
السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص
واستعرض السيسي، مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر "بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف استغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية"، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية الأحد.
و المتحدث باِسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إن الاجتماع تناول كذلك تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس 2025 الذي استضافته القاهرة في فبراير الماضي.
وأضاف المتحدث، أن أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما استعرض وزير البترول في هذا السياق عددا من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخرا، والتي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف.
وشدد السيسي، في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
ووجه السيسي بضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.
وذكر المتحدث، أن وزير البترول استعرض الاستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، ووضع المخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الاستراتيجي.
يذكر أن مصر أعلنت تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية مؤخرا، وأبرزها حقلي "كينج مريوط" و"الفيوم 5" في البحر المتوسط، وتعزي الحكومة المصرية زيادة تشاط البحث والاستكشاف مؤخرا إلى سدادها التزامات الشركاء الأجانب، التي تسبب توقفها مؤقتا في السنوات الأخيرة إلى تراجع حاد في الإنتاج المحلي من النفط والغاز.
وفي فبراير الماضي، زار الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، القاهرة وشارك في مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025" وشهد التوقيع على اتفاقيتين في مجال الغاز لتنمية الاكتشافات القبرصية باستخدام البنية التحتية المصرية.
وتسعى مصر للتحويل إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، من خلال استقبال الغاز المنتج من اكتشافات شرق المتوسط وتوجيهه إلى السوق المحلي وإعادة تصديره إلى أوروبا.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
السيسي يذكر كامل الوزير برسالة منذ 5 سنوات.. ويتحدث عن الحل الوحيد لنهوض مصر
وأضاف الرئيس: "يا كامل (كامل الوزير وزير وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس الوزراء).. حتى الآن مفيش مصنع لإنتاج لبن الأطفال في مصر وبنستورده.. الكلام ده قولته من 4 أو 5 سنين. الكلام ده بقوله مش للحكومة بس، للقطاع الخاص والمستثمرين. لو عايزين تنقلوا بلدكم لوضع أفضل، ده مش هيبقى سهل.. هتفضل تسعى لحد ما ربنا يسدد خطاك في اللي أنت عايز تعمله". وتابع السيسي: "بقول للناس إحنا جايين عشان نزود الإنتاج ونحسنه ونحسن حياتنا.. أرجو تثقوا فينا.. عايزين نبقى مع بعض عشان نغير ونطور ونحسن من حالنا". جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد افتتح في مايو 2024 المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والذي يقع على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديدة. ويعد مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة قاطرة مصر الزراعية، وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض إلى الخارج. كما يسهم المشروع في تقليل فاتورة الاستيراد بتوفير العملة الصعبة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
السيسي يفتتح مشروع "مستقبل مصر" ويوجه رسالة
وقال السيسي على هامش افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية: "أريد أن أوضح لكم أن التخطيط الجيد يتطلب تعاون الجميع - الحكومة والمستثمرين وكل من يمكنه إنجاح الفكرة. عندما نقرر استصلاح أراضٍ للزراعة، نواجه تحديات كبيرة تتعلق بالبنية الأساسية من طرق وكهرباء ومرافق أخرى. عندما نستهدف زراعة 600 ألف فدان، أي تأخير لموسم زراعي واحد يعني خسارة 30 مليار جنيه، لأن متوسط دخل الفدان الواحد يقدر بـ50 ألف جنيه". وأضاف الرئيس: "هذه المساحات الزراعية ستوفر فرص عمل لـ600 ألف فرد، وإذا اعتبرنا أن كل عامل يعيل أسرة، فإننا نتيح دخلا شهريا لا يقل عن 7 آلاف جنيه لهذه الأسر. هذا يعني أن أي تأخير يحرم مئات الآلاف من المواطنين من مصدر رزقهم". وتابع السيسي مخاطبا المسؤولين والمستثمرين: "لقد قطعنا شوطاً كبيراً في تجهيز البنية التحتية. الأراضي متاحة الآن، ولا ينقصها سوى استثماراتكم وجهودكم. لدينا معدات زراعية جاهزة، والطرق والمرافق متوفرة. أريد للقطاع الخاص أن يلعب دوره الكامل في هذا المشروع". وأوضح الرئيس التحديات التي تواجه المشروع: "في مجال الطاقة على سبيل المثال، بعض الأراضي تقع خارج نطاق الشبكة الكهربائية، مما يتطلب استثمارات إضافية. لتوصيل الكهرباء لـ2.2 مليون فدان، نحتاج إلى استثمارات ضخمة. لكننا نعمل بنظام مؤسسي منظم لتذليل هذه العقبات". واختتم الرئيس كلمته بالقول: "أردت توضيح هذه النقاط لأن الجهد الذي تبذله الدولة كبير جداً لتحقيق هذه المشروعات. نعمل على إعداد البنية الأساسية المركزية، ثم نتيح المجال للقطاع الخاص للمشاركة سواء بالشراء أو الإيجار. أدعو الجميع للتعاون حتى نتمكن من إدخال 800 ألف فدان جديدة للزراعة بحلول سبتمبر القادم، كما خططنا". ويعد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي المقام على 500 ألف فدان بامتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي من أهم المشروعات الزراعية التي دشنتها الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، حيث يهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
مصر وروسيا تطلقان "مشروع الأحلام"
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر فريدا من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية. وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية. وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة. ويوفر "المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري" الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم "صن سيتي" أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية. وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه "موسكو" وغربى سيطلق عليه "سانت بطرسبورج"، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها "الأورال"، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم. المصدر: RT