logo
هالي بيري تُفاجَأ بقيود جديدة اعتمدها المنظمون لمهرجان كان السينمائي وتغيّر إطلالتها قبل اللحظة الحاسمة

هالي بيري تُفاجَأ بقيود جديدة اعتمدها المنظمون لمهرجان كان السينمائي وتغيّر إطلالتها قبل اللحظة الحاسمة

المغرب اليوممنذ 6 أيام

اضطرت النجمة الأميركية هالي بيري إلى تغيير فستانها قبل ساعات من انطلاق مهرجان كان السينمائي ، بعد أن فوجئت بقواعد لباس جديدة اعتمدها المنظمون هذا العام، تمنع ارتداء الأزياء العارية أو الواسعة ذات الذيول الطويلة على السجادة الحمراء.
وخلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية، أعربت بيري، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا".
وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا".
وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس.
وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور علىالسجادة الحمراء.
وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادل إمام 85... و«كان» 78
عادل إمام 85... و«كان» 78

المغرب اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • المغرب اليوم

عادل إمام 85... و«كان» 78

مرات قليلة شاهدت فيها عادل إمام داخل أروقة مهرجان «كان»، موعده يتوافق مع احتفال الصحافة والإعلام العربي بعيد ميلاده، قبل يومين أطفأنا له 85 شمعة، لم يكن هناك احتفال إلا في نطاق أسري محدود، «الميديا» احتفلت و«قامت بالواجب وزيادة»، تلقيت عشرات من المكالمات وأنا في «كان»، لا تسألني عن أخبار المهرجان المليء بالأحداث المهمة، ولدينا نشاط سينمائي عربي مكثف، ووجدنا في كل التظاهرات، إلا أن عادل حتى في صمته، لا يزال يمتلك كل الضوء. عادل كان كثيراً ما يسخر من أفلام المهرجانات، ويرى أن الجائزة الحقيقية التي تحسب للفنان هي الإيرادات التي تحققها أفلامه في شباك التذاكر. عرض لعادل في مهرجان «كان» فيلمان الأول عام 2005 «عمارة يعقوبيان» إخراج مروان حامد، وبعدها بثلاثة أعوام «حسن ومرقص» إخراج رامي إمام، الفيلمان رسمياً لم يشاركا في الفعاليات، ولكنهما عرضا داخل السوق، وأقام منتج الفيلمين الإعلامي والكاتب الكبير عماد أديب، عرضاً موازياً داخل «كان» في سينما «ستار»، قبل عرض الفيلم بساعات قلائل، شاهد الجمهور عادل إمام وهو يستقل سيارة «رولزرايس» وقفت أمام السجادة الحمراء الرئيسية في المهرجان، وصعد عادل ومعه فريق العمل على سلم قاعة «لوميير»، وتكرر المشهد ذاته في «حسن ومرقص»، كانت الكاميرات تتابعهم وكأنهم بالفعل يعرضون الفيلم رسمياً، وحصلت إدارة «كان» على مقابل مالي ضخم للموافقة على تأجير السلم. قطعاً عادل إمام هو النجم الجماهيري الأول، بعدد العقود الزمنية التي احتل فيها القمة الرقمية في مصر والعالم العربي، ولا تستهويه تلك الأفلام التي يراهن صانعوها، على تقديم رؤية سينمائية جريئة، غير أنها تخاصم وجدان الناس. من أكثر المخرجين الذين نجحوا في الجمع بين الحسنيين شريف عرفة، وتعاون مع عادل إمام في أفلام بدأت بفيلم «اللعب مع الكبار» وأهمها «الإرهاب والكباب» وكان من المفترض أن تكتمل السداسية مع «اضحك الصورة تطلع حلوة»، إلا أن عادل كان يخشى من ضآلة الإيرادات، فاعتذر عن البطولة، ولعب أحمد زكي الدور، ولم يحقق الفيلم أرقاماً ضخمة وقت عرضه، إلا أنه مع الزمن صار واحداً من أكثر الأفلام تداولاً عبر المنصات والفضائيات. عادل النجم الجماهيري الأول في عالمنا العربي، بلا منافسة، منحته هيئة الترفيه العام الماضي، جائزة استثنائية لن ينالها أحد بعده، وبمسمى لا ينطبق سوى على عادل إمام أطلقه المستشار تركي آل الشيخ «زعيم الفن العربي»، الزعامة تحمل بداخلها أيضاً الجماهيرية والحضور الطاغي «الكاريزمي». هل حقاً تتناقض الأفلام في بنائها بين الفني والجماهيري؟ من خلال متابعتي لمهرجان «كان» على مدى يصل إلى 33 دورة، أقول بضمير مستريح إن المسافة تقلصت تماماً، وهناك أفلام تحصل على الجوائز الكبرى في المهرجانات، وأيضاً في مسابقات موازية مثل «الأوسكار» الأميركي و«سيزار» الفرنسي، إلا أنها تنجح جماهيرياً ويزداد مع الزمن حضورها، ربما لم يجد عادل في مشواره العظيم العديد من تلك الأفلام إلا أنه في النهاية حقق نجوميته، وحافظ على شغف الجمهور به طوال تلك العقود الزمنية، وبينما هو والعائلة فضلوا إقامة احتفالية محدودة في عيد ميلاده، أقامت له «الميديا» احتفالاً جماهيرياً استثنائياً، واستطاع كالعادة وببساطة في عيد ميلاده «85» أن يسرق «الكاميرا» من مهرجان «كان» في عيد ميلاده «78»

