
كفى كذباً… هؤلاء هم الفائزون في الانتخابات
المصدر:قناة ام تي في
لا يجوز، بأيّ شكلٍ من الأشكال، قراءة نتائج الانتخابات البلديّة من منطلق سياسي حصراً. يعني ذلك أنّ عراضات الفوز الحزبيّة، ومن بينها البيانات والتسريبات والمقالات المركّبة، مجرّد كلام للاستهلاك ومدّ المناصرين بالمعنويّات التي تُصرف غالباً على مواقع التواصل الاجتماعي. يعتمد فوز اللائحة في البلديّة على سلسلة عوامل، من بينها الانتماء السياسي الذي قد يكون أولويّةً عند فئة من الناخبين وليس عندهم جميعاً. من بين هذه العوامل الانتماء العائلي، الخدمات الشخصيّة، تجربة المرشّح في البلديّة أو في مواقع أخرى والمال. تأثير المال، مثلاً، يتفاوت بين صفر و٣٠ في المئة في بعض البلديّات. وقد يحصل أن يقترع الناخب من دون قناعة، ولكن نكايةً باللائحة الأخرى، فنكون أمام اقتراعٍ عقابي.فإذا فازت لائحة في منطقة بالعدد الأكبر من الأصوات فإنّ هذا الفوز لا يمكن تجييره، فقط، لصالح حزبٍ أو سياسي. وعند خسارة لائحة مدعومة من حزبٍ في منطقة أخرى، فلا يعني ذلك أنّ هذا الحزب قد هُزم.واستطراداً، لا يمكن الحديث عن تسونامي لحزب، أو عن هزيمة لآخر، أو عن صمودٍ لثالث. من ربح أو هُزم هم المرشّحون وعائلاتهم وخدماتهم وأموالهم وبرامجهم الانتخابيّة، وأخيراً أحزابهم ومرجعيّاتهم.وعليه، كفى كذباً على الناس، وكفى خداعاً لمناصري الأحزاب، فهذه الانتخابات لا صلة لها بالانتخابات النيابيّة التي ستجري بعد عام. هذه انتخابات إنمائيّة – عائليّة – خدماتيّة – ماليّة، يتدخّل فيها، بنسبٍ متفاوتة، العامل الحزبي والسياسي. أمّا المسخرة الأكبر فهي بيانات الأحزاب عن فوز لوائحها، بينما تملك عضواً أو اثنين أو ثلاثة في لائحة معيّنة، وعلى اللائحة نفسها مرشّحون مدعومون من أحزابٍ مختلفة.انتهت الانتخابات في دورتها الأولى، وفاز من فاز وخسر من خسر. فرجونا قوّتكن في الانتخابات النيابيّة، إذ هناك يصبح العامل السياسي الأكثر تأثيراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ يوم واحد
- مصر اليوم
شهادة جديدة من داخل صفوف العدو.. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يؤكد ارتكاب جيش الاحتلال لـ"جرائم حرب في غزة"
بعد يوم من الهجوم المثير الذي شنه المعارض الإسرائيلي يائير جولان، ضد جيش الاحتلال ووصفه بأنه يقتل الأطفال في غزة كهواية، تعرض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لهجوم آخر من قبل سلفه إيهود أولمرت، الذي قال إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًا من جريمة حرب. وقال أولمرت في تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" أمس الثلاثاء، إن مشهد الحرب الواضح "هو مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وعديد من الجنود". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "هذه حرب بلا هدف وبلا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة الرهائن". قال أولمرت إن "الظاهر" للحرب هو مقتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء، بالإضافة إلى العديد من جنود الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "من جميع النواحي، هذا أمر مشين". يذكر أن أولمرت كان قد لعب دورًا محوريًا في خروج إسرائيل من غزة في عام 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء بين عامي 2006 و2009. وأمس الأول الاثنين، أدلى يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، بتصريحات شديدة اللهجة انتقد فيها السلوك العسكري لإسرائيل في قطاع غزة، واصفًا بعض الممارسات بـ"غير الإنسانية". قال جولان في مقابلة أجراها مع إذاعة "كان بيت" الإسرائيلية: "ليست من صفات الدول العاقلة أن تمارس قتل الأطفال كأنه هواية"، مؤكدًا النهج العدائي المتصاعد لإسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيين. وأضاف أن إسرائيل تسير في طريق يجعلها "دولة منبوذة بين الأمم"، ما لم تعد إلى التصرف كـ"دولة مسؤولة وعاقلة". واتهم جولان الحكومة الحالية بأنها تضم "شخصيات انتقامية وغير أخلاقية، تفتقر إلى القدرة على إدارة الدولة في أوقات الأزمات". وقد وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله، إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيًا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". كما وصفت "يديعوت أحرونوت" التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى -هي بريطانيا وفرنسا وكندا- بأنه يعد عمليًا أشد إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله، إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيًا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته: "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يؤدي إلى استشهاد امرأة كل ساعة. وقالت الهيئة الأممية إن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب، بينهن آلاف الأمهات اللواتي تركن وراءهن أطفالا وعائلات ومجتمعات مدمرة. وأكدت أن الأوضاع في غزة تدهورت بشكل أكبر منذ انهيار وقف إطلاق النار في ماس الماضي، وتفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة 9 أسابيع. وبينت أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة، ما يعني أن كل امرأة وفتاة تواجه مستويات كارثية من الجوع. وأطلق كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، تحذيرًا صادمًا حول ما يحدث من نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية والأدوية داخل قطاع غزة، ما يهدد بوفاة آلاف الأطفال خلال الساعات المقبلة. وكشف توم فليتشر، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وفقا لبي بي سي، إن 14 ألف طفل قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصل إليهم المساعدات في الوقت المناسب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
الأربعاء 21 مايو 2025 10:00 صباحاً وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الثلاثاء، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وقالت الصحيفة إنه قد تكون له آثار اقتصادية خطيرة. وحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، إذ هددت 3 من أبرز حلفائها في العالم -بريطانيا وفرنسا وكندا- مساء الاثنين بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت تقرير الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين. وعرجت الصحيفة على الموقف الأميركي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة. وفي هذا السياق، قالت يديعوت أحرونوت إن مصادر في البيت الأبيض عبّرت عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. آثار اقتصادية خطرة وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية خطرة. وأوضحت أن بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو 9 مليارات جنيه إسترليني، مما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق، وفق المصدر ذاته. واعتبرت الصحيفة أن التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، فإن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدًا اقتصاديا بالغ الخطورة. دولة منبوذة بالإضافة إلى ذلك، صرّح رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، مساء الثلاثاء أن الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وكندا) قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. ووصفت يديعوت أحرونوت هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت إلى أن إسرائيل مع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن معزولة بالكامل على الساحة الدولية. واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأميركي على التطورات الأخيرة. وأشارت في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت. وتساءلت عن الموقف الأميركي في حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإذا ما كانت واشنطن ستستخدم سلطة حق النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل، لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية. تسونامي حقيقي ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وختم المصدر بالتحذير مما وصفها "بالمقاطعة الصامتة" التي قال إنها كانت موجودة، "لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها"، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


وكالة نيوز
منذ يوم واحد
- وكالة نيوز
خارجية الاحتلال: نحن في أسوأ وضع مررنا به وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية، قوله إن تل أبيب 'أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءا'. وأضاف المصدر الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته، 'نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا'. وقال المصدر إن 'العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة'، وأشار إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن ما وصفها 'بالمقاطعة الصامتة موجودة، لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها'، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 590 تواليًا، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.