
ما خيارات إدارة ترامب للتعامل مع الحوثيين؟!
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
في العشرين من يناير/كانون الثاني 2025، سيتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصب الرئاسة للمرة الثانية. وقد شهدت فترة ولاية ترامب الأولى إعادة تشكيل جذرية للسياسة الخارجية الأميركية بما يتماشى مع فلسفته 'أميركا أولا'، في اليمن صنف الحوثيين كجماعة إرهابية بشكل كامل وهو القرار الذي نقضه جو بايدن في الشهر ذاته، ودعم العمليات العسكرية ضد الجماعة المسلحة من التحالف الذي تقوده السعودية.
يعود ترامب في الوقت الحالي وقد تحول الحوثيون من جماعة مسلحة ذات اهتمامات محلية يمنية إلى تنظيم ذو اهتمامات إقليمية بشن هجمات في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والغربية مما أدى إلى خنق نحو 12% من التجارة البحرية العالمية، وتشن بلاده حرباً على الحركة اليمنية منذ 10 أشهر، وأطلقت ما قيمته 2 مليار دولار من الذخيرة للتصدي للهجمات البحرية أو استهداف الأراضي اليمنية.
ويتفق الجميع في الشرق الأوسط على أن ولايته الثانية سوف تحول السياسة الأميركية في المنطقة. ولكن لا أحد يتفق على طبيعة هذه السياسة. ورغم أن انتخابه ربما يبشر بتحول دراماتيكي، فإن الاتجاه الذي سوف يسلكه يعتمد على من يستمع إليه. ووعد دونالد ترامب في مقابلة قبل الانتخابات بوقف الحروب في الشرق الأوسط واستعادة السلام في المنطقة.
وقال أندرياس كريج الباحث في شؤون المنطقة: يُنظَر إلى ترامب على نطاق واسع باعتباره رجلاً يفتقر إلى رؤية واضحة للمنطقة. وسوف تتحدد سياسته الإقليمية من قِبَل أقوى جماعات الضغط في السياسة الخارجية في واشنطن: جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل من جهة وجماعات الضغط الخليجية من جهة أخرى. يحتاج الحوثيون إلى تعامل مختلف مع فشل إدارة بايدن في فهم الوضع اليمني الحوثيون وهجمات البحر الأحمر
خلال مقابلة ترامب مع قناة العربية في 20 أكتوبر/تشرين الأول، تحدث عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وقال إنها سيئة، وشدد إنه يجب منعهم من إطلاق النار على السفن. وقال: هناك الكثير من الصواريخ التي تنهال على السفن أكثر مما يعرفه الناس، الوضع سيء للغاية لا يمكن حتى استخدم الملاحة من أجل التجارة، والبدائل عن هذا المرر الرئيسي مكلفة وغير قابلة للتنفيذ'!
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران داخل الأراضي اليمنية إلى جانب اعتراض الهجمات البحرية. التكلفة الهائلة للانتشار الأمريكي، حيث تم الرد على صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار التي تكلف بضعة آلاف من الدولارات بوابل من الذخائر بتكلفة تقرب من ملياري دولار أمريكي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين خلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي: 'إننا نعمل في البحر الأحمر مع تحالف يضم نحو 20 دولة أخرى لمواصلة إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يواصل الحوثيون إطلاقها على الشحن التجاري هناك. ولا يزال وجودنا قويا هناك. ولا تزال قدراتنا كبيرة'.
ويوصف ترامب بكونه رجل الصفقات التجارية، وذهبت ولايته الأولى ذهبت نحو الابتعاد عن مشاركة واشنطن العسكرية في الصراعات المكلفة.
ويقول مصطفى ناجي، الباحث والكاتب اليمني: ترامب لا يريد خوض حرب لجنوده، ولن يتحمل وحده أعباء معركة عسكرية في اليمن ولن يقف ضد رغبة السعودية التي لا تريد العودة إلى مربع المعارك حولها خصوصاً في اليمن.
