logo
تحذير عاجل للمغاربة: اموالكم في خطر.. تخلصوا من هذا الجاسوس في جيوبكم فورا؟

تحذير عاجل للمغاربة: اموالكم في خطر.. تخلصوا من هذا الجاسوس في جيوبكم فورا؟

أريفينو.نت٠٨-٠٥-٢٠٢٥

أريفينو.نت/خاص
أثارت تحذيرات رسمية صادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) بشأن برنامج تجسس خبيث جديد يحمل اسم BTMOB RAT، يستهدف بشكل خاص الأجهزة العاملة بنظام أندرويد في المغرب، قلقاً واسعاً. وفي هذا السياق، قدم خبير في الأمن السيبراني، السيد حسن خرخوج، إيضاحات مفصلة حول طبيعة هذا التهديد وسبل مواجهته.
وأوضح الخبير أن التدخل السريع للجهة المختصة عبر إصدار مذكرة تحذيرية حال دون انتشار هذا الفيروس على نطاق واسع في البلاد، مما جنب المغرب كارثة محتملة كانت قد تؤدي إلى خرق واسع للبيانات لو لم يتم كشفه في الوقت المناسب.
وعن ماهية هذا البرنامج الخبيث، أشار إلى أن BTMOB RAT يُصنف كواحد من أخطر أنواع البرمجيات الضارة، وهو من فئة 'حصان طروادة للوصول عن بعد' (RAT). يتيح هذا النوع من البرامج للقراصنة التحكم الكامل في هاتف الضحية دون علمه أو موافقته. وأضاف أن طرق توزيعه متعددة وتشمل مواقع التصيد الاحتيالي، الروابط المشبوهة، التطبيقات الضارة، أو ملفات APK من مصادر غير موثوقة.
وتكمن خطورة BTMOB RAT، حسب الخبير، في قدرته على استغلال خدمات إمكانية الوصول في نظام أندرويد للحصول على صلاحيات متقدمة، وتجاوز أنظمة الحماية، وجمع بيانات حساسة تُعرض على الشاشة مثل كلمات المرور، الرسائل، والمعلومات البنكية. كما يقوم بمراقبة الحافظة لسرقة المعلومات المنسوخة مؤقتًا، وتنفيذ أوامر في الخلفية دون علم المستخدم. وللتمويه والهروب من الكشف، يقلد هذا البرنامج سلوك التطبيقات المشروعة، مما يجعل اكتشافه صعبًا، خاصة مع قدرته على منح نفسه أذونات دون موافقة صريحة عبر استغلال ثغرات خدمات الوصول.
وفيما يتعلق بالثغرات التي يستغلها هذا النوع من البرامج، أكد المصدر أن خدمات إمكانية الوصول هي نقطة الضعف الرئيسية. ورغم التحديثات الأمنية المستمرة، يواصل المخترقون ابتكار أساليب جديدة لاكتشاف ثغرات غير معروفة، مما يعني أن أي نظام أو تطبيق يبقى عرضة للاختراق.
وحول قدرة المستخدم العادي على تمييز التطبيقات الخبيثة، أفاد الخبير بصعوبة ذلك نظرًا لقدرات التخفي المتقدمة لهذه البرامج. وشدد على أن الحل العملي يكمن في تثبيت برامج حماية موثوقة وتحديثها بانتظام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية أو التفاعل مع الروابط والرسائل المشبوهة. وأشار إلى أن الأخطاء الرئيسية التي تجعل الأجهزة عرضة للخطر تشمل تحميل تطبيقات من خارج المتاجر الرسمية، النقر على روابط مريبة، أو الوثوق برسائل خادعة تقدم هدايا وهمية، مؤكداً أن تثبيت برنامج حماية موثوق وتحديثه بانتظام يمكن أن يقلل الخطر بنسبة تصل إلى 90%.
وبخصوص جاهزية البنى التحتية الرقمية في المغرب لمواجهة مثل هذه التهديدات، ذكر الخبير وجود جهود ملموسة، لكنه شدد على ضرورة التفاعل الجاد والسريع من جميع المؤسسات مع المذكرات التحذيرية الصادرة عن الجهات المعنية، التي تضم مهندسين ذوي كفاءة عالية يجب الأخذ بتوصياتهم. وأكد أن التوعية تظل ضرورة قصوى، حيث لا يمكن لأحد، مهما بلغت خبرته، الإلمام بكافة أساليب القرصنة المتجددة يوميًا، داعيًا المؤسسات ووسائل الإعلام للعب دور أكبر في هذا المجال.
وختم الخبير بالتأكيد على حاجة المغرب الملحة لاستراتيجية وطنية أكثر صرامة في مجال التوعية بالأمن السيبراني، خاصة على المستوى التعليمي، منتقدًا غياب إدماج حقيقي لمفاهيم الأمن السيبراني في المناهج الدراسية رغم تعامل التلاميذ اليومي مع الأجهزة المتصلة، ومطالبًا الوزارات المعنية بالتحرك لإدراج هذا الجانب في العملية التربوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الجيش الإلكتروني الخفي' يهدد بانهيار شركات المغرب ؟
'الجيش الإلكتروني الخفي' يهدد بانهيار شركات المغرب ؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

