logo
هل تشكل الشموع المعطرة خطراً على الصحة؟

هل تشكل الشموع المعطرة خطراً على الصحة؟

زهرة الخليج١٢-٠٣-٢٠٢٥

#منوعات
تحرص كل سيدة على أن تحيط منزلها بهالة من النظافة والرتابة والرومانسية، خاصة المقبلات على الزواج، إذ تعد الشموع المعطرة من الطرق المفضلة لإشعالها في جنبات المنزل، خاصة في الأوقات المسائية، التي يجتمع بها الأزواج بعد يوم طويل من العمل، والمهمات الاجتماعية والعملية خارج المنزل.
وبالقدر، الذي تضفي فيه الشموع المعطرة رائحة وجاذبية على أركان المنزل، لأشكالها الجميلة والمحببة، ولأنها تعطي انطباعاً بالراحة والألفة بين الأزواج، إلا أن تحذيراً صحياً أطلقته دورية «ACS Environmental Science and Technology Letters» العلمية، تحذر فيه من خطورة إشعال الشموع المعطرة في الغرف المغلقة، حيث تطلق هذه الشموع جزيئات متناهية الصغر، تتفاعل مع مادة «الأوزون» الموجودة في الجو، وتؤدي إلى حدوث مشاكل صحية.
هل تشكل الشموع المعطرة خطراً على الصحة؟
وخلص باحثو جمعية الكيمياء الأميركية إلى أن الجزيئات التي تطلقها الشموع المعطرة المتعددة الألوان، بسبب ذوبان السطح الخارجي للشمع، تؤدي بالضرورة إلى انبعاث تركيزات عالية من مركبات عضوية متطايرة، تتكون من مواد هيدروكربونية يمكن أن تتفاعل مع مواد كيميائية أخرى في الهواء، لتكوين جزيئات متناهية الصغر، تترتب عليها مضار صحية في حالة استنشاقها.
ويشكل استنشاق هذه الجزيئات خطورة على الصحة لأنها صغيرة، بما يكفي للمرور عبر أنسجة الجهاز التنفسي، ودخول مجرى الدم، خاصة أن حجمها يراوح بين واحد و100 نانومتر، وأن تركيزها يوازي تركيز الجزيئات، التي تنبعث عن إضاءة الشموع التقليدية غير العطرية.
ونقلت صحيفة «الصن» البريطانية عن أخصائي الصحة العامة في جامعة «سيملفيس» المجرية، تاماس بانديكس، قوله: إن الشموع المعطرة قد تزيد حدوث مشاكل صحية سيئة، إذا تم ربط استخدام العطور بالصداع النصفي، وتهيج العينين والحلق، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
هل تشكل الشموع المعطرة خطراً على الصحة؟
ويبين تاماس بانديكس أن الشموع المعطرة والعطور المنزلية، لا تنتج سوى كمية صغيرة من الجزيئات والأبخرة في المرة الواحدة، إلا أنها تتراكم كلما زاد استخدامنا لها، ويعد هذا التأثير التراكمي من أسباب التعرض المستمر للمواد الكيميائية، الأمر الذي يؤدي إلى مخاطر صحية محتملة لهذه المنتجات، كون معظمها مصنوعاً من شمع البارافين.
ويخشى الخبير الصحي تحول عادة إشعال الشموع المعطرة إلى مرض عند مستخدميها. ومن أكثر الأمراض شيوعاً مرض الربو، وقد يصل الأمر إلى سرطان الرئة في حالات معينة، كون الجزيئات التي تحتويها هذه الشموع قد تكون ضارة بشكل خاص لمن يعانون أمراضاً تنفسية. لذا، من المهم أن يتجنب المصابون بأمراض تنفسية أو الربو أو الحساسية من الجو، إشعال هذه الشموع، حفاظاً على صحتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي"
دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي"

دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي" دراسة: عطرك قد يكسر "درعك الكيميائي" سبوتنيك عربي وجدت دراسة جديدة أنه عند وضع العطر أو اللوشن على الجلد، يمكن أن يغير كيمياء الهواء في جواره المباشر، مما قد يؤدي إلى انبعاث نواتج كيميائية سامة عبر أنوفنا أو... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T14:04+0000 2025-05-22T14:04+0000 2025-05-22T14:04+0000 مجتمع علوم وتقول عالمة الغلاف الجوي في معهد ماكس بلانك، نورا زانوني، وزملاؤها: "بما أن مجال الأكسدة البشرية يؤثر على التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وبالقرب من الجلد، فإنه يؤثر على استهلاكنا للمواد الكيميائية، مما يؤثر بدوره على صحة الإنسان".ولا يزال الكثير غير معروف عن مجال الأكسدة البشرية وتأثيره على صحتنا، إذ لم يُكتشف إلا في عام 2022، عندما وجد فريق بقيادة عدد من العلماء أنفسهم أن زيت الجلد يتفاعل مع ملوثات الأوزون في الهواء مُشكِّلاً مجالاً من جذور الهيدروكسيل حول جسم الإنسان.وتوصف جذور الهيدروكسيل أحياناً بأنها "منظف" جوي، لأنها قادرة على التفاعل مع مجموعة واسعة من الملوثات المحمولة جوا وتحييدها.ونقلت مجلة "ساينس أليرت"، دراسة، جلس خلالها أربعة شبان في بيئة داخلية مُتحكّم بدرجة حرارتها، وقام العلماء بقياس المواد الكيميائية حول أجسامهم وفي الهواء عند استخدامهم أو عدم استخدامهم لمنتجات العناية الشخصية.واستمرت تركيزات هذه المواد الكيميائية في الغسول حول كل مشارك في الارتفاع بشكل مطرد، حتى بعد مرور 10 دقائق كاملة على وضعها.وجد الفريق أن غسول الجسم تفاعل مع مجال الأكسدة البشري من الرأس إلى أخمص القدمين، مما أعاق توليد الأوزون لمادة أولية رئيسية من الهيدروكسيل، وخفض تركيزه حول المشاركين بنسبة 34%، وظهرت نتيجة مماثلة عندما وضع المشاركون عطرا على ظهور أيديهم قبل دخول البيئة المراقبة.وتفاعلت هذه المواد الكيميائية أيضا مع جذور الهيدروكسيل المحيطة بجسم الإنسان، مما قلل من تركيزاتها في مجال الأكسدة.وكتب الباحثون: "أثبتت هذه الدراسة أن مجال الأكسدة البشرية الناتج عن تعرض الأشخاص للأوزون في الأماكن المغلقة يتعطل بشكل كبير عند ارتداء منتجات العناية الشخصية".10 أعراض لن تتوقعها... هكذا تخدعك الحساسية الموسميةدراسة: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم

من «الرئة» إلى «ترامب»: قرارك يعرض ملايين الأشخاص للخطر
من «الرئة» إلى «ترامب»: قرارك يعرض ملايين الأشخاص للخطر