إلى جانب ذلك عزز الحوثيين وجودهم في محور المقاومة التابع لإيران، ولا تبدو طهران متحمسة للتخلي عليهم مع تأثير حليفها الرئيس حزب الله في لبنان. لذلك قد يرى ترامب الحوثيين من جهة عداء بلاده وحلفائه الإسرائيليين من إيران.
ووعد ترامب بعدم السماح لإيران ببناء قنبلة نووية. وفي الوقت نفسه، يبدو أنه غير متحمس للصراع. قال في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني: 'لا أريد أن ألحق الضرر بإيران'، مضيفًا أنه يريد أن تكون 'دولة ناجحة'؛ مشدداً على أنهم 'أذكياء للغاية'، و'مفاوضون عظماء'، و'رجال أعمال عظماء'. وأعلن أنه 'كدولة، يريد لها أن تنجح'. خيارات محدودة أما الولايات المتحدة والغرب في اليمن فما الخيارات أمام ترامب في اليمن؟!
وتسببت سياسة إدارة بايدن تجاه اليمن بتقليل تقدير الوضع في اليمن، وحجم الخلافات في المعسكر المناهض للحوثيين، وهو ما أدى إلى زيادة تفكك المعسكر. ودعم نقل السلطة من الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي من ثمانية مسؤولين لهم أهداف متعارضة يمثلون المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وهو ما أضعف الحكومة المعترف بها دولياً.
ويقول عبدالغني الإرياني، الباحث الأول في مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية: إن الخيارات المتاحة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي في اليمن محدودة. والعمل العسكري الكبير غير وارد. فالولايات المتحدة ليس لديها أي رغبة في أفغانستان أخرى.
وأضاف الإرياني: وحتى لو حصلوا على الأسلحة الكافية، فإن القادة العسكريين على الجانب الحكومي لا يستطيعون فعل الكثير في حين يعانون من الانقسام والفساد والافتقار إلى القدرة المؤسسية. ومن المرجح أن تنتهي الحملة العسكرية العبثية إلى إحداث التأثير المعاكس ــ إقناع المجتمع الدولي بقبول الحوثيين كحكام فعليين لليمن، تماماً كما حدث مع طالبان في أفغانستان.
'وعلى هذا فإن الخيار السياسي يظل الخيار الوحيد القابل للتطبيق. ويتلخص فرضه في التوصل إلى اتفاق شامل لتقاسم السلطة بين جميع الأطراف اليمنية الفاعلة'-يقول الباحث الأول في مركز صنعاء.
ولأجل ذلك يرى الإرياني أنه لتحقيق ذلك يجب أن يتم الضغط على الحوثيين لخفض توقعاتهم إذ يتطلعون 'الآن إلى الاستيلاء الكامل على أجزاء من اليمن يطمعون فيها من خلال خريطة الطريق التي عرضها عليهم السعوديون'.
وشدد الإرياني 'يتعين على الحكومة أن تصبح ثقلاً موازناً موثوقاً به للحوثيين، بحيث تتمكن من المطالبة باتفاقية تقاسم السلطة العادلة والحفاظ عليها. ولذلك، لابد من استيفاء شرطين أساسيين لتمهيد الطريق لحل سياسي للصراع في اليمن. هدفان رئيسيان
وأكد 'الهدف الأول هو تعزيز القدرات الدفاعية للقوات الحكومية ومعالجة الخلل الهائل في التوازن العسكري بين الحوثيين والحكومة. فهم بحاجة إلى معرفة أن حقول النفط والغاز في مأرب وشبوة بعيدة عن متناولهم. إن وجود هذا الردع، بالإضافة إلى نظام العقوبات الذي يستهدف الشركات الواجهة للحوثيين، سيكون بمثابة العصا. أما الجزرة فستكون تمويل إعادة الإعمار والتنمية كجزء من اتفاق السلام'.
والهدف الثاني هو توحيد قيادة الحكومة المعترف بها دوليا وتحسين حوكمتها وإشرافها. إن إصلاح مجلس القيادة الرئاسي سيكون خطوة أولى جيدة، لكن التحدي الرئيسي هو تطوير قيادة عسكرية موحدة.
