
جدة تفدي حفيديها بحياتها في جريمة مروعة
شهدت ولاية زونغولداغ شمال تركيا حادثة مأساوية هزّت الرأي العام، بعد أن قُتلت مسنّة تركية تجاوزت السبعين من عمرها، إثر محاولتها إنقاذ حفيديها من هجوم دموي بسكين، لقي الثلاثة على إثره مصرعهم.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الجدة نَظمية كور أوغلو (75 عامًا)، كانت عائدة برفقة حفيديها، خليل جان (24 عامًا) وأمير كان (18 عامًا)، من حفل زفاف عائلي، عندما التقوا بالشاب القاتل، الذي كان في انتظارهم للانتقام.
وكان القاتل، ويدعى 'إردنيز'، قد تعرّض شقيقه قبل شهر لمشاجرة عنيفة مع الشقيقين، تطوّر فيها الخلاف إلى اعتداء جسدي، ليقرر هو الرد بطريقته الخاصة.
وهاجم القاتل الثلاثة في ساعة متأخرة من الليل، بينما كانوا يسيرون في أحد شوارع المنطقة الريفية، وسارع إلى طعن الحفيدين عدة طعنات مميتة، وحين حاولت الجدة منعه وفدت حفيديها بجسدها، تلقّت طعنات قاتلة أنهت حياتها.
ولم تنجُ العائلة من المأساة، إذ توفيت الجدة في موقع الجريمة، بينما لفظ الحفيدان أنفاسهما الأخيرة لاحقًا في المستشفى متأثرين بجراحهما البليغة.
وتقول السلطات إن الجريمة وقعت في سياق 'عداء عائلي' قديم، رغم أن الطرفين تجمعهما صلة قرابة، الأمر الذي أثار مخاوف من تجدد أعمال انتقامية في المنطقة، خصوصًا أن مثل هذه المشاحنات غالبًا ما تتصاعد في القرى والمناطق الريفية التركية.
وقد تم توقيف الجاني فورًا، وفتح تحقيق رسمي في الواقعة، بينما ينتظر أن يُعرض على القضاء خلال الأيام المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 23 دقائق
- أخبارنا
جريمة قتل بشعة تهز عين حرودة.. رجل يُجهز على زوجته بسكين وحجر ثم يفرّ إلى وجهة مجهولة
اهتزت منطقة عين حرودة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على وقع جريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها سيدة في مقتبل العمر، بعدما أقدم زوجها على الإجهاز عليها بطريقة وحشية، وسط ذهول الساكنة. وحسب محلية، فإن الجاني كان يترصد لزوجته عند توجهها إلى مقر عملها بمنطقة ديار المنصور بعين حرودة، لينهال عليها طعنا بسلاح أبيض، قبل أن يُجهز عليها نهائيًا بضربة قاتلة بواسطة حجر كبير الحجم، في مشهد صادم تقشعر له الأبدان. وبعد ارتكاب فعلته الشنيعة، لاذ المتهم بالفرار نحو وجهة غير معلومة، تاركا خلفه جثة زوجته مضرجة في دمائها وسط الطريق. وفور علمها بالحادث، هرعت مصالح الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة، حيث تم تطويق المكان وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا تزال حملات التمشيط جارية لتوقيف الجاني وتقديمه أمام العدالة، في انتظار الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة المفجعة.


كش 24
منذ 23 دقائق
- كش 24
دفاع الناصري يطعن في إفادة شاهد رئيسي
طعن دفاع الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصري في إفادة شاهد رئيسي، زوال اليوم الخميس 24 يوليوز الجاري. وواصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، محاكمة المتهمين في "إسكوبار الصحراء". وعرفت جلسة اليوم استماع هيئة المحكمة لشاهد رئيسي. واعتبر دفاع النائب البرلماني السابق عن مقاطعة أنفا، أن تصريحات الشاهد بين مراحل الضابطة القضائية والتحقيق التفصيلي تعترضها تناقضات جوهرية. وأثار الدفاع تناقضات أخرى شابت تصريحات عدد من الشهود خلال مراحل التحقيق والمواجهة مع المتهمين أمام قاضي التحقيق. وأبرز المحامي المسعودي أن "هذه التناقضات تخلخل جوهر الملف". وفيما يتعلق بقضية استيراد 61 سيارة، أشار الدفاع إلى أن أقوال الشاهد كانت متضاربة، حيث ذكر عددا يفوق 70 سيارة خلال الاستماع إليه أمام المحكمة. وكشف الشاهد خلال إفادته، عن تكفله بتسديد فواتير الماء والكهرباء الخاصة بفيلا فاخرة تقع بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، غير أنه نفى أن تكون الفيلا مملوكة للمدعو "مير بلقاسم"، وهو ما اعتبره الدفاع تناقضا صارخا مع ما سبق أن صرّح به أثناء التحقيقات الأولية. وبخصوص ملف السيارات المستوردة"، أشار الشاهد إلى أنها كانت موضوعة في مستودع يعود للمدعو "المالي"، نافيا في الوقت ذاته معرفته بأي تفاصيل تخص العقود المسجلة بخصوص شقق مدينة السعيدية. وعاد دفاع الناصري ليشكك في مصداقية تصريحات الشاهد حول ادعاءات ملكية الشقق، مشددا على أن ما يعرف بـ"الشقق الخمسة" لم تكن قد شُيّدت أصلًا سنة 2013، وهي السنة التي تعود إليها بعض الوقائع، حسب تقارير الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.


الأيام
منذ 23 دقائق
- الأيام
استئنافية البيضاء تصدم الناصيري بشأن متابعة شاهد بتهمة شهادة الزور
رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الخميس، الطلب الذي تقدّم به دفاع البرلماني السابق ورئيس نادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، والرامي إلى متابعة أحد الشهود في ملف 'إسكوبار الصحراء' بتهمة الإدلاء بشهادة زور. وجاء قرار الهيئة القضائية بعد مداولة دامت حوالي نصف ساعة، خلصت خلالها إلى رفض ملتمس الدفاع الذي اعتبر تصريحات الشاهد' توفيق ز'، المدير التنفيذي السابق لدى الحاج أحمد بنبراهيم الملقب بـ'إسكوبار الصحراء'، متناقضة ومضللة. وكان دفاع الناصيري قد التمس من المحكمة فتح تحقيق مع الشاهد ، متهما إياه بالكذب على القضاء، على خلفية إقراره أمام الهيئة بأنه أدلى بمعطيات غير صحيحة خلال مرحلتي البحث التمهيدي والتحقيق التفصيلي، خاصة فيما يتصل بملف الشاحنات. كما أشار الدفاع إلى تناقضات في أقوال الشاهد بخصوص ملف استيراد السيارات، مذكراً بأنه تحدث عن 61 سيارة في إحدى الجلسات، ثم عاد وصرّح أمام المحكمة بأن العدد يفوق 70، وهو ما اعتبره تناقضاً واضحاً يستوجب التوثيق بموجب الفصل 340 من قانون المسطرة الجنائية، ضمن محضر مستقل. وفي السياق ذاته، طالب دفاع الناصيري بوضع الشاهد رهن تدابير الحراسة النظرية، نظراً لما وصفه بـ'خطورة التحايل والتلاعب في التصريحات القضائية'، غير أن المحكمة قضت في النهاية برفض هذا الطلب.