"الاتحاد القطري للرياضة للجميع يكشف تفاصيل النسخة الثامنة من سباق التراماراثون " قطر من الشرق إلى الغرب
قنا
كشف الاتحاد القطري للرياضة للجميع عن التفاصيل الخاصة بالنسخة الثامنة من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، وهو السباق الدولي الذي ينطلق من كورنيش الدوحة، وصولا إلى شاطئ دخان على مسافة 90 كم.
ويقام السباق في الخامس من شهر ديسمبر 2025، بالتعاون مع فريق عدائي قطر، وسوف تتاح المشاركة في هذا السباق للجميع من الرجال والسيدات للأعمار فوق 18 سنة.
ويعد التراماراثون قطر سباقا دوليا، يتحدى فيه المتسابقون دروب الصحراء من الشرق إلى الغرب، وقد شهدت النسخة السابقة مشاركة 1500 متسابق.
من جانبه أكد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، أن نسخة التراماراثون 2025 ستكون أكثر تميزا.
وقال الدوسري إن:" السباق يقام برعاية وتنظيم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ويندرج ضمن الروزنامة الشاملة للرياضة للجميع للعام الحالي والتي تضم أكثر من 750 فعالية وبطولة، كما أنه يمثل جزءا من الأجندة الخاصة بالسباقات والماراثونات الكبيرة التي ينظمها الاتحاد على مدارالعام".
وأضاف أن :" المشاركة متاحة للهواة من الرجال والسيدات، شرط أن يكون المشارك لائقا طبيا، ونتوقع زيادة عدد المشاركين خلال هذه النسخة مقارنة بالسابقة".
وتابع:" ما يميز هذا السباق عن السباقات الأخرى، كونه يمتد لمسافة 90 كيلومترًا، انطلاقا من حديقة الشيراتون على كورنيش الدوحة، وصولاً إلى شاطئ دخان، حيث يمر بمناطق الشحانية والنصرانية والعوينة والكوبي، وصولاً إلى خط النهاية بشاطئ دخان، ويتضمن 5 محطات للتوقف على طول مسار السباق، للتزود بالمياه، كما توجد سيارات الإسعاف والشرطة لتسهيل مشاركة المتسابقين ومساعدتهم" مشيرا إلى أن زمن السباق قد يستغرق ما بين 12 إلى 16 ساعة، ويقطع المتسابق الأول في الفردي مسافة السباق في ست ساعات تقريبا، مقارنة بخمس ساعات وبضع دقائق للفرق.
الجدير بالذكر أن النسخة السابقة من السباق شهدت مشاركة حوالي 1500 متسابق ومتسابقة، من 73 جنسية، بينهم 733 من الرجال، و267 من السيدات من كافة الجنسيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 2 ساعات
- جريدة الوطن
معرض «طوابع كأس العالم قطر 2022»
الدوحة- قنا- افتتح المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، أمس، معرضه «طوابع كأس العالم قطر 2022»، بالتعاون مع الشركة القطرية للخدمات البريدية «بريد قطر». ويوثق المعرض، الذي يتواصل على مدى شهرين، ما تم إنجازه في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، عبر طوابع تم إصدارها، بالإضافة إلى الميداليات والمغلفات البريدية المتعلقة بهذا الحدث. ويضم المعرض، 6 إطارات زجاجية، يحتوي كل إطار على 16 لوحة، تشمل طوابع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بالإضافة إلى بعض الطوابع الرياضية، بجانب نشرة تعريفية عن الطوابع باللغتين العربية والإنجليزية. ودعا المركز الجمهور لاسيما الهواة المهتمين بالطوابع والرياضيين، إلى زيارة المعرض، المقام في مقر «بريد قطر». يشار إلى أن المركز القطري لهواة الطوابع والعملات يعمل على رعاية ونشر هواية جمع الطوابع والعملات والعمل على الارتقاء بها وإتاحة الظروف لتنميتها، وتوفير كافة السبل والوسائل لأعضائه لممارسة هذه الهواية.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
مساع لإنعاش الرياضة السورية بعد سنوات من التخبط والإهمال
