
هالي بيري تُفاجَأ بقيود جديدة اعتمدها المنظمون لمهرجان كان السينمائي وتغيّر إطلالتها قبل اللحظة الحاسمة
وخلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية، أعربت بيري، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا".
وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا".
وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس.
وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور علىالسجادة الحمراء.
وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 4 أيام
- بديل
إسرائيل تعتقل المخرج الفلسطيني الحائز على أوسكار حمدان بلال
أفاد موقع 'واينت' العبري بأن السلطات الإسرائيلية اعتقلت مخرج فيلم 'لا أرض أخرى' الحائز على جائزة أوسكار للاشتباه في قيامه بإلقاء الحجارة على مستوطنين إسرائيليين في جنوب جبل الخليل. واعتقل حمدان بلال، الذي أخرج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار 'لا أرض أخرى No Other Land' وأثار عاصفة في إسرائيل، للاشتباه في قيامه بإلقاء الحجارة على مستوطنين إسرائيليين وإلحاق الضرر بسياراتهم بالقرب من سوسيا في جنوب جبل الخليل. وقد تطور الحادث إلى احتكاك عنيف ورشق بالحجارة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين يشتبه بقيامهم برشق الحجارة ومستوطنا إسرائيليا متورطا في المواجهات العنيفة. وكان حمدان بلال من بين المعتقلين. وكان حمدان بلال تعرض لهجوم عنيف في 24 مارس 2025 من قبل مجموعة مستوطنين إسرائيليين مسلحين في منزله في قرية سوسيا، حيث أصيب بجروح خطيرة في الرأس والبطن، وتم اعتقاله لاحقا بواسطة الجيش الإسرائيلي أثناء نقله في سيارة الإسعاف. وأطلق سراحه بعد فترة وهو يتلقى العلاج في الخليل، وقد أثار هذا الاعتداء استنكارا دوليا واسعا ودعوات لمحاسبة المعتدين وحماية المدنيين الفلسطينيين. من الجدير ذكره أنه إلى جانب عمله السينمائي، يشارك حمدان بلال في نشاط حقوقي لتوثيق الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية عبر منظمات مثل بتسيلم، ويعتبر رمزا لمعاناة الفلسطينيين في نضالهم ضد التهجير والعنف.


مراكش الآن
منذ 5 أيام
- مراكش الآن
طبيب يقر بالذنب في قضية مقتل نجم 'فريندز' ماثيو بيري
نقلت 'ذا غارديان' البريطانية، أن الطبيب الأميركي سلفادور بلاسينسيا، المشتبه به الرئيسي في قضية وفاة نجم مسلسل 'فريندز' ماثيو بيري، قد أقر بالذنب رسميا أمام محكمة في لوس أنجليس، الأربعاء، في أربع تهم تتعلق بتوزيع مادة الكيتامين بطريقة غير قانونية، وهي المادة التي وجدت في جسد بيري عند وفاته. وكان الطبيب البالغ من العمر 43 عاما من المقرر أن يُحاكم في غشت المقبل، لكنه وافق، الشهر الماضي، على الاعتراف بالذنب في أربع تهم تتعلق بتوزيع الكيتامين، وفقا للمحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس. وبذلك يصبح بلاسينسيا رابع متهم من بين خمسة أشخاص يعترف بالذنب في قضية وفاة الممثل، إذ يواجه الطبيب عقوبة تصل إلى 40 عاما في السجن. وخلص الفاحص الطبي إلى أن الكيتامين، الذي يُستخدم عادة كمخدر في العمليات الجراحية، كان السبب الرئيسي في وفاة بيري، إذ كان الممثل قد بدأ باستخدام هذا الدواء، الذي وصفه له طبيبه المعالج كجزء من علاج قانوني ضد الاكتئاب، إلا أن الممثل بدأ يطلب كميات أكبر منه. في تلك اللحظة، تم ربط الدكتور سالفادور بلاسينسيا بماثيو بيري، خلال الشهر الذي سبق وفاته، إذ يُقال إنه زوده بعشرين قارورة من الكيتامين، بالإضافة إلى مصاصات وحقن. واشتُهر بيري بشخصية تشاندلر بينغ الفكاهية في مسلسل 'فريندز' الذي حظي بشعبية كبيرة وعرضت قناة 'ان بي سي' مواسمه العشرة بين 1994 و2004. وكان الممثل عانى لسنوات من إدمان على مسكنات الألم والكحول، ولجأ مرات كثيرة إلى مراكز لإعادة التأهيل.


