
بلاغ من بسمة وهبة ضد خالد يوسف.. "حرض زوجته على تسجيل مكالمات هاتفية"
قدّمت الإعلامية المصرية بسمة وهبة بلاغاً رسمياً إلى قسم شرطة أكتوبر أول ضد المخرج خالد يوسف، تتهمه فيه بعدة مخالفات قانونية، أبرزها التشهير بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونشر تهديدات مباشرة ضدها، وفق ما أعلنته محاميتها.
وقالت هايدي الفضالي في تصريح تلفزيوني، إنها حررت محضراً عن موكلتها بسمة وهبة ضد المخرج خالد يوسف، بسبب ما تعرّضت له موكلتها من انتهاكات لخصوصيتها وتهديد دائم، في حال أدلت بشهادتها فيما يتعلق بأي شيء يخصه.
كما أوضحت أن هذه التصرفات جاءت رداً على شهادة وهبة في قضية المخرج عمر زهران، والمتعلقة بخلاف قانوني بينه وبين شاليمار الشربتلي، زوجة خالد يوسف، بشأن مجوهرات ثمينة.
"التلاعب بالمحتوى الأصلي"
وقالت إنه حرّض زوجته، شاليمار الشربتلي، على تسجيل مكالمات هاتفية خاصة جرت بينها وبين بسمة، ومن ثم تسريبها عبر الإنترنت، كما تم التلاعب بالمحتوى الأصلي للمكالمة باستخدام أدوات المونتاج، بهدف الإساءة إلى سمعة وهبة.
وأكدت المحامية أن خالد يوسف لم يكتفِ بالتشهير ونشر التسجيل، بل اتهم موكلتها كذلك بـ"شهادة الزور"، وهي تهمة تمس نزاهة وهبة الشخصية والإعلامية، وتشكّل تشهيراً علنياً دون أي دليل قانوني حسب قولها.
عمر زهران.. "رجل ذو أياد بيضاء"
يذكر أن بسمة وهبة كانت قد أدلت بشهادتها أمام المحكمة، مؤكدة معرفتها القوية بالمخرج عمر زهران لأكثر من ثلاثين عاماً، قائلة في ستوري عبر "إنستغرام": "رغم الخلاف الطويل بيننا، أشهد الله أن عمر زهران رجل ذو أيادٍ بيضاء وأخلاق عالية. لا يمكن أن يرتكب مثل هذا الفعل. تعاملت معه عن قرب وأعرف عائلته وأهله جيدًا. أؤكد أن هناك خطأً ما في هذه القضية".
وكانت نيابة الجيزة قد قررت، في أبريل الماضي حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من شاليمار شربتلي ضد المخرج عمر زهران لعدم كفاية الأدلة، بعد اتهامه بخيانة الأمانة والاحتفاظ بإيصال بقيمة 12 مليون جنيه كان زوجها، المخرج خالد يوسف، قد حرّره لصالحها.
جاء قرار النيابة بعد تحقيقات موسعة استمرت عدة أشهر، في قضية شغلت الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود الواقعة إلى بلاغ قدمته شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف قبل أكثر من عام ونصف، حيث اتهما عمر زهران بسرقة مشغولات ذهبية من شقتهما الواقعة في منطقة الجيزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أفلام مصرية على «أمازون»
> أبرم الزميل سامح فتحي اتفاقاً يستحق التقدير. في الشهر المقبل، ستَعرض منصَّة «أمازون» مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية التي كان الزميل قد حاز على حقوقها ورمَّمها. > ليس هناك من بين المعنيين من يحرص على ترويج أفلام السينما المصرية القديمة كما يفعل سامح فتحي، وذلك منذ سنوات عدّة. لكن الاتفاق الحالي بينه وبين «أمازون» هو بمثابة قمَّة نشاطاته في هذا المجال حتى الآن. > من بين المجموعة التي ستعرضها المنصة المذكورة: «أيامنا الحلوة» لحلمي حليم (1955)، و«أمير الدهاء» لهنري بركات (1964)، و«الحاقد» لريمون منصور (1962)، و«كلهم أولادي» لأحمد ضياء الدين (1962). > لا تستدعي المناسبة عملية تقييم نقدية. معظم هذه الأفلام، وسواها من إنتاج الخمسينات والستينات، كانت جماهيرية بمستويات دون