
رحيل المخرج سامح عبدالعزيز صانع الفرح ومجدد الكوميديا السياسية
سينما البسطاء
سامح عبدالعزيز لم يكُن مخرجاً عادياً يحترف تقديم الكوميديا بأعماله بصورة خاصة، وتطور ليقدم التراجيديا والقضايا الاجتماعية بتميز واضح، ولكنه كان مخرجاً استثنائياً يتقن تقديم شخصيات وتفاصيل من قلب المجتمع المصري بطريقة تصل إلى المشاهد وتطرح طموحات وآلام ومشاعر البسطاء.
ونجح عبدالعزيز في تقديم 50 عملاً فنياً لم يتشابه أي منها مع الآخر، فقد كان حريصاً على تنوع القضايا والمواضيع وتقديمها بطريقة تقترب من الكوميديا السياسية غير المباشرة، مما جعل معظم ما قدمه ينتمي لمدرسة جديدة تخصه وينفرد بها، فجدد طريقة تناول السياسة والقضايا الاجتماعية لتطرح بكوميديا عصرية قريبة من البسطاء من دون فلسفة أو تعقيدات.
ولد سامح عبدالعزيز في القاهرة عام 1974، ودرس في معهد السينما قسم مونتاج، وبدأ العمل كمخرج برامج في التلفزيون المصري ومنه إلى قناة "دريم"، ثم انتقل للعمل في شبكة تلفزيون "روتانا".
وأخرج عبدالعزيز عدداً كبيراً من الـ"فيديو كليب" لكبار المطربين في بداية حياته الفنية بعد العمل كمخرج في التلفزيون، وأكسبته الفترة التي عمل خلالها بالأغنيات خبرة كبيرة في الصورة والإيقاع أهلته ليبدأ مشواره السينمائي.
بداية الرحلة
ركز عبدالعزيز في البداية على الكوميديا الخفيفة، وقدم أول أعمال مطرب "ستار أكاديمي" محمد عطية على الشاشة السينمائية وهو فيلم "درس خصوصي" وشارك في البطولة صلاح عبدالله وهالة فاخر وعدد كبير من النجوم.
ونجح الفيلم في وضع أقدامه على بداية الطريق، فحقق إيرادات وكان رد فعل الجمهور جيداً.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوالت أعماله الكوميدية بعد ذلك، فقدم مجموعة من الأفلام من بينها "حسن طيارة" لخالد النبوي و"أسد وأربع قطط" لهاني رمزي ودوللي شاهين و"أحلام الفتى الطائش" لرامز جلال ونيللي كريم وحسن حسني.
الحارة المصرية
وعام 2008 بدأ التعاون مع المؤلف أحمد عبدالله المعروف بانغماسه في الواقع المصري الشعبي وتقديمه شخصيات تنتمي إلى عالم البسطاء في الحارة المصرية، وجرى التعاون بينهما بصورة أحدثت نقلة كبيرة في تاريخهما.
وكان فيلم "كباريه" بداية التعاون بين عبدالعزيز وعبدالله والمنتج المغامر أحمد السبكي الذي لم يتردد في تقديم سينما بعيدة من الكوميديا والخلطات المضمونة النجاح.
وتناول عبدالعزيز في "كباريه" شخصيات مصرية وعربية لها مشكلات وأحلام وأعباء، وطرح واقع الطبقات الفقيرة من خلال أسلوب سينمائي شيق وطريقة حوار مؤثرة بين الشخصيات شرحت آلام ومعاناة تلك الطبقات من دون خجل أو خوف.
كان الفقر والتسلط والتسلق والكبت أبرز ما تناوله العمل، وقام بالبطولة عدد كبير جداً من النجوم من بينهم خالد الصاوي وباسم سمرة ودنيا سمير غانم وجومانا مراد وصلاح عبدالله وفتحي عبدالوهاب وأحمد بدير.
