
منتخبنا يخسر من المكسيك بهدفين
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهته أمام المكسيك بهدفين دون مقابل وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب ستيت فارم ضمن لقاءات دور الثمانية للكأس الذهبية (الكونكاكاف) والمقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
شهد اللقاء سيطرة ميدانية لمنتخب المكسيك وسط تراجع لعناصر الأخضر السعودي لامتصاص الحماس المكسيكي وتألق عبدالإله العمري في إبعاد أولى الكرات الخطرة، ومن ثم أنقذ علي مجرشي مرمى المنتخب السعودي بلعبة مقصية، وتواصل الضغط المكسيكي ليتألق الحارس نواف العقيدي ويبعد إحدى الكرات لركلة زاوية، وقبل نهاية الشوط الأول تعرض سعود عبدالحميد للضرب باليد من المكسيكي خيسوس غالاردو إلا إن الحكم الأمريكي لوكاش شبالا تغاضى عن الأمر وكأن شيئاً لم يكن، ومن هجمة مرتدة سدد اليكسيس فيغا كرة أرضية تصدى لها الحارس العقيدي ولكنها عادت لفيغا ليسكنها الشباك كهدف أول للمكسيك (د: 49)، وبعد خمس دقائق من الهدف الأول للمكسيك تعرض مدافع الأخضر عبدالإله العمري للإصابة ليغادر الملعب ويحل بدلاً عنه المدافع محمد سليمان بكر، وكاد المنتخب السعودي أن يدرك التعادل ولكن عرضية سعود عبدالحميد مرت من فوق المهاجمين، ومن كرة عرضية للمنتخب المكسيكي لم يحسن المدافع عبدالله مادو التعامل معها ليسكنها في شباك منتخبنا بالخطأ هدفا ثانيا لمنتخب المكسيك (د: 81)، لينتهي اللقاء بفوز المكسيك بهدفين دون مقابل.
وبهذه النتيجة يتأهل المنتخب المكسيكي لدور نصف النهائي ويضرب موعداً مع منتخب الهندوراس الذي تغلب على منتخب بنما بركلات الترجيح، فيما غادر منتخبنا الوطني البطولة بعد أن قدم مستوى مشرفا تمكن من خلاله تجاوز دور المجموعات رغم الغيابات والإصابات التي داهمت صفوف الأخضر السعودي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 43 دقائق
- الرجل
مدرب الفتح السابق يتحدث عن تجربته مع الدوري السعودي
في وقتٍ يتغنى فيه بعض المدربين بتجاربهم الأوروبية، فضّل الكرواتي سلافن بيليتش المدير الفني السابق لنادي الفتح السعودي، تسليط الضوء على محطة شكلت منعطفًا جوهريًا في مسيرته: تجربته الأخيرة مع نادي الفتح في الدوري السعودي. وبينما كان يتحدث لشبكة The Athletic من منزله في كرواتيا، لم يتردد في وصف تلك المرحلة بواحدة من "أصعب التجارب وأكثرها تعقيدًا". وأوضح أن الانطباع السائد بأن التدريب في المملكة بسيط، لا يمتّ إلى الواقع بصلة، مضيفًا: "قد لا يكون الدوري السعودي بمستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن التحديات التي يواجهها المدرب هناك أكثر تركيبًا في بعض الأحيان". وأشار بيليتش إلى طبيعة التشكيلات داخل الفرق، حيث يشكل اللاعبون الأجانب 80% من التشكيلة في بعض الأندية، بينما تُلزم اللوائح الفنية بإشراك ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين محليين. "التحدي الحقيقي"، كما يقول، يبدأ عندما يضطر مدرب لوضع لاعب محلي محدود القدرات في مركز حاسم، مثل الظهير الأيسر، في مواجهة نجم عالمي مثل ساديو ماني أو رياض محرز. يزيد العبء عندما لا يتلقى هذا اللاعب أي دعم دفاعي من زميله الأجنبي في الجناح، ما يحوّل المباراة إلى اختبار تكتيكي دائم للمدرب. "حين تصبح الخبرة مرهونة بالبيئة" لم يكتفِ بيليتش بعرض المشكلات، بل ركز على ضرورة التكيّف مع البيئة المحلية، قائلاً: "لا يمكنك أن تأتي بخطط التدريب الأوروبية وتُلصقها كما هي. عليك أن تبتكر، وتفهم اللاعبين، وتعيد بناء التوازن كل يوم". وأضاف أن هذا التحدي صقل شخصيته كمدرب وإنسان، قائلاً: "لم أعد أعتمد على الأرقام فقط، بل أصبحت أقرأ شخصية اللاعب أيضًا". اقرأ أيضاً مدرب الاتحاد يفضل إراحة بنزيما في مواجهة الفتح المقبلة وعلى الرغم من تجاربه المتعددة في إنجلترا، روسيا، تركيا، والصين، يرى أن تجربته في الخليج هي التي صنعت منه مدربًا أكثر توازنًا ووعيًا. فخلال قيادته لنادي وست هام سابقًا، عُرف بأسلوبه الهجومي وتوهّج نجمه رفقة ديميتري باييت في موسم 2015-2016، إلا أن واقع دوري روشن، كما يصفه، يتطلب حنكة تكتيكية مختلفة بالكامل. وفي ختام حديثه، يصف الدوري السعودي بأنه "مدرسة مختلفة" تمامًا، قائلاً: "صحيح أنه بات يستقطب أسماء لامعة، لكن العمل فيه ليس نزهة. إنه مكان تختبر فيه قدرتك على بناء التوازن وسط المتغيرات. إذا نجحت، فأنت مدرب حقيقي".