المقبول، لكنها كانت أيضاً السبب في ولادة الموجة المصرية الجديدة في السبعينات والثمانينات بوصفها ردَّ فعل رافضٍ لها. الواقع أن كل الموجات السينمائية في العالم، من بريطانيا إلى فرنسا والبرازيل والولايات المتحدة والعالم العربي، تزامنت في نهضة واحدة خلال تلك الفترة بصفتها حركة رفضٍ ورغبة في تجاوزِ السينمات السابقة. > من ناحية أخرى، كثيرٌ من الأفلام القديمة (كما نسميها) يبدو اليوم أفضل من الجديد السائد. المسألة ليست تحديث تقنيات وبلورةً «أسلوبية» ترقص فيها الكاميرا، ويُمنح كل ممثل 15 ثانية لإلقاء قنبلة حوارية خاطفة. أفلام الأمس استندت إلى تفعيلِ مناهجَ عملٍ، بصرف النظر عن قيمتها الفنية. > عبارة «الزمن الجميل» المنتشرة منذ سنوات هي رمزية أكثر منها وصفاً حقيقياً. في ذلك الحين، نظرَ نُقاد الفترة إلى أفلام حلمي رفلة، وحلمي حليم، ونيازي مصطفى، وحسام الدين مصطفى، وأحمد ضياء الدين، وسواهم نظرة نقدية حادَّة. هذه هي النظرة نفسها التي يُوجِّهها نُقاد اليوم صوب أي فيلم يخفق فنياً.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«الجرافيتي فن أم فوضى؟»
فن الشارع، أو فن الكتابة على الجدران (الفن) الذي اختلف فيه الناس، وتضاربت بسببه الآراء، فما بين القبول والاعتراض والإعجاب والسخط تفاوتت مكانة الجرافيتي، وفي الحقيقة قد نقول إنه الفن الذي جعلنا نعيش شعور التضاد بين براعته و بين جرأته، فرغم جماله وعمق فكرته إلا أنه غالبًا مرفوض لعشوائيته ولأنه يتسلل إلى الجدران والأماكن العامة دون وجه حق، ودون إذن من أصحابها، أو احترام للحق العام، وهذا ما يجعله غير مقبول في مجتمعاتنا بل يُعد تشويهاً للأماكن والشوارع، ويعتقد البعض أنه فن حديث وشاذ ابتدعه المراهقون والعاطلون، ولكن لو تتبعنا التاريخ سنجد أنه من أقدم الفنون والتي تعود إلى الحضارات الإغريقية والرومانية والفرعونية، وقد وُجدت الرسومات على الكهوف والأحجار والأسوار منذ آلاف السنين، وقد تناقله الناس لأنهم يعدونه في الأساس وسيلة اتصال، وتعبيراً عن النفس، (الجرافيتي) فن عشوائي بألوان لافتة وصاخبة، وأدوات بسيطة غير مكلفة، ولكنه في العمق فن توضيحي يتحدث عن قضايا اجتماعية وسياسية مثل الفقر، والغضب والاحتجاج، والمشكلات والقصص الغرامية، لذا يعد من أساليب التعبير عن الرأي لدى الشعوب، وطريقة علنية للبوح بمكنونات الروح خاصة بين المراهقين والشباب، وقد تزايد عدد فناني الجرافيتي والذين يرون أن في ممارساتهم الفنية إحياءً للأزقة والأماكن المهجورة والشعبية، ويجدون أنها تحولت إلى مزارات سياحية جميلة، بينما يرى غالبية الشعب أنها نوع من الفوضى والعشوائية، ولم يقتصر الفن الجرافيتي على الرسم فقط بل قد أتى بعدة أنماط مختلفة منها النمط الكتابي، فقد يُختزل جدار كامل في بيتٍ من الشعر، أو عبارات من النثر، والتي غالبًا تبوح بعاطفة خفية، أو مشاعر مكبوتة، أو رسائل مبطنة، وقد أُطلق مؤخرًا على هذا النوع الكتابي بما يعرف بأدب الشوارع، والذي ذاع صيته كأدبٍ ملموس، ورغم السمعة السيئة للجرافيتي إلا أنه قد عاود الظهور كفنٍ مرغوب، وأدبٍ رفيع، ومنبرٍ إعلاميّ، والجدير بالذكر أنه قد اكتسب تلك الصورة السيئة باعتبار أنه دلالة على المجتمعات غير المتحضرة، وأيضًا لأن بعض رواده من المتسولين والجهلة والعصابات خاصة في الدول الغربية، أما في المملكة العربية السعودية فقد اُختزل على بعض الأسوار المهجورة، وجدران البيوت الفارغة، والأزقة القديمة، وهو غالبًا للتعبير العاطفي، أو للتحيز للأندية الرياضية من قِبل بعض جماهير الكرة، ما بين الفن وما بين التشوه البصري وَقَع الجرافيتي، آمن به البعض ورفضه الكثير، ولكن في اعتقادي الشخصي أنه لو كان داخل منظومة بعيدة عن العشوائية سيكون له شأن إبداعي، ووقع مميز بين الفنون، واستثمار هادف للمهارات المكبوتة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