'الجيش الإلكتروني الخفي' يهدد بانهيار شركات المغرب ؟

أريفينو.نت/خاص كشفت نتائج مقياس 'أوزيمتر 2025″، وهو مسح وطني سنوي تجريه جمعية مستخدمي نظم المعلومات بالمغرب (AUSIM) بالشراكة مع شركة 'برايس ووترهاوس كوبرز' (PwC) لتقييم وضع الأمن السيبراني في المغرب، أن 33% من المؤسسات المغربية تعتبر أن الذكاء الاصطناعي قد وسّع بشكل كبير من مساحة الهجوم التي تواجهها، متجاوزًا بذلك حتى المخاطر المرتبطة بالحوسبة السحابية. ويسلط هذا التقرير الضوء على تصاعد التهديدات السيبرانية التي أصبحت أكثر تطورًا، بينما تكافح الشركات لوضع أطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز دفاعاتها في مواجهة هذه المخاطر الجديدة. الذكاء الاصطناعي: تضخيم لحدة التهديدات السيبرانية في عام 2025، كشف ثلث المشاركين في مقياس 'أوزيمتر' أن دمج الذكاء الاصطناعي قد زاد من مساحة الهجوم لديهم، متقدمًا على الحوسبة السحابية التي أشار إليها 30% من المشاركين. ويعكس هذا الاستنتاج تحولاً كبيراً، حيث يضاعف الذكاء الاصطناعي من تطور التهديدات السيبرانية، مع هجمات موجهة وآلية وخفية – مثل التصيد الاحتيالي القائم على التعلم الآلي، وتقنيات التزييف العميق، والبرمجيات الخبيثة متعددة الأشكال – التي يستغلها مجرمو الإنترنت بمهارة متزايدة. ومع ذلك، تعترف 42% من المؤسسات بعدم امتلاكها لسياسات داخلية لتأطير استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونفس النسبة تأسف لنقص التدريب الملائم في هذا المجال. والأسوأ من ذلك، أن 36% يشيرون إلى أن الموظفين يستخدمون هذه الأدوات دون إشراف، مما يعرض أنظمتهم لمخاطر تسرب البيانات أو الاستغلال الضار. وحذر مسؤول أمن مغربي قائلاً: 'بدون حوكمة صارمة، يصبح الذكاء الاصطناعي ثغرة حرجة'. استراتيجية 'الثقة المعدومة' وضرورة الاستثمار في مواجهة هذا الانفجار في التهديدات، تفرض استراتيجية 'الثقة المعدومة' (Zero Trust) نفسها كرافعة رئيسية للحد من الوصول غير المصرح به. ويعتمد أكثر من نصف المشاركين (52%) على توعية الموظفين كخط دفاع أول، تليها إدارة الهويات والوصول (39%)، ثم حوكمة الأمن (36%)، مما يدل على أن الأمن السيبراني يتجاوز التكنولوجيا ليصبح ثقافة مؤسسية متكاملة. وفي هذا السياق، أكد سعد حيطمي، المؤسس المشارك لشركة 'يوكاموس'، خلال برنامج 'L'Info en Face'، على أهمية القيادة الاستراتيجية من القمة في مجال الأمن السيبراني، داعيًا إلى جعل الدفاع السيبراني أولوية حوكمية تقوم على بنية تحتية قوية واستقلالية هيكلية بين تكنولوجيا المعلومات والأمن، مع تعزيز الكفاءات الوطنية. ومع ذلك، إذا كانت المخاطر تتزايد، فإن الميزانيات المخصصة لمواجهتها تكافح لمواكبة هذا التطور. حيث يقر ثلث الشركات المغربية (33%) بأنها لا تزال في المستوى الأولي من النضج فيما يتعلق بالاستثمارات في الأمن السيبراني. وتشكل هذه المفارقة مصدر قلق، خاصة وأن مجرمي الإنترنت يستهدفون تحديدًا الجهات الأكثر ضعفًا. إقرأ ايضاً فجوة متزايدة مع المعايير العالمية وطموحات مشروطة وعلى الصعيد العالمي، ووفقًا لدراسة 'رؤى الثقة الرقمية 2025' الصادرة عن PwC، يلاحظ 67% من مسؤولي الأمن السيبراني توسعًا في مساحة الهجوم لديهم مرتبطًا بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مما دفع 78% منهم إلى زيادة استثماراتهم لمواجهة ذلك. ويبدو المغرب متأخرًا في هذا الجانب، حيث صرح 18% فقط من المشاركين في الدراسة الوطنية بأنهم زادوا ميزانيات الأمن السيبراني للتكيف مع هذه التحديات الجديدة. ورغم هذه التهديدات، يخطط ما يقرب من 60% من المشاركين المغاربة للاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز كشف التهديدات، وتحليل سجلات الأمان، وأداء مراكز عمليات الأمن السيبراني (SOC). لكن هذه الطموحات تتطلب إطارًا صارمًا: سياسات داخلية واضحة، وعقود قوية مع الموردين، وتدريب مستمر للفرق، والتزام قوي من القيادات. ويلخص مسؤول أمن نظم معلومات مغربي الوضع قائلاً: 'الذكاء الاصطناعي التوليدي سلاح ذو حدين، يمكنه الحماية بقدر ما يمكنه خلق نقاط ضعف جديدة. المفتاح هو تبني نهج متوازن ومؤطر'.