ألتبريس
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- ألتبريس
رفض الجوائز الأدبية
إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن رَفْضُ الجَوائزِ الأدبية مِنْ قِبَلِ بَعْضِ الكُتَّابِ لَيْسَ حالةً مِزاجيَّةً أوْ حَرَكَةً عَفْوِيَّة ، بَلْ هُوَ سِيَاسة مَنهجية قائمة عَلى مَوْقَفٍ وُجوديٍّ مُسْبَقٍ ، وَفَلسفةٍ مَعرفية ، وقَنَاعَةٍ ذاتيَّة . وفي بَعْضِ الأحيان ، قَدْ يُجْبَرُ الكاتبُ عَلى رَفْضِ الجائزة مِنْ قِبَلِ السُّلطة الحاكمة لاعتبارات سِيَاسية بعيدة كُلَّ البُعْدِ عَن الأدبِ والثقافة . مِنْ أبرزِ الكُتَّابِ المعروفين برفضِ الجوائز ، الكاتبُ المَسرحي الأيرلندي جورج بِرْنارد شو ( 1856 _ 1950 ) . يُعْتَبَر أحَدَ أشهر الكُتَّاب المَسْرحيين في العَالَم ، وهو الكاتب الوحيد في التاريخ الذي حازَ على جائزة نوبل للآداب ( 1925 ) ، وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو ( فيلم بيجماليون في عام 1938 ) . فَجَّرَ بِرْنارد شو مُفاجأةً مِنَ العِيَار الثقيل ، حَيْثُ رَفَضَ جائزةَ نوبل حِينَ أُعْلِنَ فَوْزه به ، مُقَلِّلًا مِنْ قِيمتها ، وَمُتَهَكِّمًا مِنْ صَانِعِهَا : (( قَدْ أغْفِرُ لنوبل اختراعَه للدِّيناميت ، لَكِنَّني لا أغْفِرُ لَهُ اختراعَ جائزة نوبل )) . ولكنَّه قَبِلَهَا عام 1926 بعد ضُغوطات كثيرة ، وقال : (( إنَّ وطني أيرلندا سَيَقْبَل هذه الجائزة بسرور , ولكنَّني لا أستطيعُ قَبول قِيمتها المادية . إنَّ هَذا طَوْقُ نَجَاةٍ يُلْقَى بِه إلى رَجُلٍ وَصَلَ فِعْلًا إلى بَرِّ الأمان , ولَمْ يَعُدْ عليه مِن خطر )) . وَقَدْ تَبَرَّعَ بقيمة الجائزة لإنشاء مؤسسة تُشَجِّع نَشْرَ أعمال كِبار مُؤلِّفي بِلاد الشَّمَالِ باللغة الإنجليزية . وَالفَيلسوف والأديب الفرنسي جان بول سارتر( 1905_1980) رَفَضَ جائزة نوبل للآداب ( 1964 ) ، فَهُوَ يَعْتبر أنَّه لا يَسْتحق أيُّ شخص أن يُكَرَّم وَهُوَ عَلى قَيْدِ الحَيَاة ، كما رَفَضَ أيضًا وِسَامَ جَوْقَةِ الشَّرف في 1945 . كانتْ هَذه التَّكريمات بالنِّسْبَةِ إلَيْهِ تَقْييدًا لِحُرِّيته ، لأنَّها تَجْعَل مِنَ الكَاتِبِ مُؤسَّسَةً . وظلَّ هذا المَوْقِفُ شهيرًا ، لأنَّه يُوضِّح مِزَاجَ المُثَقَّف الذي يُريد أنْ يَكُونَ مُسْتَقِلًّا عَن السُّلطةِ السِّياسية . وفي عام 1976 ، قَبِلَ سارتر تكريمًا وحيدًا في حَيَاته ، وهو الدُّكتوراة الفَخْرية مِنْ جامعة أُورُشَلِيم العِبْرِيَّة ، وَقَدْ تَلَقَّاها مِنْ سِفَارَةِ إسرائيل بباريس . لَقَدْ قَبِلَ هذه الجائزة فقط لأسباب سياسية ، ' لِخَلْقِ رابط بَيْنَ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينيِّ الذي أتَبَنَّاهُ وإسرائيل صَدِيقتي ' . وَالرِّوائيُّ الأُستراليُّ باتريك وايت ( 1912_ 1990 )، أحد أعظم أُدباء أُستراليا في القَرْنِ العِشرين ، كانَ رافضًا للجَوائز ، وَبَرَّرَ ذلك قائلًا إنَّ قِيمة الإنسانِ لَدَيْه أعلى مِنَ المَظَاهِرِ أو التَّكريم . رَفَضَ جائزة البوكر . وتَمَّ ترشيحُه لِنَفْسِ الجائزة بَعْدَ وَفَاتِه، لأنَّه لا يَسْتطيع رَفْضَها وَهُوَ مَيت.