ودارت الأحداث حول جماعة دينية متطرفة تقرر تنفيذ عملية إرهابية في "كباريه" كبير، وترسل أحد رجالها ليفجر نفسه في هذا الـ"كباريه" الذي يضم عروسين في ليلة الزفاف وفتيات ليل هاربات من بيوت أهلهن وأخريات يعملن في السر ومطرباً شعبياً منتفعاً بثرية عربية وآخر يحقق نجوميته داخل جدران هذا المكان.
وبعد نجاح الفيلم بعدد النجوم الضخم والحكاية التي دارت في يوم واحد، قدم عبدالعزيز عملاً مختلفاً في الموضوع لكنه متشابه في طريقة السرد السينمائي من ناحية تعدد الأبطال والشخصيات المحورية وتسارع الأحداث خلال ليلة واحدة مع فيلم "الفرح"، وشارك في بطولة العمل ياسر جلال وخالد الصاوي وسوسن بدر وجومانا مراد وصلاح عبدالله وماجد الكدواني وباسم سمرة وغيرهم.
ونجح عبدالعزيز ومعه فريق هذا العمل (أحمد عبدالله والسبكي) في تسليط الضوء على شريحة الفقراء بصورة أعمق وبشخصيات مختلفة في الظروف والتكوين والخلفيات. ودرات الأحداث حول شخصية "زينهم" الذي قام بدوره خالد الصاوي، وهو رجل بسيط يتعرض لأزمة مالية طاحنة فلا يجد وسيلة سوى إقامة حفل زفاف واستئجار عروسين ليسترد ما دفعه من نقود كمجاملات في الأفراح، وهي ما تسمى "النقطة" في الثقافة الشعبية المصرية، وهي نقود يدفعها الناس لمجاملة بعضهم في المناسبات ثم تسترد عند أول مناسبة بصورة ودية وتعبيراً عن المشاركة الاجتماعية والدعم.
وينجح "زينهم" في إقامة الفرح انتظاراً لجمع "النقطة" ليسد دينه ويشتري ميكروباص، وتشاء الأقدار أن تتوفى والدته أثناء الفرح، فيجد نفسه بين خيارين أحدهما أكثر صعوبة من الآخر، الأول أن يستكمل الحفل ويحصل على النقود، والثاني أن يضع حداً للحفل ويخسر النقود المنتظرة.
وقدم عبدالعزيز نهايتين لفيلم مختلفتين كلياً، وترك للجمهور اختيار الخاتمة التي تتناسب مع اعتقاداته ومبادئه.
صرخة نملة
أما فيلم "صرخة نملة"، فكان نقلة جديدة لعبدالعزيز في الدراما الاجتماعية السياسية، وشارك فيه ضمن "مهرجان كان السينمائي" عام 2011، وهو العام الذي اندلعت فيه الثورة المصرية لخلع الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
وتناول العمل القهر الذي يتعرض له مواطن مصري فقير لدرجة أن صرخته يعتبرها المسؤولون كصرخة نملة لا أثر ولا صوت لها.
وقام بالبطولة عمرو عبدالجليل مجسداً رجلاً مصرياً بسيطاً يدعى "جوده" يعاني الظروف الحياتية والأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تؤرق الفئة العظمى من الشعب المصري، خصوصاً ساكني العشوائيات مثل ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء والمياه، فيضطر إلى العمل لدى أحد نواب المجلس الذي يستغله في أغراضه وفساده، ويجد "جوده" نفسه متورطاً في مشكلات عدة، ويحاول إثبات براءته ولكن لا أحد يسمع له ويجري قهره وسحقه.
والفيلم أحدث ضجة عند عرضه بسبب جرأة أحداثه السياسية وتعرض للمنع والاعتراض من جهات رسمية.
وكتب الفيلم السيناريست الراحل طارق عبدالجليل، وشاركت في بطولته رانيا يوسف وحمدي أحمد وأحمد وفيق إلى جانب البطل الأساس عمرو عبدالجليل.
