
عالم المرأة : 7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً
نافذة على العالم - ينمو الإنسان داخل بيئة أسرية تشكل ملامح شخصيته، وتترك أثرًا بالغًا في سلوكه وأفكاره ومشاعره، منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ. ومن بين التفاصيل التربوية التي قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأهمية، هي ثقافة الاعتذار داخل الأسرة. فهناك بعض الآباء يرون أن الاعتذار لأبنائهم يهدد مكانتهم أمامهم، أو ينتقص من هيبتهم، ويظنون أنهم "أكبر من الخطأ"، أو أنه لا ينبغي أن يعرف الأبناء بأن والديهم يمكن أن يخطئوا التصرّف أو يصدر عنهم حكم غير صائب في موقف ما.
هذا التصور يجعل الطفل ينشأ في بيئة لا تعترف بالخطأ، ولا تمارس ثقافة الإصلاح، وهو ما يزرع بداخله مفاهيم مشوهة عن العلاقات وعن معنى المسؤولية. فحين لا يسمع الطفل من والديه عبارة "أنا آسف"، ولا يرى فيهم نموذجًا للتواضع والاعتراف بالخطأ، يبدأ في تكوين صورة مشوشة عن الذات، والخطأ، والآخر. إن الاعتذار ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل تربوي عميق، يحمل في داخله دروسًا عن احترام الآخر، وتحمل المسؤولية، وبناء تواصل إنساني صحي.
في وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أبرز السمات النفسية التي قد تظهر على البالغين الذين نشأوا في بيوت لم يكن فيها الاعتذار من الوالدين أمرًا مألوفًا وفقًا لموقع "Yourtango" للعلاقات.
تربية الطفل
صعوبة تقبل اعتذار الآخرين
حين لا يسمع الطفل كلمة "أنا آسف" من والديه، فإنه يكبر وهو غير معتاد على تلقي الاعتذار، وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل معه حين يأتي من الآخرين، في الغالب يشعر أن هذا السلوك غير صادق أو لا يستحق الاهتمام، لأنه لم يعتد رؤيته من أقرب الناس إليه.
انعدام الثقة بالآخرين
الثقة تُبنى على أساس من التفاهم والمصالحة والاعتراف بالأخطاء، وعندما لا يرى الطفل والده أو والدته يتحملان المسؤولية عن خطأ ما، يتعلم ضمنيًا أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يجعله في الكبر يتجنب العلاقات العميقة ويشعر بأن الخلافات لا تُحل أبدًا.
صعوبة الاعتراف بالخطأ
الطفل الذي ينشأ في بيت لا يُقدم فيه الأهل أي اعتذار، يتعلم أن الاعتراف بالخطأ غير مقبول أو غير ضروري، ومع مرور الوقت، يكتسب هذا السلوك ويتجنب الاعتراف بأخطائه في حياته العملية والشخصية، ظنًا منه أن ذلك يجعله ضعيفًا أو غير جدير بالاحترام.
أم وابنتها
السعي للكمال بشكل مرهق
عندما يرى الطفل أن والديه لا يخطئون، يبدأ في الإيمان بأن الوقوع في الخطأ أمر مرفوض، وهذا ما يدفعه في شبابه وبداية حياته العملية إلى السعي المفرط للكمال، والخوف من الفشل، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا وقد يؤثر على صحته النفسية.
انخفاض تقدير الذات
غياب الاعتذار يعني غياب الاعتراف بأن الطفل تعرض للضرر أو الأذى، وهو ما يضعف إحساسه بقيمته الذاتية، يشعر هذا الشخص حين يكبر أنه لا يستحق الاحترام، وأن من حق الآخرين معاملته بشكل غير لائق دون أن يعترض.
طفلة صغيرة
المبالغة في الاعتذار
بعض الأشخاص الذين حُرموا من سماع "أنا آسف" في طفولتهم، يعوضون ذلك باعتذارهم المستمر في الكبر، حتى في مواقف لا تتطلب الاعتذار، هذا يحدث لأنهم تعلموا أن عليهم تحمل الخطأ دائمًا، حتى إن لم يكونوا السبب فيه.
