
الاحتلال يغتال قيادي في طوباس ويصعّد اقتحاماته في الضفة الغربية
استشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، في عملية اغتيال نفذتها قوات إسرائيلية خاصة في بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية.واحتجاز جثمان الشهيـد القيادي رايق بشارات
عقب عملية الاغتيال، داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة طمون وفتشتها، وانتشرت في معظم أنحاء البلدة، فيما دفع "جيش" الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو المنطقة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين، من بينهم المطارد مراد أبو حسيب بعد إصابته، والجريح عبدالله محمود بني عودة من بلدة طمون، وواصلت تجريف البنية التحتية في البلدة ذاتها. 10 حزيران
10 حزيران
في سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة ضابط إسعاف بشظايا رصاص الاحتلال الحي أثناء توجهه لنقل إصابة في بلدة طمون.
أمّا في مدينة نابلس، فتواصل قوات الاحتلال عدوانها على المدينة وبلدتها القديمة بعد أكثر من 24 ساعة على الاقتحام، مع الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية من حاجز حوارة.
وتستمر قوات الاحتلال في اقتحام ديوان الياسمينة وتحويله لثكنة عسكرية للتحقيقات الميدانية مع الشبان، واعتقلت الشابين رائد خريم ومحمد خريم داخل حارة الياسمينة بالبلدة القديمة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة هواش في شارع الباشا في نابلس بعد تكسير بابها.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة عزون شرق قلقيلية، في إطار تصعيدها المستمر في الضفة الغربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
انقطاع الاتصالات في غزة بعد استهداف خط ألياف ضوئية
أعلنت السلطة الفلسطينية انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة بعد استهداف آخر خط للألياف الضوئية (فايبر أوبتك) في القطاع، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. وأفادت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية في بيان نقلته وكالة "وفا" الرسمية بـ"انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر"، متهمة إسرائيل بمحاولة قطع غزة عن العالم.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: غريتا ثونبرغ عرّت سفاهة البروباغندا الإسرائيلية
أقرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ ورفاقها (الذين كانوا على متن السفينة مادلين) حققوا ما سعوا إليه بالفعل بخطوتهم (كسر الحصار عن غزة)، واصفة "إسرائيل" في المقابل بأنها "بدت أكثر غباءً من أيّ وقت مضى"، بحسب تعبيرها. "نجحت سفينة "مادلين"، المشاركة في محاولة كسر الحصار عن #غزة، في إحراج "إسرائيل" مجددًا، وسط تصاعد الانتقادات الدولية بشأن الأساليب التعسفية التي تنتهجها"الكاتب والمحلل السياسي فراس طنينة لــ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة الصحيفة مستنكرة: "بالنسبة إلى الإسرائيليين المتغطرسين، المعادين للنساء، العنصريين وعديمي الرحمة، كلّ هذا لا يهم". وانتقدت اختزال عمل نساء ورجال "أسطول الحرية لغزّة" إلى شخص غريتا ثونبرغ وحدها، مضيفةً: "بدلاً من التطرّق جوهرياً إلى الأسباب التي دفعت الأسطول إلى الإبحار، أو إلى الإجراء الإسرائيلي المشكوك في شرعيته - إذ أظهرت أجهزة تتبّع الأسطول أنه أُوقف في المياه الدولية على بُعد مئات الكيلومترات - انحصر النقاش في شخص ثونبرغ: في جنسها، وسنّها، ونشاطها البيئي، والأهم من ذلك كلّه، في كونها، كما صرّحت بنفسها سابقاً، مصابة بالتوحّد". واستنكرت أيضاً إقدام بلدية القدس على نشر صورة لغريتا خلال تلقيها كعكاً من جندي (حُذف المنشور لاحقاً) في وقت كانت فيه النيران تندلع قرب أكبر مستشفى في المدينة. اليوم 09:39 اليوم 08:42 وتطرقت أيضاً إلى حساب إسرائيلي شهير على إنستغرام نشر الصورة وكتب عليها: "لا أصدّق أننا أوقفنا غريتا ثونبرغ، هذه أطرف نكتة سمعتها في حياتي"، مضيفاً: "غريتا، نصيحة من القلب - اتركي الشرق الأوسط. أنتِ فتاة سويدية بمظهر نادلة في مقهى هيبستري في تل أبيب".