"حلاوة روح"
وكان عبدالعزيز على موعد جديد مع المشكلات مع الجهات الرسمية بسبب فيلم "حلاوة روح" الذي أخرجه عام 2014، وقامت ببطولته هيفاء وهبي ومحمد لطفي.
وتناول العمل تعرض سيدة جميلة للانتهاك الجسدي والمعنوي من بعض أصحاب النفوذ.
وتوقف عرض الفيلم بقرار من رئيس الوزراء المصري وقتها بتهمة خدش الحياء ومخالفة التقاليد.
وقدم سامح عبدالعزيز بعد ذلك كثيراً من الأعمال الاجتماعية الشعبية التي تشرح مستجدات الواقع المصري والبسطاء، وكان أبرز هذه الأعمال مسلسل "الحارة" و "بين السرايات" و"رمضان كريم" بجزءيه، وكذلك فيلم "الليلة الكبيرة".
"حملة فريزر"
ولم تتوقف مسيرة عبدالعزيز عن الأعمال الكوميدية المميزة جداً، فقدم مع عدد كبير من النجوم البارزين فيلم "حملة فريزر" مع شيكو وهشام ماجد وبيومي فؤاد، و"أبو شنب" مع ياسمين عبدالعزيز، و"تيتا رهيبة" الذي تعاون فيه مع محمد هنيدي سينمائياً ثم توالت أعمالهما التلفزيونية في مسلسلات مثل "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"أرض النفاق" و"شهادة معاملة أطفال".
وقدم مع محمد سعد مسلسل "فيفا أطاطا"، وفي السينما "تتح" و"الدشاش" الذي يعد آخر أعماله السينمائية، وأعاد به سعد بعد غياب لاعتلاء شباك التذاكر، فاقترب الفيلم من تحقيق 100 مليون جنيه (2 مليون دولار).
وتميز عبدالعزيز مع الفنانة يسرا في أكثر من عمل تلفزيوني وسينمائي ومن بينها مسلسلات "خيانة عهد" و"حرب أهلية"، وقدم لها فيلم "ليلة العيد" الذي طرح كثيراً من المشكلات التي تعانيها المرأة في الطبقات الشعبية مثل الكبت والتحرش والعنف الجسدي.
"مجدد الكوميديا السياسية"
تنوعت أعمال سامح عبدالعزيز على المستويات الفنية كافة، فقدم التراجيدي والكوميدي والسياسي والاجتماعي وترك عدداً مميزاً من الأعمال التي ستظل بصمة في الفن المصري، وتميز تحديداً بهذه الرحلة في الكوميديا السياسية لينفرد بلقب مستحق وهو "مجدد الكوميديا السياسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«مش هعمل كده».. ما حقيقة انفعال ومغادرة أكرم حسني اللوكيشن..«عكاظ» تكشف التفاصيل؟
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، مقطع فيديو يظهر خلاله الفنان المصري أكرم حسني، منفعلاً ويغادر موقع تصوير أحد أعماله الفنية وسط محاولات من أحد العاملين تهدئته. وبدأت القصة بظهور أكرم وهو يخرج من الكارافان الخاص به غاضباً، قائلاً بصوت حاد: «أنا مش هاعمل ده علشان نبقى متفقين، ويحصل زي ما يحصل»، ثم يغادر موقع التصوير مباشرة، في مشهد بدا تلقائيًا وغير معدّ مسبقًا، ما جعل الجمهور متسائلًا هل هذا خلاف فعلي أم مجرد ترويج لأحد أعماله بشكل مختلف؟. وفيما لم يوضح أكرم حسني تفاصيل ذلك الموقف، رد مصدر مقرب من الفنان المصري على تلك التساؤلات وحسم الجدل، وأكد لـ «عكاظ» بأن مقطع الفيديو مجرد حملة دعائية لأحد أفلام حسني. وأضاف لم يقع خلاف فعلي في كواليس التصوير كما يظن البعض. ويشارك أكرم حسني مع الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز بطولة فيلمها الجديد «فيلم زوجة رجل مش مهم»، المنتظر عرضه قريباً بعد انتهاء تصويره، والعمل من تأليف شريف الليثي، إخراج معتز التوني، وإنتاج سينرجي للمنتج تامر مرسي. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
