logo
رسالة من الحوثيين لكتائب القسام تؤكد الالتزام بدعم المقاومة

رسالة من الحوثيين لكتائب القسام تؤكد الالتزام بدعم المقاومة

الجزيرةمنذ 21 ساعات

نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسالة رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) محمد عبد الكريم الغماري، والتي تجدد الالتزام بدعم المقاومة الفلسطينية في معركتها المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الغماري في رسالته إن "اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبا وسلاحا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض إلى أهلها".
وأضاف المسؤول العسكري اليمني أن "غزة التي صارت رمزا للعزة والصمود لن تنكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام"، مشيدا بما وصفها بـ"العمليات النوعية التي يجترحها مجاهدو القسام"، والتي اعتبرها "موضع إلهام لكل الأحرار ودليلا لا يدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض".
وتابع الغماري "نجدد لكم العهد بأن درب الجهاد دربنا، ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء".
إعلان
رسائل متكررة لدعم المقاومة
وقبل أيام، وجّه أنصار الله رسالة مفتوحة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية أكدوا فيها "الوقوف الكامل إلى جانبها"، وحيّت في بيانها العسكري "كتائب القسام وسرايا القدس وكافة المجاهدين الأبطال الذين يدافعون عن الأمة حين تخلى الجميع عنهم"، بحسب نص البيان.
وفي خطاب متلفز للمتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع شدد أنصار الله على أن "اليمن الحر العزيز المستقل معكم، لن يخذلكم ولو خذلكم كل العالم، ومعكم حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم".
ويأتي نشر هذه الرسالة في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل في المنطقة، حيث تواصل جماعة أنصار الله إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة فرض "حصار جوي" على المطارات الإسرائيلية واستهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بالصواريخ، مؤكدة استمرار هذه العمليات "حتى وقف الحرب على غزة".
وتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح -معظمهم من الأطفال والنساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين، وفق مصادر فلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحد معتقلي السفينة مادلين يضرب عن الطعام
أحد معتقلي السفينة مادلين يضرب عن الطعام