تعمل وزارة الرياضة والشباب السورية بدعم عربي ولا سيما دولة قطر، على إنعاش هذا القطاع في البلاد بعد سنوات من التدهور والإهمال، قبل بدء مرحلة جديدة تماما بانهيار النظام السابق. وأكدت وزارة الرياضة والشباب السورية وجود دعم كبير للوزارة من عدة دول، خاصة من دولة قطر، لمساندة سوريا في قطاع الرياضة. وأوضح جمال الشريف، نائب وزير الرياضة، خلال اجتماعه بمجموعة من نادي الإعلاميين السوريين في قطر، أنه تم تشكيل لجنة سورية-قطرية مشتركة لبحث سبل ترميم وصيانة صالتين رياضيتين، إضافة إلى 5 ملاعب في المحافظات السورية. وجرى خلال اللقاء طرح العديد من القضايا والاستفسارات التي تهم الشأن الرياضي بكل مفاصله، وطرق النهوض بالواقع الرياضي، وتأمين البنية التحتية المناسبة للأندية والاتحادات، بما يكفل تطوير وتفعيل الرياضة في سوريا. حراك مكثف وأكد مجد الحاج أحمد، مستشار وزير الرياضة والشباب السوري والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في حديث خاص للجزيرة نت، أن وزارة الرياضة السورية تشهد حراكا دبلوماسيا وعمليا كبيرا على مستوى التعاون الدولي في مجال تطوير المنشآت الرياضية ورفع الحظر المفروض على الرياضة السورية. وأوضح الحاج أحمد، أن الوزارة بدأت تواصلها مع عدة جهات إقليمية عبر وسطاء، وتطور الأمر إلى لقاءات مباشرة، كان أبرزها بالسفير القطري في دمشق، تلاه زيارة رسمية إلى قطر، جرى خلالها تقديم دراسة شاملة تتضمن تطوير الملاعب، الصالات، والمنشآت الرياضية، لافتا إلى أن الخطة الموضوعة تدريجية وبعيدة المدى. وأشار إلى أنه جرى الإعداد لزيارة رسمية مرتقبة إلى السعودية قد تُفضي إلى توقيع تفاهمات، يجري حاليا العمل على تعديلها وتحضيرها بالتنسيق بين الجانبين. كما كشف عن تحضير لزيارة موسعة إلى تركيا بعد عطلة عيد الأضحى، سيتم خلالها الاطلاع على الهيكلية الإدارية للوزارة التركية، إضافة إلى ملفات الأندية والاستثمار الرياضي، وتنظيم زيارات ميدانية إلى الأندية التركية. وتحدث الحاج أحمد عن التحديات التي تواجه القطاع الرياضي في سوريا، قائلا "لا نبحث عن ذرائع، لكن الواقع صعب. المنشآت شبه مدمّرة وغير قادرة على استضافة الفعاليات، والبنية التحتية تفتقد إلى الحد الأدنى من مقومات العمل الرياضي". وأشار إلى أن الوزارة تعمل على وضع رؤية شاملة لإعادة هيكلة الأندية قانونيا وإداريا، مع دراسة مبدئية لطرح مشروع خصخصة الأندية الكبرى كتجربة أولى يمكن تعميمها لاحقا في حال نجاحها. وأكد أن هذا التوجّه يتم بالتنسيق مع القيادة السورية، مع دراسة التجارب الناجحة والفاشلة في الدول الأخرى لتفادي الأخطاء وتكييف النموذج بما يناسب السياق المحلي. وعن الاستثمار، بيّن الحاج أحمد أن الوزارة تواجه معوقات كبيرة ناجمة عن عقود طويلة الأمد تم توقيعها في مراحل سابقة، وصفها بأنها "مجحفة" وفي بعض الأحيان "تصل إلى مستوى الإذعان". وأضاف "نعمل بشكل قانوني ومنهجي على فك هذه القيود تدريجيا، بهدف التحرر ماليا، وتوفير موارد تتيح تنفيذ الخطط والإستراتيجيات الموضوعة". وشدد على أهمية توسيع قاعدة الاستثمار في القطاع الرياضي ضمن الأطر القانونية، باعتبار أن "الموارد هي الشرايين التي تغذي العمل المؤسسي". آمال في رفع الحظر الرياضي وعن الحظر المفروض على الرياضة السورية، قال الحاج أحمد، إن هذا الملف "دقيق جدا ويتعلق بعدة عوامل، منها الوضع الأمني، والبنية التحتية، والمعايير الدولية". وأكد أن الوزارة قامت بدراسة ميدانية للمنشآت، شملت تصنيفها بين منشآت جاهزة كليا أو شبه جاهزة، وأخرى مدمّرة