
البا تعلن عن انضمام معادن كمساهم رئيسي
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم، عن انضمام شركة التعدين العربية السعودية (معادن) كمساهم استراتيجي جديد وذلك بعد استحواذها على حصة شركة سابك للاستثمارات الصناعية والتي تبلغ 20.62% من أسهم الشركة. وتعتبر هذه الصفقة، والتي بلغت قيمتها حوالي 1 مليار دولار أمريكي، نقطة تحول هامة في مسيرة البا، حيث تعزز من مكانتها الرائدة في صناعة الألمنيوم.
وبهذه المناسبة، رحب رئيس مجلس إدارة شركة البا، خالد الرميحي، بانضمام معادن كأحد مساهمي الشركة قائلاً:
"يسرنا أن نرحب بشركة معادن كمساهم استراتيجي، حيث تؤكد هذه الصفقة الهامة تميز البا في الأداء التشغيلي والإمكانات المتاحة أمامها للنمو. وسوف نسعى مع معادن لإقامة التحالفات التجارية التي تعزز من تنافسية الشركة على المستوى العالمي، والمضي قدمًا في التزامنا المشترك نحو الاستدامة والابتكار.
وتساهم هذه الشراكة أيضًا في تقوية العلاقات التجارية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، حيث أننا مقبلون على مرحلة جديدة من التعاون والنمو".
ومن خلال هذه الصفقة، أصبح المساهمان الرئيسيان في البا هما شركة ممتلكات البحرين القابضة وشركة معادن، حيث سيعملان معًا على تعزيز قدرة الشركة في تحقيق النمو المستقبلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 33 دقائق
- البلاد البحرينية
ترامب يهدد "أبل" برسوم كبيرة إذا لم تصنع هواتفها داخل أميركا
هدد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، شركة أبل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة إذا لم تصنع هواتفها التي تبيعها في البلاد داخل الولايات المتحدة. وانخفضت أسهم أبل 2.5 بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق على خلفية تحذير ترامب، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية. وقال ترامب، في منشور على منصة تروث سوشيال: "أبلغت تيم كوك (الرئيس التنفيذي) لأبل منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة الأميركية داخل الولايات المتحدة، لا في الهند ولا في أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تدفع أبل رسوما جمركية 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". وذكرت رويترز الشهر الماضي، أن أبل تضع الهند قاعدة تصنيع بديلة، في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد والمخاوف من ارتفاع أسعار هواتف آيفون. وقالت الشركة، إن معظم هواتفها الذكية التي تباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في ربع السنة الحالي الذي ينتهي في يونيو. وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، قد يؤدي هذا التهديد، الذي وجهه ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ارتفاع كبير في أسعار أجهزة أيفون، مما قد يُلحق الضرر بمبيعات وأرباح إحدى شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة. ولدى عرض أرباح أبل للربع الأول من العام في مطلع مايو، حذر كوك من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145بالمئة على السلع المستوردة من الصين رغم الإعفاء المؤقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إلا أن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة أبل ليست كلها مستثناة من الرسوم. وتتوقع أبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان "محدودا" في مطلع هذا العام، وفقا لكوك.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
1.7 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين والهند في عام واحد
يبدأ وفد رفيع المستوى من أعضاء البرلمان وشخصيات سياسية بارزة وسفراء سابقين من جمهورية الهند، برئاسة سعادة النائب بايجايانت باندا، عضو البرلمان الهندي، زيارة رسمية إلى مملكة البحرين يومي 24 و25 مايو 2025. ومن المقرر أن يعقد الوفد اجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة ومجلس النواب البحريني، إلى جانب لقاءات مع عدد من الجهات المعنية، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة بَهَلْغَام الهندية بتاريخ 22 أبريل 2025، وما تبعه من تطورات أمنية وسياسية. وتأتي الزيارة في ظل العلاقات المتينة بين الهند والبحرين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين خلال عام 2023-2024 نحو 1.7 مليار دولار أمريكي، وتعد الهند من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين للبحرين. كما شهدت الاستثمارات المتبادلة نموًا بنسبة 40% منذ عام 2019، بينما ارتفعت الاستثمارات الهندية إلى البحرين بنسبة 15% خلال الفترة من الربع الأول لعام 2023 حتى الربع الأول من 2024، بقيمة تقارب 200 مليون دولار، ليصل إجمالي الاستثمارات المتبادلة إلى نحو 1.56 مليار دولار. وشهد قطاع السياحة أيضًا انتعاشًا ملحوظًا، إذ ارتفع عدد الزوار الهنود إلى البحرين بنسبة 44% بين عامي 2022 و2023، متجاوزًا حاجز المليون سائح.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
