
الراعي افتتح سينودس الكنيسة المارونية: ما أحوجنا إلى الحقيقة التي يكشفها لنا الروح القدس
بدأت صباح اليوم أعمال سينودوس الكنيسة المارونية في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة مطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار، وتستمر الجلسات المغلقة لغاية ظهر يوم السبت المقبل، حيث سيصدر البيان الختامي ويتضمن كافة المواضيع التي تم بحثها.
وبعد الصلاة المشتركة، ألقى الراعي كلمة الافتتاح، قال فيها: "أحيّيكم تحيّة أخويّة وأرحّب بكم مجدّدًا، بعد أسبوع الرياضة الروحيّة، في هذا السينودس المقدّس. فيجدر بنا أن نقوم شخصيًّا وإفراديًّا بإجراء الحلف على الإنجيل المقدّس بحفظ السرّ حول كلّ ما يجري في هذا السينودس حول الأشخاص والأفعال ومجريات أعمال السينودس المقدّس. وإنّي أدعوكم إلى احترام الحلف، وتقدير الشرّ الناجم عن إفشاء السرّ، فلا يمكن القسم على الإنجيل المقدّس بشكل صوريّ، ثمّ إفشاء السرّ. فهذا شرّ كبير ودينونة من الله. وإنّي أحيّي معكم إخواننا السادة المطارنة الغائبين، إمّا بداعي العمر المتقدّم، أو بداعي المرض. فإنّنا نذكرهم بصلواتنا، ونتكّل على صلاتهم من أجل نجاح أعمال هذا السينودس المقدّس، ونلتمس لهم الصحّة والعمر الطويل".
وقال الراعي أمام الحضور: "على جدول أعمالنا شؤون ليتورجيّة، وانتخاب أساقفة في الكراسي الشاغرة، وتنشئة كهنوتيّة في الإكليريكيّات، وتوزيع العدالة في محاكمنا، وانتخاب أعضاء المجمع الدائم والمطارنة المشرفين على محاكمنا، والشأن الاجتماعيّ والتربويّ والوطنيّ، وسير أعمال المؤسّسات البطريركيّة، وشؤون أخرى. يتزامن السينودس المقدّس مع بداية زمن العنصرة، زمن حلول الروح القدس على الكنيسة وزمن ولادتها. فإنّنا نضع أعمال السينودس تحت أنوار الروح القدس، روح الحقّ الذي يقودنا إلى الحقيقة كلّها. فما أحوجنا إلى الحقيقة التي يكشفها لنا الروح القدس، ويوحيها لنا، ويكشفها لبصائرنا في جميع أعمال هذا السينودس. لا أحد منّا يملك كلّ الحقيقة، لكنّنا هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا".
وختم قائلاً: "فها نحن نلتمس تجلّيه كلّ يوم، فتأتي أعمالنا لمجد الآب والإبن و الروح القدس، له المجد والتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 23 دقائق
- MTV
09 Jun 2025 21:13 PM هذا ما جاء في مقدّمات نشرات الأخبار المسائية
مقدّمة تلفزيون "أم تي في" مع انتهاء اجازة عيد الاضحى تعود الحياة السياسية الى طبيعتها. واذا كانت الصورة واضحة اقليمياً ودولياً، فان السلطة في لبنان لا تزال تتخبطُ من دون ان تستقر على قرار. المجتمعان العربي والدولي يرسلان اشاراتٍ واضحة الى الحكم والحكومة، بأن الامور لا تسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما عبرت عنه مصادر اميركية مطلعة للـ"ام تي في"، اذ اعتبرت ان الطريقة التي تُدار بها الامور لا تبشر بالخير. وعليه، فان على السلطة في لبنان ان تقرر ما تريد: هل تريد استمرار الواقع وتأجيل عملية اخراج لبنان من الدوامة العالق فيها، أم تدرك اهمية الفرصة المتاحة للبنان وتخرج من مرحلة المماطلة الى مرحلة اتخاذ القرارات المهمة والمصيرية؟ حتى الان لا جواب عن السؤال المطروح، علما ان المؤشرات لا توحي الايجابية. فالتردد سيد الموقف، والتأجيل والمماطلة اضحيا نهجاً في كل الامور. والدليل البسيط على ذلك انه بدلا من ان تجتمع الحكومة مرتين على الاقل في الاسبوع لمواكبة التطورات المتسارعة، فان الحكومة لا تجتمع الا مرة كل اسبوعين واحيانا اقل! في هذا الوقت ينتظر لبنان زيارة للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، على ان تعقبها زيارتان لتوم باراك ولمسعد بولس، قد تتحولان زيارة واحدة ذات مهمة مشتركة. والهدف عند باراك وبولس وضع خريطة طريق متكاملة لحل الازمات اللبنانية المترابطة، بدءا بالامور العالقة مع سوريا انتهاء بسلاح حزب الله. فهل سيتجاوب الحكم والحكومة مع خريطة الطريق الجديدة، ام ان المراوحة ستبقى سيدة الموقف؟ مقدمة تلفزيون "أن بي أن" حركة دبلوماسية تشهدها الساحة اللبنانية في الأيّام المقبلة أوّلها غدا بوصول الموفد الأميركي جان إيف لودريان الذي سيناقش رزمة كبيرة من الملفات مع المسؤولين اللبنانيين. كما من المتوقع ان يقوم الموفد الأميركي إلى سوريا (توم باراك) بزيارة الى بيروت بعد أن تردد أنه ربما يتولّى مرحلياً الملف اللبناني إلى جانب مهامه خلفاً لمورغان أورتيغاس. الى ذلك تستقبل العاصمة اللبنانية قبيل نهاية الشهر الحالي وفداً وزارياً وأمنياً سورياً برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني. في المقابل يستكمل رئيس الجمهورية جوزف عون جولاته على الدول العربية ويزور الأردن يوم غد الثلاثاء. إلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي شهدت مساء الليلة الماضية أعمال كشف وحفر من قبل الجيش اللبناني بحثاً عن منشاَت عسكرية أدعى العدو الإسرائيلي وجودها في منطقة سكنية هي عبارة عن كومة دمار بعد أن طالها القصف في أيام الحرب. وبعد بحث استمر ساعات تحت كاميرات الطائرات الإسرائيلية المسّيرة أكد الجيش أن لا وجود لأي منشأة أو معدات عسكرية في المنطقة. وشددت مصادر للـNBN أن هذه الخطوة جاءت بناءً على طلب لجنة وقف إطلاق النار ومنعا لأي ذريعة مبتدعة لقصف المكان. واليوم كما الأيام الماضية منذ وقف إطلاق النار خروقات بالجملة وتحليق مستمر للطيران المسيّر واستهداف لسيارة بين وادي زفتا والنميرية وسقوط شهيد. وفيما الجيش اللبناني يحاول جاهداً القيام بمهامه المتفق عليها فإن عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي احتلها يُعرقل انتشاره ويعرقل مهمة المجتمع الدولي تجاه لبنان وهو ما أكده الناطق باسم قوات اليونيفيل في لبنان أندريا تينتي الذي أعلن ايضا عن دعم الجيش اللبناني والحرص على ضمان الأمن والاستقرار جنوبي لبنان. وفي مثل هذا اليوم نستذكر مواجهات خلدة البطولية اثر الإجتياح الإسرائيلي عام ١٩٨٢ عندما وقفت ثلة من أبطال أفواج المقاومة اللبنانية – أمل تحت عين الله الحارسة يقاتلون بأسلحتهم الفردية دفاعاً عن بيروت وكل لبنان. على ضفة غزة محاولة لكسر الحصار انتهت بإقتحام قوات من وحدة الكوماندوز البحري سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية التي كانت في طريقها إلى شواطئ غزة وسيطرت عليها واقتادتها باتجاه ميناء أسدود واعتقلت ركابها. السفينة التي انتهى عملها قبل ان تتمكن من بلوغ وجهتها النهائية وهي كانت أبحرت من جزيرة