كليا، موضحا، أن هذه الدراسة تُعد جزءًا من ملف متكامل سيتم تقديمه ضمن الجهود الرامية لرفع الحظر. وقال الحاج أحمد "هناك انفتاح عربي ودولي على سوريا، والسياسة السورية بدأت تحقق أثرا إيجابيا في المجال الرياضي، مع تلقي الوزارة إشارات دعم واستعداد من عدة دول للمساهمة في حل ملف الحظر". وأعرب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى نتائج إيجابية تمكّن سوريا من استضافة البطولات والفعاليات الرياضية من جديد. تدهور وإهمال وشهدت سوريا على مدى عقود تدهورا تدريجيا في قطاع الرياضة، نتيجة الإهمال المتعمّد من النظام السابق، وسوء التخطيط، وغياب الاستثمارات. وبعد سقوط نظام بشار الأسد، برزت تحديات كبرى في إعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية، التي كانت قد تعرضت لتدمير واسع النطاق خلال سنوات الحرب، فضلا عمّا ورثه السوريون من فساد وإهمال إداري. وقال محمد الوليد، وهو مسؤول رياضي في شمال سوريا، إن أكثر من 70% من المنشآت الرياضية، بما فيها الملاعب والصالات الأولمبية، تعرضت للتدمير الكامل أو الجزئي خلال النزاع. كما تم تحويل العديد من المنشآت إلى ثكنات عسكرية، أو مراكز احتجاز، أو دُمّرت بفعل العمليات العسكرية الجوية والبرية. وأضاف في حديث للجزيرة نت، أنه بعد سقوط النظام السابق ظهرت حالة من الفراغ الإداري واللوجستي قبل تعيين وزير جديد، ما أدى إلى توقف معظم المبادرات لإعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية. ولفت إلى نزوح وهجرة عدد كبير من الرياضيين، والمدربين، والإداريين، مما أدى إلى فقدان خبرات محلية ضرورية لإعادة تأسيس قطاع رياضي متين. كما عانى القطاع من ضعف التمويل الحكومي في ظل الأولويات الإنسانية والأمنية العاجلة، مع غياب ثقة المستثمرين المحليين والأجانب نتيجة للبيئة السياسية والاقتصادية غير المستقرة. واختتم حديثه بأن بقاء بعض عناصر النظام السابق في مواقع إدارية حساسة أدى إلى استمرار الفساد، وسوء توزيع الموارد، وتبديد الدعم الدولي المخصص لإعادة الإعمار، لافتا إلى أنه لم تُفعّل بشكل كافٍ الشراكات مع الاتحادات الرياضية العالمية والدول المانحة لإعادة بناء بنية رياضية حديثة.


العرب القطرية
منذ 12 ساعات
- العرب القطرية
رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يجتمع مع سفير اليابان لدى الدولة
قنا اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم، مع سعادة السيد ناوتو هيساجيما، سفير اليابان لدى الدولة. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجال الرياضي وسبل دعمها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من بينها آخر الاستعدادات المتعلقة ببطولة العالم لألعاب القوى - طوكيو2025 ودورة الألعاب الآسيوية المقبلة - ناغويا 2026. كما تناول الاجتماع الفرص الواعدة لتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات الكبرى، وذلك في ضوء الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها الجانبان في هذا المجال. وأكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني خلال الاجتماع حرص اللجنة الأولمبية القطرية على توسيع آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة، مشيرًا إلى أن الشراكة القطرية - اليابانية تمثل نموذجًا واعدًا للتكامل في دعم تطلعات الحركة الأولمبية وتعزيز الاستدامة والابتكار في القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي. حضر الاجتماع سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية.