logo
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف 20 موقعاً عسكرياً إيرانياً بـ 60 طائرة مقاتلة

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف 20 موقعاً عسكرياً إيرانياً بـ 60 طائرة مقاتلة

رواتب السعوديةمنذ 4 ساعات

نشر في: 19 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن مقاتلاته شنت غارات جوية على العاصمة الإيرانية طهران، مستهدفة مواقع مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية ومنشآت إنتاج الصواريخ التابعة للنظام الإيراني.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان نشره عبر ..تلجرام.. أن 60 طائرة حربية نفذت الهجوم، مستهدفة أكثر من 20 موقعًا عسكريًا، شملت منشآت لتطوير الأسلحة النووية، وأجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير ضمن برنامج إيران النووي، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي ومواد أولية لصناعة الصواريخ.
وأكد البيان: ..سنواصل عملياتنا ضد مشروع الأسلحة النووية الإيراني، من أجل حماية المدنيين في إسرائيل… وفي رد عنيف، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيّرة مفخخة، باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب البيانات الرسمية الإسرائيلية. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل نحو 25 شخصًا، وإصابة قرابة 600 آخرين، كما تسببت في أضرار واسعة، وأجبرت نحو 4000 مدني على إخلاء منازلهم، فيما فرضت السلطات الإسرائيلية تعتيماً إعلامياً على حجم الدمار في المواقع الحساسة. في المقابل، نجحت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض نحو 800 طائرة مسيّرة إيرانية قبل وصولها إلى أهدافها، في وقت تشير فيه التقديرات الإسرائيلية إلى تراجع وتيرة الهجمات الإيرانية، نتيجة ضربات استباقية دقيقة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، تمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير نحو 40% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، إضافة إلى استهداف مراكز قيادة وسيطرة تُستخدم لتنسيق الهجمات الجماعية، الأمر الذي قلّص من قدرات إيران الهجومية خلال الساعات الأخيرة. وعن حجم العمليات العسكرية الإسرائيلية، أكد متحدث باسم الجيش، الأربعاء، أن القوات الجوية نفذت مئات الطلعات منذ بدء التصعيد صباح الجمعة الماضي، مشيرًا إلى استهداف أكثر من 1100 موقع داخل إيران بمشاركة نحو 200 طائرة حربية من مختلف الطرازات.
في المقابل، أفادت منظمة حقوقية إيرانية بمقتل ما يقرب من 600 شخص جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة، دون صدور بيان رسمي من طهران بشأن حجم الخسائر.
المصدر: عاجل

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستارمر يرفع التأهب في بريطانيا تحسبًا لضربة أمريكية وشيكة على إيران
ستارمر يرفع التأهب في بريطانيا تحسبًا لضربة أمريكية وشيكة على إيران

صحيفة عاجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة عاجل

ستارمر يرفع التأهب في بريطانيا تحسبًا لضربة أمريكية وشيكة على إيران

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمر برفع مستوى التأهب داخل حكومته، تحسبًا لهجوم عسكري أمريكي وشيك ضد إيران، وذلك بعد يوم واحد فقط من تصريحاته التي استبعد فيها أي مؤشرات على استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدخول في مواجهة مباشرة. وبحسب الصحيفة البريطانية، ناقش فريق ستارمر الأمني خلال اجتماع طارئ في مقر الحكومة في "وايتهول"، أمس الأربعاء، احتمال استخدام الولايات المتحدة لقاعدة دييغو غارسيا – القاعدة الجوية المشتركة بين واشنطن ولندن في المحيط الهندي – كمنصة لإطلاق قاذفات "بي-2" الشبح في ضربات تستهدف منشآت نووية إيرانية، ما يضع بريطانيا في دائرة التورط غير المباشر في الصراع. وأكد مسؤولون بريطانيون أن "الوضع خطير ومتقلب"، مشيرين إلى أن أي استخدام عسكري للمنشآت البريطانية قد يجلب تداعيات دبلوماسية وأمنية واسعة، خاصة أن لندن حرصت حتى الآن على البقاء على مسافة من التصعيد العسكري الجاري بين إسرائيل وإيران، وامتنعت عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى إغلاق سفارتها في طهران، التي تُعدّ واحدة من آخر القنوات الدبلوماسية الغربية الفاعلة في الشرق الأوسط. وبينما تستمر التوترات في التصاعد، شددت الصحيفة على أن أي تدخل مباشر أو دعم لوجستي تقدمه بريطانيا في هذا السياق قد يؤدي إلى تعقيد موقفها الدبلوماسي في طهران، ويضع وجود طاقمها الدبلوماسي في خطر. وكشفت فاينانشال تايمز ، نقلًا عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية شهد حضور كبار الوزراء، وقيادات عسكرية، ومسؤولين استخباراتيين، جرى خلاله بحث السيناريوهات المحتملة في حال وقوع الضربة الأمريكية، وتداعياتها على المصالح البريطانية في المنطقة. في المقابل، نفى السفير الإسرائيلي في لندن، يوم الثلاثاء، أن تكون بلاده طلبت دعمًا دفاعيًا من المملكة المتحدة، في وقت يتمسك فيه ستارمر بموقف رسمي يدعو إلى التهدئة وتفادي التصعيد، وهو السبب وراء امتناع بريطانيا حتى الآن عن تقديم دعم عسكري لإسرائيل. وخلال مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا هذا الأسبوع، صرّح ستارمر بأنه "لم يرَ أي مؤشرات من الرئيس ترامب تشير إلى استعداده المباشر للمشاركة في هذا النزاع"، لكنه عاد وفعّل آليات التأهب بعد تطورات الساعات الأخيرة.

الاتحاد الأوروبي يعلق السفر لمنطقة شنغن بدون تأشيرة لمواطني الدول الثالثة
الاتحاد الأوروبي يعلق السفر لمنطقة شنغن بدون تأشيرة لمواطني الدول الثالثة

سفاري نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • سفاري نت

الاتحاد الأوروبي يعلق السفر لمنطقة شنغن بدون تأشيرة لمواطني الدول الثالثة

سفاري نت – متابعات اتفق المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي على تحديث الآلية التي تسمح للاتحاد الأوروبي بتعليق السفر بدون تأشيرة لمواطني الدول الثالثة المعفيين من التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عند السفر إلى منطقة شنغن. وقال بيان إنه مع هذا القانون المعدل ، سيكون الاتحاد الأوروبي في وضع أفضل للرد على المواقف التي يتم فيها إساءة استخدام السفر بدون تأشيرة أو العمل ضد مصالح الاتحاد الأوروبي. اتفق المجلس والبرلمان الأوروبي على عدد من الأسباب الجديدة التي ستؤدي إلى تشغيل آلية التعليق ومنها : عدم مواءمة نظام الإعفاء من التأشيرة في بلد ما مع سياسة التأشيرات الخاصة بالاتحاد الأوروبي، في الحالات التي قد يؤدي فيها ذلك – بسبب القرب الجغرافي لهذا البلد من الاتحاد الأوروبي – إلى زيادة عدد الوافدين غير المصرح لهم لمواطني دول ثالثة أخرى وتشغيل نظام جنسية المستثمر، حيث يتم منح الجنسية للأشخاص الذين ليس لديهم صلة حقيقية بالبلد الثالث المعني، مقابل مدفوعات أو استثمارات محددة مسبقا إلى جانب التهديدات وأوجه القصور المختلطة في تشريعات وإجراءات أمن المستندات وكذلك تدهور العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي مع دولة ثالثة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو الانتهاكات الجسيمة لميثاق الأمم المتحدة. تضاف أسباب التعليق هذه إلى الأسباب القائمة مثل زيادة عدد طلبات اللجوء المقدمة من مواطني بلد يكون معدل الاعتراف باللجوء فيه منخفضا أو زيادة عدد مواطني البلدان الثالثة الذين يرفض دخولهم أو يتبين أنهم تجاوزوا مدة الإقامة. يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقرر إلغاء نظام السفر بدون تأشيرة بشكل دائم إذا لم يعالج البلد الثالث الأسباب التي أدت إلى التعليق المؤقت. كما اتفق المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي على تحسين الآلية من خلال تمكين الحد من حرية التأشيرات لصانعي القرار المسؤولين عن انتهاك الحقوق الأساسية والتزامات العلاقات الخارجية فقط. في الوقت الحالي ، يتأثر جميع المواطنين في المرحلة الثانية من التعليق ، ولكن هذا يمكن أن يكون غير متناسب عندما تكون الحكومة مسؤولة بشكل واضح عن الوضع. بموجب القواعد الجديدة ، لن تؤثر مرحلة التعليق الإضافية لمدة 24 شهرا تلقائيا على جميع السكان. بدلا من ذلك، في الحالات المذكورة أعلاه، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقرر الاستمرار في استهداف المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store