امريكا تكشف أسرار خطة تحول المغرب إلى وحش رقمي؟
امريكا تكشف أسرار خطة تحول المغرب إلى وحش رقمي؟

أريفينو.نت

timeمنذ 4 أيام

  • أريفينو.نت

امريكا تكشف أسرار خطة تحول المغرب إلى وحش رقمي؟

أريفينو.نت/خاص أشادت وكالة 'فيتش سوليوشنز' بالخطة الاستراتيجية الجديدة 'المغرب الرقمي 2030″، معتبرة إياها خطوة أساسية لتسريع وتيرة التحول الرقمي في البلاد. وتهدف هذه الخطة الخمسية إلى جعل المملكة مركزاً تكنولوجياً إقليمياً، وذلك بالاعتماد بشكل خاص على نشر شبكات الجيل الخامس (5G) وتوسيع شبكات الألياف البصرية. وترى الوكالة في هذه الخارطة رافعة لتحفيز تبني التكنولوجيات المتقدمة على المدى المتوسط، رغم وجود عدة مخاطر هيكلية. أهداف طموحة لشبكات الجيل الخامس حددت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) أهدافاً دقيقة، تتمثل في تحقيق تغطية بشبكة الجيل الخامس تشمل 25% من السكان بحلول نهاية عام 2025، و70% بحلول عام 2030. وتأمل الهيئة التنظيمية في إطلاق فعلي لخدمات الجيل الخامس قبل انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية (CAN)، المقررة أواخر عام 2025. وكان الخبير في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خالد الزياني، قد أوضح في برنامج 'لانفو آنفاص' على 'ماتان تيفي' في 10 أبريل 2025، أن نجاح التقارب غير المسبوق بين اتصالات المغرب وإنوي يعتمد على إصلاح تنظيمي سريع وعميق، ووضع حكامة محايدة وشاملة، والتزام قوي من الدولة والجهات. القضية تتجاوز الجوانب التقنية أو المالية البسيطة: يتعلق الأمر بوضع أسس نموذج رقمي مستدام، قادر على دعم النمو والابتكار والإدماج في جميع أنحاء التراب الوطني. ومع ذلك، تشير دراسة 'فيتش سوليوشنز' إلى أن تحقيق هدف 2025 قد يكون صعباً، حيث لم يتم حتى الآن إطلاق أي طلب عروض لمنح تراخيص الجيل الخامس. وسيتعين على المشغلين – اتصالات المغرب، وأورنج، وإنوي – نشر محطات قاعدية وأبراج متوافقة مع الجيل الخامس في وقت قصير جداً، مع إعطاء الأولوية للمدن الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي التوترات في توريد الهواتف الذكية المتطورة، وخاصة هواتف آيفون، إلى تعقيد الوصول إلى الأجهزة المتوافقة، وذلك بسبب الآثار غير المباشرة للحواجز التجارية الأمريكية الجديدة على المنتجات الإلكترونية. إقرأ ايضاً تقاسم البنية التحتية في صلب الاستراتيجية تؤكد 'فيتش' أن جانباً محورياً من خطة 'المغرب الرقمي 2030' يرتكز على تقاسم البنى التحتية للاتصالات. ففي مارس 2025، فرضت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات على المشغلين تقاسم شبكات الألياف البصرية. وفي أعقاب ذلك، أعلنت اتصالات المغرب وإنوي عن شراكة استراتيجية تشمل شركتين مشتركتين رئيسيتين: 'تاوركو' (TowerCo) المخصصة لتسريع نشر شبكة الجيل الخامس في المملكة، والمكلفة ببناء 2000 برج