إرضاء الآخرين على حساب النفس
بدافع الحفاظ على السلام وتجنب الخلافات، قد يتحول الشخص إلى شخص يُرضي الجميع حتى لو على حساب راحته ومشاعره، وهذه سمة خطيرة، لأنها تفقده توازنه الداخلي وتجعله دائم التنازل عن احتياجاته الحقيقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- نافذة على العالم
عالم المرأة : 7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - ينمو الإنسان داخل بيئة أسرية تشكل ملامح شخصيته، وتترك أثرًا بالغًا في سلوكه وأفكاره ومشاعره، منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ. ومن بين التفاصيل التربوية التي قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأهمية، هي ثقافة الاعتذار داخل الأسرة. فهناك بعض الآباء يرون أن الاعتذار لأبنائهم يهدد مكانتهم أمامهم، أو ينتقص من هيبتهم، ويظنون أنهم "أكبر من الخطأ"، أو أنه لا ينبغي أن يعرف الأبناء بأن والديهم يمكن أن يخطئوا التصرّف أو يصدر عنهم حكم غير صائب في موقف ما. هذا التصور يجعل الطفل ينشأ في بيئة لا تعترف بالخطأ، ولا تمارس ثقافة الإصلاح، وهو ما يزرع بداخله مفاهيم مشوهة عن العلاقات وعن معنى المسؤولية. فحين لا يسمع الطفل من والديه عبارة "أنا آسف"، ولا يرى فيهم نموذجًا للتواضع والاعتراف بالخطأ، يبدأ في تكوين صورة مشوشة عن الذات، والخطأ، والآخر. إن الاعتذار ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل تربوي عميق، يحمل في داخله دروسًا عن احترام الآخر، وتحمل المسؤولية، وبناء تواصل إنساني صحي. في وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أبرز السمات النفسية التي قد تظهر على البالغين الذين نشأوا في بيوت لم يكن فيها الاعتذار من الوالدين أمرًا مألوفًا وفقًا لموقع "Yourtango" للعلاقات. تربية الطفل صعوبة تقبل اعتذار الآخرين حين لا يسمع الطفل كلمة "أنا آسف" من والديه، فإنه يكبر وهو غير معتاد على تلقي الاعتذار، وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل معه حين يأتي من الآخرين، في الغالب يشعر أن هذا السلوك غير صادق أو لا يستحق الاهتمام، لأنه لم يعتد رؤيته من أقرب الناس إليه. انعدام الثقة بالآخرين الثقة تُبنى على أساس من التفاهم والمصالحة والاعتراف بالأخطاء، وعندما لا يرى الطفل والده أو والدته يتحملان المسؤولية عن خطأ ما، يتعلم ضمنيًا أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يجعله في الكبر يتجنب العلاقات العميقة ويشعر بأن الخلافات لا تُحل أبدًا. صعوبة الاعتراف بالخطأ الطفل الذي ينشأ في بيت لا يُقدم فيه الأهل أي اعتذار، يتعلم أن الاعتراف بالخطأ غير مقبول أو غير ضروري، ومع مرور الوقت، يكتسب هذا السلوك ويتجنب الاعتراف بأخطائه في حياته العملية والشخصية، ظنًا منه أن ذلك يجعله ضعيفًا أو غير جدير بالاحترام. أم وابنتها السعي للكمال بشكل مرهق عندما يرى الطفل أن والديه لا يخطئون، يبدأ في الإيمان بأن الوقوع في الخطأ أمر مرفوض، وهذا ما يدفعه في شبابه وبداية حياته العملية إلى السعي المفرط للكمال، والخوف من الفشل، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا وقد يؤثر على صحته النفسية. انخفاض تقدير الذات غياب الاعتذار يعني غياب الاعتراف بأن الطفل تعرض للضرر أو الأذى، وهو ما يضعف إحساسه بقيمته الذاتية، يشعر هذا الشخص حين يكبر أنه لا يستحق الاحترام، وأن من حق الآخرين معاملته بشكل غير لائق دون أن يعترض. طفلة صغيرة المبالغة في الاعتذار بعض الأشخاص الذين حُرموا من سماع "أنا آسف" في طفولتهم، يعوضون ذلك باعتذارهم المستمر في الكبر، حتى في مواقف لا تتطلب الاعتذار، هذا يحدث لأنهم تعلموا أن عليهم تحمل الخطأ دائمًا، حتى إن لم يكونوا السبب فيه. إرضاء الآخرين على حساب النفس بدافع الحفاظ على السلام وتجنب الخلافات، قد يتحول الشخص إلى شخص يُرضي الجميع حتى لو على حساب راحته ومشاعره، وهذه سمة خطيرة، لأنها تفقده توازنه الداخلي وتجعله دائم التنازل عن احتياجاته الحقيقية.