العين الإخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

من «الرئة» إلى «ترامب»: قرارك يعرض ملايين الأشخاص للخطر

حذّرت منظمة بيئية أمريكية الأربعاء من أن عزم إدارة ترامب تقليص عدد موظفي وكالة حماية البيئة يعني "المزيد من تلوث الهواء" في كل أنحاء الولايات المتحدة. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المتوقع أن يؤدي التسريح المحتمل لمئات من موظفي الوكالة إلى إلغاء ذراعها العلمية التي تعنى بقضايا البيئة، بما في ذلك التلوث والتغير المناخي. واعتبرت جمعية الرئة الأمريكية في تقريرها السنوي "حالة الهواء" أن خفض موظفي وكالة حماية البيئة "سيؤثر فعليا على صحة الناس في كل أنحاء البلاد. والمزيد من الخفض يعني المزيد من تلوث الهواء". وواجهت عمليات التسريح المخطط لها والتي لم تُحسم بعد، انتقادات الشهر الماضي من قبل أعضاء ديموقراطيين في الكونغرس وعلماء. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط أن مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين يُخطط لتسريح نحو 65% من موظفي الوكالة. وأكدت جمعية الرئة الأمريكية أنه "لا يُمكن إلغاء تنظيمات بكل بساطة عبر إصدار أمر تنفيذي أو بيان صحافي". وتوظف وكالة حماية البيئة حاليا أكثر من 17 ألف شخص من الموظفين الفيدراليين الأمريكيين البالغ عددهم نحو مليوني شخص والذين تعهد ترامب تقليص عددهم. وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية كبح إجراءات الحمايات البيئية وتحديدا تلك المتعلقة بالتغير المناخي، مبررا ذلك بأنها تُعيق النمو الاقتصادي دون داع. وحذرت الجمعية أنه حتى في السنوات التي سبقت عودة ترامب إلى منصبه، كان 46% من الأمريكيين يعيشون في "مستويات غير صحية" من تلوث الهواء. وأظهرت دراسة أخيرة اعتمدت على بيانات الفترة بين عامي 2021 و2023، زيادة في عدد الأشخاص الذين "يتنفسون هواء غير صحي" بنحو 25 مليون شخص، مقارنة بتقرير صادر قبل عام. وأشار التقرير إلى أن الارتفاعات الحادة "في تلوث الجسيمات المرتبطة بالحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات تُعرّض ملايين الأشخاص للخطر". أصدرت جمعية الرئة الأمريكية American Lung Association تقريرها السنوي اليوم الأربعاء، مشيرةً إلى أن الاحترار المناخي يزيد من صعوبة السيطرة على تلوث الهواء في الولايات المتحدة، معربة عن قلقها من تأثير تخفيضات ميزانية البيئة التي أقرّتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تغيّر المناخ يعقّد جهود مكافحة تلوث الهواء وبحسب التقرير الذي استند إلى بيانات جُمعت في الفترة بين عامي 2021 و2023، فإن 46% من سكان الولايات المتحدة – أي أكثر من 151 مليون شخص – يستنشقون هواءً توصف جودته بـ"غير الصحية". وهذا الرقم يعادل زيادةً قدرها 25 مليون شخص عن الإحصاء السابق، ويُعدّ الأعلى خلال العقد الأخير، سواء بالنسبة للجسيمات الدقيقة العالقة أو لتلوث الأوزون. وترى الجمعية أن التخفيضات المرتقبة من إدارة ترامب في عدد موظفي الوكالات البيئية، ولا سيما وكالة حماية البيئة الأمريكية، ستؤدي إلى تدهور إضافي في جودة الهواء. وذكر التقرير أن "مزيداً من التسريحات يعني مزيدًا من التلوث"، في وقت أعلن فيه البيت الأبيض، أواخر فبراير/ شباط، عن نية خفض تمويل الوكالة إلى ما يقرب من الثلثين. وكان حجم ميزانية الوكالة يتجاوز 12 مليار دولار بحلول عام 2024، مع قوة عاملة تفوق 15 ألف موظف. كما كشفت خطة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس في منتصف مارس/ آذار أن الوكالة تخطط لإلغاء مكتب البحث والتطوير وتسريح أغلب موظفيه، وذلك بالتوازي مع تشكيك إدارة ترامب بالعديد من المعايير البيئية المعمول بها. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjE0NiA= جزيرة ام اند امز IT

الاحترار المناخي يعزز التلوث البيئي: تقرير أمريكي يرصد التصاعد المستمر للتلوث
الاحترار المناخي يعزز التلوث البيئي: تقرير أمريكي يرصد التصاعد المستمر للتلوث

العين الإخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الاحترار المناخي يعزز التلوث البيئي: تقرير أمريكي يرصد التصاعد المستمر للتلوث

