
في ذكراها.. داليدا بدأت سكرتيرة ووصلت إلى العالمية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكراها.. داليدا بدأت سكرتيرة ووصلت إلى العالمية - خبر صح, اليوم السبت 3 مايو 2025 01:33 مساءً
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة العالمية داليدا النجمة المصرية الأصل التي أضاءت حياتها بالغناء والرقص وأبهرت العالم بجمالها وصوتها، لكنها لم تستطع أن تجد السعادة الحقيقية في داخلها، لتكتب النهاية المأساوية لقصة حياتها رغم كل الأضواء التي أحاطتها.
ولدت يولاندا كريستينا جيجليوتي، التي عرفها العالم باسم داليدا، في حي شبرا بالقاهرة يوم 17 يناير 1933 لعائلة إيطالية مهاجرة، عاشت حياة مليئة بالأحلام والتحديات، وتحولت من فتاة مصرية بسيطة إلى أيقونة فنية عالمية، ورمز من رموز الفن والجمال.
بداية الحلم من مصر
بدأت داليدا حياتها العملية كسكرتيرة في شركة أدوية بعد وفاة والدها، لتساعد أسرتها ماليًا، لكن شغفها بالفن دفعها للمشاركة في مسابقة ملكة الجمال عام 1954، وفازت بالمركز الثاني دون علم والدتها، بقيت تعمل في وظيفتها اليومية بينما ترددت على أستديوهات السينما وشاركت بأدوار صغيرة.
أولى خطواتها نحو الغناء جاءت عندما سجلت أغنيتها الأولى 'فتان يا ليل فتان' عام 1955، أما في السينما، فقد شاركت في فيلم 'سيجارة وكأس'، ثم لعبت دور راقصة مصرية في فيلم 'ذهب النيل'، الذي أُنتج بين مصر وفرنسا.
من 'دليلة' إلى 'داليدا'
كانت داليدا في البداية تحمل اسم 'دليلة'، تأثرًا بالممثلة هيدي لامار ودورها في فيلم 'سامسون ودليلة'، لكن المخرج الفرنسي مارك دي جاستين نصحها بتغيير الاسم إلى 'داليدا'، ليصبح أكثر بساطة وقبولًا في الغرب.
الانطلاقة في فرنسا
في عام 1954، قررت داليدا السفر إلى فرنسا بحثًا عن فرصة فنية أكبر. ورغم أنها لم تجد النجاح في البداية، قابلت رولاند برجر، الذي اكتشف موهبتها الغنائية وبدأ بتدريبها، غنت في الصالات الليلية في باريس حتى لفتت انتباه برونو كوكاتريكس، مدير أشهر قاعة موسيقية في المدينة، مما ساعدها على تحقيق شهرة واسعة.
أيقونة عالمية
أصبحت داليدا نجمة عالمية قدمت أغاني بأكثر من 500 أغنية بلغات مختلفة، مثل 'حلوة يا بلدي' و'سالمة يا سلامة'، التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين. ورغم نجاحها الكبير في فرنسا والعالم، بقيت متصلة بجذورها المصرية، وشاركت في آخر أفلامها بمصر 'اليوم السادس' مع يوسف شاهين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 6 أيام
قلبى مليان بحكايات.. داليدا
قليلون هم من يتركون أثرا لا يزول فى وجدان المصريين، داليدا ابنة الأسرة الإيطالية المولودة فى حى شبرا سنة 1933 كانت واحدة من هؤلاء، حالة فنية وإنسانية خاصة جدا، ابنة لعازف فى دار الأوبرا المصرية، توجها جمالها ورقتها لأن تصبح ملكة جمال مصر سنة 1954، امتلكت مفاتيح قلوب المصريين بأغنيات فرانكو آراب، اجتاحت المشاعر كعواصف هادرة من الحب والحيوية. تحرك أحاسيسنا حتى اليوم، كلمة حلوة وكلمتين، سالمة يا سلامة، ومن كلمات صلاح جاهين شدت «أنا من شبرا فى مصر وأولادها الطعمين، النيل بيضحك ويغنى فاكرنى وبيسأل عني».. كلمات صادقة من ابنة بارة عشقت طعم الحياة فى مصر. تاريخ حافل من الاحتفاء بالحياة والحب والألم معا جسده على مسرح الهناجر عرض «داليدا.. قلبى مليان بحكايات» للمخرج حمدى العربي، بمناسبة ذكراها، مكثفا انطلاقها ومعاناتها فى ليلة درامية واحدة وهو اليوم الأخير من حياتها قبل انتحارها، كاشفا حجم تناقضات حياتها بين النجومية والانطلاق واحتفاء العالم بها من جهة واكتئابها وعزلتها وهشاشة ذاتها بحثا عن إنسانيتها من جهة أخرى. صراع تجسد تعبيريا وغنائيا بين شخصيات عبرت عن مراحل حياتها المختلفة، أبدعت فيها كريمة نايت والطفلة تمارا مصطفى حجاج، وبرقصات رشيقة لعمرو باتريك على إيقاعات موسيقية وأغنيات متنوعة، تأخذ العقل وتسحر الوجدان. داليدا كانت وستظل حكاية تسكن القلوب.