صقلية الإيطالية الأحد بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع والمساهمة في كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات. مقدمة تلفزيون "أو تي في" لا حلَّ في الأفق لأيٍّ من المشاكل العالقة. إنها بكل بساطة، الخلاصة الأكثرَ دقة وصراحة، بعد مضيِّ خمسة أشهر على نشوء السلطة الجديدة في لبنان، ومحورها الحكومة. فالوضع في الجنوب من سيء الى اسوأ، في ضوء استمرار الاحتلال، وتواصل الخروقات الاسرائيلية للسيادة الوطنية، والاسئلة المطروحة اكثر من اي يوم مضى حول مصير اليونيفيل الموجودة في لبنان منذ عام 1978. والحدود الشرقية والشمالية في حال هدوء حذر لا يلغي الخطر الجاثم، ولا ينهي مأساة النزوح، في وقت تتجه الانظار الى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السورية الجديد لبيروت نهاية الشهر الجاري. ومسألة المخيمات الفلسطينية حدِّث ولا حرج، في ضوء ما يُحكى عن اخراج شكلي قيد الاعداد لمسألة السلاح، انطلاقاً من مبدأ 'لا يموت الديب ولا يفنى الغنم'، على اعتبار ان سحب السلاح بالكامل كما روِّج في بداية المسار دونه صعوبات كبرى. أما الطامة الكبرى، فعلى جبهة الاصلاح المتعذر، والترقيع المستمر الذي شكل الرفع العشوائي لأسعار المحروقات إحدى محطاته، والاسوأ ان اي مراجعة لم تُجرَ، وهو ما يدل الى ان الاستمرار في الاخطاء قد يكون سمة المرحلة المقبلة. وفي غضون ذلك، هل يزور المبعوث الاميركي الى سوريا لبنان؟ الجواب على هذا السؤال ليس محسوماً بعد، علماً أن زيارة جان ايف لودريان لا تحمل في طياتها بذور أمل كبير، في ضوء التجارب السابقة منذ عام 2020. مقجمة تلفزيون "أل بي سي" إسرائيل لا تريد قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، فما الذي تحضِّر له ولا تريد للطوارئ ان تكون شاهدةً عليه؟ حزب الله، عبر الأهالي والشبَّان، يضيِّق على قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، فما الذي يريده؟ خطيرة جدا السيناريوهات المرسومة للجنوب، الذي إذا انسحبت منه قوات الطوارئ، فإنه سيقع في فراغ، وفي هذه الحال مَن سيملأ الفراغ؟ هل الجيش اللبناني قادر على هذه المهمة؟ وهل إسرائيل التي ما زالت تحتل نقاطا في الجنوب، تقبل بحصرية الجيش اللبناني؟ وكيف ستتصرف...؟ خلط أوراق خطيرٌ في الجنوب، هذا من دون التمدد إلى شمال الليطاني الذي ما زال وضعه غامضًا وملتبسًا. في هذه الاجواء، لم يتحدد بعد موعد مجيئ الموفد الأميركي توم باراك إلى بيروت، وكل المؤشرات تدلُّ على ألا شيء هذا الشهر، علمًا أن ملفه واضح، وأسئلتَه واضحة، فهل أجوبة المسؤولين اللبنانيين واضحة؟ الصورة من إسرائيل تجزم بحصول اتفاق اميركي إسرائيلي على إنهاء مهمة اليونيفيل، لكنَّ الصورة من الولايات المتحدة الأميركية تنفي هذا التوافق.. فهل هو توزيع أدوار أم تباين حقيقي؟ وايُّ صورة ستتقدم في نهاية الكباش، إذا كان موجودًا؟ وبين الصورتين يقف لبنان أشبه بالعاجِز، فلا هو قادر على تطبيق القرار 1701 في ما يخصه وحده، ولا هو ملتزم من وجهة نظر الغرب تطبيقَ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في تشرين الثاني الفائت. مقدمة تلفزيون "الجديد" سَلَّم البحرُ رايتَه للبر فانتهت رحلةُ السفينة مادلين الى غزةَ باعتقال افرادِها، وعلى توقيت رُسُوِّ اسطولِ الحرية في ميناء اسدود انطلقتْ قافلةٌ بريةٌ حَددت مسارَها من الجزائر مروراً بمَعبر رأس جْدير على الحدود التونِسية - الليبية وصولًا إلى القاهرة ثم إلى مَعبر رفح على الحدود المِصرية- الفلسطينية، لا تحمِلُ القافلةُ مساعداتٍ انسانيةً لغزةَ حيث سيكونُ عبورُها رمزياً وبحمولةٍ زائدة من النشطاءِ المُصطَفِّينَ على جَنَباتِ الحدود، والذي يبدأُ من الفِ شخصٍ بينهم حقوقيونَ واطباءُ واعلاميونَ ومنظماتٌ شبابية، لكنَّ الجهةَ المنظِّمة للقافلة اوضحتْ أنَّ مِصرَ لم تَمْنَحِ الإذنَ لعبور حدودِها بعد البرُّ العربيُّ الكاسِرُ للحصار حتى ولو سُدَّت في وجهه ابوابٌ عربية عُمِّد بملح غزةَ وسفينةِ مادلين القادمة من الغرب. وفي تَتَبُّعِ مسارِها فإنَّ الناشطِين الاثنَي عَشَرَ تم احتجازُهم وجَهَّزت اسرائيل لهم زنازينَ منفصلة في معتقل غفعون في الرملة، وصلت سفينةُ الإغاثة "مادلين" إلى ميناء أسدود وسَطَ إسرائيل وعلى متنها الناشطون الإثنا عشَرَ الذين اعتَقَلهم كوماندوز إسرائيلي بعد منع بلوغِهم قطاعَ غزة لكسر الحصار المشدد على القطاع، وَفق ما أكدته هيئةُ البث الإسرائيلية. وكَمَنْ عَثر على صيده الثمين أَوعزَ وزيرُ الأمن القومي إيتمار بن غفير بمنع إدخالِ أجهزةِ الاتصالِ والراديو والتلفزيون إلى السجون وحظرِ أيِّ رموزٍ فلسطينية. وسيَخضعُ أبطالُ السفينةِ للتحقيقِ في قاعدة عسكرية بميناء أسدود، كما سيُعرَضُ عليهم فيلمٌ عن أحداث 7 أكتوبر، لكنَّ كلَّ ناشطٍ من هؤلاءِ يَختزنُ في ذاكرته القريبة حكاياتِ اكثرَ من خمسةٍ وخمسينَ الفَ شهيدٍ ومئاتِ آلاف الجرحى ومَشاهدَ الإبادةِ والتجويعِ التي بَلَغت في العُرفِ الإنساني مرحلةَ جرائمِ الحرب، وتَسري هذه المشاهدُ تدميراً على لبنان وعملياتِ اغتيالٍ يوميةً ليس اخرُها في بلدة النميرية، وسيحملُ الموفدُ الاميركي توم برّاك حُزمةَ الشروطِ التي كانت في حقيبة مورغان اورتاغوس. ووَفق مصادرَ اميركيةٍ فإنَّ براك سيلتقي المسؤولينَ اللبنانيين ويضعُهم امام مسؤولياتهم بعدما اصبح لبنان امام مُهلٍ زمنيةٍ مُلِحة لتنفيذ حصرِ السلاح وانجازِ الإصلاحات. وعلى الرَّغم من هذه الضغوط فإنَّ اميركا لم تسلّمْ بوجود مستودعاتِ اسلحة في الأماكنِ التي تم قصفُها اسرائيلياً، وهي لهذا الغرض كَلفت عبر لجنة المياكانيزم الجيشَ اللبناني بالكشفِ على المواقع. وفي هذا التكليف تحوّلٌ في الموقف الاميركي من الضَّرَباتِ الاسرائيلية سواءً في لبنان او ما تعتزمُ اسرائيل القيامَ به ضد ايران على توقيت تفاوضٍ اميركيٍّ ايرانيٍّ مِحوري. هذه العُبُوَّاتُ الاسرائيلية دخلت في مكالمةِ الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب الهاتفية مع رئيسِ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،والتي استغرقَت نحوَ اربعين دقيقة. وبحَسَبِ صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإنَّ المكالمةَ تناولتِ التطوراتِ في المنطقة ولاسيما المِلفَّ النوويَّ الايراني، ولفت كلامٌ لمسؤولٍ اسرائيلي نَقلته هيئةُ البث، فيه أَنَّ تل ابيب لن تقبلَ امكانيةَ تخصيبِ ايران اليورانيوم عل اراضيها لفترةٍ طويلة ما يعني انَّ اسرائيل ستوافِقُ على التخصيبِ القصيرِ الأَجَل. ولم يَنشُرِ البيتُ الابيض معلوماتٍ عن مضمون المحادثة وما اذا كانت متوترةً كما في الاتصالاتِ الاخيرة، غيرَ أنَّ توترَ ترامب ذَهَبَ الى كاليفورنيا ولوس انجلوس، مَوقِعِ الثورةِ معَ المهاجرين، وتحت وقْعِ الفوضى والشَّغَب قال الرئيسُ الاميركي إنَّ حاكم كاليفورنيا وعُمدةَ لوس انجلوس اختارا الكَذِبَ على الشعب واميركا ولولا قراراتي لكانت لوس انجلوس قدِ امَّحَتْ تماماً، وأمَرَ ترامب بإرسالِ قواتِ الحرسِ الوطني إلى المدينة من دونِ موافقةِ حاكم الولاية الذي أعلن انه سيَرفعُ دعوىً قضائيةً ضد الرئيس لأنه "فَدْرَلَ" الحرسَ الوطني من دونِ إذنِ الولاية، وفي ظِل اشتدادِ وقعِ الغضب والشَّغَب باتت لوس انجلس في حاجة الى لجنة ميكانيزم اميركية تفصِلُ بين الرئاسةِ والولاية. مقدمة تلفزيون "المنار" فيما يُبحرُ اهلُ فلسطينَ بشلالِ دمِهم نحوَ الحرية، ويلاطمُ ناشطونَ اُمميونَ امواجَ البحرِ واعاصيرَ العدوِ بجرأةِ خطوتِهم الرمزية، يواصلُ بعضُ الامةِ الغرقَ بصمتٍ لا يشبهُ اهلَ الشرَفِ والحَمِيَّة.. مذبحةٌ في غزةَ بَلَغت فيها القلوبُ الحناجر، ولا حَنجرةَ عربيةً تَنطِقُ بصدقِ موقفٍ وعزمِ فعلٍ بوجهِ الاميركيِّ قبلَ الصهيونيّ بأنْ – "كفى"، فيما كفكفَ اوجاعَ فلسطينَ اليومَ انَّ لها اهلاً كـ"مارلين" السفينةِ التي اَبحرت بناشطينَ من ضفافِ اوروبا ، لكسرِ حصارٍ عن شعبٍ واقعٍ تحتَ المجاعةِ بينَ ضفافِ اهلِه.. استولى العدوُ على السفينةِ واقتادَها الى ميناءِ اسدود، كما اعتقلَ الناشطينَ الذين كانوا على متنِها من اوروبيين واميركيين وغيرِهم. وعلى خُطاهُم ابحرَ الفا تونسي بينَ الصحاري العربيةِ نحوَ فلسطين، بقوافلَ مشَت من تونسَ نحوَ ليبيا فمصرَ للوصولِ الى غزةَ وكسرِ الحصارِ عنها، على املِ الّا يحولَ بينَهم وبينَها احد.. في الاحوالِ اللبنانيةِ استمرارٌ للعدوانيةِ الصهيونيةِ التي حطّت اليومَ في بلدةِ النميرية مع غارةٍ استهدفت سيارةً ما ادى الى اصابةِ ثلاثةِ اشخاص، كما اَلقت مُحلِقاتٌ قنابلَ عدةً على رامية ورأسِ الناقورة . وفيما بعضُ الرؤوسِ السياسيةِ والاعلاميةِ الحاميةِ في لبنانَ لا تزالُ تَنشُدُ مع افيخاي ادرعي التهديدَ والوعيدَ للبنانيينَ وتبررُ للصهيونيِّ فَعلتَه، كانَ المتحدثُ باسمِ قواتِ "اليونيفيل" أندريا تيننتي يشددُ على انَ الاحتلالَ الاسرائيليَ هو من يعرقلُ انتشارَ الجيشِ اللبناني ومُهمةَ المجتمعِ الدوليِّ تِجاهَ لبنان. امّا التلويحُ الاميركيُ والصهيونيُ بعدمِ التجديدِ لقواتِ اليونيفل في الجنوب، لضَمِّها الى اوراقِ الضغطِ على السلطةِ اللبنانية، فلن يُغيِّرَ على ارضِ الواقعِ لدى اللبنانيينَ الذين قُتلوا ولا يزالونَ بالسلاحِ الاميركيِّ واليدِ الصهيونيةِ بينَ احضانِ او تحتَ اعينِ القوةِ الدوليةِ العاجزةِ عن حمايتِهم او ردِّ العدوانِ عنهم.. وعن المفاوضاتِ النوويةِ والتطوراتِ الميدانيةِ في غزةَ والمنطقةِ كان اتصالُ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي اخرجَ الاخيرَ من قاعةِ المحكمة، لكنه لم يُخرج ترامب من دوامةِ حربِ الشوارعِ التي تشهدُها لوس انجلس في ولايةِ كاليفورنا الاميركية، وزادَ من مشهدِها المعقّدِ زجُّ ترامب بالحرسِ الوطنيِّ والمارينز بوجهِ المتظاهرين..