ارتفاع مبيعات السيارات الصينية في مصر 120% في 2025
تشهد أسواق السيارات في مصر تغيرًا لافتًا في خارطة الطلب الاستهلاكي، حيث سجلت العلامات الصينية قفزة هائلة في المبيعات بلغت 120% خلال الربع الأول من عام 2025، لتتجاوز بذلك عمالقة الشركات اليابانية والكورية والأوروبية. وقد أصدر مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" إحصاءات جديدة أشار فيها إلى أن الصين تتربع على عرش موردي السيارات إلى السوق المصرية، حيث صدرت ما يزيد عن 9.5 آلاف سيارة خلال 3 أشهر، مقارنة ب5.3 آلاف سيارة يابانية، و4.4 آلاف سيارة كورية، في حين لم تتجاوز واردات السيارات الأوروبية 3.1 آلاف سيارة خلال الفترة نفسها. وتعكس هذه الأرقام التقدم الحاد للعلامات الصينية والتي تعبر عن تحول نوعي في اختيارات المستهلك المصري ومدفوعة بعدة عوامل، منها الجاذبية السعرية، والتطور التكنولوجي، والتوسع الملحوظ في البنية التحتية لخدمات ما بعد البيع. اقرأ أيضًا: الصين تقترب من أن تصبح أكبر مصدر للسيارات في العالم الطلب يتجاوز العرض في السوق المصرية وفي سياق متصل، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقريرًا أفاد فيه أن واردات مصر من السيارات وقطع الغيار بلغت 6.5 مليارات دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 30.8% مقارنة بعام 2023، وهو مؤشر واضح على اتساع حجم الطلب المحلي، رغم محاولات الحكومة المتكررة لدفع عجلة التصنيع المحلي وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية. وتشير أرقام المبيعات السنوية للعام الماضي أن السوق المصرية استوعبت أكثر من 102.249 مركبة، وتنوعت بين سيارات خاصة وشاحنات وحافلات، وكانت سيارات الركوب الخاصة الأوسع انتشارًا بواقع 81.4 ألف سيارة. اقرأ أيضًا: تراجع مبيعات السيارات الصينية في أوروبا بسبب الرسوم الجمركية لماذا يتجه المصريون إلى شراء السيارات الصينية؟ وهذا الإقبال المتزايد على شراء السيارات الصينية طرحت تساؤلًا هامة حول سبب اتجاه المستهلك المصري لشراء السيارات الصينية بدلًا من منافستها الأوروبية أو الكورية أو اليابانية. ووفقًا للمراقبين، فإن الأسعار التنافسية التي تطرحها الشركات الصينية لا تعتبر العامل الوحيد لهذا التغيير، بل هناك إدراك متزايد في السوق المحلي للتحول الكبير الذي شهدته الصناعة الصينية من حيث التصميم الحديث والجودة والاعتمادية كذلك. وقد أكد السفير الصيني في القاهرة، عبر منشور على منصة إكس أن السيارات الصينية أصبحت تشكل عنصرًا فاعلًا في خفض الأسعار وتعزيز المنافسة داخل السوق، لافتًا إلى أن مبيعاتها نمت بنسبة 33.6% خلال عام 2024. وأرجع هذا الأداء القوي إلى اتجاه عدد من الشركات الصينية لتأسيس مصانع تجميع محلية وضخ استثمارات كبيرة في مصر، وهو ما يعزز التكامل الصناعي ويساهم في تقليل الكلفة على المستهلك. الصين تتجاوز السعر إلى الجودة وقد أشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إلى أن الصين حققت قفزة نوعية في مجال تصنيع السيارات، لتصبح رائدة عالمية في إنتاج وبيع السيارات الكهربائية، متفوقة بذلك على علامات كبرى مثل "تسلا"، وهو ما جعلها حليفًا صناعيًا للكثير من الشركات العالمية الكبرى. ويؤكد أبو المجد أن العنصر التنافسي لم يعد محصورًا في السعر فقط، بل إن السيارات الصينية باتت تقدم جودة تصميم وتقنيات داخلية تنافسية، مع مستويات رفاهية أحيانًا تتفوق على تلك المقدمة في طرازات يابانية وكورية وأوروبية أعلى سعرًا. وفي ما يخص خدمات ما بعد البيع، أوضح أن قوة الوكيل المحلي تمثل الفارق الأهم في هذه النقطة، مشيرًا إلى أن المشكلات المرتبطة بقطع الغيار أو الصيانة ليست بالضرورة انعكاسًا لجودة الصناعة ذاتها، بل تتعلق بمدى التزام الموزع المحلي ببناء شبكة خدمات فعالة. تم نشر هذا المقال على موقع