اليوم السابع
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز
ينمو الإنسان داخل بيئة أسرية تشكل ملامح شخصيته، وتترك أثرًا بالغًا في سلوكه وأفكاره ومشاعره، منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ. ومن بين التفاصيل التربوية التي قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأهمية، هي ثقافة الاعتذار داخل الأسرة. فهناك بعض الآباء يرون أن الاعتذار لأبنائهم يهدد مكانتهم أمامهم، أو ينتقص من هيبتهم، ويظنون أنهم "أكبر من الخطأ"، أو أنه لا ينبغي أن يعرف الأبناء بأن والديهم يمكن أن يخطئوا التصرّف أو يصدر عنهم حكم غير صائب في موقف ما. هذا التصور يجعل الطفل ينشأ في بيئة لا تعترف بالخطأ، ولا تمارس ثقافة الإصلاح، وهو ما يزرع بداخله مفاهيم مشوهة عن العلاقات وعن معنى المسؤولية. فحين لا يسمع الطفل من والديه عبارة "أنا آسف"، ولا يرى فيهم نموذجًا للتواضع والاعتراف بالخطأ، يبدأ في تكوين صورة مشوشة عن الذات، والخطأ، والآخر. إن الاعتذار ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل تربوي عميق، يحمل في داخله دروسًا عن احترام الآخر، وتحمل المسؤولية، وبناء تواصل إنساني صحي. في وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أبرز السمات النفسية التي قد تظهر على البالغين الذين نشأوا في بيوت لم يكن فيها الاعتذار من الوالدين أمرًا مألوفًا وفقًا لموقع "Yourtango" للعلاقات. صعوبة تقبل اعتذار الآخرين حين لا يسمع الطفل كلمة "أنا آسف" من والديه، فإنه يكبر وهو غير معتاد على تلقي الاعتذار، وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل معه حين يأتي من الآخرين، في الغالب يشعر أن هذا السلوك غير صادق أو لا يستحق الاهتمام، لأنه لم يعتد رؤيته من أقرب الناس إليه. انعدام الثقة بالآخرين الثقة تُبنى على أساس من التفاهم والمصالحة و الاعتراف بالأخطاء ، وعندما لا يرى الطفل والده أو والدته يتحملان المسؤولية عن خطأ ما، يتعلم ضمنيًا أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يجعله في الكبر يتجنب العلاقات العميقة ويشعر بأن الخلافات لا تُحل أبدًا. صعوبة الاعتراف بالخطأ الطفل الذي ينشأ في بيت لا يُقدم فيه الأهل أي اعتذار، يتعلم أن الاعتراف بالخطأ غير مقبول أو غير ضروري، ومع مرور الوقت، يكتسب هذا السلوك ويتجنب الاعتراف بأخطائه في حياته العملية والشخصية، ظنًا منه أن ذلك يجعله ضعيفًا أو غير جدير بالاحترام. السعي للكمال بشكل مرهق عندما يرى الطفل أن والديه لا يخطئون، يبدأ في الإيمان بأن الوقوع في الخطأ أمر مرفوض، وهذا ما يدفعه في شبابه وبداية حياته العملية إلى السعي المفرط للكمال، والخوف من الفشل، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا وقد يؤثر على صحته النفسية. انخفاض تقدير الذات غياب الاعتذار يعني غياب الاعتراف بأن الطفل تعرض للضرر أو الأذى، وهو ما يضعف إحساسه بقيمته الذاتية، يشعر هذا الشخص حين يكبر أنه لا يستحق الاحترام، وأن من حق الآخرين معاملته بشكل غير لائق دون أن يعترض. المبالغة في الاعتذار بعض الأشخاص الذين حُرموا من سماع "أنا آسف" في طفولتهم، يعوضون ذلك باعتذارهم المستمر في الكبر، حتى في مواقف لا تتطلب الاعتذار، هذا يحدث لأنهم تعلموا أن عليهم تحمل الخطأ دائمًا، حتى إن لم يكونوا السبب فيه. إرضاء الآخرين على حساب النفس بدافع الحفاظ على السلام وتجنب الخلافات، قد يتحول الشخص إلى شخص يُرضي الجميع حتى لو على حساب راحته ومشاعره، وهذه سمة خطيرة، لأنها تفقده توازنه الداخلي وتجعله دائم التنازل عن احتياجاته الحقيقية.


