logo
روسيا تؤكد إصابة ثلاثة بحّارة روس بقصف أمريكي استهدف ميناء رأس عيسى

روسيا تؤكد إصابة ثلاثة بحّارة روس بقصف أمريكي استهدف ميناء رأس عيسى

اليمن الآن٣٠-٠٤-٢٠٢٥

مشاهدات
أكدت روسيا الاتحادية، إصابة ثلاثة بحارة روس، إثر غارة أمريكية استهدفت قبل أيام ميناء رأس عيسى النفطي الخاضع لسيطرة الحوثيين ، بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقال القائم بأعمال السفير الروسي في اليمن، يفغيني كودروف، الثلاثاء، إن أحد البحارة الروس الثلاثة الذين أصيبوا في الضربات الأمريكية على ميناء رأس عيسى اليمني نُقل إلى المستشفى، وقد يحتاج إلى عملية جراحية في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
ونقلت وكالة "تاس" عن كودروف القول "إن أحد المواطنين الروس نُقل إلى مستشفى في صنعاء. يعاني من إصابة خطيرة في عينه، مما قد يتطلب إجراء عملية جراحية. كما أُصيب مواطنان روسيان آخران بجروح طفيفة. ووفقًا لبياناتنا، فإن حياتهما ليست في خطر".
ووفقًا للدبلوماسي، يوجد 19 روسيًا على متن الناقلة "اللآلئ السبع" التي تتواجد على مسافة آمنة من الساحل قرب ميناء رأس عيسى، وأن السفارة الروسية على اتصال بطاقم الناقلة ومالكها، الذي "يتخذ جميع الإجراءات اللازمة" لإجلاء البحارة المصابين.
والسبت الماضي، صرح جمال عامر المُعين وزيراً لخارجية حكومة مليشيا الحوثي (غير المعترف بها) بإصابة ثلاثة بحارة روس بجروح متفاوتة جراء غارات أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر. أثناء استعداد السفينة التي تقلّ الطاقم الروسي لتفريغ حمولتها من النفط.
وتستهدف الولايات المتحدة ميناء رأس عيسى النفطي، بشكل دوري بهدف إخراجه عن الخدمة وحرمان الحوثيين من الموارد المالية وذلك تنفيذاً لقرارات الحظر الصادرة عن وزارة الخزانة عطفاً على تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجار يعادل كارثة بيروت يهز صنعاء.. عشرات الضحايا في فاجعة سببها تخزين الحوثيين للاسلحة داخل الأحياء السكنية
انفجار يعادل كارثة بيروت يهز صنعاء.. عشرات الضحايا في فاجعة سببها تخزين الحوثيين للاسلحة داخل الأحياء السكنية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

انفجار يعادل كارثة بيروت يهز صنعاء.. عشرات الضحايا في فاجعة سببها تخزين الحوثيين للاسلحة داخل الأحياء السكنية

في مشهد يعيد إلى الأذهان الكارثة الإنسانية التي هزت العاصمة اللبنانية بيروت عام 2020، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الخميس، انفجاراً هائلاً وصفه شهود بأنه يعادل "قوة انفجار مرفأ بيروت" من حيث التأثير المدمر والضحايا، بعد أن دمر مخزناً للأسلحة تابعاً لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة صَرِف شمال شرقي المدينة. الانفجار الضخم، الذي هز أركان العاصمة، خلف أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً، بينهم نساء وأطفال، بحسب مصادر ميدانية وشهود عيان، فيما لا يزال عدد الضحايا مرشحاً للارتفاع وسط تكتم شديد من الحوثيين وإجراءات أمنية مشددة حول موقع الحادث. اقرأ أيضاً: ثلاث أسر أبيدت بالكامل … تفاصيل جديدة حول انفجارات منطقة صرف بصنعاء وبحسب المعلومات، وقع الانفجار الأول داخل "هنجر" يستخدمه الحوثيون كمخزن أسلحة في منطقة صَرِف التابعة لمديرية بني حشيش، وتلاه انفجار ثانٍ داخل المخزن ذاته، ثم ثالث أكثر عنفاً في بدروم مبنى سكني مجاور، ما أدى إلى تطاير القذائف والشظايا واشتعال حرائق هائلة التهمت عدداً من المنازل، ودمرت شققاً سكنية بالكامل. شهود عيان تحدثوا عن مأساة إنسانية، حيث تم انتشال جثث كاملة لعائلات قضت تحت الأنقاض، مؤكدين أن ثلاث أسر على الأقل أُبيدت بالكامل. وتم نقل عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة، إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة وسط فوضى أمنية وإغلاق تام للمنطقة من قبل مسلحي الجماعة. الانفجار الذي وقع بالتزامن مع إقلاع رحلة جوية من مطار صنعاء إلى عمّان، أثار ذعراً واسعاً بين المسافرين، الذين ظنوا أن المطار يتعرض لقصف جوي. ووثقت كاميرات الهواتف المحمولة لحظات الذعر والدخان المتصاعد، فيما أُغلقت مداخل المنطقة بالكامل بقرارات من قيادة الحوثيين، دون إصدار أي بيان رسمي. المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) كشف، استناداً إلى شهادات ميدانية، أن المخزن الحوثي كان يحتوي على مواد شديدة الانفجار، منها نترات الصوديوم والبوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية، إلى جانب صواريخ للدفاع الجوي وقذائف متنوعة، ما يفسر القوة الانفجارية الكبيرة التي دمرت الأحياء المحيطة. وأفادت المصادر بوقوع انفجار منفصل بالتزامن قرب مطار صنعاء، ناتج عن فشل محاولة إطلاق صاروخ من عربة حوثية، أدى إلى انفجار المركبة ومقتل عدد من العناصر الحوثية في محيط صالة المغادرة بالمطار. المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) طالب بتحقيق دولي عاجل ومستقل في الحادثة، ومحاسبة جميع القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة بين الأحياء السكنية، محمّلاً الجماعة مسؤولية الضحايا المدنيين وخرق القانون الدولي الإنساني، واصفاً ما جرى بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان". كما دعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، وتقديم المساعدات العاجلة، وتوثيق ما وصفها بـ"كارثة صنعاء"، التي تمثل واحدة من أكبر الانفجارات غير العسكرية في اليمن منذ بداية الحرب.

