
«مستكشفو الطبيعة» في حديقة الحيوانات بالعين خلال الصيف
تطلق حديقة الحيوانات بالعين نهاية يونيو/حزيران الجاري مخيمها الصيفي «مستكشفو الطبيعة» الذي يقدم للمشاركين فرصة استثنائية للجمع بين التعلم والمتعة، ويعزز وعيهم بأهمية حماية البيئة وصون التراث الطبيعي والثقافي لدولة الإمارات.
يهدف المخيم الذي يستمر حتى 11 يوليو/تموز المقبل في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، إلى استثمار إجازة الصيف في تنمية مهارات الأطفال وإكسابهم خبرات تعليمية ممتعة من البحث والاستطلاع والاستكشاف ما يحفّز شغفهم البيئي بأسلوب ملهم ومرِح.
تبدأ رحلات وفعاليات المخيم كل أسبوع من الاثنين إلى الخميس من 8 صباحاً حتى 12 ظهراً، والجمعة من 8 حتى 11:00 صباحاً. ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-14 سنة التسجيل في المخيم من خلال البريد الإلكتروني [email protected] أو رقم الهاتف 03 7992444.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«صيفكم ويانا» عطلة مثمرة بمؤسسات «ربع قرن» في الشارقة
في خطوة نحو توحيد الجهود التنموية خلال العطلة الصيفية، تطلق مؤسسة «ربع قرن» لصناعة القادة والمبتكرين الدورة الأولى من فعالياتها الصيفية «صيفكم ويانا 2025» خلال الفترة من 30 يونيو إلى 31 أغسطس، بمشاركة مؤسساتها الأربع: «أطفال الشارقة»، «ناشئة الشارقة»، «سجايا فتيات الشارقة»، و«الشارقة لتطوير القدرات»، إلى جانب مراكزها التخصصية في المهارات الحياتية، المسرح وفنون العرض، العلوم والتكنولوجيا، والموسيقى. وتعد فعاليات «صيفكم ويانا» مظلة موحدة للأنشطة والبرامج الصيفية التي تستهدف الفئات العمرية من 6 أعوام فما فوق، في بيئة محفّزة وآمنة، تدمج بين التعلم والاستكشاف، والترفيه والتمكين، انسجاماً مع الدور الريادي لمؤسسة «ربع قرن» ورؤيتها الاستراتيجية كشريك مجتمعي في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة. أشارت جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة «ربع قرن» لصناعة القادة والمبتكرين، إلى أن فعاليات «صيفكم ويانا» لهذا العام تأتي برؤية متجددة تترجم النهج الاستراتيجي الراسخ للمؤسسة في بناء الشخصية المتكاملة لأبناء الشارقة التي تضاء بالعلم والثقافة والفنون وتعزيز الوعي، لإعداد أجيال تمتلك أدوات ومهارات المستقبل، وتتحلى بالقيم الإماراتية الأصيلة التي تؤهلها للمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة الباسمة مركزاً عالمياً للريادة والابتكار. وأضافت: «تؤكد فعاليات «صيفكم ويانا» مساعي مؤسسة «ربع قرن» وجهودها الرامية إلى تقديم تجربة صيفية استثنائية تُثري معارف المشاركين، وتعزز مهاراتهم، وتفتح أمامهم آفاقاً للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبلهم، وذلك بالشراكة مع العديد من الدوائر والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص، وذلك تجسيداً لرسالة المؤسسة في تحقيق التكامل المستدام بين مؤسساتها، من خلال تصميم وتنفيذ برامج وأنشطة وفعاليات تستشرف المستقبل، بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين، بهدف اكتشاف وتنمية واستثمار طاقات الأطفال والناشئة والشباب في بيئة إماراتية مُحفّزة على الإبداع والابتكار». تشهد فعاليات «صيفكم ويانا» مجموعة نوعيّة من البرامج التخصصية والورش التفاعلية التي تتوافق مع خصائص الفئات العمرية المستهدفة، وتُشكّل مساحة حرة لكل مشارك في ممارسة الأنشطة التي تراعي ميوله وتناسب تطلعاته، وتشجعه على اكتشاف مواهبه، وتتيح الفرصة لصقل مهاراته، وتأهيله ليصبح قادراً على المساهمة في صناعة المستقبل وخدمة المجتمع. وتفتح «أطفال الشارقة» آفاق الاكتشاف والمرح للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً من خلال برامج منوّعة أهمها المسرح، الآداب