راشد الماجد يخطف الأضواء مجددًا بأغنية "أنا استسلمت" (فيديو)
حصد الفنان راشد الماجد تفاعلًا واسعًا بأحدث أعماله "أنا استسلمت"، التي طُرحت خلال عيد الأضحى 2025، وشكّلت عودة قوية له إلى ساحة الإصدارات المنفردة. وحققت الأغنية أكثر من 5 ملايين مشاهدة على قناة "روتانا" الرسمية في يوتيوب، بحسب ما أعلنته الشركة المنتجة عبر حسابها على إنستغرام، حيث نشرت مقطعًا من العمل وعلّقت عليه احتفالًا بالإنجاز الرقمي. هذا النجاح الرقمي الكبير يعكس الحضور المتجدد للفنان السعودي، الذي يُعدّ من أبرز الأصوات الغنائية في الخليج والعالم العربي، ويؤكد أن جمهوره لا يزال متعطشًا لأعماله رغم قلة إصداراته في السنوات الأخيرة. تُعد "أنا استسلمت" أول عمل يجمع راشد الماجد مع الشاعر فيصل الشعلان، في حين تولّى التلحين عبد المنعم العامري، وأسند التوزيع الموسيقي إلى سيروس، ما أفرز مزيجًا فنيًا جديدًا ومختلفًا عن المعتاد في أغاني الماجد. بعيدًا عن القالب الخليجي التقليدي، اعتمدت الأغنية على توليفة موسيقية رومانسية جمعت بين أنغام البزق والجيتار الغربي وآلات النفخ، ما منحها طابعًا دراميًا ينسجم مع كلمات تستسلم للحب والخضوع للمشاعر، في صورة العاشق الضعيف أمام محبوبه، وهو توجه عاطفي لامس مشاعر الجمهور وأعاد تقديم راشد الماجد بلمسة وجدانية حديثة. كليب بتقنيات الذكاء الاصطناعي يثير الجدل أثار الفيديو كليب المصاحب للأغنية اهتمامًا ملحوظًا، خاصة بعد أن استعان المخرج إيهاب غيث بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض مشاهد العمل، ليظهر الكليب بصورة بصرية جذابة ومختلفة عن الكليبات الخليجية التقليدية. ورغم الإشادة بالتجديد البصري والتقني، فقد تباينت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية، ومن أبدى تحفّظه على استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الفني، متخوفًا من طغيان التقنية على العنصر البشري. تشكل "أنا استسلمت" جزءًا من العودة التدريجية للفنان راشد الماجد إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب عن الألبومات. فقد أطلق في عام 2024 ألبوم "استحالة" الذي ضم 14 أغنية، كأول ألبوم كامل له منذ 11 عامًا، ما اعتُبر وقتها حدثًا فنيًا بارزًا في المشهد الخليجي. ومنذ ذلك الحين، واصل الماجد طرح أعمال منفردة لاقت صدى واسعًا، من بينها "كيف أنسى"، "أجمل غلا"، "اختار الفرح"، بالإضافة إلى دويتو "لوا يدي" مع الفنان وليد الشامي، والذي صدر قبل شهرين من أغنية "أنا استسلمت".