في ذكرى الوحدة.. اشتعال المعارك بين الجيش والحوثيين في الضالع وهذا الطرف المنتصر
في ذكرى الوحدة.. اشتعال المعارك بين الجيش والحوثيين في الضالع وهذا الطرف المنتصر

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

في ذكرى الوحدة.. اشتعال المعارك بين الجيش والحوثيين في الضالع وهذا الطرف المنتصر

أحبطت القوات المشتركة مساء الأربعاء هجومًا مباغتًا شنه الحوثيون على مواقعها في محور بتار شمال غربي محافظة الضالع جنوبي اليمن. وأفادت مصادر عسكرية بأن الوحدات المرابطة في مديرية الحشا تصدّت للهجوم الذي جاء تحت غطاء ناري كثيف، مستخدمة أسلحة متوسطة وخفيفة وقذائف "آر بي جي"، وشنّت مواجهات عنيفة أجبرت المهاجمين على التراجع مع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وفي الوقت نفسه، نفذت القوات المشتركة عملية هجومية مضادة ضد هدف حوثي خلف خطوط العدو، وُصفت بالضربة الموجعة. تأتي هذه المواجهات في ظل توترات مستمرة بمحافظة الضالع، حيث تحاول مليشيا الحوثي باستمرار اختراق مواقع القوات الحكومية، لكن الردود الحاسمة تحبط محاولاتهم وتثبت السيطرة على الأرض.

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين
سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