تم تحديثه الأربعاء 2025/4/23 09:25 م بتوقيت أبوظبي تقرير جديد لجمعية الرئة الأمريكية يكشف أن التغير المناخي يفاقم تلوث الهواء ويعرض 151 مليون أمريكي لهواء غير صحي، محذرًا من تخفيضات بيئية تهدد الوضع أكثر. أصدرت جمعية الرئة الأمريكية American Lung Association تقريرها السنوي يوم الأربعاء، مشيرةً إلى أن الاحترار المناخي يزيد من صعوبة السيطرة على تلوث الهواء في الولايات المتحدة، معربة عن قلقها من تأثير تخفيضات ميزانية البيئة التي أقرّتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تغيّر المناخ يعقّد جهود مكافحة تلوث الهواء وبحسب التقرير الذي استند إلى بيانات جُمعت في الفترة بين عامي 2021 و2023، فإن 46% من سكان الولايات المتحدة – أي أكثر من 151 مليون شخص – يستنشقون هواءً توصف جودته بـ"غير الصحية". وهذا الرقم يعادل زيادةً قدرها 25 مليون شخص عن الإحصاء السابق، ويُعدّ الأعلى خلال العقد الأخير، سواء بالنسبة للجسيمات الدقيقة العالقة أو لتلوث الأوزون. تخفيضات بيئية وقرارات فدرالية تزيد الوضع سوءًا وترى الجمعية أن التخفيضات المرتقبة من إدارة ترامب في عدد موظفي الوكالات البيئية، ولا سيما وكالة حماية البيئة الأمريكية، ستؤدي إلى تدهور إضافي في جودة الهواء. وذكر التقرير أن "مزيداً من التسريحات يعني مزيدًا من التلوث"، في وقت أعلن فيه البيت الأبيض، أواخر فبراير/ شباط، عن نية خفض تمويل الوكالة إلى ما يقرب من الثلثين. وكان حجم ميزانية الوكالة يتجاوز 12 مليار دولار بحلول عام 2024، مع قوة عاملة تفوق 15 ألف موظف. كما كشفت خطة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس في منتصف مارس/ آذار أن الوكالة تخطط لإلغاء مكتب البحث والتطوير وتسريح أغلب موظفيه، وذلك بالتوازي مع تشكيك إدارة ترامب بالعديد من المعايير البيئية المعمول بها. الاحترار المناخي يعزز التلوث البيئي ورصد التقرير أيضاً العلاقة المتزايدة بين الاحترار المناخي وتدهور جودة الهواء، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وحرائق الغابات تؤدي إلى زيادة أيام تركز الأوزون وتفاقم تلوث الجسيمات الدقيقة، ما يهدد سلامة ملايين الأشخاص. وأوضح التقرير أن هذه الظروف المناخية المعقدة تُعيق الإجراءات الفدرالية والمحلية الرامية إلى تحسين الهواء، وتزيد من التحديات التي تواجهها الجهات المعنية بالرقابة البيئية. كاليفورنيا تحتل الصدارة في تلوث الهواء ووفقاً للتقرير، تقع اثنتان من المدن الأمريكية الأكثر تلوثاً في ولاية كاليفورنيا. حيث احتفظت مدينة بيكرسفيلد، الواقعة على بعد 150 كيلومتراً شمال غرب لوس أنجليس، بلقب المدينة الأعلى في تلوث الجسيمات الدقيقة للعام الثالث على التوالي. فيما جاءت لوس أنجليس في صدارة المدن من حيث تلوث الأوزون، وهو ما تكرر في 25 مرة من أصل 26 إصدارًا من هذا التقرير الذي صدر لأول مرة عام 2000. مواقف ترامب من المناخ والطاقة يُعرف الرئيس دونالد ترامب بتشككه تجاه التغير المناخي، وقد وصف مرارًا سياسات التحول في مجال الطاقة بأنها "خدعة". وخلال ولايته، أقدمت إدارته على تسريح مئات الموظفين من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وهي الجهة المسؤولة عن أبحاث المناخ في البلاد. كما أعلنت الإدارة نيتها انسحاب الولايات المتحدة – التي تُعد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات بعد الصين – من اتفاقية باريس للمناخ للمرة الثانية، في قرار يدخل حيز التنفيذ في 27 يناير/ كانون الثاني 2026، مما يُهدد الجهود الدولية الرامية إلى الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض. aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4yMTIg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store