logo
مزاد على «سيف» نابليون

مزاد على «سيف» نابليون

بوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥

فى مزاد يُقام 22 الشهر المقبل فى باريس، سيتم عرض سيف طلب الإمبراطور الفرنسى نابليون صنعه للاستخدام الشخصى عام 1802.
تقدر قيمة هذه القطعة التى تطرحها دار مزادات «جيكيلو» بسعر يتراوح بين 700 ألف و مليون يورو.
وأوضحت دار «أوتيل دروو»، حيث سيُقام المزاد، أن «بونابرت» طلب تصنيع هذا السيف بين عامى 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساى الذى كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة فى عصره، وأشار المصدر إلى أن نابليون الأول، بعد توليه منصب الإمبراطور، احتفظ به حتى نهاية عهده قبل أن يهديه إلى إيمانويل دو جروشى، أحد أتباعه المخلصين الذى رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للإمبراطورية.
وحسب الدار ،حُفظت هذه النسخة منذ عام 1815 من جانب أحفاد المارشال، وستُعرض فى مزاد علنى لأول مرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف عاشت إسبانيا والبرتغال يومًا كاملًا فى ظلام الحياة البدائية؟
كيف عاشت إسبانيا والبرتغال يومًا كاملًا فى ظلام الحياة البدائية؟

الدستور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

كيف عاشت إسبانيا والبرتغال يومًا كاملًا فى ظلام الحياة البدائية؟

في مشهد أقرب إلى أفلام ما بعد الكارثة، استيقظ ملايين المواطنين في إسبانيا والبرتغال، وجنوب فرنسا، صباح يوم الإثنين، على حياة خالية تمامًا من الكهرباء والطاقة. لم تكن مجرّد ساعة أو عطل فني محدود، بل أزمة شاملة استمرت عشر ساعات، عطّلت خلالها جميع مظاهر الحياة الحديثة، وأجبرت سكان شبه الجزيرة الأيبيرية على التكيّف مع واقع بدائي فجائي، فانهارت التكنولوجيا، وتوقفت الاتصالات، وعادت الشموع ومصابيح الكيروسين إلى الواجهة. المواصلات تتوقف.. والطرقات تختنق مع بداية الأزمة، انهارت حركة المواصلات العامة في مدريد، ولشبونة، وبرشلونة، ومدن أخرى. القطارات توقفت، المترو تعطل، ومحطات الوقود أغلقت أبوابها، سواء لتوقف الإمداد أو بسبب عدم قدرة المضخات على العمل. في العاصمة البرتغالية لشبونة، بدا المشهد سرياليًا؛ ازدحام خانق، آلاف الأشخاص عالقون دون وسيلة انتقال، وآخرون عرضوا مبالغ مالية تصل إلى 30 يورو فقط ليتمكنوا من اللحاق بأعمالهم أو منازلهم. وفي مدينة قرطبة الإسبانية، افترش المسافرون الأرض بمحطة القطار، بعد إعلان توقف الرحلات حتى صباح الثلاثاء، لتحل العتمة محل الحركة. إشارات المرور تتوقف.. وحوادث تُخشى في كل زاوية توقفت إشارات المرور بشكل كامل، ووجد السائقون أنفسهم وسط تقاطعات خطيرة دون أي تنظيم مروري. الشرطة حاولت التدخل لتنظيم الطرق يدويًا، لكن حجم الأزمة تجاوز الإمكانيات في بعض المناطق. في مدريد، تحوّلت بعض الشوارع إلى نقاط شلل مروري حاد، وسط تذمّر المواطنين ومحاولاتهم للبحث عن بدائل دون جدوى. مطاعم مغلقة.. وطهي على الفحم بسبب انقطاع التيار، أغلقت معظم المطاعم والمقاهي أبوابها، إذ توقفت الأفران، والمعدات الكهربائية، وأجهزة الدفع الإلكتروني. لجأ بعض المواطنين في الشوارع والساحات إلى الشواء على الفحم أو الحطب، خاصة ممن تمكّنوا من الحصول على أسماك أو لحوم. وفي مشهد لافت، كانت مطاعم الأسماك في لشبونة من بين القلائل القادرة على مواصلة العمل، لاستخدامها الفحم في الطهي بدلًا من الكهرباء، وهو ما جعلها قِبلة الجائعين. التكنولوجيا تنهار.. والناس يعودون إلى "ما قبل الهواتف" مع نفاد بطاريات الهواتف وانقطاع الشبكات والإنترنت، عاد الناس إلى زمن ما قبل التكنولوجيا. لا رسائل، لا اتصالات، لا تطبيقات ملاحة أو خدمات رقمية. شاهد الناس أنفسهم فجأة أمام فراغ كبير، ليعودوا إلى أساليب الترفيه القديمة. جلسات لعب الورق، روايات ورقية، وأحاديث وجهًا لوجه. إحدى الصور المتداولة أظهرت فتيات يجلسن في إحدى حانات مدريد، يضحكن ويتسامرن بعيدًا عن شاشات الهواتف. المتاجر تفرغ.. والبطاريات تُباع كما الذهب مع استمرار الانقطاع حتى المساء، بدأ المواطنون يتوافدون بكثافة على المتاجر بحثًا عن أي وسيلة إنارة، من البطاريات إلى الشموع والكشافات. أُفرغت الأرفف، وسُجلت مشاهد هلع جماعي في بعض المناطق، خوفًا من تمدد الأزمة إلى اليوم التالي. إحدى الصور أظهرت سيدة تفتّش بين الرفوف عن بطاريات تناسب كشافها المحمول، بينما أغلقت بعض المحلات بعد نفاد مخزونها. المصارف تتعطل.. وطوابير نقدية طويلة البنوك أيضًا تأثرت بشدة، فقد توقفت أنظمة الدفع الإلكتروني وأجهزة السحب الآلي (ATM). في لشبونة، اصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام البنوك للحصول على نقود نقدية، في ظل عدم القدرة على الدفع إلكترونيًا في المتاجر أو المطاعم القليلة التي فتحت. انتشار أمني واسع.. ومخاوف من الانفلات ومع دخول ساعات المساء، ومع تكدّس آلاف المواطنين في الطرقات ومحطات القطارات والمناطق العامة، بدأت قوات الشرطة في البلدين الانتشار الواسع لحماية الممتلكات ومواجهة أي انفلات محتمل. السلطات طالبت المواطنين بالهدوء، مؤكدة أن الفرق الفنية تعمل على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن. عودة تدريجية للكهرباء.. لكن الأزمة لم تنتهِ بالكامل أعلنت الحكومتان الإسبانية والبرتغالية مساء الإثنين، عن بدء عودة التيار الكهربائي تدريجيًا بعد انقطاع دام حوالي 10 ساعات. لكنّ بعض المناطق الريفية والنائية لا تزال تعاني من العتمة حتى صباح الثلاثاء. من الحياة الذكية إلى الحياة البدائية.. درس قاسٍ الأزمة كانت بمثابة إنذار واضح لحجم الاعتماد المطلق على الكهرباء والتكنولوجيا. في ظرف ساعات، تلاشت كل ملامح الحياة الذكية، وعاد الإنسان للبحث عن "الفحم" و"الشموع" وألعاب الورق. يوم واحد فقط، لكنه كشف عن هشاشة المجتمعات الحديثة أمام أزمات البنية التحتية، وأثبت أن العودة إلى الحياة البدائية ليست سيناريو مستحيلًا.

