logo
✅ الحسيمة .. تنظيم دورة صيفية لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية

✅ الحسيمة .. تنظيم دورة صيفية لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية

24 طنجةمنذ 4 أيام
تتواصل بمدينة الحسيمة فعاليات الدورة الصيفية السادسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية والأطفال المتمدرسين في مراكز التحفيظ في المجالين الحضري والقروي للإقليم.
وتنظم هذه المبادرة الدينية، التي تتواصل إلى غاية 15 غشت المقبل، من قبل المجلس العلمي المحلي للحسيمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بهدف ترسيخ العناية بالقرآن الكريم وتعزيز ارتباط الناشئة بكتاب الله تعالى، وتربيتهم على القيم الدينية والوطنية والتعاليم الإسلامية، وترسيخ ارتباط أبناء الجالية بالوطن الأم.
وتتميز أجواء تحفيظ القرآن باتباع طرق تربوية تقليدية هادفة والاعتماد على أساليب المدح والتشجيع والإشادة والثناء من قبل المحفظين لتحبيب تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، وتحفيزهم على الحفظ على الألواح بالطريقة المغربية التقليدية، وتعلم قواعد التجويد ودروس الوعظ والتربية وإتقان القرآن ترتيلا وتجويدا.
وأبرز رئيس المجلس العلمي المحلي للحسيمة، محمد أورياغل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تخصيص 47 من المراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هذه النسخة من الدورة الصيفية، موزعة على المجالين القروي والحضري، موضحا أن ثلة من المحفظين والمحفظات يشرفون على هذا البرنامج.
وسجل أن عدد المستفيدين وصل إلى غاية اللحظة 1447 مستفيدا ومستفيدة، متوقعا أن يرتفع هذا العدد مع بداية شهر غشت الذي يشهد توافد عدد مهم من أفراد الجالية المغربية في الخارج.
من جانبه، قال بوجمعة بلغالي، إمام وخطيب بمسجد محمد السادس بالحسيمة، ومحفظ بمركز محمد السادس، إن المركز يحرص على تكوين جيل متشبع بثقافته الدينية والوطنية، موضحا أن المركز فضاء يتربى فيه الأطفال على الآداب والأخلاق والمودة، ويمكن من تحفيظ القرآن الكريم طوال السنة، ولكن بشكل خاص خلال فصل الصيف لفائدة أبناء الجالية.
وفي نفس الإطار، ذكر أنه بالموازاة مع حفظ وتعلم القرآن الكريم، هناك أنشطة ترفيهية للمستفيدين لترك لحظات جميلة في ذاكرتهم.
وأكدت مريم المجاهد، ذات 15 ربيعا والقادمة من فرنسا، أنها تستفيد من حصص حفظ القرآن الكريم بمعية اثنين من إخوانها، معربة عن سعادتها بهذه المبادرة التي تمكنها من تعلم قراءة وحفظ وتجويد القرآن، وتعلم مبادئ القراءة الجماعية للذكر الحكيم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطريقة القادرية الرازقية المباركة: مدرسة روحية لتربية الإنسان، وبناء الشبيبة، وخدمة الوطن
الطريقة القادرية الرازقية المباركة: مدرسة روحية لتربية الإنسان، وبناء الشبيبة، وخدمة الوطن

الجريدة 24

timeمنذ 21 ساعات

  • الجريدة 24

الطريقة القادرية الرازقية المباركة: مدرسة روحية لتربية الإنسان، وبناء الشبيبة، وخدمة الوطن

