
برمجية BTMOB RAT تسرق بياناتك البنكية على أندرويد دون علمك!
agadir24 – أكادير24
BTMOB RAT.. برمجية خبيثة تفتح أبواب الهواتف للمخترقين وتستولي على معلوماتك الحساسة
بينما يستخدم الملايين حول العالم هواتفهم الذكية بثقة، ظهر تهديد سيبراني جديد قلب موازين الأمان رأسًا على عقب. يتعلق الأمر ببرمجية خبيثة متقدمة تحمل اسم BTMOB RAT، والتي حذّرت منها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات بالمغرب، مؤكدة أنها تستهدف على نحو خاص أجهزة أندرويد لسرقة بيانات بالغة الحساسية، أبرزها المعطيات البنكية وكلمات السر.
التحذير الرسمي، الصادر الإثنين 5 ماي عن المديرية التابعة لإدارة الدفاع الوطني، كشف أن البرنامج الخبيث تم رصده لأول مرة في فبراير 2025، وصُنف ضمن درجة 'الخطر الحرج'، وهو مؤشر على قوته وفعاليته التخريبية.
الاختراق يبدأ بخدعة بسيطة
ما يجعل هذه البرمجية بالغة الخطورة، هو أنها غالبًا ما تُوزع من خلال مواقع تصيّد ذكية أو تطبيقات تبدو عادية، بل وأحيانًا تنجح في التسلل إلى متجر Google Play، مما يصعب على المستخدم العادي اكتشافها أو التنبّه لوجودها.
كيف يعمل BTMOB RAT؟
يستخدم هذا البرنامج إمكانيات الوصول (Accessibility Services) المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة احتيالية، ليمنح نفسه صلاحيات إدارية ويخترق أنظمة الحماية في هواتف الأندرويد. وبعدها، يصبح قادرا على قراءة ما يظهر على الشاشة، الوصول إلى الرسائل النصية، معرفة معلومات الدخول إلى التطبيقات، وحتى التجسس على الحافظة المؤقتة، ما يمكّنه من سرقة كلمات السر وبيانات الدفع المنسوخة مؤقتًا.
تهديد كخدمة!
اللافت في BTMOB RAT أنه ليس مجرد فيروس عابر، بل يُطرح ضمن نموذج 'البرمجيات الخبيثة كخدمة' (MaaS)، أي أنه يُؤجَّر ويُباع على منصات الجريمة الإلكترونية، مما يتيح لمخترقين غير محترفين تنفيذ هجمات متقدمة، ويزيد من صعوبة اكتشافه بأساليب الحماية التقليدية.
نداء عاجل من maCERT
وفي خضم هذه التهديدات، دعا مركز maCERT المؤسسات والأفراد إلى اتخاذ إجراءات استباقية عاجلة، من خلال دمج مؤشرات الاختراق (IOCs) الخاصة بالبرمجية في أنظمة المراقبة، والتواصل الفوري مع المركز إذا ظهرت أية مؤشرات لنشاط إلكتروني غير مألوف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
تحذير من واتساب: ملايين الهواتف ستُحرم من الخدمة قريبًا
المزيد من الأخبار تحذير من واتساب: ملايين الهواتف ستُحرم من الخدمة قريبًا ناظور سيتي: متابعة أعلن تطبيق واتساب، المملوك لشركة "ميتا"، عن توقفه عن دعم عدد كبير من الهواتف الذكية القديمة اعتبارًا من 5 مايو 2025. هذا الإجراء يأتي في إطار خطة تطوير تقنية مستمرة تهدف إلى تعزيز الأمان وتحسين تجربة الاستخدام لملايين المشتركين حول العالم. ودعا واتساب المستخدمين إلى التحقق من إصدار نظام التشغيل على هواتفهم لتجنّب توقف الخدمة بشكل مفاجئ. إذ لن يكون التطبيق قابلاً للاستخدام على الأجهزة التي تعمل بإصدارات أندرويد أقل من 5.0 (Lollipop) أو إصدارات iOS أقل من 12. تشمل قائمة الأجهزة المتأثرة العديد من الطرازات القديمة لماركات معروفة مثل Samsung، Huawei، Sony، وHTC، إلى جانب جميع أجهزة iPhone 6 والإصدارات الأقدم التي لم تعد قادرة على التحديث لنظام iOS 12. وأكد واتساب أن هذا القرار جاء نتيجة لعدة أسباب تقنية وأمنية، أهمها أن الأجهزة القديمة لا تتلقى تحديثات أمان، مما يجعلها عرضة للثغرات والاختراقات، إلى جانب عجزها عن مواكبة الميزات الجديدة التي يتم إضافتها باستمرار للتطبيق. وفي ضوء ذلك، ينصح واتساب مستخدمي الأجهزة القديمة بتحديث نظام التشغيل إن أمكن، أو استبدال هواتفهم لضمان استمرار استخدام التطبيق دون مشاكل بعد تاريخ 5 مايو 2025.