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
بعقد يمتد لثلاثة مواسم.. الفترة الحرة تفتح طريق النصر للتعاقد مع مدافع الشباب
أعلنت إدارة نادي النصر السعودي برئاسة عبدالله الماجد عن إتمام صفقة التعاقد مع المدافع نادر الشراري، قادمًا من صفوف الشباب، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، في إطار خطة النادي لتعزيز خطه الدفاعي قبل انطلاق الموسم الجديد. جاء التوقيع بعد دخول الشراري الفترة الحرة التي تتيح له التفاوض مع أي نادٍ دون الرجوع لناديه السابق. ووفقًا لصحيفة الرياضية، فإن الصفقة أُنجزت رسميًا من قِبل شركة نادي النصر الرياضية، مستفيدة من الوضع التعاقدي للاعب، خاصة بعد انتقال علي لاجامي إلى الهلال. رفض عرض الشباب.. فاختار النصر بحسب مصادر مقربة من الصفقة، تقدمت إدارة نادي الشباب بعرض رسمي لتجديد عقد الشراري لثلاثة مواسم، مقابل 4 ملايين ريال سنويًا، إلا أن اللاعب طلب رفع الراتب إلى 6 ملايين ريال لكل موسم، وهو ما قوبل بالرفض من قبل إدارة "الليوث"، ليقرر المدافع الشاب المضي قدمًا نحو "العالمي". هذه الخطوة تعكس التوجه الواضح لإدارة النصر نحو ترميم خطوط الفريق الدفاعية بصفقات محلية استراتيجية، خاصة في ظل المتغيرات الكبيرة التي يشهدها سوق الانتقالات الصيفي هذا العام.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
غيابات مفاجئة تغيّر ملامح تشكيلة الهلال أمام مانشستر سيتي
في خطوة تفرضها الظروف الطارئة، اضطر الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب فريق الهلال السعودي لإجراء تعديلات مؤثرة على التشكيلة الأساسية، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، والمقررة فجر الثلاثاء المقبل في تمام الساعة 04:00 بتوقيت السعودية ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025. اقرأ أيضًا: ضربة قاسية للهلال تؤثر على مشواره في مونديال الأندية ويخوض الهلال هذه القمة الحاسمة وسط غيابات بارزة، على رأسها النجم سالم الدوسري ومتوسط الميدان مصعب الجوير، إضافة إلى استمرار غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش بداعي الإصابة، وهو ما أربك حسابات الجهاز الفني في واحدة من أهم مباريات الموسم. ورغم فتح نافذة تسجيل استثنائية قبيل انطلاق الأدوار الإقصائية، لم يتمكن الهلال من دعم صفوفه بعناصر جديدة، مكتفيًا بإعادة ترتيب أوراقه الداخلية لمواجهة بطل أوروبا والمرشح الأبرز لحصد اللقب العالمي. التشكيلة المتوقعة للهلال أمام مانشستر سيتي حراسة المرمى: ياسين بونو خط الدفاع: جواو كانسيلو، كاليدو كوليبالي، حسان تمبكتي، رينان لودي خط الوسط: روبن نيفيز، ناصر الدوسري، سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش خط الهجوم: كايو سيزار، مالكوم فيليب، ماركوس ليوناردو وتبقى آمال جماهير "الزعيم" معلّقة على عناصر الخبرة والقادمين الجدد في تقديم عرض مشرّف أمام مانشستر سيتي الطامح لحصد أول ألقابه في البطولة.