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
عالم المرأة : إزاى تعاتب حد بتحبه من غير ما تخسره؟.. ما تخلطش بين العتاب واللوم
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - تمر بنا مواقف نشعر فيها بالحزن أو الخذلان من أشخاص نحبهم، فنحتار بين الصمت والبوح، نخشى أن يؤدى العتاب إلى القطيعة، أو أن يفهم الطرف الآخر كلماتنا بطريقة خاطئة، ولكن الحقيقة أن العتاب، حين يتم بحكمة وهدوء، يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتصفية القلوب وتعزيز المحبة، فالعتاب ليس خصامًا، وليس هجومًا على الطرف الآخر، بل هو رسالة حب تؤكد الاهتمام والرغبة في استمرار العلاقة، ومن لا نعتب عليه، لا نعنيه في أمرنا، لذا، فإن تعلم فن العتاب يساعدنا على الحفاظ على علاقاتنا، دون أن نخسر من نحب بسبب كلمة قيلت في وقت الغضب، أو موقف لم نُحسن التعبير عنه، لذا نستعرض خطوات العتاب الذكي الذي يُصلح ولا يُفرق، ويقرب ولا يُبعد، وفقاً لما نشره موقع Yourtango للعلاقات. الخلافات الزوجية اختيار الوقت المناسب أحد أهم عناصر العتاب الناجح هو اختيار التوقيت الملائم، فلا يصح أن نعاتب شخصًا وهو في حالة توتر أو انشغال أو تعب، لأن ذلك قد يجعله يرد بانفعال أو لا يتفهم مقصدنا، الأفضل أن ننتظر لحظة هادئة يكون فيها الطرف الآخر مستعدًا للإصغاء، ونحن بدورنا نكون قد هدأنا وعلى استعداد للكلام بلغة راقية، فالتوقيت المناسب يُسهم في تهدئة النفوس، ويجعل العتاب يُثمر بدلًا من أن يتحول إلى خلاف جديد. التحدث عن المشاعر لا عن الأخطاء حين نبدأ العتاب، علينا أن نُعبر عما نشعر به بدلاً من اتهام الطرف الآخر، فقولنا مثلًا "أشعر بالحزن لما حدث" أرقى بكثير من "أنت أخطأت في حقي"، استخدام لغة المشاعر يجعل الحديث أكثر قربًا للقلب، ويُقلل من احتمال أن يشعر الطرف الآخر بأنه مُهاجم، فالشخص قد لا يتفهم خطأه، لكنه سيتفهم شعورنا بالألم، حين نعبر عنه بلطف وصدق. العتاب بين المتحابين الاستماع للطرف الآخر العتاب ليس من طرف واحد، بل هو حوار بين اثنين، ومن المهم أن نُتيح للطرف الآخر فرصة لشرح وجهة نظره، فقد يكون لديه ما يوضحه، أو ما يُخفف من وقع الموقف، الاستماع الجيد يُظهر احترامنا له، ويزيد من فرص التفاهم المشترك، أحيانًا، ما نظنه جرحًا متعمدًا يكون مجرد سوء تفاهم، لا يظهر إلا من خلال الإصغاء. تجنب اللوم والاتهام الأسلوب الذي نستخدمه في العتاب له تأثير كبير على نتيجته، فالتجريح أو التهكم أو استخدام العبارات العامة مثل "أنت دائمًا هكذا" لا تُصلح العلاقة، بل قد تُدمرها، علينا أن نركز على الموقف بعينه، دون تعميم أو إساءة، وأن نُظهر رغبتنا في التفاهم لا في فرض الرأي أو الانتصار للنفس، فالاحترام المتبادل هو أساس أي حوار ناجح، مهما كان موضوعه. الارتباط العاطفي العتاب ليس محاضرة الهدف من العتاب هو التعبير عن موقف معين، وليس فتح سجل قديم من المواقف، لذا علينا أن نكون واضحين ومباشرين، وألا نُطيل في الحديث بشكل يُرهق الطرف الآخر أو يُشعره بالإدانة، كلما كان كلامنا بسيطًا ومُركزًا، كلما كان أكثر تأثيرًا وأقرب للفهم، كثرة التفاصيل تُشتت الرسالة، أما الوضوح فيجعلها تصل بصدق وهدوء.