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
الشرق للأخبار تطلق نسختها المتجددة من برنامج "دائرة الشرق"
أطلقت "الشرق للأخبار" نسخة برنامجها السياسي اليومي "دائرة الشرق" الجديدة الذي يعود بحلة متجددة وتحليل أعمق لمجريات المشهد السياسي الإقليمي والدولي، إذ يقدم حوارات متعمقة مع نخبة من الصحافيين والمحللين والخبراء من منصات "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام" (SRMG)، في إطار يعكس تكاملاً تحريرياً يعزز المحتوى التحليلي على الشاشة. وتقدم الإعلامية ميراشا غازي البرنامج لتخوض في كل حلقة نقاشاً مدروساً مع ضيوفها للغوص في خلفيات الأحداث وسياقاتها المتشابكة، ويعتمد البرنامج على أبرز الأصوات التحريرية في الشبكة، بما فيها "الشرق الأوسط" و"اندبندنت عربية" و"المجلة" و"Arab News"، لتقديم رؤى موثوقة مبنية على خبرات ميدانية معمقة. وقال المدير العام لقناة "الشرق للأخبار" الدكتور نبيل الخطيب إن "برنامج 'دائرة الشرق' يجسد مهمتنا التحريرية في تقديم محتوى موثوق وتحليل عميق في زمن الضجيج السياسي، إذ يحتاج الجمهور إلى أصوات متزنة ونقاشات واعية، وهذا بالضبط ما يقدمه البرنامج". بدوره أشار رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" غسان شربل إلى "طموح الشرق الأوسط لتقديم محتوى تحليلي عالي المستوى يسهم في فهم أعمق للتطورات في المنطقة والعالم، من خلال نخبة من الصحافيين والمحللين في مؤسستنا". من جهته قال رئيس تحرير "اندبندنت عربية" عضوان الأحمري إن "الفكرة تنبع من رؤية تكاملية داخل المجموعة، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذا المشروع الواعد الذي يعزز العمل الجماعي والإنتاج المشترك". أما رئيس تحرير مجلة "المجلة"، إبراهيم حميدي، فرأى أن "هذا التعاون يعزز التكامل بين منصات SRMG وسنقدم من خلاله تحليلات معمقة يشارك فيها أبرز خبرائنا من المنطقة والعالم" بدوره قال رئيس تحرير "Arab News" فيصل عباس "يسعدنا أن نشارك في البرنامج لإضافة البعد الدولي الذي يميز تغطياتنا من طوكيو إلى تورونتو، في إطار تعاون وثيق ومستمر مع الشرق". مواعيد العرض يعرض برنامج "دائرة الشرق" من الأحد إلى الخميس عند الساعة الـ 10:00 مساء بتوقيت السعودية على شاشة "الشرق للأخبار"، كما تتوافر حلقاته عبر خدمة الفيديو عند الطلب على منصة "الشرق NOW". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) شبكة الشرق وتعد "شبكة الشرق" إحدى أبرز المبادرات الإعلامية في المنطقة، كما تشكل جزءاً من "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)"، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم باقة متنوعة من المنصات المتخصصة من ضمنها: • "الشرق للأخبار": خدمة إخبارية عربية شاملة على مدار الساعة ومتعددة المنصات تركز على الشؤون الاقتصادية الإقليمية والعالمية. • "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" شراكة حصرية مع Bloomberg Media. • "الشرق الوثائقية": محتوى سياسي واقتصادي عميق من إنتاج أصلي. • "الشرق ديسكفري": تعاون طويل الأمد مع "وارنر براذرز ديسكفري" • "الشرق بودكاست" و"راديو الشرق مع بلومبيرغ": محتوى صوتي تحليلي متخصص •"الشرق "NOW منصة المشاهدة عند الطلب من "شبكة الشرق" وقد نالت "الشرق" منذ تأسيسها قبل أقل من خمسة أعوام أكثر من 280 جائزة دولية، وترسخ حضورها الرقمي عبر أكثر من 75 مليون متابع نشط في مختلف المنصات الاجتماعية، مع مكاتب إقليمية ودولية في الرياض ودبي والقاهرة وواشنطن وسنغافورة.