في حين تغطي شعارات الحوثيين شوارع العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، يهيمن البؤس على السكان في المدينة، مع زيادة حدة الفقر، والنقص الشديد في حجم المساعدات الدولية التي تراجعت إلى أكثر من النصف للمرة الأولى منذ بداية الحرب التي أشعلها الحوثيون قبل عشرة أعوام. وفي حالة تستحضر نماذج من حكم الأنظمة العسكرية الأمنية التي كانت تطلق على نفسها «ثورية» في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، يلفت نظر الزائر للمدينة اللافتات الضخمة التي رُفعت في تقاطعات الشوارع والميادين العامة، التي تمجّد قادة الحوثيين والقيادات الإيرانية وأخرى من «حزب الله» اللبناني، الذين لقوا مصرعهم إما بضربات أميركية أو على يد الإسرائيليين. في المقابل، يتعامل الحوثيون بقسوة شديدة مع الموظفين المطالبين بصرف رواتبهم أو من ينتقد تفشي الفقر والجوع، ويتهم هؤلاء بأنهم «عملاء للأعداء». ووسط خطاب تعبوي يُلزم الموظفين والمجندين والسكان في أحياء صنعاء بحضور التظاهرة الأسبوعية التي يقيمها الحوثيون في ساحة العروض الرئيسة بالقرب من المجمع الرئاسي (ميدان السبعين). صور قاسم سليماني والمهندس تزاحم المتسولين في شوارع صنعاء (إعلام محلي) ويكون لزاماً على الحاضرين ترديد شعار الثورة الإيرانية والهتافات المنددة بأميركا، في حين يعتلي أحد قادة الجماعة المنصة للحديث بإسهاب عما يصفها بـ«البطولات الخارقة» وهزيمتهم للولايات المتحدة وإسرائيل. ويمتد هذا الخطاب إلى المساجد، حيث يُجزم الخطباء بأن الجيشين الأميركي والإسرائيلي يفرضان تعتيماً إعلامياً على هزيمتهما. تغطية على البؤس رصد نشطاء يمنيون تسجيلاً لأحد خطباء الحوثيين في مدينة إب وهو يُقسم بأن الجماعة، التي قطعت رواتب الموظفين منذ ثمانية أعوام، تمكنت من تدمير مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وأن حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور هربت من البحر الأحمر نتيجة ضرباتهم. وفي محاولة لتبرير قرار الحوثيين وتسويقه بمنع تصوير المواقع التي تستهدفها الضربات الإسرائيلية ومن قبلها الأميركية، وكذا منع الحديث عن عدد القتلى نتيجة تلك الضربات، يجزم الخطيب بأن الدولتين تمنعان أيضاً تصوير المواقع التي أُطلقت نحوها صواريخ ومسيَّرات الحوثيين؛ حتى لا يُفتضح أمرهما أمام العالم! مسن أنهكه البحث عما يُطعم به أسرته (إعلام محلي) وفي حين تروّج وسائل إعلام الحوثيين والمساجد عن نصر مزعوم على أميركا وإسرائيل، يسخر أحد سكان صنعاء واسمه الأول منصور من هذا الخطاب، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنها محاولة فاشلة من الحوثيين للتغطية على البؤس الذي يعيشه الناس والذي بات ظاهراً على الوجوه. ويشير منصور إلى أن الفقر اتسعت مساحته لتمتد إلى كل الأرصفة والتقاطعات وأبواب المساجد وبالقرب من المطاعم، حيث ينتشر الآلاف من الباحثين عن لقمة عيش في صورة لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي. في حين يذهب ساكن آخر، وهو موظف حكومي ويدعى عبد الله، إلى التأكيد بأن الفقر والجهل والمرض تجثم حرفياً على المدينة، وأصبح يُشاهد في كل شارع وبيت، باستثناء قلة من الميسورين أو المستفيدين من الحرب، ويقول إنه يستحيل على شخص يعيش خارج المدينة منذ 10 سنوات أن يتصور الحال والمأساة التي يعيشها السكان وكل مناطق سيطرة الجماعة الحوثية. منع الحوالات بالدولار بحسب ما أفاد به عاملون في قطاع الصرافة، فإن الحوثيين منعوا تسليم الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار، وأنهم يقومون بجمع هذه التحويلات التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنوياً لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج ثم يقومون باستخدامها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين؛ لأنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل تلك الاعتمادات. وطبقاً لهذه المصادر، فإن الحوثيين يصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بـ535 ريالاً يمنياً بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز الـ2500 ريال وهو السعر الحقيقي بحسب تأكيدات تجار ومصادر في الغرفة التجارية تحدثت إليها «الشرق الأوسط». حوثويون خلال حشد في صنعاء يرفعون صور زعيمهم وصورتَي قاسم سليماني وحسن نصر الله (إ.ب.أ) وهذا الأمر يجعلهم - وفق المصادر - يستفيدون من هذا الفارق لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية سيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. وذكر سكان في مناطق سيطرة الحوثيين أن فرع البنك المركزي في صنعاء كان ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخراً عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه وفي حال أصر الشخص على استلام حوالاته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقاً لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية قطاع عريض من السكان كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة تتجاوز عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة. أنشطة منقذة يأتي الواقع المأساوي في مناطق سيطرة الحوثيين في وقت أكّد فيه صندوق اليمن الإنساني أنه على الرغم من الانخفاض الحاد في تمويل الجهات المانحة، فقد ظلت هناك آلية تمويل مرنة وموثوقة لدعم الأنشطة الحيوية المنقذة. وعلى مدار العام الماضي قال الصندوق الأممي إنه خصص 36.9 مليون دولار للوصول إلى أكثر من مليون شخص في تسع من المحافظات. عنصران حوثيان خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيم الجماعة (إ.ب.أ) وأوضح الصندوق في تقرير حديث أنه اتبع نهجاً تصاعدياً قائماً على أساس المناطق لتحديد الأولويات، مُمكّناً الجهات الفاعلة الأقرب إلى الأشخاص المتضررين من توجيه عملية تحديد الأولويات بفاعلية؛ وهو ما ساعد على ضمان مواءمة المخصصات بشكل مباشر مع الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، استناداً إلى معلومات كاملة من المجتمعات المحلية نفسها. كما حقق الصندوق الإنساني تقدماً ملحوظاً في تعزيز دعمه للجهات الفاعلة المحلية، حيث خُصص 70 في المائة من التمويل للمنظمات الإنسانية الوطنية، مقابل 44 في المائة في عام 2023. وإلى جانب جهود التدريب وبناء القدرات الكبيرة، مكّنت هذه المخصصات الشركاء اليمنيين؛ ما ضمن أن تكون التدخلات أكثر ملاءمة للسياق وأكثر استجابة لاحتياجات السكان المتضررين. وفق ما جاء في التقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store