logo
ليبيا.. تحقيقات موسعة في وفيات سجن "الجديدة" وانتهاكات أمنية خلال اضطرابات طرابلس

ليبيا.. تحقيقات موسعة في وفيات سجن "الجديدة" وانتهاكات أمنية خلال اضطرابات طرابلس

روسيا اليوممنذ 6 أيام

وجاءت هذه الخطوة على خلفية وفاة عدد من السجناء داخل مؤسسة "الجديدة" للإصلاح والتأهيل، وسط تقارير متضاربة أفادت بحدوث إطلاق نار داخل السجن أثناء اضطرابات عنيفة شهدتها المدينة.
وأكد مكتب النائب العام، في بيان صدر فجر اليوم الجمعة، أن المستشار الصديق الصور، أصدر قرارين يقضيان بتشكيل لجنتين قضائيتين للتحقيق في ملابسات تلك الوقائع.
الأولى تتولى النظر في التبليغات والشكاوى المقدمة ضد منتسبي جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار، والوحدات الأمنية التابعة لهما، في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة خلال العمليات الأمنية.
بينما تختص اللجنة الثانية بالتحقيق في حالات الوفاة التي طالت نزلاء بمؤسسات الإصلاح، وكذلك الإصابات التي وقعت في صفوف المتظاهرين ورجال الأمن، والسرقات التي طالت الممتلكات الخاصة والعامة خلال الاشتباكات.
وتتولى اللجنتان استلام الشكاوى والتقارير من الجهات الضبطية المختصة، حيث بدأت بالفعل التحقيق في عدد من الوقائع التي سبق للنيابة أن باشرت فيها إجراءات جنائية.
وشملت التحقيقات سماع إفادات مجني عليهم وشهود، وإجراء معاينات ميدانية، وإحالة بعض الملفات إلى جهات الخبرة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تفتيش واستجواب عدد من المتهمين.
وفي سياق متصل، دعت النيابة العامة كل من يملك أدلة أو شهادات تتعلق بالانتهاكات أو الجرائم التي وقعت خلال هذه الفترة إلى التقدم بها، حيث خصص مقر لجنة التحقيق في الشكاوى ضد جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار داخل نيابة جنوب طرابلس بمنطقة الفلاح، بينما تتخذ لجنة التحقيق في الوفيات والانتهاكات المصاحبة للاشتباكات والمظاهرات من نيابة شمال طرابلس، بمجمع المحاكم والنيابات بشارع السيدي، مقرا لها.
وتأتي هذه الإجراءات عقب مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار السابق، في اشتباكات دارت يوم 12 مايو مع قوات اللواء "444 قتال"، لتتسع بعدها دائرة المواجهات المسلحة وتشمل اشتباكات عنيفة بين اللواء ذاته وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب، عقب قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بحل جهاز دعم الاستقرار.
وقد خلفت هذه المواجهات عددا من القتلى وأضرارا جسيمة، وأثارت موجة غضب شعبي ترجمتها احتجاجات واسعة في طرابلس ومدن أخرى، طالبت بإسقاط الأجسام الحاكمة والتمهيد لمرحلة انتخابية شاملة.
المصدر: RT
قال مراسل RT إن رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد، استقبل سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين، وناقشا مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة الغربية للبلاد.
أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا فجر اليوم الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح.
أكدت مصادر عسكرية لــ RT مقتل آمر جهاز الدعم والاستقرار في طرابلس عبدالغني الككلي.
في ظل تصاعد حدة التوتر الأمني غربي ليبيا عقد بالعاصمة طرابلس اجتماع أمني بين قيادات التشكيلات المسلحة في محاولة لاحتواء الوضع المتدهور وتفادي اندلاع صراع جديد في العاصمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليبيا.. جهاز الردع يرحّب بتشكيل لجنة أمنية عسكرية لتثبيت الاستقرار في طرابلس
ليبيا.. جهاز الردع يرحّب بتشكيل لجنة أمنية عسكرية لتثبيت الاستقرار في طرابلس