فيتو
منذ 6 أيام
- فيتو
تخليدا لذكرى داليدا، أسعار حفل «بنت شبرا» تبدأ من 2500 جنيه
تحيي المطربتان ميرڤا قاضي وهيدي موسى، حفلا جديدا يحمل اسم "بنت شبرا" تخليدا وإحياءً لذكرى النجمة العالمية داليدا يومي 30 و31 مايو الجاري على مسرح المسرح بمدينة الإنتاج الإعلامي، بقيادة المايسترو ناير ناجي. حفل بنت شبرا.. داليدا تبدأ أسعار تذاكر الحفل المقرر انطلاقه نهاية الشهر الجاري من 2500 جنيه. تشمل تذاكر الحفل 5 فئات سعرية هي: 2500 3000 5000 6000 7000 جنيها ذكرى ميلاد داليدا النجمة العالمية يولاندا جيجليوتي الشهيرة بـ (داليدا) من أبرز الأصوات النسائية التي شهدتها مسارح العالم، وتركت إرثا فنيا وبصمات إستثنائية شهد على نجاحها الجميع. تنوعت محطات حياة داليدا فى جميع الإتجاهات وجسدت المعنى الحرفي لكلمة فنانة من الشرق لـ الغرب، منذ ولادتها في حي الخمراوية بمنطقة شبرا مصر، وصولًا إلى محطة فرنسا وإنجلترا وهولندا وألمانيا وهبوطًا إلى المحطة الأخيرة (الانتحار). المحطة الأولى: داليدا شبرا مصر ولدت يولاندا جيجليوتي الشهيرة بـ داليدا في 17 يناير 1933م في حي شبرا مصر وبالتحديد فى مكان يُسمي الخمراوية بالقاهرة لأبوين مهاجرين من جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا، وعاشت الطفلة يولندا بدايات صعبة بحي شبرا بسبب عصبية والدها وتزمته ووالدتها المحافظة وقد فرضا عليها رقابة صارمة في فترة المراهقة، بعد وفاة والدها الذي كان يعمل عازفا للكمان عملت سكرتيرة على الآلة الكاتبة بشركة أدوية لتساعد والدتها التي عملت الخياطة وسط ظروف مادية طاحنة. واستمر الحال أشهر طويلة إلى أن عرفت داليدا متنفس جديد ولأول مرة شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر وفازت بها عام 1951، واحتفى بها الكثيرون نظرًا لظهور وجه أنثوي جديد ومميز وكان للمنتجين الفنيين إحتفاء خاص بها واختطفوها للوسط الفني وظهرت بعد ذلك في عدة أفلام في أدوار بسيطة منها منها "ارحم دموعي" و"الظلم حرام" و"سيجارة وكأس" وكان آخر فيلم ظهرت فيه قبل هجرتها إلى فرنسا عام 1954. داليدا ومحطة العالمية فى بداية ظهورها بفرنسا فشلت داليدا في الحصول على فرصة في التمثيل جيدة ففكرت في العودة إلى مصر على الفور، ولكنها التقت برجل يدعى" رولند برجر "أقنعها بالتحول للغناء فقام بتدريبها وبدأت تغني على المسارح وبدأت حياتها تتغير كليًا. وكانت أغنية" بامبينو" عام 1965 هي بدايتها مع الشهرة العالمية فقد احتلت هذه الأغنية الصدارة لأسابيع عديدة، وقدمت داليدا في حياتها الفنية نحو 700 أغنية بتسع لغات هي العربية والعبرية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والهولندية والتركية، ومن أبرز أغانيها ولعلها الأشهر باللغة العربية أغنية "حلوة يا بلدي"، "أحسن ناس" و"سلمي يا سلامة". داليدا، فيتو داليدا ومحطة الحب لم يكن حظ داليدا في الحب جيدا بل كان سببا في البؤس والوحدة والاكتئاب، حيث تزوجت" داليدا " من لوسين موريس ثم طلقها بعد عدة أشهر وحاول طليقها الانتحار بعد ذلك بعدة سنوات لرفضها العودة إليه. وارتبطت داليدا بعد ذلك بقصة حب عنيفة بالرسام جان سوبيسكي الذي انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه عام 1961، وفي عام 1967 ارتبطت بشاب إيطالي يصغرها في السن يدعى لويجي تنكو وكان مغنيا ولدى فشله في الفوز بجائزة في أحد المهرجانات انتحر بالرصاص فحاولت هي الأخرى الانتحار وفشلت. وعقب ذلك أحبت شابا