 1966 في قاعة امانة العاصمة وسط عمان وبرعاية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. - حصول البطل الأولمبي احمد ابو غوش على الميدالية الذهبية في لعبة التايكواندو في اولمبياد البرازيل عام 2016 كأول رياضي أردني وعربي يحقق هذا الانجاز على مستوى التايكواندو الأولمبية. - حصول البطل الأولمبي صالح الشرباتي على الميدالية الفضية في لعبة التايكواندو في أولمبياد طوكيو 2021 متوجاً سلسلة من الانجازات والألقاب العربية والقارية والعالمية. - حصول البطل الأولمبي عبدالرحمن المصاطفة على الميدالية برونزية في لعبة الكراتية في اولمبياد طوكيو 2021، كأول رياضي أردني وعربي يحقق هذا الإتجاز الاولمبي. - حصول البطل أحمد أبو السعود على الميدالية الفضية في بطولة العالم للجمباز عام 2022 وهي أول ميدالية عربية في تاريخ بطولة العالم التي انطلقت قبل 100 عام. - حصول البطلة جوليانا الصادق على ذهبية الجولة الأخيرة من الجائزة الكبرى للتايكواندوعام 2022لتصبح الصادق أول أردنية تتصدرالتصنيف العالمي للتايكواندو وأول رياضية أردنية من كلاالجنسين تحرزهذا المركز. - أصبح اللاعب عبدالله شلباية - أول لاعب أردني يدخل تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين للتنس عام 2022. - حصول البطل محمد أبو جاجة على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للملاكمة في اوزبكستان 2023 وهي أول ميدالية في تاريخ مشاركات الأردن في بطولات العالم للملاكمة. - حصول بطلي الكراتية محمد الجعفري وعبدالرحمن المصاطفة على ذهبيتي الدوري العالمي للكراتية 2023. - حصول الاردن على الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في الدورتين الرياضيتين العربيتين، الثامنة عام 1997 في بيروت والتاسعة عام 1999 في الاردن «دورة الحسين» كأول منتخب عربي يحقق هذا الانجاز الذي تحقق بإشراف المدرب الوطني الراحل محمد عوض (يرحمه الله). - انتظمت المشاركة الأردنية في دورات الألعاب الآسيوية منذ عام 86 في سوول بكوريا الجنوبية ولغاية اسياد جاكرتا 2018، مع ملاحظة الغياب عن اسياد بكين عام 1999. - المشاركة عام 2001 في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في تونس «بدعوة خاصة من لجنة العاب البحر الأبيض المتوسط». - استضافة فعاليات دورة الوفاء للحسين الخاصة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة عام 99 في عمان بمشاركة عربية واسعة. - استضافة الأردن للحدث العالمي الأهم على أجندة الاتحاد الدولي لألعاب القوى والمتمثل بمنافسات بطولة العالم الـ (37) لاختراق الضاحية والتي اقيمت على مضمار نادي البشارات للجولف برعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية، ووسط مشاركة (510) لاعبين ولاعبات من مختلف قارات العالم الخمس موزعين على أربعة سباقات لفئات: (الرجال والشباب والسيدات والشابات). - وللمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط يتم استضافة البطولة لكنها المرة الثانية على الصعيد العربي، حيث كان المغرب أول من نظمها، فيما يعتبرالأردن الدولة الآسيوية الثانية التي تستضيف بطولة العالم بعد اليابان وعليه فإن الأردن طرق أبواب العالمية من خلال هذه الاستضافة التاريخية بمشاركة 63 دولة. - تأهل المنتخب الوطني لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم للرجال في كل من تركيا عام 2010 والصين عام 2019 ، ونسخة 2023 التي أقيمت في كل من اليابان والفلبين واندونيسيا. - تأهل المنتخب الوطني للشباب الى نهائيات كأس العالم لكرة السلة عام 1995 في اليونان. - تأهل المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم الى نهائيات كأس العالم عام 2007 في كندا. - استضاف الاردن نهائيات كأس العالم للشابات تحت 17 سنة لكرة القدم عام 2016 كأول دولة عربية وشرق أوسطة تحقق هذا الانجاز. - استضاف الأردن نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للسيدات في العام 2018 كأول دولة عربية تحقق هذا الانجاز. - الحصول على كأس العرب لكرة القدم للسيدات عام 2010 في مملكة البحرين. - الحصول على كأس العرب لكرة القدم للسيدات عام 2021 في مصر. - يعتبر منتخب الأردن لكرة القدم أكثر