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

ليبيا.. جهاز الردع يرحّب بتشكيل لجنة أمنية عسكرية لتثبيت الاستقرار في طرابلس

وفي بيان رسمي صادر عن إدارة الإعلام، وصف الجهاز هذه الخطوة بأنها "ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار وضمان عودة الهدوء، وتمكين مؤسسات الدولة من العمل في مناخ آمن وأكثر تنظيما". وأكد الجهاز دعمه الكامل لهذه المبادرة التي تهدف إلى إنهاء حالة التوتر ومنع أي انفلات أمني، مشددا على التزامه بتنفيذ كافة المهام التي تسند إليه في إطار خطة الترتيبات الأمنية، ووفقًا لتوجيهات المجلس الرئاسي والجهات السيادية المختصة. وأضاف البيان: "نحن على استعداد تام للتنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية من أجل حفظ استقرار وأمن المواطنين في العاصمة"، معبّرا عن تقديره للوساطات والتدخلات المحلية والدولية التي جرت خلال الأيام الماضية، وأسهمت في تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء حالة الصراع داخل طرابلس. وفي ختام البيان، جدد جهاز الردع رفضه القاطع لأي مظاهر للفوضى أو تحركات خارجة عن سلطة الدولة، مؤكدًا أنها تهدد الاستقرار وترفع منسوب التوتر في العاصمة. المصدر: RT رحبت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بالخطوات الأمنية والحقوقية التي أعلنها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لإخلاء العاصمة طرابلس من كافة التشكيلات والمظاهر المسلحة. أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قرارا بشأن تشكيل لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز وذلك في إطار تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون في البلاد. اتفق رئيس حكومة الوحدة الوطنية اللبيبة عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على اتخاذ خطوات أمنية وعسكرية عملية تستهدف تعزيز الأمن وبسط سلطة الدولة، خاصة في طرابلس. دعا آمر "الكتيبة 166" للحراسة التابعة لرئاسة الأركان العامة في طرابلس محمد الحصان، الأطراف المتنازعة إلى تقديم تنازلات لإنهاء المشاحنات واستعادة الهدوء الدائم في العاصمة. أعلنت النيابة الليبية العامة إخلاء سبيل 40 متهما في واقعة هجوم استهدف مقر السرية الأولى التابعة للكتيبة 55 مشاة وحبس 12 آخرين مؤقتا عقب انتهاء إجراءات التحقيق الأولي في القضية. التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيته بالقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي، حيث ناقشا تطورات العملية السياسية في البلاد.

الدفاع الليبية ترحب بترتيبات المنفي وتؤكد التزامها بإخلاء طرابلس من كافة المظاهر المسلحة
الدفاع الليبية ترحب بترتيبات المنفي وتؤكد التزامها بإخلاء طرابلس من كافة المظاهر المسلحة

روسيا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • روسيا اليوم

الدفاع الليبية ترحب بترتيبات المنفي وتؤكد التزامها بإخلاء طرابلس من كافة المظاهر المسلحة

وأكدت الوزارة، في بيان نشر عبر منصة حكومتنا، أنها تؤيد الإجراءات الجديدة الرامية إلى تعزيز سلطة الدولة داخل العاصمة، مشيرة إلى أن تشكيل لجان أمنية وعسكرية وحقوقية يُعد خطوة عملية وجادة نحو تنظيم العمل الأمني وضمان الامتثال للقانون، ما ينعكس إيجابا على حياة المواطنين. وشددت وزارة الدفاع على التزامها التام بتطبيق الخطة المقررة، والتي تهدف إلى إنهاء جميع التمركزات الخارجة عن مؤسسات الدولة، وتعزيز دور الأجهزة النظامية في حماية الأمن العام، معتبرة أن هذه الإجراءات تُمثل استجابة واقعية لتطلعات الليبيين نحو إنهاء الفوضى وبناء مؤسسات قائمة على أسس مهنية وقانونية. وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قد أعلن، في وقت سابق الأربعاء، تشكيل لجنة مؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، في أعقاب اتفاق أُبرم مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بشأن إعادة هيكلة الوضع الأمني في العاصمة. وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع، إضافة إلى جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والمنطقة العسكرية والساحل الغربي، فيما يتولى رئاسة اللجنة المنفي أو من ينيبه، على أن يُعيّن مقرر بقرار من الرئيس. وبحسب القرار، تتولى اللجنة إعداد وتنفيذ خطة شاملة لترتيب الوضع الأمني والعسكري في طرابلس، بما يضمن إخلاء المدينة من كل المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة النظامية من أداء مهامها في بيئة مستقرة، وترسيخ سيادة الدولة وتكريس القانون. المصدر: RT أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قرارا بشأن تشكيل لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز وذلك في إطار تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون في البلاد. دعا وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي لحل جميع التشكيلات المسلحة في ليبيا بغضّ النظر عن مسمياتها، ودمج عناصرها في مؤسستي الجيش والشرطة،.