وأضاف: أنه في حين لا تزال السعودية والإمارات تتنافسان على النفوذ في اليمن، فإن الجماعات المسلحة التي تدعمها لن تخضع أبدا لمثل هذا الهيكل، لذلك من المهم أن تكون الرياض وأبو ظبي على نفس الصفحة.
ويرى مصطفى ناجي أن 'استئناف حرب بضوء أخضر أمريكي ومن دون وجود طرف يدفع الكلفة أمر قليل الاحتمال سيما وقوى الشرعية منقسمة في ظل مرواحة المجلس الانتقالي من أي صيغة جديدة سياسية قد تتكون بانتهاء المعركة مع الحوثي'.
من جهته يقول كريج إن مجلس التعاون الخليجي أصبح أكثر اتحادا مما كان عليه في عام 2016. فقد أدى التكامل الإقليمي إلى تعميق التعاون والترابط بين دول الخليج العربية. وسادت البراجماتية سواء من حيث كيفية سد الفجوة بين دول مجلس التعاون الخليجي أو بين إيران والخليج. ونتيجة لهذا، تآكل الأساس الذي قام عليه أحد مشاريع ترامب القديمة ــ تحالف الأمن في الشرق الأوسط، الذي كان موجها في المقام الأول ضد إيران ــ على مدى العام الماضي.
ويلفت كريج إلى أن 'السؤال الحاسم هنا هو إلى أي مدى ستتمكن شبكات جماعات الضغط الخليجية من العمل معا لتحقيق موقف مشترك بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية مثل فلسطين والحوثيين وإيران و'محور المقاومة''.
يبدو أن إدارة ترامب ستواجه معضلة الحوثيين في الشرق الأوسط، فحتى لو تمكن من وقف الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة، فلا يوجد ضامن ألا يستخدم الحوثيون الهجمات في البحر الأحمر كرافعة سياسية لتحقيق مكاسبة داخلية. وبين الدخول في حرب -سواء بشكل مباشر أو بدعم الحكومة المعترف بها دولياً بوضعها الحالي- أو التفاوض مع الحوثيين لوقف الهجمات لتحقيق تنازلات من حلفاء الولايات المتحدة سيحدده درجة التوافق الخليجي في اليمن، وتوحيد صفوف الحكومة اليمنية وحلفائها وليس قوة الحوثيين أو درجة الدعم الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 4 ساعات
- الصحوة
وزير الإعلام يحمل مليشيا الحوثي مسؤولية تدمير أسطول "اليمنية" في مطار صنعاء
حمّل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات قيادة الشركة، وبارتكاب جريمة ممنهجة بحق ما تبقى من مقدرات الدولة اليمنية. وقال الإرياني إن المليشيا الحوثية تجاهلت مراراً مطالبات رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، بنقل الطائرات المتبقية إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي، حفاظاً عليها من الدمار، رغم استهداف ثلاث طائرات في وقت سابق. وأشار إلى أن المليشيا الحوثية رفضت توجيهات بإخراج الطائرة الأخيرة من مطار صنعاء، حتى تم تدميرها، ما يرفع عدد الطائرات المتضررة إلى أربع، بقيمة سوقية تقدر بنحو 130 مليون دولار، بينها طائرة من طراز إيرباص 330 تقدر قيمتها بـ40 مليون دولار، وثلاث طائرات أخرى بقيمة 90 مليون دولار. ووصف الإرياني ما حدث بأنه "ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة"، مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية تصر على تحويل مقدرات اليمن إلى رماد، واستخدام مؤسسات الدولة، والمطارات والموانئ لتنفيذ أجندة نظام طهران، وتحويل اليمن مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراؤه الذين يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماً وخراباً. وحذّر الوزير من استمرار سيطرة المليشيا على العاصمة، مؤكداً أن بقاءها "يشكل خطراً داهماً على ما تبقى من الوطن"، داعياً اليمنيين إلى عدم الصمت، قائلاً: "صمتنا يعني مزيداً من الخراب، ومزيداً من الارتهان".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 7 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
"سبأ" تنشر حصاد جريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ600 من العدوان الإسرائيلي على غزة
غزة – سبأ: نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأربعاء، أهم إحصائيات جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 600 بدءًا من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى الأربعاء 28 مايو 2025 على النحو التالي: *أولاً: المعطيات السكانية والسياق العام:* - (+2.4 مليون) نسمة في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي. - (600) يوم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين في قطاع غزة. - (+88%) نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة. - (+62 مليار دولار) مجموع الخسائر المباشرة الأولية للإبادة الجماعية. - (77%) من مساحة قطاع غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير. - (46 