في رحاب المملكة المغربية الشريفة، وتحديدًا بمدينة بوسكورة الخضراء، تأسست الطريقة القادرية الرازقية المباركة على يد الشيخ المربي الكامل مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري قدّس الله سره الشريف، كإمتداد حيّ للمشرب القادري الأصيل، وامتداد مباشر لسرّ الولاية الجيلانية، عبر سند روحي موصول بالأقطاب، متصل بجَدّه المصطفى ﷺ. تُعدّ الطريقة اليوم من المدارس الصوفية المعاصرة الرائدة، التي جمعت بين الوفاء للتراث الروحي، والانفتاح الواعي على قضايا العصر، في سبيل تربية الإنسان، وخدمة الأوطان، وربط الروح بالحق سبحانه، والعقل بالمسؤولية. سند روحي وولاية متصلة تحمل الطريقة القادرية الرازقية المباركة سندًا روحانيًا موثوقًا، يصل من الشيخ عبد القادر الجيلاني إلى الشيخ عبيد الله القادري، إلى الشيخ مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري، الذي تلقى الإجازات الصوفية من كبار مشايخ عصره، وجمع بين السلوك، والعلم، والتلقين الروحي، فكان أهلًا لحمل سر القطبانية وتوريث النور. منهج تربوي شامل تعتمد الطريقة في منهجها التربوي على أسس صوفية متوازنة، تقوم على: الذكر الجماعي والفردي. الخلوة الشرعية المراقبة. المجالس التربوية المنتظمة. الصحبة التكوينية في ظل الشيخ. ترسيخ محبة الرسول ﷺ وآل بيته الطاهرين. الربط التربوي بين الشيخ والمريد في السر والعلن. هذا المنهج لا يهدف فقط إلى التزكية، بل إلى إعادة بناء المريد نفسيًا وروحيًا وسلوكيًا، ليصير حاملًا لمقامات القرب، وخادمًا لأهل الأرض برحمة أهل السماء. الشبيبة القادرية الرازقية: رهان المستقبل تولي الطريقة عناية خاصة بالشبيبة، إيمانًا منها بأن الشباب هم سواعد الروح وعصب النهضة. وقد عملت الطريقة تحت إشراف شيخها على: تأطير آلاف الشباب داخل المغرب وخارجه عبر مجالس الذكر والدروس الروحية. إنشاء برامج خاصة للتربية الصوفية للشباب، تراعي خصوصياتهم وتحديات زمانهم. دمج الشبيبة في العمل الاجتماعي، والتنمية المجالية، وخدمة الأيتام والضعفاء. محاربة الإدمان والتطرف والانغلاق عبر تحصين الشباب بالروح والمعنى. إشراك الشباب في التمثيليات الخارجية للطريقة، وتكوينهم سفراء للسلام في العالم. وتُخصص الطريقة سنويًا مخيمات روحية، وتكوينات قيادية، وأيامًا تربوية خاصة بالشبيبة، لتنشئة جيل من أهل الله يكونون في طليعة الإصلاح الروحي والاجتماعي. الشيخ مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري: صاحب السر ومجدد العصر حضرة الشيخ مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري، شيخ الطريقة ومربيها العام، هو حفيد للدوحتين الشريفين: سلالة الشيخ عبد القادر الجيلاني، وسلالة الولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي. وهو حامل لواء التجديد الصوفي في هذا الزمان، مَن جمع بين العلم والسر، وبين الهيبة والبساطة، وبين العزلة عن الناس والقرب منهم في آنٍ واحد. من زاره، أحسّ بطمأنينة فريدة، ونورٍ يغمر المكان دون كلمات. ومن جالسه، خرج بكلمة لا تُنسى، أو حالٍ يلازمه أيامًا. يشهد مريدوه وأحبابه أن مجالسه تُطهر القلب، وتحيي الهمة، وتجمع بين الأدب الظاهري والسلوك الباطني. ظهرت له كرامات جليّة، يشهد بها القريب والبعيد، في كشف الباطن، وشفاء الأرواح، وتأليف القلوب، بل وحتى في التنبؤ بما سيكون، والتدخل بلطف الله في تغييره. يؤمن الشيخ بأن التصوف ليس اعتزالًا، بل نهوضٌ بالروح لخدمة الأرض، ولهذا أسّس مؤسسات ومبادرات باسم الطريقة، تدعم الفقراء، وتُربّي الشباب، وتُحاور العالم. يقول بعض من زاره من الساسة والمثقفين: "كأنك تجلس مع الزمن كله... في هيئة رجل متواضع يهمس بحكمة، فتفهم بها طريقك." حضور دولي ودور استراتيجي الاعتدال الروحي. خدمة السلام العالمي. مناهضة الغلو والانغلاق. نشر الرحمة المحمدية في الأرض. الطريقة القادرية الرازقية المباركة، بإشراف الشيخ مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري، ليست مجرد زاوية، بل مشروع متكامل لتزكية الإنسان، وإحياء الروح، وتأهيل المجتمع، وإعداد الشبيبة، بما يجعلها فاعلًا روحيًا استراتيجيًا في خدمة المغرب، وفي خدمة الإنسانية.