جديد في السنوات الثلاث المقبلة، وما يصل إلى 6000 برج في غضون عشر سنوات، بهدف دعم نشر الجيل الخامس واستبدال شبكات الجيل الثاني والثالث تدريجياً؛ و'فايبركو' (FiberCo)، المخصصة لتوسيع شبكة الألياف الضوئية حتى المنازل، بهدف ربط مليون منزل في غضون عامين، و3 ملايين في غضون خمس سنوات. ويبلغ إجمالي الاستثمار الأولي المخطط له للسنوات الثلاث الأولى 4.4 مليار درهم (حوالي 460 مليون دولار). وترى 'فيتش سوليوشنز' أن هذا التقارب بين المشغلين – اللذين كانا في السابق في صراع حول قضايا المنافسة – يمثل نقطة تحول في ديناميكية القطاع، حيث يبدو أن الفاعلين يفضلون الآن نهجاً تعاونياً لمواكبة أولويات التحديث الرقمي والتنويع الاقتصادي للحكومة. مخاطر هيكلية قائمة رغم المسار الإيجابي إذا كان المسار المتبع يُعتبر إيجابياً، فإن 'فيتش سوليوشنز' تحدد عدة عوامل ضعف. فلا يزال entorno الاقتصاد الكلي العالمي غير مؤكد، لا سيما بسبب التوترات التجارية التي تغذيها السياسات التعريفية الأمريكية، والتي قد تعرقل الاستثمارات من خلال زيادة تكاليف التشغيل والحد من الوصول إلى التمويل. ومع ذلك، فإن التزام الحكومة ببرنامج رقمي طويل الأجل، بالإضافة إلى الرغبة المتزايدة لأصحاب المصلحة المحليين في المساهمة في هذه الرؤية، يعزز قدرة المغرب على تقليل مخاطر انتقاله الرقمي. وفي هذا الصدد، حصل المغرب على درجة 62.3/100 في مؤشر 'فيتش' الجديد لمخاطر الجاهزية الرقمية (Digital Readiness Risk Index)، وهو مستوى أعلى من مصر (62.17)، ولكنه أقل من دول أخرى في المنطقة. ويستفيد المغرب أيضاً من بيئة مؤسسية مواتية للاستثمارات الأجنبية، وإطار تنظيمي مهيكل. ومع ذلك، ترى 'فيتش' أن أداءه لا يزال مقيداً بالنضج المحدود لبعض البنى التحتية الأساسية: النقل، والطاقة، والمالية، والاتصالات. الانفتاح على شراكات أوسع تؤكد الدراسة أن نجاح خطة 'المغرب الرقمي 2030' سيعتمد أيضاً على إشراك عدد أكبر من الفاعلين. فالمشغلون مثل أورنج المغرب أو المجموعات الإفريقية مثل 'ليكويد تيليكوم' مدعوون لتكثيف استثماراتهم والتزامهم مع الشركات العميلة، في إطار منطق التنمية الشاملة. على المدى المتوسط، تتوقع 'فيتش سوليوشنز' أن يصل معدل تبني الجيل الخامس إلى 49.4% من السكان بحلول عام 2034، خاصة إذا اعتمد المشغلون استراتيجية تسعير قوية، كما كان الحال بالنسبة للجيلين الثالث والرابع. وتعتبر الوكالة أن هدف تغطية 70% بحلول عام 2030 قابل للتحقيق، لأنه لن يتطلب سوى تغطية المناطق الحضرية الرئيسية بعدد محدود من الأبراج المشتركة. وهكذا، بين الطموح السياسي، والتنظيم الاستباقي، والتعاون غير المسبوق بين المشغلين، يضع المغرب أسس تحول رقمي واسع النطاق. ويبقى التحدي في تجسيد هذه الديناميكية في سياق اقتصادي عالمي غير مؤكد، وتوسيع دائرة المستثمرين المستعدين للمراهنة على المستقبل الرقمي للمملكة.