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

أحد معتقلي السفينة مادلين يضرب عن الطعام

أعلن مركز "عدالة" الحقوقي العربي في إسرائيل، الثلاثاء، أن الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، الذي كان على متن السفينة " مادلين"، شرع في الإضراب عن الطعام والماء منذ فجر الاثنين. واعتقلت إسرائيل 12 ناشطا من عدة بلدان بعد قرصنة السفينة مادلين فجر الاثنين، بينما كانت في المياه الدولية في طريقها إلى غزة. ولاحقا، غادر 4 من ناشطي السفينة إسرائيل، في حين رفض الباقي التوقيع على أوامر الترحيل، ليتم إيداعهم سجن "جفعون" الإسرائيلي في مدينة الرملة (وسط). وقال مركز عدالة في بيان إن 8 من أصل 12 ناشطا دوليا كانوا على متن سفينة مادلين، عُرضوا الثلاثاء أمام محكمة التوقيف في الرملة، وذلك بعد ترحيل قسري لـ4 آخرين. وأضاف أن المحكمة الإسرائيلية نظرت في أوامر الاحتجاز الصادرة بحق الناشطين الثمانية من قبل وزارة الداخلية لترحيلهم القسري بأقرب فرصة. وأشار "عدالة" إلى أن عرض الناشطين الـ8 على المحكمة جاء على الرغم من أن إسرائيل احتجزتهم عنوة في المياه الدولية ونقلتهم إلى أسدود بخلاف إرادتهم، معتبرة بأنهم "مُتسللون غير قانونيين". وقال إن الجلسات استغرقت أكثر من 5 ساعات، مثّل خلالها عن الناشطين الثمانية فريق عدالة الحقوقي المحاميتين هديل أبو صالح ولبنى توما، إضافة إلى المحامية المتطوعة أفنان خليفة. اعتراضات قانونية وخلال المرافعة، جادل الفريق القانوني بأن اعتراض السلطات الإسرائيليّة لسفينة مادلين، التي حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، واعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها أمر غير قانوني، ويعد انتهاكا مُباشرا للقانون الدولي. وشدد فريق الدفاع على أن "الحصار الوحشي على غزة، هو حصار غير قانوني"، يهدف إلى تجويع السكان المدنيين، ويعتبر عقابا جماعيا محظورا وفقا للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا فاضحا للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة بحق إسرائيل من قبل دولة جنوب أفريقيا. وبناء عليه، أكدت المحاميات الثلاث أن الناشطين تصرفوا ضمن حقوقهم المشروعة في محاولتهم لكسر الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة الذي يواجهون منذ أشهر خطر المجاعة. كما أكدن على أن هذا العمل غير المشروع لمنع السفينة من الوصول إلى هدفها واحتجاز من عليها، يعتبر امتدادا لسياسات الحصار غير القانوني، وخرقا للالتزامات القانونية الدولية. وأضاف مركز عدالة أن الفريق القانوني أشار إلى أن السلطات تفتقر للاختصاص القضائي في هذه الحالة، حيث أن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة في المياه الدولية واقتادت من على متنها إلى البلاد، ما يعني أنها لا تملك أي سلطة قانونية لاحتجازهم أو ترحيلهم. كما طالب الفريق بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن الناشطين، والسماح لهم بالعودة إلى السفينة بهدف إتمام المهمة التي كانوا في صدد تنفيذها، وهي إيصال المساعدات إلى غزة، والعودة بعد ذلك إلى بلدانهم. وكشف "عدالة"، خلال الجلسة، أن ناشطي السفينة "مادلين" المحتجزين اشتكوا من أنه جرى "اختطافهم واقتيادهم عنوة إلى إسرائيل"، إضافة إلى أن "مهمتهم هي كسر الحصار، وتقديم المساعدات، وليس هناك أي هدف آخر". إعلان وأفاد ناشطون، وفق المركز، بأنهم احتجزوا في ظروف غير صحية داخل مراكز مصلحة السجون الإسرائيلية، بسبب تفشي حشرات الفراش البق، وعدم توفير مياه صالحة للشرب لهم. من جانبها، طلبت السلطات الإسرائيلية من المحكمة الإبقاء على الناشطين قيد الاحتجاز حتى تنفيذ أوامر الترحيل التي صدرت بحقهم، وذلك بموجب "قانون الدخول إلى إسرائيل". ويجيز القانون المذكور احتجاز الأشخاص الصادر بحقهم أمر ترحيل لمدة 72 ساعة قبل تنفيذ القرار، وذلك في حال لم يوافقوا على المغادرة طوعا بأقرب فرصة تمنحها لهم السلطات. وفي ختام بيانه، طالب "عدالة" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين، وإتاحة العودة إلى بلدانهم الأم، مشيرا إلى أنه "يتوقع أن يصدر قرار المحكمة في وقت لاحق خلال الفترة القريبة".

صدمة في بريطانيا.. الخارجية تهدد ضمنا موظفيها المعترضين على دعم إسرائيل
صدمة في بريطانيا.. الخارجية تهدد ضمنا موظفيها المعترضين على دعم إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