مرة) قصف الاحتلال منطقة المواصي التي يزعم أنها "آمنة". *ثانياً: الشهداء والمفقودون والمجازر:* - (+63,000) مجموع أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية. - (54,084) مجموع الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء الإبادة الجماعية. - (+9,000) مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً. - (+18,000) عدد الشهداء الأطفال، وصل منهم للمستشفيات (16,854). - (+12,400) عدد الشهيدات من النساء، وصل منهن للمستشفيات (8,968). - (+7,950) عدد الأمهات الشهيدات. - (932) أطفال استشهدوا وكانت أعمارهم أقل من عام واحد. - (356) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية. - (1,580) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (115) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (220) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي. - (+15,000) مجموع المجازر بشكل عام. - (+14,000) عائلة تعرضت للمجازر من الاحتلال "الإسرائيلي". - (2,483) عائلة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني (بعدد 7,120 شهيداً). - (+5,620) عائلة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد (بعدد 10,151 شهيداً). - (+60%) من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين. - (58) شهيداً بسبب سوء التغذية، (منهم 53 طفلاً). - (242) حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم أطفال وكبار سن. - (26) حالة وفاة بين مرضى الكلى بسبب عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة. - (+300) حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية. - (17) شهيداً بسبب البرد، (منهم 14 طفلاً). *ثالثاً: الإصابات والاعتقالات والحالات الإنسانية:* - (123,308) مجموع الجرحى والمصابين الذين وصلوا للمستشفيات. - (17,000) مجموع الجرحى الذين هم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد. - (+4,700) مجموع حالات البتر، بينهم (18% أطفال). - (+415) مجموع المصابين من الصحفيين. - (6,633) مدنياً تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية. - (362) عدد المعتقلين من الطواقم الطبية. - (48) عدد المعتقلين من الصحفيين. - (26) عدد المعتقلين من الدفاع المدني. - (+14,700) مجموع أرامل الحرب (اللواتي استشهد أزواجهن). - (+42,000) مجموع الأطفال الأيتام (أطفال بلا والدين أو أحدهما). - (+2,136 مليون) حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة نتيجة النزوح القسري. - (71,338) حالة أصيبت بمرض الكبد الوبائي. *رابعاً: القطاع الصحي:* - (38) مستشفى قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة. - (82) مركزاً طبياً مستشفى قصفه الاحتلال أو دمره أو أخرجه عن الخدمة. - (164) مؤسسة صحية قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة. - (144) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". - (54) مركبة للدفاع المدني (إنقاذ وإطفاء) استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". *خامساً: التعليم والمؤسسات الأكاديمية:* - (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال كلياً. - (369) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال جزئياً. - (+13,000) عدد الطلبة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (+785,000) عدد الطلبة الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من التعليم. - (+800) معلم وكادر تربوي قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب. - (+150) عالماً وأكاديمياً وباحثاً قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب. *سادساً: دور العبادة والمقابر:* - (828) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي. - (167) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل جزئي. - (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". - (19) مقبرة دمرها الاحتلال من أصل (60) مقبرة. - (2,300) جثمان من الأموات والشهداء سرقها الاحتلال من المقابر. - (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات. - (529) شهيداً اُنتشلوا من المقابر الجماعية داخل المستشفيات. *سابعاً: السكن والنزوح والإيواء:* - (≈210,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي. - (≈110,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن. - (≈180,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي. - (280,000) أسرة فلسطينية بدون مأوى.