آخر يدعى لوسيو ولقي هو الآخر حتفه منتحرا وكان يصغرها بـ 12 عاما، وفي السبعينيات عاشت قصة حب قوية مع مغن شاب يدعى مايك برانت، لكنه انتحر أيضا عام 1975، وكانت علاقة زواجها الأخير أسفرت عن حملها ثم إجهاضها مما أدى لإصابتها بالعقم وضاعف ذلك من شعورها بالاكتئاب. سر وصول داليدا للمحطة الأخيرة (الانتحار) وحاولت "داليدا" الانتحار مرات عديدة ولكنها كانت تفشل دائما، إلا أنه في 3 مايو عام 1987 نجحت محاولتها في الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة، تاركة وراءها إرثا فنيا وإنسانيا فريدا ورسالة تقول: 'الحياة صارت لا تحتمل، سامحوني'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
أبرزهن "سعاد حسني".. فنانات وداعهن كان لغزًا
لطالما شكلت حياة العديد من الفنانات محط اهتمام الجمهور، ليس فقط بفضل أعمالهن الفنية المميزة، بل أيضًا بسبب الظروف الغامضة التي رافقت وداعهن، والتي تحوّلت إلى ألغاز تثير الجدل حتى اليوم. في هذا السياق، هناك العديد من القصص التي استحوذت على خيال محبي الفن، وأصبحت أمثلة على الغموض والإثارة، ومن أبرز هذه القصص كانت "السندريلا" التي كانت أحد الأيقونات التي رحلوا بشكل مفاجئ دون أن تكشف كل تفاصيل حياتهن. السندريلا.. قصة الغموض والضوء الحديث عن "الفنانات الغامضات" يبدأ غالبًا باسم سعاد حسني، أيقونة الجمال والتمثيل في السينما المصرية، والمعروفة بلقب "السندريلا"، ففي يونيو 2001، سقطت من شرفة شقة في لندن، في حادث سُجّل رسميًا على أنه انتحار، إلا أن عائلتها وبعض المقربين منها نفوا هذه الرواية، مؤكدين أنها كانت تعالج وتحضّر للعودة إلى مصر لاستكمال مذكراتها ومشروعاتها الفنية. ظل الغموض يخيّم على تفاصيل الحادث، ما جعل وفاتها واحدة من أبرز ألغاز الوسط الفني العربي. أسمهان.. ماتت وسط الشكوك آمال الأطرش، أو "أسمهان"، صاحبة الصوت الأوبرالي الساحر، توفيت غرقًا في حادث سيارة عام 1944، عن عمر ناهز 32 عامًا، وكانت برفقة مديرة أعمالها ماري قلادة حين انحرفت السيارة وسقطت في ترعة الساحل أثناء توجههما إلى رأس البر. الغريب أن السائق نجا من الحادث ثم اختفى دون أثر، مما فتح باب الشكوك حول احتمال وجود مؤامرة سياسية وراء الحادث، خاصة أن أسمهان كانت على صلة بأطراف استخباراتية خلال الحرب العالمية الثانية. داليدا.. مأساة متكررة تنتهي بانتحار الفنانة العالمية داليدا، التي وُلدت في حي شبرا بالقاهرة وحققت شهرة عالمية، رحلت عام 1987 منتحرةً بجرعة زائدة من المهدئات، وعانت داليدا من سلسلة انتكاسات عاطفية ومهنية، حيث شهدت حياتها انتحار أكثر من رجل ارتبطت به. ورغم أن السلطات أكدت أن الحادثة كانت انتحارًا، إلا أن الغموض ظل يكتنف الأسباب الحقيقية، ما جعل وفاتها تُروى أحيانًا كحلقة أخيرة في سلسلة مأساوية. ذكرى.. مأساة ليلة انتهت بجريمة في 28 نوفمبر 2003، استيقظ الوسط الفني العربي على فاجعة مقتل الفنانة التونسية ذكرى محمد الدالي، المعروفة فنيًا باسم "ذكرى"، بطلقات نارية داخل شقتها بحي الزمالك في القاهرة. وفقًا للتحقيقات، أقدم زوجها، رجل الأعمال أيمن السويدي، على قتلها بعد سهرة شهدت خلافات حادة، ثم أطلق النار على مدير أعماله وزوجته، قبل أن ينتحر. رغم وضوح تسلسل الأحداث، إلا أن كثيرين اعتبروا أن ما حدث في تلك الليلة يخفي أبعادًا نفسية وعاطفية واجتماعية لم تُكشف تمامًا، لتتحول الحادثة إلى واحدة من أكثر الجرائم إثارة للجدل في تاريخ الفن المعاصر.