واللغات، الفنون، المهارات الحياتية، إلى جانب العلوم والتكنولوجيا والرياضة، وبرامج التعلم بالترفيه. وتطلق «ناشئة الشارقة» حزمة برامجية تأسيسية لمنتسبيها في الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، تتنوع بين المغامرات الشاطئية، وميدان سباق السيارات «كارتينج»، إلى جانب برامج السياحة الثقافية، والبطولات الرياضية والأنشطة الفنية والتقنية، علاوة على أخرى نوعية في الإعلام، والذكاء الاصطناعي. ويشهد «صيفكم ويانا» في «ناشئة الشارقة» إقامة مختبر المهارات في مراكزها بواسط، مليحة، خورفكان، دبا الحصن وكلباء، والذي يُوفر بيئة احترافية تلتقي فيها المهارة بالمتعة. وترافق «سجايا فتيات الشارقة» منتسباتها في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً، في رحلة معرفية ملهمة تشمل مجالات عديدة من أبرزها: الإسعافات الأولية النفسية، وفنون المخبوزات، والقصص المصورة، وتصميم هوية بصرية، إلى جانب البطولات الرياضية والبرامج التي تعزز الثقة بالنفس والإبداع. وتقدم مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات للشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 19 عاماً فما فوق، باقة من البرامج الثرية والمتنوعة التي تسهم في تعزيز الحس الفني للمشاركين، وتحفيزهم على التفكير الإبداعي، وتطوير الذات وتمكينهم من ترك بصمة إبداعية في المستقبل المهني والاجتماعي. من أبرز هذه البرامج «رواق»، و«بالفن نرتقي».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
وائل كفوري يطرب جمهور «دبي أوبرا» الليلة
تشهد خشبة مسرح «دبي أوبرا»، اليوم حفلاً غنائياً يأسر القلوب للفنان اللبناني وائل كفوري، الذي يطل ويُحيي واحدة من أروع الليالي الطربية في صيف دبي. وكالعادة، فإن اللقاء مع ملك الرومانسية، الفنان وائل كفوري، لن يكون أقل من ليلة طربية استثنائية وسهرة تغمرها المشاعر وأجمل الألحان، حيث يقدم بصوته العذب، مجموعة من أغانيه الخالدة مثل «البنت القوية»، و«عمري كله»، و«لو حبنا غلطة»، و«قلبي مشتاق»، وغيرها من الأغنيات التي مكنته من أن يخطّ اسمه كواحد من أبرز رموز الموسيقى العربية، بأداء مليء بالإحساس وصوت يُلامس الروح. وفي سياق مشابه، تشهد خشبة مسرح «دبي أوبرا»، يوم الأحد (29 يونيو الجاري) عرض «دايفرس برينق أون تومورو»، الذي يحتفل بالمواهب والإبداع، من خلال أداء مذهل، تتألّق فيه الطاقات الفنية في أمسية مبهرة تنبض بالحيوية والتألّق. يقدّم هذا العرض النابض بالحيوية باقة من مقتطفات أشهر المسرحيات الغنائية العالمية، مثل «فايم، وستارلايت إكسبريس، ووندرلاند، وعلاء الدين»، في مزيج متنوع يمزج بين الموسيقى والرقص والإبداع الخالص، حيث تنطلق الأمسية برقصة افتتاحية مليئة بالطاقة بعنوان «قائمة دايفرس الموسيقية»، يليها عرض هيب هوب مثير مستوحى من سلسلة فاست أند فيوريس، ولوحة راقصة شاعرية على أنغام فرقة كولد بلاي، وفقرة رقص بطابع كلاسيكي قديم مع إيقاعات فرقة جنقل، إلى جانب استعراض «تاب» جريء مستلهم من برنامج ترايتورز، ورقصات جاز كلاسيكية مستوحاة من أسلوب بوب فوس، وعرض باليه راقٍ يعكس الرقي والأناقة. كما يقدّم عدد من المغنين الموهوبين أداءً صوتياً مميزاً لأعمال الفنان العالمي بينسون بون. ويأتي هذا العرض احتفالاً بالذكرى السادسة عشرة لتأسيس «مركز دايفرس للفنون الأدائية»، ليسلّط الضوء على المواهب الرائعة والإبداع المتفجّر لطلابه المتميزين. بعد ذلك تفتح «دبي أوبرا» برنامجها لشهر يوليو المقبل مع «فرقة أدونيس»، يوم الخميس (3 يوليو)، التي يقدم أعضاؤها موسيقاهم الفريدة القادمة من قلب لبنان. يذكر أن «فرقة أدونيس»، تعد من الروّاد في مجال الموسيقى البديلة والمستقلة العربية، واشتهروا بأغاني مثل «لو بدك يعني»، و«حفضل أغني»، و«صوت المدينة»، و«عالخفيف».