صدمة في بريطانيا.. الخارجية تهدد ضمنا موظفيها المعترضين على دعم إسرائيل

كشفت وثيقة جديدة عن تصاعد التوتر داخل وزارة الخارجية البريطانية، بعد أن تلقى أكثر من 300 موظف تحذيرا ضمنيا مفاده أن عليهم التفكير في الاستقالة إذا كان خلافهم مع سياسة الحكومة بشأن غزة عميقا. وجاء ذلك بعد أن أعرب أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية في رسالة إلى الوزير ديفيد لامي عن قلقهم بشأن مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل في إطار الحرب في قطاع غزة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وفي رسالة بتاريخ 16 مايو/أيار، تساءل الموظفون حول احتمال "تواطؤ" المملكة المتحدة في الحرب على غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وذكرت البي بي سي أن الرسالة الموقعة في16 مايو/أيار هي رابع وثيقة على الأقل يرسلها موظفو الخدمة المدنية المعنيون إلى الوزراء ومديري وزارة الخارجية منذ أواخر عام 2023. ويعكس تعدد الرسائل تصاعد القلق داخل وزارة الخارجية، خصوصا أن الموقعين عليها يمثلون مجموعة واسعة من الخبرات عبر إدارات وزارة الخارجية والسفارات والبعثات بما في ذلك في لندن وخارجها. وأعرب الموظفون في رسالة لهم في يوليو/تموز 2024، عن قلقهم إزاء انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي واحتمال تواطؤ حكومة المملكة المتحدة". إعلان وأكدوا أنه منذ ذلك الحين، أصبح تجاهل إسرائيل للقانون الدولي أكثر وضوحا". وأشاروا إلى عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، والقيود المفروضة على وصول المساعدات الدولية، وعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية. وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر تعليق 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي. الخارجية: يمكنكم الاستقالة وفي ردهما على الرسالة، ذكّر أوليفر روبنز ونيك داير، أعلى موظفين في وزارة الخارجية، بمختلف السبل التي تتيح للموظفين التعبير عن مخاوفهم، وأكدا أنه "كحل أخير"، يمكنهم الاستقالة. وأضافا أن "المبدأ الأساسي للخدمة العامة البريطانية هو التزامنا بتنفيذ سياسات الحكومة دون تحفظ، ضمن الحدود التي يفرضها القانون وقانون الخدمة العامة". ويأتي هذا الرد -الذي أحدث، بحسب الهيئة، صدمة في الداخل- في وقت تتزايد فيه الانتقادات للحكومة الإسرائيلية. ويوجه خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدة دول اتهامات متزايدة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب. وهي اتهامات ترفضها. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية أنه "منذ اليوم الأول، طبّقت هذه الحكومة القانون الدولي بحزم فيما يتعلق بالحرب في غزة".

الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس

اغتالت قوات الاحتلال فلسطينيا في بلدة طمون قرب طوباس، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 3، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، ضمن عدوان واسع متواصل لليلة الثانية على التوالي شمالي الضفة الغربية. وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) باستشهاد الأسير المحرر رايق بشارات في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس. وقبيل إعلان التلفزيون، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت طمون وأطلقت النار على شاب وأصابته بجروح، تزامنا مع تحليق طائرات مروحية واستطلاع في الأجواء. في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة عنصر إسعاف بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل المصاب في البلدة. عدوان متواصل وفي نابلس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية نحو المدينة انطلاقا من حاجزي حوارة وصرة العسكريين. وأظهرت مشاهد مصورة دخول عدد من الآليات العسكرية من حاجز صَرّة غرب المدينة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في البلدة القديمة، ودوار الشهداء، ومنطقة رأس العين. وتعاملت طواقم الإسعاف مع أكثر من 80 مصابا فلسطينيا، ما يزيد على 55 منهم بحالات اختناق، والباقي بالرصاص الحي والاعتداء بالضرب. كما أسفر العدوان الذي يتركز في البلدة القديمة عن استشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما). وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيين اثنين، في حين أُصيب 4 من جنوده خلال عدوان عسكري على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. وقال محافظ نابلس غسان دغلس إن استمرار العدوان يعني استمرار التخريب والإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد دغلس أن العدوان يستهدف كل مناحي الحياة، فقد شل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية في المحافظة، مشددا على أن "رسالتنا للاحتلال بأن كل إجراءاتكم ستذهب وستفشل، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه". اقتحام لبلدتي عنبا وقفّين في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي عنبتا وقفّين، بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وسط إطلاق للقنابل الصوتية تجاه المواطنين. وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال وفرق المشاة جابت شوارع وأحياء البلدتين في وقت متأخر الثلاثاء، واعترضت حركة المواطنين والمركبات. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store