ووصفت هذه التصرفات بأنها "مهزلة من الغباء والغرور انضمت إليها وسائل إعلام وجهات رسمية أخرى، وشرعت تحتفل بصور ثونبرغ رفقة جنود الاحتلال أو في الطائرة مُرحّلة إلى الخارج"، فيما وصفت وزراة الخارجية الإسرائيلية بأنها تشكل "نموذجاً للغباء والانحطاط"، بعدما "أصدرّت، بياناً بعد بيان، على وصف الأسطول بـ "يخت السيلفي"، وكأنّ العالم بأسره مغفّل"، بحسب قولها. وتوجّهت إليهم بالقول: "أنتم النكتة. غريتا ثونبرغ معروفة في العالم كناشطة جادّة ومخلصة، وكمَن ألهمت بمواقفها عشرات الملايين من الشباب". وأشارت إلى أن "غريتا تخاطر بسلامتها ورفاهيتها الشخصية، وتُبحر آلاف الكيلومترات في ظروف صعبة، في وقت ينشغل الإسرائيليون بالموت وبأغاني (خرّبوا دمّروا)، ويدخل أقرانها من الشباب إلى بيوت غزّية بروح القتل والاحتلال". وأكدت أنّ ذلك هدفه "إيصال رسالة قد يكون من المفيد للإسرائيليين أن يصغوا إليها: فكّوا الحصار عن غزّة، أدخلوا المساعدات الإنسانية، أوقفوا الحرب، وأوقفوا قتل عشرات الآلاف". وأقرت بأن "إسرائيل" تفرض حصاراً خانقاً على ملايين الفلسطينيين منذ 17 عاماً، وتقيّد دخول البضائع وحركة الأفراد داخل القطاع وفي المعابر منه وإليه. وأضافت: "فرضت أيضاً خلال الأشهر العشرين الأخيرة مأساة إنسانية بأبعاد "توراتيّة" (ضخمة)، قُتل خلالها، كـ "أضرار جانبية"، عشرات الآلاف، وأُصيب مئات الآلاف ممن تُركوا بلا مأوى، يهيمون كلاجئين داخل قطاع مُجوّعٍ وخالٍ من الأدوية". ووصفت "الجيش" الإسرائيلي بأنه "أكثر شرطي مرور وحشيّ في العالم"، مشيرة إلى أن "المساعدات الإنسانية التي تقدّمها إسرائيل للفلسطينيين عبر الصندوق الأميركي بعيدة كلّ البُعد عن تلبية الاحتياجات الفعلية، ولا تتعدّى في المتوسّط مئات آلاف وجبات الطعام يومياً تُوزّع بشكل غير فعّال، فضلًا عن طوابير الانتظار الهائلة التي تعرّض المنتظرين لخطر الموت، إذ نسمع يومياً عن ضحايا يسقطون برصاص الجيش". وأضافت: "يصرّح الرجال حول آفي دفرين الناطق باسم الجيش الاسرائيلي: "تُجرى التحقيقات في الملابسات"، ولكنه يسارع هو الآخر إلى الزحف داخل أحد الأنفاق لتحويل الأنظار".


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
بعد "الفيتو" الأميركي.. تصويت جديد في الأمم المتحدة لوقف الحرب على غزة
تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى. ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن، بدعوى أنّه "يعرقل جهود الوساطة" التي تقودها واشنطن. وقد صوتت 14 دولة في المجلس لصالح مشروع القرار الذي تضمن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات دون عوائق. وفي حين أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونياً، فإنّها تعكس المزاج الدولي العام. ويتوقع دبلوماسيون أن يتم تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً النص الجديد بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط إسرائيلية على الدول الأعضاء لمنع تمريره. اليوم 08:42 اليوم 08:19 وطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة اليوم بمجموعة من البنود، أبرزها: الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، وإعادة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. كما طالب القرار السماح الكامل وغير المقيّد بدخول المساعدات الإنسانية، وإدانة استخدام تجويع المدنيين كوسيلة حرب، ورفض المنع غير القانوني للمساعدات. وعلى الرغم من الدعم الدولي الواسع لهذا النص، إلا أن "إسرائيل" عبرت عن رفضها الشديد، إذ وصف مندوبها لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار بأنه "نص معيب ومجحف للغاية"، متهماً مقدّميه بـ "الكذب والافتراء"، ومحذّراً من أنه يقوّض مفاوضات إطلاق الأسرى. في موقف متماهٍ مع الموقف الإسرائيلي، حثّت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم التصويت لصالح القرار أو عدم المشاركة في الجلسة، بحسب مذكرة اطّلعت عليها وكالة "رويترز". وورد في المذكرة الأميركية أنّ الدول التي "تتخذ مواقف معادية لإسرائيل عقب مؤتمر الأمم المتحدة المقبل، قد تُعدّ مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وتواجه عواقب دبلوماسية". ويأتي تصويت الجمعية العامة قُبيل انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، يهدف إلى إعطاء دفعة للجهود الدولية تجاه حلّ الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، وهي المبادرة التي لا تزال تُواجه عراقيل أميركية وإسرائيلية. وعلى الرغم من اعتماد الجمعية العامة في مرات سابقة قرارات تدعو إلى وقف القتال، فإنّ هذه الدعوات قُوبلت بالتجاهل من قبل سلطات الاحتلال. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2023، دعت الجمعية إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، بدعم 120 دولة. وبعدها، في كانون الأول/ديسمبر، صوّتت 153 دولة للمطالبة بوقف إنساني لإطلاق النار، بينما ارتفع العدد إلى 158 دولة في تصويت لاحق خلال الشهر ذاته، ومع ذلك لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.