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
٧ اسباب لاصرار القطاع السياحي على ان الصيف سيكون واعدا رغم الاعتداءات الاسرائيلية عدد المسافرين الى لبنان تخطى الـ ١٨ الف مسافر يوميا في عيد الاضحى
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في الوقت الذي كانت نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري تطلق الموسم السياحي لفصل الصيف ٢٠٢٥من فندق الفينسيا واعلانها الجهوزية الكاملة لاستقبال السياح والمصطافين ، كانت اسرائيل تطلق صواريخها على الضاحية الجنوبية في محاولة منها لقتل هذا الموسم في مهده. واذا كانت حجج اسرائيل غير مبررة عشية عيد الاضحى فان في قرارة ذاتها تعرف ان الموسم السياحي في فصل الصيف يشكل احد الموارد الاساسية للبنان بينما موسمها السياحي اصبح في خبر كان بعد الضربات الصاروخية التي كان الحوثيون يوجهونها لاسرائيل وخصوصا مطارها الرئيسي بن غوريون الذي كانت تضطر الى اقفاله تجنبا للصواريخ اليمنية وان السياح الذين كانوا ينوون المجيء اليها عدلوا عن ذلك بسبب الحرب التي تشنها على غزة وفضلوا السياحة في مكان اخر . نحن شعب احترفنا المخاطر نظرا الى ما تعرضنا له من حروب منذ العام ١٩٧٥ وبالتالي لم يعد يهمنا القذائف والصواريخ بدليل ان اسرائيل كانت تطلق صواريخها على المنازل الامنة وبالقرب منها طائرات كانت تهبط في مطار رفيق الحريري الدولي المحمي والمؤمن على ما قدر الله. ورغم ما تقوم به اسرائيل فانه لم يبلغ عن الغاء حجوزات بل رحلات "مفولة" وهناك رحلات اضافية قررتها شركة الميدل ايست وشركات الطيران الاخرى خصوصا منذ منتصف حزيران وحتى نهاية الموسم وبدليل امتلاء الفنادق في بيروت بالسياح العرب والاجانب . يجمع اركان القطاع السياحي ان الموسم سيكون واعدا انطلاقا من المؤشرات الاتية : ١-الاستعدادات الرسمية لحسن استقبال السياح من مختلف الجنسيات من خلال ضبط الامور الادارية واللوجستية والامنية في المطار والترتيبات التي اتخذتها على طول الطريق من المطار حتى الوسط التجاري الى مناطق الاصطياف بالتعاون مع البلديات المعنية اضافة الى عدم التلاعب بالاسعار في القطاعات السياحية . ٢-البوادر الايجابية التي تجلت في عيد الاضحى من خلال الحجوزات في الفنادق التي تجاوزت ال ٦٥ في المئة حتى ان فندق الفينيسيا كان ممتلئا بالسياح العرب والاجانب كما ان صاحب فندق السان جورج فادي خوري الذي فتح ابوابه كان "مفول"ا والمؤشرات تؤكد ان الحجوزات في فصل الصيف ستصل الى مستويات عالية. كما ان المطاعم في عيد الاضحى كانت "مفولة" ايضا . وذكر مدير المطار ان ليلة عيد الاضحى وصل الى لبنان حوالى ١٨ الف مسافر وقبله ١٧ الف مسافر وهذا مؤشر ايجابي خصوصا ان المسافرين هم من جنسيات مختلفة . اعلن نائب رئيس نقابة مكاتب السيارات السياحية المستأجرة جيرار زوين ان نسبة الحجوزات خلال عيد الاضحى تعدت ال ٧٥ في المئة على الرغم من الضربة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية عشية العيد . لكن زوين استدرك الامر بالقول ان اتصالات عديدة وردت تستفسر عن الموضوع للحجز في فصل الصيف الذي ما يزال واعدا معتبرا ان هذه الاتصالات تعني تأجيل المجيء ان لم نقل الالغاء . واكد زوين ان الحركة كانت في تصاعد مستمر اذ بدأت بنسبة ٣٥ في المئة ثم ارتفعت الى ٤٠ و٥٠ في المئة قبل عيد الاضحى . واعتبر زوين ان القطاعات السياحية