26 سبتمبر نيت
منذ 7 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تعرف على اهم إحصائية لجريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ600 من العدوان على غزة
26 سبتمبرنت:- نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأربعاء، أهم إحصائيات جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 600 بدءًا من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى الأربعاء 28 مايو 2025 على النحو التالي: *أولاً: المعطيات السكانية والسياق العام:* - (+2.4 مليون) نسمة في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي. - (600) يوم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين في قطاع غزة. - (+88%) نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة. - (+62 مليار دولار) مجموع الخسائر المباشرة الأولية للإبادة الجماعية. - (77%) من مساحة قطاع غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير. - (46 مرة) قصف الاحتلال منطقة المواصي التي يزعم أنها "آمنة". *ثانياً: الشهداء والمفقودون والمجازر:* - (+63,000) مجموع أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية. - (54,084) مجموع الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء الإبادة الجماعية. - (+9,000) مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً. - (+18,000) عدد الشهداء الأطفال، وصل منهم للمستشفيات (16,854). - (+12,400) عدد الشهيدات من النساء، وصل منهن للمستشفيات (8,968). - (+7,950) عدد الأمهات الشهيدات. - (932) أطفال استشهدوا وكانت أعمارهم أقل من عام واحد. - (356) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية. - (1,580) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (115) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (220) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي. - (+15,000) مجموع المجازر بشكل عام. - (+14,000) عائلة تعرضت للمجازر من الاحتلال "الإسرائيلي". - (2,483) عائلة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني (بعدد 7,120 شهيداً). - (+5,620) عائلة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد (بعدد 10,151 شهيداً). - (+60%) من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين. - (58) شهيداً بسبب سوء التغذية، (منهم 53 طفلاً). - (242) حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم أطفال وكبار سن. - (26) حالة وفاة بين مرضى الكلى بسبب عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة. - (+300) حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية. - (17) شهيداً بسبب البرد، (منهم 14 طفلاً). *ثالثاً: الإصابات والاعتقالات والحالات الإنسانية:* - (123,308) مجموع الجرحى والمصابين الذين وصلوا للمستشفيات. - (17,000) مجموع الجرحى الذين هم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد. - (+4,700) مجموع حالات البتر، بينهم (18% أطفال). - (+415) مجموع المصابين من الصحفيين. - (6,633) مدنياً تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية. - (362) عدد المعتقلين من الطواقم الطبية. - (48) عدد المعتقلين من الصحفيين. - (26) عدد المعتقلين من الدفاع المدني. - (+14,700) مجموع أرامل الحرب (اللواتي استشهد أزواجهن). - (+42,000) مجموع الأطفال الأيتام (أطفال بلا والدين أو أحدهما). - (+2,136 مليون) حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة نتيجة النزوح القسري. - (71,338) حالة أصيبت بمرض الكبد الوبائي. *رابعاً: القطاع الصحي:* - (38) مستشفى قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة. - (82) مركزاً طبياً مستشفى قصفه الاحتلال أو دمره أو أخرجه عن الخدمة. - (164) مؤسسة صحية قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة. - (144) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". - (54) مركبة للدفاع المدني (إنقاذ وإطفاء) استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". *خامساً: التعليم والمؤسسات الأكاديمية:* - (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال كلياً. - (369) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال جزئياً. - (+13,000) عدد الطلبة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". - (+785,000) عدد الطلبة الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من التعليم. - (+800) معلم وكادر تربوي قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب. - (+150) عالماً وأكاديمياً وباحثاً قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب. *سادساً: دور العبادة والمقابر:* - (828) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي. - (167) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل جزئي. - (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي". - (19) مقبرة دمرها الاحتلال من أصل (60) مقبرة. - (2,300) جثمان من الأموات والشهداء سرقها الاحتلال من المقابر. - (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات. - (529) شهيداً اُنتشلوا من المقابر الجماعية داخل المستشفيات. *سابعاً: السكن والنزوح والإيواء:* - (≈210,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي. - (≈110,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن. - (≈180,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي. - (280,000) أسرة فلسطينية بدون مأوى.