logo
الزميل علي فريحات .. صمام الامان

الزميل علي فريحات .. صمام الامان

بقلم :
الزميل علي فريحات :نموذج مشرف ورائد في مجال العمل الصحفي والاعلامي و النقابي .
كتبت :الصحفيه يسرى ابو عنيز
انطلاقاً من شعوره الدائم بالمسؤولية والرغبة في تقديم المساعدة من دون إلزام أو إجبار فتجده دائما مساندا للزملاءج اعضاء الهيئة العامة للدفاع عن حقوقهم وتحقيق مكتسباتهم لان خدمتهم بالنسبة له واجب وشرف .
الزميل الصحفي علي فريحات يسعى لترسيخ مفهوم العطاء وأن قيمة الشخص الحقيقية "فيما يعطي لا فيما يملك".
لم يأتِ فوزه بعضوية مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين لاربعة دورات متتالية من فراغ بل جاء نتيجة للخبرات التراكمية وممارسته العمل النقابي بكل مهنية اضافة الى انه الناطق الاعلامي الذي لا ينطق الا بحق ولا يخشى لومة لائم .
نصير الصحفيين ويمتلك البعد الانساني والاخلاقي والقدرة على التواصل والخدمة لكل يطلب منه على المستوى النقابي والصحفي والخدمي والشخصي خارج اطار المهنة حيث قدم الخدمة المثلى لزملائه الذين منحوه الثقة تقديرا لمواقفه النبيله .
ما يميزه وقوفه الى جانب الصحفيين وقضاياهم انطلاقا من شعار "الخدمة للجميع " حتى ممن كان لهم مواقف ضده فكان حريصا على مراعاة ظروفهم فكان على قدر امانة المسؤولية.
لم يسجل عليه طيلة فترة عمله النقابي اي عمل سلبي انما كان شعاره الايجابية حيث سجل له الوقوف الى جانب المفصولين حيث تحفظ على قرار فصلهم ومتابعتهم لدى الجهات القضائية من اجل انصافهم حيث تكللت جهوده بالنجاح .
حقق رقما قياسيا في مشاركته بمختلف المناسبات التي يتم دعوته عليها من قبل الزملاء الصحفيين والاعلاميين ايمانا منه بأهمية التواصل الاجتماعي والواجب تجاههم .
صاحب فكر متميز وإعلامي رفيع المستوى وهو رمز صحفي أردني وعربي حيث نال ثقة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين بانتخابه لاكثر من دوره فاصبح مطلبهم ليمثلهم فكان عضوا في نقابة الصحفيين وأميناً للسر وناطقا إعلامياً ومنسقا للجنة الفروع ومساعدا لامين الصندوق وهو مديرا للتحرير ومشرفا لمكتبي الرأي ووكالة الانباء الاردنية بترا في عجلون وجرش .
صاحب سيرة ومسيرة حافلة بالإنجازات ودائما يترك بصمات واضحة في مجال الإعلام على مستوى الوطن والخارج حيث قدم العديد من المقالات والمقابلات الصحفية والإذاعية من خلال المواقع التي عمل بها في الإذاعات والصحف والوكالات الإخبارية
حصل على العديد من الجوائز كافضل مقال بيئي من خلال المسابقة البيئية التي نظمتها جمعية البيئة الأردنية وكذلك افضل جائزة في المقال الصحفي من منظمة الريو الدولية لمرتين متتاليتين .
له بصمات واضحه ومميزه في كل ما ينجزه وهذا ليس غريبا عليه فهو مؤسس لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي بمحافظة عجلون حيث لم يمنعه عمله الصحفي والنقابي عن بذل كل ما بوسعه لتحقيق أهداف ورسالة اللجنه في مختلف أرجاء الوطن إضافة إلى أنه رئيس لجمعية البيئه الاردنيه التي يسعى لتكون إضافة نوعيه في البرامج والأنشطة التي تخدم الطبيعه والإنسان.
طور دراسته في مجال الإعلام والمنصات الرقمية والمؤسسات الإعلامية والأخبار من خلال حصوله على الماجستير في مجال الصحافة والاعلام الرقمي .
استحق التكريم من العديد من المؤسسات تقديرا لدورة وانجازاته وتقديرًا لإسهاماته الفكرية بجائزة افضل مقال ايضا في مجال الاعلام البيئي و السياحي لانه يعتبر متخصصا في هذا المجال وخبير بيئي حيث نشر العديد من المقالات في المجالات الأدبية والفكرية والثقافية.
شكرا لمثل هذه النماذج المشرفه والسواعد التي تبني لتجسد أسمى معاني العمل النقابي و المهني و الصحفي لخدمة الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
الصحفيه ابو عنيز
حاصله على ماجستير في الصحافة والاعلام الرقمي .
رئيس تحرير موقع ٢٢ الاعلامي حاليا.
مديرة لدائرة المندوبين في صحيفة العرب اليوم سابقا .
رئيس تحرير وكالة انجاز الاخبارية سابقا .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في حجم بعض الورد
في حجم بعض الورد