الليلة التي عاد فيها الزمن إلى الوراء.. كيف عاشت أوروبا ساعات من الظلام البدائي؟
الليلة التي عاد فيها الزمن إلى الوراء.. كيف عاشت أوروبا ساعات من الظلام البدائي؟

الصباح العربي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الصباح العربي

الليلة التي عاد فيها الزمن إلى الوراء.. كيف عاشت أوروبا ساعات من الظلام البدائي؟

ريم هشام في مشهد أقرب إلى أفلام مُرعبة، غرقت أجزاء من أوروبا الجنوبية _ تحديدًا إسبانيا، ، و — في ظلام دامس بعد انقطاع مفاجئ وكامل للتيار الكهربائي، وصف بأنه الأوسع منذ أكثر من عشر سنوات. توقفت الحياة فجأة، المترو والقطارات صمتت، إشارات المرور انطفأت، وحتى السيارات الكهربائية وقفت عاجزة وسط طرق مشلولة. تحوّلت المدن النابضة بالحياة إلى مساحات مهجورة، وهرع الناس باحثين عن وسائل مواصلات بديلة، وبلغت تكلفة التوصيلة الواحدة 30 يورو في ذروة الأزمة. المحال أُغلقت، والمطاعم توقفت إلا تلك التي ما زالت تحتفظ بوسائل طهي تعتمد على الفحم، لتتحول مطاعم السمك المشوي في لشبونة إلى ملاذ للجائعين. في البيوت، اشتعلت الشموع، وعاد الناس إلى لعب الورق وتبادل الأحاديث على ضوء المصابيح اليدوية. كما توقفت شبكات الاتصال والخدمات البنكية، مما أدي إلى الاتجاه للبنوك للبحث عن السيولة النقدية. لذلك تم الإعلان عن ، كما واصلت توصيل الطعام والماء للناس. ومع اقتراب منتصف الليل، بدأت الكهرباء تعود تدريجيًا إلى بعض المناطق، لكن الذهول ظلّ حاضرًا، والقلق أكبر من مجرد انقطاع، بل عن مدى هشاشة العالم الحديث حين يُسحب منه سلك واحد فقط.

مزاد على «سيف» نابليون
مزاد على «سيف» نابليون

بوابة الأهرام

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

مزاد على «سيف» نابليون

فى مزاد يُقام 22 الشهر المقبل فى باريس، سيتم عرض سيف طلب الإمبراطور الفرنسى نابليون صنعه للاستخدام الشخصى عام 1802. تقدر قيمة هذه القطعة التى تطرحها دار مزادات «جيكيلو» بسعر يتراوح بين 700 ألف و مليون يورو. وأوضحت دار «أوتيل دروو»، حيث سيُقام المزاد، أن «بونابرت» طلب تصنيع هذا السيف بين عامى 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساى الذى كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة فى عصره، وأشار المصدر إلى أن نابليون الأول، بعد توليه منصب الإمبراطور، احتفظ به حتى نهاية عهده قبل أن يهديه إلى إيمانويل دو جروشى، أحد أتباعه المخلصين الذى رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للإمبراطورية. وحسب الدار ،حُفظت هذه النسخة منذ عام 1815 من جانب أحفاد المارشال، وستُعرض فى مزاد علنى لأول مرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store