وَعِنْدَ فَوْزِه بجائزة نوبل للآداب ( 1973 ) خَشِيَت اللجنة أن يَرفض الجائزةَ ، فأبلغتْ صَدِيقَتَهُ الرَّسَّامَة ( سيدني نولان سيدي ) الأُسترالية ، لِتُخبره بفوزه بالجائزة مِنْ أجْلِ قَبولها على شرط أن تذهب صديقته لاستلام الجائزة . وَلَمْ يَتِم عَمَل مُحَاضَرَة كما هُوَ المُعتاد بالأكاديميَّة السويدية لغياب الفائز بالجائزة . وَهُوَ أوَّلُ أُسترالي يَفُوز بجائزة نوبل للآداب . جاءَ في تقرير الأكاديمية السويدية عن سبب منحه جائزة نوبل للآداب: (( لطريقته الرائعة والمُؤثِّرة نَفْسِيًّا في فَنِّ السَّرْد ، والتي قامت بتقديم مُحتوى جديد للأدب )) . أمَّا الأديبُ الروسيُّ بوريس باسترناك (1890 _ 1960 ) فَقَدْ مُنِحَ جائزة نوبل للآداب ( 1958 ) ، لكنَّ السُّلطة السِّياسية في بلاده أجْبَرَتْهُ عَلى رَفْضِها ، إذْ عَدَّتْ رِوَايَتَهُ ' الدكتور جيفاكو ' نَصًّا مُضَادًّا للثَّورةِ البُلْشُفِيَّة . ولَمْ يَتِم الاكتفاء بهذا ، فقد فُصِلَ مِن اتِّحَاد الكُتَّاب ، وأُوقِفَ إصدارُ تَرْجماته ، وفُرِضَ حَظْرٌ عَلَيْه ، وتُرِكَ بِلا رَاتب . والجَدِيرُ بالذِّكْرِ أنَّ السُّلطة السُّوفييتية كانتْ قَدْ وَضَعَتْ باسترناك تحت المُرَاقَبَة مُنذ مَطْلَعِ الثلاثينيات ، وصَوَّرَتْهُ إنسانًا مَعزولًا عَن العَالَمِ ، وغارقًا في الذاتية والانطوائية والعدمية ، ثُمَّ أطلقتْ عَلَيْهِ لَقَب ' المُرْتَد ' و' عَدُو الشَّعْب ' . والفَيلسوفُ الرُّوماني إميل سيوران (1911_ 1995) المَعروفُ باليأسِ والتَّشَاؤُمِ والعَدَمِيَّة ، ظَلَّ طِيلةَ حياته يَمتنع عَن الجُمهور ، ويَرفض الجوائزَ ، ويَبتعد عَن وسائل الإعلام مُكْتَفِيًا بالكتابة . وكانَ يَعيش عُزلةً في غُرفةٍ صغيرة في وسط باريس ، حيث حافظَ على مسافة بَينه وبَين العَالَمِ الخارجيِّ ، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ نِهائيًّا . والرِّوائيُّ الألماني باتريك زوسكيند ( 1949 _ … ) مَعروفٌ برفضه الجوائز الأدبية ، وَيُفَضِّل العُزلةَ والابتعادَ عَن الأضواء ، ولا يَحْضُر أيَّةَ مُناسبة لتكريمه ، حَتَّى إنَّهُ لَمْ يَحْضُرْ العَرْضَ الأوَّلَ للفيلم المُقْتَبَس عَنْ رِوايته الشَّهيرة ' العِطْر ' ، التي تُعَدُّ مِنْ أكثر الرِّوايات مَبيعًا في ألمانيا في القَرْنِ العِشرين ، حَيْثُ تُرجمت إلى 48 لُغة ، وَبِيعَ مِنها 20 مليون نُسخة عَبْرَ العَالَمِ . كما يَرفض إجراءَ المُقابَلات الصَّحفية، والظُّهورَ الإعلاميَّ ، مِمَّا يُعَزِّز صُورته كشخصية انطوائية انعزالية لا تُحِبُّ الشُّهرةَ والأضواءَ الإعلامية والظُّهورَ العَلَنِيَّ .