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

في حجم بعض الورد

يحقّ للأردن والأردنييّن الاحتفال بيوم استقلالهم العظيم، فهو يوم عزّ وفخار، يومٌ مجيدٌ مُنيرٌ في صفحات التّاريخ، فقد جاء نتيجةً حتميّة لنضال الأجداد والآباء، فقد ناضلوا حتّى نالوا هذا الاستقلال، وإنْ لم تحتفل الدُول بأيام مجدّها فبمَ تحتفلُ؟إنّ الأردنييّن وقيادتهم الهاشميّة الحكيمة أدركوا مِنَ اليوم الأوّل للاستقلال أنّ المُحافظة على هذا الاستقلال وتقويته هو السبيل الوحيد لبناء الأردن الّذي يطمحون إليه، فالتفّ الشعب حول القيادة وبذلت القيادة والدولة كلّ جهدٍ لتحقيق هذا الطموح وهذه الأماني.وعلى مرّ العقود الثمانية من الاستقلال واصل الأردنيّون البناء في كلّ المجالات وحقّقوا الكثير ممّا يسعون إليه بالرغم من قلة الموارد ومن الظروف الصعبة المُحيطة في الأردن، إلّا أنّ استثمارهم في الإنسان واعتباره أغلى وأعظم مورد في البلاد وهذا ما أكّده الحسين الباني – يرحمه الله- حين قال: " الإنسان أغلى ما نملك" هذا ما جعلهم يكونون منارة في المنطقة يُهتدى بها في مجالات عديدة؛ ففي السياسة يُمثّل الأردن نموذجا يُحتذى داخليا وخارجيا، فقد حافظ على دولة ديمقراطية قوية في منطقة مُشتغلة، وخارجيا لعب الأردن وما زال دورا إقليميا ودوليّا جعله مِحجا للكثير من دُول العالم، فسياسته المُتزنة المُنطلقة من مصالحه العُليا ومصالح أمّته مشهود لها، ودور جلالة الملك وأثره في المحافل الدوليّة معروف واضح لا يُنكره أحد.أمّا مسيرة التعليم في الأردن فقد شهدت منذ الاستقلال حتّى هذه اللحظة تطوّرات ملحوظة؛ فالنظام التعليمي أكّد على إلزامية التعليم الأساسيّ ووفّر للطلاب كلّ الوسائل التي تُساعدهم في تحصيلهم، وتابع هذا حتّى أسس عشرات الجامعات الّتي خرّجت للأردن ولعالمنا العربيّ وللعالم مئات الآلاف من أهل العلم في كافة الاختصاصات.ونحنُ إذا نتذكّر يوم الاستقلال وبعضا من الانجازات العظيمة لا بُدّ من الحديث عن كيفية المُحافظة على استقلانا قويّا، فلكي يبقى الأردن منيعا قويّا يجب أن تظل جبهته الداخلية قويّة، وقُوتها مُستمدّة من التفاف الشعب حول القيادة، ومن تحقيق القيادة لمطالب الشعب، وهذا ما تسعى إليه الدولة الأردنية قاطبة فهي تسعى جاهدة لتمكين الجبهة الداخلية وتقوية الانتماء وروح المُواطنة، فتعمل على إحقاق الحقوق والعدل بين المُواطنين.ولكي يظلّ الأردن قويًّا عصيّا التف الأردنيون حول قيادتهم وأجهزتهم الأمنية ووثقوا بما تقوم به من إجراءات في كافّة الأمور، فلا قُوّة للوطن إلّا بقوّة أمنه.إنّ النهضة التي يسعى إليها الأردن وقد قطع فيها شوطًا كبيرًا مُنذ الاستقلال مُستمرة ولن يُوقفها أحد، وسيظلّ الأردنّ عصيّا منيعا سائرا في ركْب التطّور والازدهار، وسيظلّ شوكة في حلق الحاقدين.

تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...
تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...

الوكيل الإخباري- تواصلت في ساحة معسكر الحسين للشباب بمحافظة عجلون، اليوم السبت، فعاليات الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال بحضور جماهيري كبير. اضافة اعلان وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفالات الرئيسية في معسكر الحسين للشباب بعجلون بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. وأكد محافظ عجلون نايف الهدايات المشاركة الفاعلة في الاحتفال، والتي عبرت عن الولاء والانتماء والفخر والاعتزاز بمناسبة عيد الاستقلال والإنجازات العظيمة التي تحققت في الأردن بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي قادت مسيرة العمل في وطننا الغالي بكل حكمة وشجاعة. وأشار مدراء التربية والتعليم والثقافة والشباب خلدون جويعد وسامر فريحات ويحيى المومني، إلى أنه في الخامس والعشرين منْ أيار يرسم الأردنيونَ لوحة من الفَخَارِ والعز والمجد والإباء، ذلكَ التاريخ الذي يحمل بين طياته أجمل ذكريات الماضيْ التي تهب نسماتها العطرة على سماء الوطن، داعين الله عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا الهاشمية وأن يديم على وطننا نعمتي الأمن والاستقرار.

الأردن في عيده التاسع والسبعين للاستقلال
الأردن في عيده التاسع والسبعين للاستقلال

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

الأردن في عيده التاسع والسبعين للاستقلال

حسام المصري مؤسس ومدير عام فريق "عزيزٌ أنت ياوطني" للعمل التطوعي في الخامس والعشرين من أيار، لا يُعدّ التاريخ رقمًا في الروزنامة، بل هو نبض وطن، وصوت شعب، وراية خُطّت بدماء الأحرار، وعرق الكادحين، وعزم القيادة الهاشمية التي صنعت من الاستقلال بوابةً للمجد، ومن التحديات جسورًا للعبور.عيد الاستقلال الـ79 ليس فقط احتفالًا بذكرى، بل تجديد للعهد مع الوطن، وتأصيل لمعنى السيادة والكرامة التي انتزعها الأردنيون بإرادتهم الحرة، وصانوها بقيادةٍ حكيمةٍ راشدة، جعلت من الأردن قصة نجاح تُروى في المحافل، ومثالًا للصمود وسط العواصف والمتغيرات.منذ عام 1946 وحتى اليوم، كتب الأردن فصوله بشرف. من معركة البناء الداخلي، إلى ميادين الدفاع عن قضايا الأمة، لم ينحرف عن البوصلة، ولم يتردد في اتخاذ الموقف، فكان واحة أمنٍ واستقرار، ومركزًا للإعتدال والإنسانية في زمن التوترات والتشظي.الهاشميون، بعروبتهم الصافية ورؤيتهم الثاقبة، قادوا المركب بحكمة، فكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – خير من حمل الراية، وحمى السيادة، ورعى المسيرة، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، مجسدًا قيَم الثورة العربية الكبرى، ومواكبًا لمتغيرات العصر بتوازنٍ وحكمة.وفي هذا العيد المجيد، لا نحتفل بالماضي فحسب، بل نُراهن على المستقبل. جيلٌ شاب ينهض، ومشاريعُ تنموية تُبنى، ومبادراتٌ تُطلق، ومكانةٌ تتعزز في الإقليم والعالم. فالأردن اليوم، لا يتراجع ولا يستكين، بل يمضي إلى الأمام، بعزيمة لا تلين.كل عام والأردن أقوى بجيشه، وأمنه، وشعبه.كل عام والأردن أبهى بقيادته، ووعيه، ووحدته.كل عام واستقلالنا منارة تهدي الأجيال، وتُلهم الأوطان.عاش الأردن حرًا عزيزًا شامخًا،وعاشت ذكراك يا استقلال، وكنت لنا دومًا مجدًا لا يغيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store