هبوط حاد في الدورة الدموية.. رحيل مفجع لعروس قبل زفافها بأيام يحزن قرية «أم رماد» بالزقازيق
في لحظة صادمة امتزجت فيها الدموع بزغاريد مكتومة، ودّعت قرية أم رماد التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، ابنتها الشابة نيرة إبراهيم حجازي، ذات الـ21 عامًا، والتي وافتها المنية قبل أسبوع واحد فقط من موعد زفافها.
تحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزل العروس إلى صمت ثقيل بعد أن عثرت أسرتها عليها جثة هامدة في فراشها صباح اليوم، ورغم محاولات إيقاظها، لم تستجب، ليتبين بعد الكشف الطبي أنها توفيت جراء هبوط حاد في الدورة الدموية أثناء نومها.
نيرة، التي كانت تجهّز تفاصيل "ليلة العمر" بكل فرح وحماس، فارقت الحياة قبل أن ترتدي فستانها الأبيض، وقبل أن تزف إلى شريك عمرها المنتظر، الذي لم تغادر الدموع عينيه منذ وقوع الفاجعة.
خرجت نيرة من بيتها، لا إلى قاعة الفرح، بل إلى مثواها الأخير، وسط مشهد مؤلم لم يعرف للفرحة طريقًا، حيث شيّع الأهالي جثمان عروس الحلم، بزغاريد ممزوجة بالحسرة وبكاء يملأ الأرجاء.
وقد خيّم الحزن على القرية بأكملها، إذ كانت نيرة معروفة بأخلاقها الطيبة ومحبتها للجميع. يقول أحد جيرانها: "كانت بتضحك دايمًا، بتحب تساعد، وكانت فرحانة أوي إنها هتتجوز... محدش كان يتصور إننا هنودعها بالجنازة بدل ما نزفها بالفرح."
وبرحيلها المفاجئ، تركت نيرة جرحًا غائرًا في قلب كل من عرفها، وأصبحت حكاية ألم تُروى بين جدران البيوت التي كانت تنتظر زفافها.
رحم الله نيرة، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وأحبابها الصبر على هذا المصاب الأليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : حكم من حلف بالله كذبًا.. الأزهر للفتوى يجيب
الأحد 22 يونيو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله؟. وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه يجب على من وقع في هذا الذنب العظيم ألا وهو الحلف بالله كذبًا، أن يبادر بالتوبة النصوح والعزم على عدم العَود إليه مرة أخرى، وتسمى هذه اليمين باليمين الكاذبة، والفاجرة، والغموس أي: التي تغمس صاحبها في الإثم والنار. وتابع: وقد قال فيها سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ» فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]. [أخرجه البخاري] ولا كفارة لليمين الغموس عند جمهور الفقهاء؛ بل تلزم لها توبة صادقة، من ترك للذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، ورد الحقوق لأصحابها؛ لما ورد فيها من وعيد شديد؛ غير أن فقهاء الشافعية أوجبوا فيها كفارة يمين مع التوبة، والجمع بين التوبة والكفارة أحوط وأسلم. والكفارة: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام. اليمين الغموس أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن "اليمين الغموس"، هو نوع من الكذب يعد من أكبر الكبائر، وهو ما يعمد فيه الشخص إلى الكذب في أخذ حق ليس له، مما يؤدي إلى ظلم الآخرين. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، أن "الغموس" كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، هو الكذب الذي يغمس صاحبه في النار، لأنه يستبيح حقوق الآخرين بشكل متعمد، مما يؤدي إلى خسارة عظيمة في الدنيا والآخرة. وقالت: "الكذب الغموس يعني أن الشخص يكذب عمدًا ليأخذ حقًا ليس له، أو ليؤذي غيره في حقوقه، ويجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة صادقة، في الحديث الشريف، نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من يطعن في حقوق الناس باستخدام اليمين الكاذبة، فإن الله سبحانه وتعالى يحرم عليه الجنة ويدخله النار، وهو وعيد شديد للغاية." وأشارت إلى أن الفقهاء اختلفوا في مسألة كفارة الكذب الغموس، حيث يرى البعض أن الكفارة تكمن في الاستغفار والتوبة الصادقة، لأن هذا الكذب يتضمن استباحة حقوق الآخرين باستخدام اسم الله، وهو أمر خطير للغاية. وأضافت: 'يجب على من ارتكب هذا الفعل أن يكثر من الاستغفار وأن يعزم على عدم العودة إلى مثل هذه المعاصي مرة أخرى'. ونوهت بأن الفقهاء يعتبرون التوبة من هذا النوع من الكذب أمرًا واجبًا على من وقع فيه، وأن التوبة الصادقة هي السبيل الوحيد للنجاة من عواقب هذا الفعل. وأضافت: 'الكفارة قد تكون مرتبطة بتكفير اليمين إذا كانت تتعلق بحلف كاذب، ولكن في حالة الكذب الغموس، التوبة والندم على ما فعل هو الطريق الوحيد لإصلاح الأمر.'

مستقبل وطن
منذ 8 ساعات
- مستقبل وطن
هبوط حاد في الدورة الدموية.. رحيل مفجع لعروس قبل زفافها بأيام يحزن قرية «أم رماد» بالزقازيق
في لحظة صادمة امتزجت فيها الدموع بزغاريد مكتومة، ودّعت قرية أم رماد التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، ابنتها الشابة نيرة إبراهيم حجازي، ذات الـ21 عامًا، والتي وافتها المنية قبل أسبوع واحد فقط من موعد زفافها. تحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزل العروس إلى صمت ثقيل بعد أن عثرت أسرتها عليها جثة هامدة في فراشها صباح اليوم، ورغم محاولات إيقاظها، لم تستجب، ليتبين بعد الكشف الطبي أنها توفيت جراء هبوط حاد في الدورة الدموية أثناء نومها. نيرة، التي كانت تجهّز تفاصيل "ليلة العمر" بكل فرح وحماس، فارقت الحياة قبل أن ترتدي فستانها الأبيض، وقبل أن تزف إلى شريك عمرها المنتظر، الذي لم تغادر الدموع عينيه منذ وقوع الفاجعة. خرجت نيرة من بيتها، لا إلى قاعة الفرح، بل إلى مثواها الأخير، وسط مشهد مؤلم لم يعرف للفرحة طريقًا، حيث شيّع الأهالي جثمان عروس الحلم، بزغاريد ممزوجة بالحسرة وبكاء يملأ الأرجاء. وقد خيّم الحزن على القرية بأكملها، إذ كانت نيرة معروفة بأخلاقها الطيبة ومحبتها للجميع. يقول أحد جيرانها: "كانت بتضحك دايمًا، بتحب تساعد، وكانت فرحانة أوي إنها هتتجوز... محدش كان يتصور إننا هنودعها بالجنازة بدل ما نزفها بالفرح." وبرحيلها المفاجئ، تركت نيرة جرحًا غائرًا في قلب كل من عرفها، وأصبحت حكاية ألم تُروى بين جدران البيوت التي كانت تنتظر زفافها. رحم الله نيرة، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وأحبابها الصبر على هذا المصاب الأليم.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : هل يجوز الوفاء بالنذر مع جمعية خارج مصر؟ أمين الفتوى يجيب
السبت 21 يونيو 2025 09:40 مساءً نافذة على العالم - أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا للزوجة الوفاء بالنذر الذي تركه زوجها المتوفى، كذبح خروف مثلاً، سواء من مالها الخاص أو من مال التركة، بشرط أن يُخرج هذا النذر من التركة قبل توزيعها، لأنه يُعد من الديون التي تُسدد عن الميت قبل تقسيم الميراث. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، والنذر دين في ذمة الميت يجب الوفاء به ما دام كان في طاعة. وعن إرسال قيمة النذر إلى جمعية خارج مصر لتنفيذه، أوضح أنه من الأفضل والأولى أن يتم الوفاء بالنذر في البلد التي تعيش فيها الزوجة، حتى يستفيد منه الفقراء في محيطها، وتتحقق حكمة النذر من شكر الله، ونفع المحتاجين من البيئة المحيطة، لكن في حال الرغبة في إرساله لجمعية خارج البلاد، فلا حرج في ذلك شرعًا بشرط أن تكون جمعية موثوقة وتخضع لرقابة قانونية، لضمان تنفيذ النذر كما هو مطلوب. وأضاف: "لو أرسلتِ النذر لجمعية موثوقة وقامت بما وُكل إليها، فلا إثم عليكِ، أما إن تساهلتِ وبحثتِ عن جمعية عشوائية دون تحقق، فقد تكونين آثمة بسبب التقصير في الأمانة". أوضح أن التكليف الشرعي يسقط عن الشخص إذا أدى ما عليه بالنية الصادقة والإجراءات السليمة، أما التهاون في اختيار الجهة المنفذة للنذر فقد يُحمّله الإثم، لأنه أخل بشرط أداء الأمانة.