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
الناشرون الإماراتيون ينقلون صوت الإبداع الإماراتي إلى قلب بكين
الشارقة/ وام تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين، ممثَّلةً بنخبة من دور النشر الإماراتية الراسخة والناشئة، في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، مسلّطة الضوء على تجربة دولة الإمارات في تطوير صناعة النشر خاصة في مجال كتب الأطفال والمحتوى التربوي المبتكر. وتأتي المشاركة في هذا المعرض الذي يُعَدُّ أكبر منصة لتبادل حقوق النشر في آسيا وثاني أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم في إطار التزام الجمعية بتمكين صُناع النشر الإماراتيين وتوسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الحضور الإماراتي على ساحة النشر العالمية. واجهة نابضة وتمثّل منصة الجمعية في المعرض واجهةً نابضةً لمشهد النشر المحلي إذ تجمع بين خبرات راسخة وأصوات شابّة في مجال أدب الطفل والنشر التربوي منها ناشرون من خريجي برنامج «انشر» الذي تم إطلاقه لدعم الجيل الجديد من رواد صناعة النشر في الدولة وتوفير الدعم المهني والتقني لهم. ومن بين الناشرين المشاركين: حمـدة البلوشي مؤسّسة دار «عالمكم للنشر والتوزيع» وأمين صندوق وعضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين وسليم عبدالرحمن المدير العام لدار «الراوية للنشر» وغسان ربيع ممثّل دار «ربيع للنشر». أما من خرّيجي «انشر» فتشهد منصة الجمعية مشاركة أسماء عمارة مؤسّسة دار «دال للنشر» التي تركّز على تعليم اللغة العربية بأساليب مبتكرة، وفاطمة الحمادي مؤسسة دار «سُحب للنشر والتوزيع» المتخصصة في تقديم محتوى تعليمي موجّه لأصحاب الهمم وطلبة التوحد. ابتكار متكامل وعلى مدار فترة المعرض التي تمتد من 18 حتى 22 يونيو الجاري، يتضمن برنامج الجمعية مجموعة من الفعاليات النوعية التي تجمع صُنّاع المحتوى والنشر من الإمارات والصين، أبرزها منتدى كتب الأطفال العالمي 2025 الذي يركز على موضوع «الابتكار المتكامل في كتب الأطفال في ظل الظروف الجديدة» حيث تشارك الجمعية تجربة الإمارات في دعم صناعة الكتب لاسيما كتب الأطفال وتنمية العقول الناشئة. كما تشهد جلسة حوارية بعنوان «رعاية العقول الناشئة.. أولويات نشر كتب الأطفال في الإمارات والصين» بمشاركة الناشرة حمـدة البلوشي والناشر غسان ربيع إلى جانب نخبة من الناشرين الصينيين المتخصصين في أدب الطفل. توسيع علاقات مهنية وأكد راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن الحضور في مثل هذه المعارض الدولية الكبرى يمثّل فرصة استراتيجية لتبادل الحقوق وتوسيع العلاقات المهنية واستكشاف أسواق جديدة للمحتوى الإماراتي والعربي. وقال: ركزنا هذا العام على التجربة الإماراتية في كتب الأطفال التي تحمل رسائل عالمية بروح محلية ويقودها ناشرون شباب يتمتعون برؤية واضحة وشغف حقيقي، ومن خلال تمكينهم نؤسس لجيل جديد يعكس روح الابتكار والأصالة. وأوضح أن المشاركة في معرض بكين تمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات في دعم الصناعات الإبداعية خاصة النشر كأداة حيوية لنقل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي، وقال: كل مشاركة دولية هي فرصة لنُصدّر صوتنا الثقافي إلى العالم ونعكس ما تختزنه الإمارات من طاقات إبداعية حقيقية، لافتاً إلى أن وجود خريجي «انشر» في معرض عالمي بحجم معرض بكين هو رسالة واضحة بأن جيل الشباب حاضر وبقوة في مستقبل النشر الإماراتي. ووصفت الناشرة حمـدة البلوشي مشاركتها في المعرض بالمحطة المهمة في مسيرتها المهنية، مشيرة إلى أنها أتاحت أمامها المجال للتفاعل وتبادل الرؤى والأفكار مع ناشرين من مختلف أنحاء العالم وعززّت فرص الدار في التعاون وتبادل الحقوق خاصة مع السوق الآسيوية.