
اربن لينز الكويتية توقع اتفاقية كبرى مع «Intro Utilities» لتقديم حلول شاملة للطاقة بمشروعاتها
وقعت شركة اربن لينز الكويتية "Urbnlanes" اتفاقية كبرى مع شركة انترو يوتيليتيز "Intro Utilities" لتقديم حلول شاملة لإدارة وتوزيع وتحسين كفاءة الطاقة في كافة مشروعاتها العقارية بالسوق المصرية.
ووقع اتفاقية الشراكة كلاً من: المهندس فادي عبدالله والمهندس شادي عبدالله الرئيسان التنفيذيان لـ"اربن لينز" الكويتية، والمهندس أيمن عباس رئيس مجلس إدارة شركة انترو للاستثمار القابضة، والدكتور هاني هلالي الرئيس التنفيذي لـ"انترو يوتيليتيز".
من شأن الاتفاقية جعل مشروعات "اربن لينز" نموذجًا للمشاريع المستدامة بمصر ودعم رؤية مصر 2030 إذ تنعكس إيجابيًا على مشروعات Urbnlanes، ففي Eastlane تتضمن الاعتماد على أنظمة توزيع طاقة متقدمة لضمان استهلاك فعال وتقليل التكاليف التشغيلية، وفي Midlane تتضمن تنفيذ حلول إدارة الطاقة الذكية لرفع كفاءة المشروعات وتقليل الانبعاثات الكربونية، بجانب توفير خدمات طاقة مستدامة تدعم استمرارية المشروعات وتحقق توفيرًا طويل الأمد للعملاء بباقي مشروعات الشركة الكويتية العريقة.
وقال المهندس فادي عبدالله، الرئيس التنفيذي لـ"اربن لينز"، إن أربن لبنز تكمل مسيرتها في المشروعات المستدامة التي اتبعتها في مشروعاتها بالكويت لمصر وندعم رؤية مصر 2030
أضاف أن الشراكة تستهدف تحقيق كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة وتوفير حلول مستدامة في مشروعات Urbnlanes الرئيسية، وفي مقدمتها Eastlane، Midlane.
ذكر أن الفوائد المتوقعة للعملاء والمقيمين تتمثل في تقليل تكاليف استهلاك الطاقة من خلال أنظمة توزيع وإدارة فعالة، وتحقيق استدامة أعلى باستخدام حلول ذكية تقلل من الأثر البيئي، وضمان استقرار وموثوقية إمدادات الطاقة في جميع المشروعات، وتحسين جودة الحياة عبر بيئة عقارية حديثة تعتمد على أنظمة طاقة مستدامة.
وقال المهندس شادي عبدالله Shadi Abdalla، الرئيس التنفيذي بالمشاركة لشركة Urbnlanes: "تمثل هذه الاتفاقية خطوة أساسية نحو تعزيز كفاءة الطاقة في مشروعاتنا.. فمن خلال التعاون مع Intro Utilities، نعمل على تقديم حلول مستدامة تضمن تجربة متميزة لعملائنا الذين نعمل على توفير كافة سبل الراحة لهم وبشتى الطرق".
أضاف فادي أن حوالي 40% من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون تأتي من المباني، لذا تساهم الاستدامة في تقليل هذه الانبعاثات، وتطبيق تقنيات فعالة في استهلاك الطاقة والمياه، مما يؤدي إلى تحسين البيئة المحيطة وهو أمر تستهدفه الشركة بكل مشروعاتها.
في السياق ذاته، قال المهندس أيمن عباس، رئيس مجلس إدارة شركة أنترو للاستثمار القابضة، إن التعاون مع Urbnlanes يستهدف تنفيذ أنظمة توزيع وإدارة الطاقة تساهم في خلق مشروعات أكثر كفاءة واستدامة، مضيفا: "إنترو يوتيليتيز" ستقدم حلولاً مبتكرة لإدارة المرافق تُحسّن جودة الحياة وتوفر بيئات صحية أفضل للسكان.
أضاف هاني هلالي، الرئيس التنفيذي لشركة "انترو يوتيليتيز"، أن الاتفاقية ترتبط بكفاءة الطاقة واستغلال جميع المساحات المتاحة للطاقة النظيفة، وتطبيق شبكات ذكية للكهرباء
وتابع: "فخورون بشراكتنا مع Urbnlanes، ومتحمسون لبدء رحلة إزالة الكربون وتقليل الانبعاثات معًا.. نُدرك أن التحول الأخضر رحلةٌ طويلة، ونعمل عن كثب مع شركائنا لتقديم حلول مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم من الطاقة".