إمبراطورية بريطانية تقدم الحلول قريبا في المغرب؟
إمبراطورية بريطانية تقدم الحلول قريبا في المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أريفينو.نت

إمبراطورية بريطانية تقدم الحلول قريبا في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص أعلنت مجموعة 'هينكلي' (Hinckley)، الاسم البارز في قطاع تكنولوجيا المعلومات، عن توسيع نطاق عملياتها ليشمل السوق المغربية. وتُعد 'هينكلي'، التي تأسست عام 1998، مجموعة بريطانية-نيجيرية تقدم حلولاً متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ولها حضور قوي بشكل خاص في منطقة غرب إفريقيا. وبعد تأسيس عدة مكاتب لها عبر القارة الإفريقية، تركز المجموعة الآن على المغرب كوجهة استراتيجية جديدة لتوسعاتها الطموحة. المغرب: محطة جديدة في مسيرة التوسع الإفريقي يأتي هذا التوجه نحو المغرب في إطار استراتيجية 'هينكلي' لتعزيز وجودها الإفريقي، والاستفادة من الديناميكية الاقتصادية والفرص الواعدة التي يوفرها السوق المغربي في مجال التحول الرقمي والحلول التكنولوجية. ويُشير هذا التوسع إلى ثقة المجموعة في مناخ الاستثمار بالمملكة، ورغبتها في أن تكون فاعلاً رئيسياً في المشهد التكنولوجي المغربي. إقرأ ايضاً قيادة طموحة ورؤية مستقبلية يقود هذه المرحلة الجديدة من التوسع أدريان كلوز، المدير العام لمجموعة 'هينكلي'. وفي سياق متصل، يُذكر أن كلوز قد ظهر سابقاً أمام مركز إعادة تدوير النفايات الإلكترونية التابع للمجموعة في لاغوس، مما قد يلمح إلى أن أنشطة 'هينكلي' لا تقتصر على الحلول البرمجية التقليدية، بل قد تشمل أيضاً مجالات مبتكرة وذات أهمية بيئية واقتصادية متزايدة، وهو ما قد يمثل قيمة مضافة للسوق المغربي. يبقى أن تتضح تفاصيل خطط المجموعة واستثماراتها المحددة للمغرب في الفترة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store