طنجة نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- طنجة نيوز
غوغل تُفعّل 'جيمني نانو' لتعزيز أمان متصفح 'كروم' في مواجهة الاحتيال الإلكتروني
في خطوة تعكس التزامها المتواصل بحماية المستخدمين، أعلنت شركة غوغل عن إطلاق تحديث جديد لميزة 'الحماية المحسّنة' في متصفح 'كروم'، معتمدة على قدرات نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم 'Gemini Nano'، الذي يعمل محليًا على أجهزة المستخدمين بهدف التصدي بفعالية أكبر لتهديدات الاحتيال والاصطياد الإلكتروني، لاسيما تلك المرتبطة بخدمات الدعم التقني عن بُعد. وفي تصريح له بالمناسبة، أوضح ساندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة غوغل، قائلاً: 'نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا جوهريًا في حماية المستخدمين من التهديدات المتجددة. نموذج Gemini Nano يمنح متصفح كروم القدرة على تحليل أنماط المواقع الاحتيالية حتى قبل ظهورها في قواعد البيانات التقليدية، ما يمثل نقلة نوعية في الوقاية الرقمية.' ووفقًا لما جاء في بيان الشركة، فإن هذا التحديث يُتيح للمتصفح التعرف على أساليب الاحتيال المعقدة وغير المألوفة من خلال تحليل سلوك المواقع وتصميماتها، دون الحاجة إلى إرسال البيانات إلى خوادم غوغل، مما يحافظ على الخصوصية مع تعزيز الأمان. كما تخطط الشركة لتوسيع استخدام هذه التقنية لتشمل المزيد من أشكال الاحتيال في المستقبل القريب. وفي الوقت الحالي، سيكون مستخدمو نظام 'أندرويد' من بين أوائل المستفيدين من التحديث، حيث بات المتصفح قادرًا على تحليل إشعارات 'كروم' بشكل ذكي وتقديم تحذيرات فورية بشأن الرسائل المشبوهة. ويحصل المستخدم، عند رصد إشعار مريب، على تنبيه يتيح له اتخاذ قرار بإلغاء الاشتراك أو مراجعة المحتوى المحجوب، مع إمكانية تجاوز التحذير لاحقًا في حال تبين أن الإنذار كان غير دقيق. ويُذكر أن غوغل قد كثّفت من جهودها لمحاربة الاحتيال الرقمي خلال عام 2024، حيث أطلقت عدة أدوات أمنية، من بينها ميزة التنبيهات الصوتية أثناء المكالمات المشبوهة، إلى جانب تطوير نظام أمان مدمج في تطبيق 'الرسائل' لمكافحة محاولات الاحتيال عبر الرسائل النصية.