تنتظر موسم الصيف بعد الركود الذي تعرضت له بسبب الحرب الاسرائيلية على لبنان وعي تأمل ان يكون واعدا من خلال الحجوزات التي تنم مع مكاتب السيارات السياحية المستأجرة او من هلال الاتصالات التي نتلقاها تؤكد مجيء المتصلين خصوصا من اللبنانيين المنتشرين والعاملين في الخليج ومن الجنسيات الاردنية والعراقية الذين حركوا اسواقنا خلال عيد الاضحى . واكد زوين ان اللبنانيين المنتشرين سيأتون الى لبنان مهما كانت الصعاب وبالتالي نأمل الا نعتمد عليهم فقط بل على الخليجيين من اماراتيين وكويتيين وقطريين حيث نتوقع ان يأتوا بعد طول غياب بسبب حظر سفر رعاياهم الى لبنان . ٣-من المؤشرات الايجابية ما ذكره مدير عام الاقتصاد والنجارة محمد ابو حيدر ان عدد المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري التي افتتحت منذ انتخاب العماد جوزف عون وحتى الان بلغ ٢٤٧ مؤسسة والحبل على الجرار اخرها فندق فوكو واعادة تأهيل فندق لوغراي في الوسط التجاري . ٤-عودة الخليجيين الى لبنان لا سيما الاماراتيين والقطريين والكويتيين بعد ان كانت دولهم تحظر مجيئهم ويتوقع ان يتجاوز عددهم ال ٣٠٠ الف خليجي وهذا الرقم مرجح ان يرتفع في حال رفعت السعودية الحظر عن سفر رعاياها الى لبنان . ٥-بدء مدن وقرى الاصطياف بالاستعداد لاستقبال المصطافين العرب وتحديدا الخليجيين الذين غابوا عنها لفترة طويلة وها هم يعودون بعد ان رمموا منازلهم واجروا الصيانة واعادة التأهيل لممتلكاتهم حتى ان رئيس بلدية مدينة عاليه وجدي مراد جزم بوجودهم في مدينته بعد ان قضوا عيد الاضحى وما يزالون لتمضية فصل الصيف فيه . ٦- توقع زيادة في مداخيل القطاع السياحي من جراء عودة الخليجيين الى لبنان والسياح الاوروبيين ايضا خصوصا ان مدة بقاء الخليجيين تبقى اطول وانفاقا . ومع عودة الخليجيين يأمل ان تنتعش قطاعات اخرى مثل القطاع العقاري والقطاع التجاري وحركة الاستثمار . ٧- اصرار اللبنانيين المنتشرين وخصوصا العاملين في الدول الخليجية وافريقيا على المجيء الى لبنان والحجوزات تدل على العودة الكثيفة بدليل طلب شركات طيران عربية زيادة عدد رحلاتها الى بيروت، كما ان بعض المصادر السياحية تؤكد نية بعض اللبنانيين في اوستراليا والاميركتين المجيء الى لبنان رغم مشقة السفر وبعد المسافات .


بوابة اللاجئين
منذ ساعة واحدة
- بوابة اللاجئين
العيد في مخيم الجليل.. بين الحنين إلى الفرح وثقل الواقع
في مخيم الجليل، لا تأتي الأعياد كما تأتي لبقية الناس. هنا، استُقبل عيد الأضحى بقلوب منهكة من الأزمات، وبأرواح مثقلة بالحزن على غزة، حيث المجازر لا تتوقف. في رابع أيام عيد الأضحى، وبينما يحتفل العالم الإسلامي، يسود الصمت ثقيلًا في أزقة المخيم، وتغيب مظاهر البهجة كما في السابق. يحاول اللاجئون الفلسطينيون في المخيم التمسك بما تبقى من طقوس العيد، إلا أن الأزمة الاقتصادية، وانعدام القدرة الشرائية، والمشاهد اليومية للقصف والدمار في القطاع، كلها اجتمعت لتجعل من العيد مناسبة ثقيلة ومحمّلة بالأسى. يقع مخيم الجليل على أطراف مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، وهو أحد أصغر المخيمات الفلسطينية في لبنان من حيث المساحة وعدد السكان، إذ يضم نحو 7,000 لاجئ فلسطيني، بينهم نازحون من مخيمات سوريا. ويعاني المخيم من معدلات فقر مرتفعة جدًا، وبطالة مزمنة في ظل شبه انعدام للفرص الاقتصادية في