ليبيا.. المجلس الرئاسي يصدر قرارين جديدين
ليبيا.. المجلس الرئاسي يصدر قرارين جديدين

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

ليبيا.. المجلس الرئاسي يصدر قرارين جديدين

وبحسب القرار، تتكون اللجنة من قاض بدرجة مستشار رئيسا، وعضوية ممثلين عن كل من وزارة العدل، ومكتب النائب العام، ووزارة الداخلية، والنقابة العامة للمحامين، والمجلس الرئاسي، بالإضافة إلى عضو من لجنة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ومساعدة القانون ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بصفته مستشارا فنيا. ونصت المادة 2 من القرار على أن تتولى اللجنة تنفيذ زيارات ميدانية دورية لمراكز الاحتجاز والسجون، ومراجعة حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية، ورفع التوصيات اللازمة للجهات المختصة لضمان احترام الإجراءات القانونية وحقوق الموقوفين والنزلاء. كما كلّفت اللجنة وفق المادة 3 بإعداد تقارير دورية حول نتائج أعمالها ورفعها إلى المجلس الرئاسي ووزارة العدل، والجهات الوطنية ذات العلاقة. وحددت المادة 4 من القرار إمكانية تواصل اللجنة مع اللجان والمؤسسات الدولية للاستفادة من خبراتها، فيما سمحت المادة 5 للجنة بالاستعانة بما تراه مناسبا من الخبراء أو الجهات ذات العلاقة وفقا لمتطلبات العمل. وأكد القرار في مادته السادسة على سريان العمل به من تاريخ صدوره، وإلغاء كل حكم يخالفه، مع إلزام الجهات المختصة بتنفيذه. كما أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي قرارا آخر يقضي بتشكيل لجنة مؤقتة تتولى مسؤولية الترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة طرابلس. ويأتي هذا القرار في سياق المساعي المتواصلة لتكريس الأمن والاستقرار في العاصمة، وتنظيم المشهد الأمني بما ينسجم مع تطلعات الدولة الليبية نحو بناء مؤسسات قوية وموحدة. ووفقا لنص القرار، فإن اللجنة ستتشكل برئاسة رئيس المجلس الرئاسي أو من ينوبه، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والمنطقة العسكرية الساحل الغربي، حيث يتولى رئيس اللجنة تسمية المقرر الخاص بها. وتُناط باللجنة مهام إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، بما يتوافق مع التعليمات الصادرة والتوجيهات السياسية المعتمدة، على أن تشمل الخطة إخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، وتفعيل الأجهزة الأمنية النظامية، وضمان أدائها لمهامها بشكل منضبط وفاعل، الأمر الذي يعزز سلطة الدولة ويكرّس سيادة القانون ويوسّع من نطاق الأمن والاستقرار في المدينة. وقد جاء هذا القرار استنادا إلى الإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي الليبي، ومخرجات مؤتمري برلين واستقرار ليبيا، إضافة إلى نتائج اللقاءات والمداولات ذات العلاقة بالشأن الأمني والعسكري في البلاد. وأكد القرار في مادته الثالثة على بدء العمل به من تاريخ صدوره في الرابع من يونيو 2025، مع إلزام الجهات المختصة بتنفيذه دون تأخير. ويعد هذا التحرك خطوة مهمة ضمن جهود المجلس الرئاسي لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية في طرابلس، وبناء بيئة آمنة ومستقرة تمهّد لمرحلة جديدة من الحوكمة والاستقرار السياسي. المصدر: RT أفرج جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في ليبيا، عن دفعة أولى من المحتجزين بسجن معيتيقة، وعددهم (53) شخصا، امتثالا لأوامر قضائية نهائية بالإفراج. أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء العثور على عشرات الجثث، بعضها متفحم ومدفون، والبعض الآخر محفوظ في ثلاجات مستشفيات، في منطقة من طرابلس، تخضع لسيطرة "جهاز دعم الاستقرار". دعا آمر "الكتيبة 166" للحراسة التابعة لرئاسة الأركان العامة في طرابلس محمد الحصان، الأطراف المتنازعة إلى تقديم تنازلات لإنهاء المشاحنات واستعادة الهدوء الدائم في العاصمة. أعلنت النيابة الليبية العامة إخلاء سبيل 40 متهما في واقعة هجوم استهدف مقر السرية الأولى التابعة للكتيبة 55 مشاة وحبس 12 آخرين مؤقتا عقب انتهاء إجراءات التحقيق الأولي في القضية. رد المجلس الرئاسي الليبي على مبادرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، ووصفها بتجاوز للمسار التوافقي. عبّر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس منذ الثاني عشر من مايو الماضي. التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيته بالقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي، حيث ناقشا تطورات العملية السياسية في البلاد. دعا وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي لحل جميع التشكيلات المسلحة في ليبيا بغضّ النظر عن مسمياتها، ودمج عناصرها في مؤسستي الجيش والشرطة،. أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، عزمه إطلاق مبادرة سياسية جديدة بثلاثة مسارات خلال الأيام المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store