تعكس هذه الشراكة التزام Urbnlanes بتحقيق كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة في مشروعاتها العقارية، وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تطوير مشروعات تعتمد على حلول طاقة ذكية ومستدامة
ويمثل هذا التعاون نموذجًا للشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تحسين جودة المشروعات العقارية وتعزيز كفاءتها التشغيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيجيبت 14
منذ 12 ساعات
- إيجيبت 14
الصين: نصف مبيعات الشاحنات الثقيلة ستكون كهربائية عام 2028
تستعد الصين لثورة كهربائية في قطاع الشاحنات الثقيلة، قال رئيس مجلس إدارة شركة CATL المصنعة للبطاريات يوم الأحد 18 مايو إن نصف مبيعات الصين من الشاحنات الثقيلة يمكن أن تكون مركبات كهربائية بحلول عام 2028، مقارنة بـ 10% في عام 2024، وفقًا لتقرير إعلامي. تشير تصريحات زينج يوكون، التي أدلى بها في حفل إطلاق بطاريات الشاحنات الثقيلة التي تعمل بالبطاريات ونقلها موقع Jiemian الإخباري التابع لحكومة شنغهاي، إلى مزيد من التراجع علي الطلب على الوقود في قطاع الشاحنات. وتُعد منشأة شركة CATL الجديدة في شاندونج محورية، حيث تُظهر قفزة في تخزين الطاقة وإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بقدرة 60 جيجاوات في الساعة. ويُعد هذا المصنع أمرًا بالغ الأهمية لبناء صناعة بطاريات الليثيوم في شاندونغ بقيمة 100 مليار يوان، ومن المتوقع أن ينشط الاقتصاد المحلي ويعزز في الوقت نفسه مكانة الصين في مجال التكنولوجيا الخضراء. ستتم إضافة المرحلة الثانية والثالثة من المشروع في العامين المقبلين، مما سيشكل مجموعة بطاريات لصناعة الطاقة تقدر قيمتها بمليارات اليوان في المنطقة، حسبما نشرت شركة CATL على تطبيق 'وي شات WeChat' لوسائل التواصل الاجتماعي. يقدم التحول إلى الشاحنات الكهربائية الثقيلة إلى جانب بدائل الغاز الطبيعي المسال آفاقًا متباينة للمستثمرين، قد تؤدي الفرص المتاحة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية إلى تنشيط الأسواق، في حين أن قطاعي النفط والوقود التقليدي قد يواجهان رياحًا معاكسة. ومع تحوّل شاندونج إلى مركز للبطاريات، قد يجذب المشهد الاقتصادي في المنطقة استثمارات جديدة وقد يدفع النمو في الصناعات ذات الصلة. يشير توجه الصين نحو الشاحنات الكهربائية الثقيلة إلى تحول جذري في قطاعي النقل والطاقة. ويؤكد إعلان شركة CATL، الرائدة في مجال تصنيع البطاريات، على الانتشار المتزايد للمركبات الكهربائية، مدفوعاً بابتكارات مثل تقنيات تبديل البطاريات. ويهدد هذا التحول الطلب على الوقود التقليدي مع تزايد الطلب على شاحنات الغاز الطبيعي المسال. ويعكس هدف الصين الطموح لتحويل أسطولها من الشاحنات الثقيلة إلى أسطول كهربائي صدى الاتجاهات العالمية الأوسع نطاقاً نحو الاستدامة. وتتجاوز أصداء هذه المبادرة وسائل النقل، حيث تدعم الجهود الدولية للحد من انبعاثات الكربون وتعزز التقدم التكنولوجي الذي له آثار عالمية. إن صناعة البطاريات المزدهرة في شاندونج لا تغذي النمو المحلي فحسب، بل تعزز دور الصين كرائدة في ابتكار التكنولوجيا الخضراء وتطبيقها.


تحيا مصر
منذ 21 ساعات
- تحيا مصر
مصر تؤكد التزامها بالطاقة المستدامة خلال اجتماع وزراء طاقة "البريكس" في البرازيل
في إطار عضوية مصر في تجمع دول البريكس، وتماشياً مع المحاور الأساسية التي تتبناها وزارة البترول والثروة المعدنية، والمتضمنة تعزيز التعاون في مجال الطاقة، شارك الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول تحقيق التنمية المستدامة والأهداف المناخية العالمية وخلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أعرب الدكتور علاء البطل عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل كما أشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. وفي سياق التأكيد على أهمية توفير الطاقة المستدامة بأسعار مناسبة، وتعزيز الابتكار ودعم الأهداف المناخية العالمية من خلال تشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة، أوضح البطل بأن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية قد وضعت ستة محاور رئيسية لتوجيه جهودها. كما أشار إلى أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030. كما استعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم حفض الكربون وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام (SAF). وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون، أشار د. علاء البطل إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به. كما نوه إلى مشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ايكم) والتي تعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو). وفي ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وفي ختام كلمته، أعرب د. علاء البطل عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. والجدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكونًا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي -آنذاك- بالـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS) وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس. وتم انضمام دول أخرى لعضوية البريكس مثل (الامارات العربية المتحدة – ايران – أثيوبيا – أندونسيا)


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة تجمع "البريكس" بالبرازيل
أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040. كما تسعى مصر لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". جاء ذلك خلال مشاركة الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.