المنتخبات العربية مشاركة في بطولات كأس العرب لكرة القدم التي انطلقت لأول مرة عام 1963، حيث شارك منتخب الأردن في 9 بطولات من أصل 10، بين عامي 1963 – 2021 حيث لم يغب إلا عن النسخة التاسعة التي اقيمت في السعودية عام 2012. - استضاف الأردن نهائيات كأس العرب الخامسة لكرة القدم عام 1988 والتي اعتبرت أكبر وأقوى بطولات كاس العرب عبر تاريخها وحظيت برعاية وحضور جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.. وفيها حقق النشامى المركز الرابع بين 10 منتخبات. - يحتضن الأردن منذ العام 2000 مقر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الذي تأسس برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، حيث انتظمت مشاركات المنتخبات الاردنية على مدار (23) عاما في أنشطة هذا الاتحاد واستضاف الاردن نهائيات بطولة غرب آسيا للرجال لكرة القدم ثلاث مرات أعوام، 2000 برعاية وحضور جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله و2007 و2010. - حصول فريق النادي الفيصلي على لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عامي 2005 و2006 كأول فريق اردني وعربي يحقق هذا الانجاز. - حصول نادي شباب الأردن على كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2007. - بلوغ نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 5 مرات اعوام 2004 و2011 و2015 و2019 و2023 في كل من الصين وقطر واستراليا والإمارات وقطر، حيث نجح في آخر نسخة من بلوغ المباراة النهائية واحتلاله مركز الوصافة. - بلوغ منتخب النشامى الملحق العالمي الحاسم المؤهل الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم (مونديال البرازيل 2014) ولقاء منتخب الأورغواي ذهاباً واياباً. - استضاف الأردن فعاليات النسخة الثانية لدورة العاب غرب آسيا البارالمبية الخاصة برياضة الاشخاص ذوي الإعاقة عام 2019. - حصول البطلين سامر كمال واحسان ابو شيخة على ميداليتين برونزيتين في مسابقة التايكواندو لأولمبياد سوول عام 88. - حصول البطل الاولمبي عمار فهد على الميدالية البرونزية في مسابقة التايكواندو لأولمبياد برشلونة عام 92. - انتخاب الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية لمدة (8) أعوام، بين عامي 2006 و2014. - تأهل الفارسة الهاشمية الأولمبية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الى مسابقة الفروسية في أولمبياد سيدني عام 2000 كأول فتاه عربية تحقق هذا الانجاز (سمو الأميرة هيا رفعت علم الأردن في طابور العرض كأول فتاه أردنية تحقق هذا الانجاز). - حصول الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين على الميدالية البرونزية للدورة الرياضة العربية السابعة في دمشق عام 92 كأول فتاة عربية تحقق هذا الانجاز. - استضاف الأردن منافسات التصفيات الأولمبية للملاكمة عن قاراتي آسيا واقيونوسيا المؤهلة الى أولمبياد طوكيو 2020.. حيث حققت الملاكمة الأردنية انجازا تاريخيا بتأهل (5) ملاكمين للأولمبياد وهم: حسين عشيش، زياد عشيش، عبادة الكسبة، عدي الهنداوي، محمد الوادي. - إشهار رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية بمبادرة من سمو الأميرة هيا بنت الحسين عام 1992، وتقديراً لدور هذه الرابطة في رعاية ودعم الرياضيين وقطاع اللاعبين الدوليين فقد مُنحت الرابطة عام 2021 جائزة المسؤولية المجتمعية من قبل الإتحاد العربي للثقافة الرياضية وبتنسيب من الجمعية الأردنية للثقافة الرياضية. - إشهار هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية أواخر عقد الثمانينات. - المشاركة في أولمبياد طوكيو2021 بأكبر وفد أردني في الألعاب الأولمبية، حيث مثل الأردن14 لاعباً ولاعبة مثلوا (8) رياضات وهي كذلك أكبرعدد من الرياضات التي تُمثل الأردن في هذه النسخة الأولمبية وشهدت لأول مرة حصول الأردن على ميداليتين في دورة واحدة. - استضاف الاردن العديد من البطولات والدورات والتظاهرات الرياضية والشبابية وللعديد من الألعاب والمسابقات الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية. - بناء العديد من المدن والمنشآت الرياضية لكافة الألعاب الرياضية المنتشرة في كافة محافظات المملكة.