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي

يا بلادي

timeمنذ يوم واحد

  • يا بلادي

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي

قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري. وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد العزيز البوزدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، غايتان برويل، مناسبة لداتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة. وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه "فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار". وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية "مهنية للغاية" استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي. وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد "نموا قويا" في المغرب، مضيفة أن "هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه". من جهته، أكد البوزدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية. وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم. وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع "B2B" نظمت على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك. ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم.

"الجميع يحب تودا"... تتويج مزدوج لفيلم نبيل عيوش في مهرجان كان
"الجميع يحب تودا"... تتويج مزدوج لفيلم نبيل عيوش في مهرجان كان

يا بلادي

timeمنذ يوم واحد

  • يا بلادي

"الجميع يحب تودا"... تتويج مزدوج لفيلم نبيل عيوش في مهرجان كان

حصد الفيلم الطويل الأخير لنبيل عيوش، "الجميع يحب تودا"، جائزتين في جوائز النقاد للأفلام العربية، التي تقام على هامش مهرجان كان السينمائي الممتد من 13 إلى 24 ماي 2025. وفاز العمل بجائزة أفضل سيناريو لكل من نبيل عيوش ومريم التوزاني، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة التي حصلت عليها نسرين الراضي. يذكر أن الفيلم كان قد اختير رسميا العام الماضي لتمثيل المغرب في الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي. عرض الفيلم في مهرجانات دولية متنوعة، منها ميل فالي وبالم سبرينغز في الولايات المتحدة، والجونة في مصر، وأنغوليم في فرنسا و المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في المغرب، وبدأ عرضه الدولي في قاعات السينما. بعد عرضه في السينما المغربية في دجنبر2024، يعرض الآن في فرنسا، بلجيكا، سويسرا، بالإضافة إلى بدء عرضه في السويد ورومانيا. وفي ألمانيا، سيبدأ عرضه في 29 ماي، بالإضافة إلى عروض جارية في إيطاليا، النرويج والدنمارك. يروي الفيلم قصة تودا، التي تحلم بأن تصبح شيخة. كل مساء، تُحيي حانات مدينتها الصغيرة بأغاني قديمة تتناول مواضيع المقاومة، الحب والتحرر، على أمل مستقبل أفضل لها ولابنها. تقرر تودا في النهاية مغادرة كل شيء للعيش في الدار البيضاء. بين الرومانسية واللحظات المؤثرة، يقدم "الجميع يحب تودا" مزيجا شعريا يستكشف مواضيع الحب، الأسرة والبحث عن الذات. إلى جانب نسرين الراضي في دور البطولة، يضم طاقم التمثيل جود الشامي، جليلة التلمسي، بالإضافة إلى ضيوف شرف مثل أمين الناجي، عبد اللطيف شوقي، عبد الرحيم المنياري، منية لمكيمل وعبد الإله رشيد. تم إنتاج الفيلم في المغرب من طرف عليان برودكشنز، بالتعاون مع أفلام العالم الجديد في فرنسا، فيلفيت فيلمز (بلجيكا)، سنو غلوب (الدنمارك)، فيكينغ فيلم (هولندا) وستاير (النرويج)، ويتم توزيعه دوليًا بواسطة MK2 International.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store