الحق بين العقل والنقل
الحق بين العقل والنقل

وجدة سيتي

timeمنذ 2 أيام

  • وجدة سيتي

الحق بين العقل والنقل

علَّم الحكيم الصيني كونفوشيوس (551-479 ق.م.) تلاميذه وأتباعه الفضيلة. ورأى في الإنسانية وفي الرفق وفي الولاء واحترام الوالدين والانضباط في السلوك والسعي إلى التعلّم والاتزان في كل الأمور، السبيل إلى انسجام الناس مع الكون من حولهم، المتناغمة مكوناته مع نفسها وفيما بينها مهما كبر أو صغر حجمها. قد ورث هو تلك الحكمة أبا عن جد، مثله مثل باقي الصينيين، من الأساطير العتيقة والمؤسسة لمنظومة القيم الصينية التي عمّرت وترسخت في وجدانهم جيلا من بعد جيل منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا. لكن حين سُئل عن الموت، أجاب كيف يعرف ذلك وهو لا يدري حتى المقصود من وجود الحياة. بهذه العبارة أقرَّ بحدود معرفته كرجل حكيم، وبيَّن أن حكمته على سموّها، تبقى دون الجواب عن الأسئلة الكبرى التي تشغل بال الإنسان عن وعي أو من دونه منذ الأزل. من أين؟ ولماذا؟ وإلى أين؟ وهنا يظهر الفرق بين الحكمة الكامنة في الفطرة بإذن من الله والتي تُستنبط من التجربة والعقل، ثم يزكيها الوحي الذي يأتي رحمة من عند الله السميع العليم. والقرآن الكريم يذكر بقوله تعالى ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ [الشمس: 7-8]، أي سلحها بقدرة فطرية على التمييز بين الخير والشر. وهذه الفطرة هي ما يجعل الإنسان يميل إلى مكارم الأخلاق لما يفكر في مصلحته بين غيره من الناس في المجتمع فيبحث عن العدل. ولما يتحقق له كل ما يريد من متاع الحياة يمل ويجد نفسه متعطشا لما يطمئن النفس ويحييه الحياة الطيبة المنشودة، فيتساءل عن أصل جنسه وعن الغاية من وجوده وعن مصيره من بعد الموت. ومن رحمة الله به الذي خلقه أنزل الأجوبة على تلك التساؤلات عبر الوحي لرسله. فالوحي من الله لا يُلغِي العقل الذي خلقه الله، بل يُكمّله ويحث عباده على حسن استعماله، بقوله في أكثر من آية : « أفلا يعقلون؟- ولو كانوا يعقلون – أفلا يتفكرون؟ »..

الناظور تودّع الحاج الفوزي الماحي في موكب جنائزي مهيب
الناظور تودّع الحاج الفوزي الماحي في موكب جنائزي مهيب

ناظور سيتي

timeمنذ 2 أيام

  • ناظور سيتي

الناظور تودّع الحاج الفوزي الماحي في موكب جنائزي مهيب

ناظورسيتي: محمد العبوسي شيّعت مدينة الناظور، اليوم، في جوّ مهيب ومفعم بالحزن والأسى، جثمان الراحل الحاج الفوزي الماحي، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والاحترام داخل أوساط المدينة. وقد جرت مراسيم التشييع وسط حضور لافت لشخصيات وازنة تمثل مختلف مكونات النسيج الاجتماعي والمهني بالمدينة. وشارك في الجنازة ثلة من الأعيان والوجهاء المحليين، إلى جانب عدد من نقباء هيئة المحامين وأطباء معروفين وتجار بارزين، بالإضافة إلى حضور لافت لفعاليات مدنية وجمعوية رافقت الفقيد إلى مثواه الأخير، في لحظة وداع طبعها التقدير الكبير لشخصه ومسيرته. وقد أقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة العصر بمسجد الحي، قبل أن يُنقل الجثمان إلى مقبرة المدينة حيث ووري الثرى في أجواء يسودها الخشوع والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة. وحرص عدد من الحضور على تقديم واجب العزاء لعائلة الماحي، معبرين عن تأثرهم الكبير بفقدان أحد رجالات المدينة المعروفين بأخلاقهم العالية وتفانيهم في خدمة الصالح العام. يُذكر أن الراحل الحاج الفوزي الماحي كان يحظى باحترام واسع في الأوساط الاجتماعية والمهنية، وقد خلّف رحيله حزناً عميقاً في نفوس كل من عرفه عن قرب، لما اتسم به من حسن المعاملة، ونبل الأخلاق، وروح التعاون. رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store