توصياتخمسة كتب توصيمنصورة عز الدين بقراءتها
في هذه الزاوية ستأخذنا الروائية المصرية منصورة عز الدين الفائزة بعدة جوائز عربية إلى عوالم القراءة والرواية من خلال ما اطلعت عليه مؤخراً وتوصي القراء بقراءتها: «مع آغاثا في إسطنبول» كريستينا فرناندث كوباس من أبرع كتاب القصة المعاصرين، ومجموعتها هذه متميزة، خاصة قصتي «مع آغاثا في إسطنبول» و»ذات الرداء الأخضر» ويجمع بينهما هوس امرأة بأخرى. في قصصها تتعامل كوباس بمهارة مع الهواجس والوساوس، التي يفترض بها أن تكون هامشية وعابرة، وتمنحها الصدارة فنرى ما قد يسببه هذا من انهيارات لعالم الشخصيات. البراعة نفسها تسم أيضًا مجموعتها القصصية الأخرى المترجمة إلى العربية «حجرة نونا». «قدر الغرف المقبضة» في هذه الرواية يحكي عبد الحكيم قاسم حياة بطله من خلال الغرف التي عاش فيها، ومن بينها زنزانة، وفي رأيي أن تجربة السجن كما كتبها قاسم، في جزء من الرواية، من أعمق وأعذب ما كُتِب عن السجون روائيًا. وحتى الجزء المتمحور حول طفولة البطل وصباه ومطلع شبابه، يمكن إدراجه في مفهوم السجن والتكبيل بالمعنى الأشمل والأوسع. «أقفاص فارغة» بلغة تقاطع المجازات تكتب فاطمة قنديل عن الشخصي والحميم، فيطل علينا العام من طرف خفي. وتفضح تواطؤات ثقافية واجتماعية عديدة، لتكشف عن العطب المتغلغل في علاقة الذات بأقرب المقربين منها. من جهة أخرى، تتحول القسوة المهيمنة على أجواء النص والتي تسم كثيرًا من شخصياته، بفضل الجرأة الكبيرة، إلى أداة تطهير ووسيلة لتصريف الألم وترويضه. والدقة التي تقبض بها الكاتبة على الأحداث وترسم بها تفاصيل الأماكن تحيل كتابها إلى خارطة للتغيرات العمرانية والاجتماعية والطبقية في مصر على مدار عقود تمتد من الستينات حتى الآن. «أقفاص فارغة» هي سردية الحيوات الصغيرة المسجونة في أطر مختلفة، أهمها الزواج، وما قد ينتج عنه من علاقات أسرية، حميمة في الظاهر، لكنها فارغة في جوهرها. «الكتابة إنقاذ اللغة من الغرق» يعد هذا الكتاب المفتاح الأهم لفهم عوالم الكاتب العراقي لؤي حمزة عباس، إذ يقدم فيه خلاصة رؤيته للكتابة، وهو أحد أمتع الكتب عن الكتابة وعلاقتها بالعالم. تلوح آثار مدن إيتالو كالفينو اللامرئية بين ثنايا نصوص «الكتابة.. إنقاذ اللغة من الغرق»، لكننا هنا لسنا أمام تأثر بليد، بل حوارية إبداعية خلّاقة، تذكرنا بأن صاحب «حامل المظلة» هو أحد أهم كتاب القصة المعاصرين. «حكايات روسية» مجموعة قصصية متميزة يتبدى فيها إلمام الكاتب الإسباني فرانثيسك سيريس بتاريخ روسيا وتفاصيل الحياة الروسية دون مبالغة أو استعراض، خاصة أنه ينحاز بذكاء للبسيط والعابر. ينسب سيريس قصصه إلى خمسة كتاب روس متخيلين تتباين انشغالاتهم وأمزجتهم بشكل ملحوظ ومقنع، لدرجة أن القارئ يمكنه أن يختار كاتبًا مفضلًا أو أكثر من بينهم، لكن هذا التباين لا يصل حد الفصام التام، إذ ثمة رابط ما بينهم؛ كأننا أمام وجوه متنوعة لكاتب واحد، لا أمام خمسة كتاب مختلفين حقًا.