أريفينو.نت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
تحذير عاجل للمغاربة: اموالكم في خطر.. تخلصوا من هذا الجاسوس في جيوبكم فورا؟
أريفينو.نت/خاص أثارت تحذيرات رسمية صادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) بشأن برنامج تجسس خبيث جديد يحمل اسم BTMOB RAT، يستهدف بشكل خاص الأجهزة العاملة بنظام أندرويد في المغرب، قلقاً واسعاً. وفي هذا السياق، قدم خبير في الأمن السيبراني، السيد حسن خرخوج، إيضاحات مفصلة حول طبيعة هذا التهديد وسبل مواجهته. وأوضح الخبير أن التدخل السريع للجهة المختصة عبر إصدار مذكرة تحذيرية حال دون انتشار هذا الفيروس على نطاق واسع في البلاد، مما جنب المغرب كارثة محتملة كانت قد تؤدي إلى خرق واسع للبيانات لو لم يتم كشفه في الوقت المناسب. وعن ماهية هذا البرنامج الخبيث، أشار إلى أن BTMOB RAT يُصنف كواحد من أخطر أنواع البرمجيات الضارة، وهو من فئة 'حصان طروادة للوصول عن بعد' (RAT). يتيح هذا النوع من البرامج للقراصنة التحكم الكامل في هاتف الضحية دون علمه أو موافقته. وأضاف أن طرق توزيعه متعددة وتشمل مواقع التصيد الاحتيالي، الروابط المشبوهة، التطبيقات الضارة، أو ملفات APK من مصادر غير موثوقة. وتكمن خطورة BTMOB RAT، حسب الخبير، في قدرته على استغلال خدمات إمكانية الوصول في نظام أندرويد للحصول على صلاحيات متقدمة، وتجاوز أنظمة الحماية، وجمع بيانات حساسة تُعرض على الشاشة مثل كلمات المرور، الرسائل، والمعلومات البنكية. كما يقوم بمراقبة الحافظة لسرقة المعلومات المنسوخة مؤقتًا، وتنفيذ أوامر في الخلفية دون علم المستخدم. وللتمويه والهروب من الكشف، يقلد هذا البرنامج سلوك التطبيقات المشروعة، مما يجعل اكتشافه صعبًا، خاصة مع قدرته على منح نفسه أذونات دون موافقة صريحة عبر استغلال ثغرات خدمات الوصول. وفيما يتعلق بالثغرات التي يستغلها هذا النوع من البرامج، أكد المصدر أن خدمات إمكانية الوصول هي نقطة الضعف الرئيسية. ورغم التحديثات الأمنية المستمرة، يواصل المخترقون ابتكار أساليب جديدة لاكتشاف ثغرات غير معروفة، مما يعني أن أي نظام أو تطبيق يبقى عرضة للاختراق. وحول قدرة المستخدم العادي على تمييز التطبيقات الخبيثة، أفاد الخبير بصعوبة ذلك نظرًا لقدرات التخفي المتقدمة لهذه البرامج. وشدد على أن الحل العملي يكمن في تثبيت برامج حماية موثوقة وتحديثها بانتظام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية أو التفاعل مع الروابط والرسائل المشبوهة. وأشار إلى أن الأخطاء الرئيسية التي تجعل الأجهزة عرضة للخطر تشمل تحميل تطبيقات من خارج المتاجر الرسمية، النقر على روابط مريبة، أو الوثوق برسائل خادعة تقدم هدايا وهمية، مؤكداً أن تثبيت برنامج حماية موثوق وتحديثه بانتظام يمكن أن يقلل الخطر بنسبة تصل إلى 90%. وبخصوص جاهزية البنى التحتية الرقمية في المغرب لمواجهة مثل هذه التهديدات، ذكر الخبير وجود جهود ملموسة، لكنه شدد على ضرورة التفاعل الجاد والسريع من جميع المؤسسات مع المذكرات التحذيرية الصادرة عن الجهات المعنية، التي تضم مهندسين ذوي كفاءة عالية يجب الأخذ بتوصياتهم. وأكد أن التوعية تظل ضرورة قصوى، حيث لا يمكن لأحد، مهما بلغت خبرته، الإلمام بكافة أساليب القرصنة المتجددة يوميًا، داعيًا المؤسسات ووسائل الإعلام للعب دور أكبر في هذا المجال. وختم الخبير بالتأكيد على حاجة المغرب الملحة لاستراتيجية وطنية أكثر صرامة في مجال التوعية بالأمن السيبراني، خاصة على المستوى التعليمي، منتقدًا غياب إدماج حقيقي لمفاهيم الأمن السيبراني في المناهج الدراسية رغم تعامل التلاميذ اليومي مع الأجهزة المتصلة، ومطالبًا الوزارات المعنية بالتحرك لإدراج هذا الجانب في العملية التربوية.