المنطقة، ويعتمد غالبية سكانه على مساعدات "أونروا" المحدودة وبعض أشكال العمل الموسمي أو غير الرسمي. كما يشهد تقليصًا مستمرًا في الخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية، ما يضاعف من أعباء الحياة اليومية لسكانه. العيد في مخيم الجليل غائب عيد الأضحى يوم مبارك، تتعزز فيه صلة الأرحام، ويحتفل به الكبير والصغير، وفي مخيم الجليل يحاول اللاجئون الفلسطينيون التحضير له، رغم ضيق الحال وثقل الأيام. ففرحة العيد هنا تصنع بالإصرار. ورغم المحاولات الخجولة للاحتفال، إلا أن العيد في مخيم الجليل هذا العام كان غائبًا. تقول اللاجئة الفلسطينية انتصار حسن لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين": "لم نشترِ شيئًا للعيد، من يشعر بقدوم العيد؟ غزة تحت القصف، فكيف نحتفل؟ من يشعر بأهلنا في غزة يدرك أنه لا فرحة للعيد. نسأل الله الفرج القريب لغزة، وأن يطمئن قلوبنا رغم ما نمر به". أما عبد الكريم عبد القادر، فيصف الأجواء قبل العيد قائلاً: "بالنسبة لعيد الأضحى، نشعر أنه غير موجود. الأوضاع الاقتصادية سيئة، لا أعمال ولا مردود مالي. حتى نظرة الأطفال تغيّرت، لا بهجة للعيد. ما يحدث في غزة أثّر على الجميع. الفرحة صعبة، والمأساة كبيرة". وتتابع نجاة كايد بالقول: "عيد رمضان وعيد الأضحى هذا العام مرّا علينا بصعوبة. من لديه 3 أو 4 أولاد لا يستطيع تلبية احتياجاتهم مثل من لديه طفل واحد. إذا أردنا شراء ثياب ولحم لنُدخل الفرح على قلوب الأطفال لا نستطيع، فالوضع الاقتصادي صعب جدًا". أصحاب المحال التجارية: ركود في الأسواق وثقل الأزمة يزداد تشكو المحال التجارية من ضعف الحركة قبيل العيد، وتصف غدير الشياح، صاحبة محل ألبسة، الوضع هذا العام بأنه "سيئ للغاية، خصوصًا لأصحاب المشاريع الصغيرة. الزبونة تدخل ومعها 5 أطفال، لكن لا تستطيع الشراء بسبب الأسعار. أحيانًا تفصّل فقط الأسعار وتغادر. ربما تشتري لطفل وتترك الباقين". وتضيف: "الوضع المعيشي في المخيم بات مكلفًا جدًا، خصوصًا مع تأثير ما يجري في غزة على المزاج العام. جميعنا نشعر بهم ونتحمّل من أجلهم". أما عبدالله الحاج، صاحب محل "فيبوجو"، فيقول: "كل عام كانت الأوضاع أفضل من هذا العام. القدرة الشرائية ضعيفة جدًا، خاصة بعد الحرب والظروف الصعبة التي يمر بها الناس. تأتي المرأة ومعها أربعة أطفال، تحاول أن ترضي الجميع، ولكنها تشتري أقل ما يمكن". وتتحدث أم خالد جاري، صاحبة محل حلويات، عن انخفاض الإقبال بالقول: "الإقبال خلال العامين الماضيين أقل من السابق، بسبب الحرب على فلسطين، وخاصة على غزة. هناك حركة بطيئة جدًا في المخيم." وتختم بالتمني لأهل غزة بالفرج والنصر وراحة البال. مشاعر وأمنيات أهالي المخيم: تتجه إلى غزة رغم تمسّك اللاجئين الفلسطينيين بطقوس العيد، إلا أن مشاهد الإبادة في غزة والعدوان على الضفة حوّلت العيد إلى مناسبة ممزوجة بالجراح والحزن. يقول الحاج أبو غالب إدريس: "نشعر جميعًا بالحزن، وندعو لهم دائمًا بالفرج والنصر، ماذا نقول غير ذلك؟ الله يفرّج عنهم ويأخذ بأيديهم". ورغم كل الصعوبات التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الجليل مع حلول عيد الأضحى، يصرّ الأهالي على صناعة مساحة أمل، ولو ضيّقة، في محاولة لرسم بسمة على وجوه الأطفال. ولا تغيب عن شفاههم الدعوات لأهالي غزة بالفرج القريب والنصر. بوابة اللاجئين الفلسطينيين