logo
50 كتاباً عربياً في فرانكفورت

50 كتاباً عربياً في فرانكفورت

صحيفة الخليج١٦-١٠-٢٠٢٤

أينما يوجد عنوان ثقافي كبير في العالم، تجد المؤسسات الثقافية الإماراتية، ليس بالحضور فقط، بل وبالمشاركة الإيجابية دائماً، وبالتفاعل المتبادل مع مؤسسات الثقافة الكبرى في الشرق والغرب.
الإمارات في قلب حدث ثقافي عالمي كبير هو معرض فرانكفورت للكتاب (7500 ناشر من 100 دولة) من 16 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهنا من المهم الإشارة إلى مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة السادسة والسبعين للمعرض.
يشارك المركز في المعرض بمبادرة هي الأولى من نوعها: «مبادرة 50 عملاً أدبياً مهماً من الوطن العربي» وبخاصة في الشعر والرواية، ما يعني أن هذه الأعمال الأدبية سيجري ترجمتها إلى لغات العالم الحية أو إلى لغة واحدة منها هي بالطبع لغة عالمية تخدم أدبنا العربي، وتضعه في مكانته التي يستحقها بين ثقافات وأدبيات نحن لسنا أقل منها من حيث القيمة الإبداعية والإنسانية.
50 عملاً أدبياً مهماً من الوطن العربي إلى العالم، يعني ما هو أهم من التعريف بالرواية والشعر، وأهم من تقديم هذين الأدبين العربيين إلى العالم، نحو قراءة الأدب العربي بعيون غربية أوروبية أو عالمية، ونحو تأكيد هذه القراءة في المؤسسات الثقافية والأكاديمية والنقدية.
مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في معرض فرانكفورت للكتاب بالغة الأهمية، ثقافياً وإعلامياً، بالنسبة للكاتب العربي الذي يحظى بإدراج عمله الأدبي ضمن قائمة الخمسين كتاباً مهماً في الوطن العربي، وبالطبع، ضمن معايير تقييمية تضعها لجان أو مؤسسات أو جهات ترشيح لهذه الأدبيات العربية الخمسين.
الإمارات بلد مبادرات ثقافية محلية، وعربية، وعالمية، ويعرف الإداريون الثقافيون متى وأين وكيف ولماذا يطلقون أفكارهم ومبادراتهم في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب بهدوء وبلا ضجيج دعائي يتناقض أصلاً من جوهر الفكرة النبيلة التي تقوم عليها المبادرة الثقافية.
في معرض فرانكفورت للكتاب، وفي أي عناوين محترمة رفيعة، هناك صورة الثقافة الإماراتية وهويتها العربية التراثية والمعاصرة. وهي أيضاً صورة الكتابة العربية، وتنطوي ترجمة خمسين عملاً أدبياً على فكرة الأدب وشخصيته وقيمته المعنوية في العالم.
المؤسسات الثقافية الإماراتية حاضرة في معارض الكتب العالمية، الكتاب الإماراتي في أوروبا وفي آسيا، كتاب مترجم إلى لغات عديدة.
الشعر فقط هو ما يقدمنا إلى العالم، إن الشعر العربي هو عمود ثقافتنا العربية.
الشعر وحده الفن الروحي العربي الذي يمثل أدباً إنسانياً فيه الجمال وفيه شيء مما يوجد في شعراء العالم.
المتنبي على نحو ما موجود في شكسبير، دانتي. موجود في هوميروس، المعرّي موجود في طه حسين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.

دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44
دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44

زهرة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • زهرة الخليج

دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44

#منوعات تحل اليونان ضيف شرف فعاليات الدورة الرابعة والأربعين، من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، في شهر نوفمبر المقبل. واعتمدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، المشاركة اليونانية، لما يحمله التراث اليوناني من عمقٍ تاريخي وحضاري، يمثّل امتداداً حياً لمسيرة الإبداع الإنساني، التي انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل، موضحة أن الأرض التي خط فيها «هوميروس» أعظم الملاحم، وتجلت فيها أفكار «سقراط» حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت - عبر التاريخ - منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44 ووقع اتفاقية مشاركة اليونان - بين الهيئة، ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان، في قاعة مجلس الإدارة بمركز «هيليكسبو» الدولي للمعارض والمؤتمرات في اليونان - أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وياسوناس فرتسيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني. وتمثل مشاركة اليونان دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور، إذ إن «هيئة الشارقة للكتاب» تسعى لتكون هذه الدورة محطة استثنائية، تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية، وتضعه في حوار مع الحاضر؛ لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي، والأدبي. ويتضمن برنامج مشاركة اليونان - ضيف شرف الدورة الـ44، من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، المقرر انعقاده في «مركز إكسبو الشارقة»، بين الخامس وحتى السادس عشر من شهر نوفمبر المقبل - تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية، التي تعكس ثراء الموروث اليوناني، وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر، والفنون البصرية. كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، بجانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية، تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية، وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.

«أبوظبي للغة العربية» يستقطب 5 قامات ثقافية إلى اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»
«أبوظبي للغة العربية» يستقطب 5 قامات ثقافية إلى اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

«أبوظبي للغة العربية» يستقطب 5 قامات ثقافية إلى اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انضمام خمس شخصيات ثقافية وفكرية بارزة إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، في دورتها الثالثة. يأتي ذلك تجسيداً لالتزام المركز بتطوير المشهد السردي المحلي والعربي، وترسيخاً لمكانة الجائزة منصة رائدة للاحتفاء بفنون السرد الشعبي والقصصي، ودعم الدراسات الشعبية والإنتاجات البصرية المرتبطة بالتراث الثقافي العربي والإماراتي. ويترأس اللجنة العليا للجائزة هذا العام عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وصاحب البصمات الواضحة في تطوير المشهد الثقافي المحلي، إضافة إلى عضوية كل من الباحث والفنان الإماراتي علي العبدان الشامسي، مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث، والكاتب والروائي السوري تيسير خلف، صاحب التجربة الثقافية الثرية في توثيق الحكايات الشعبية والخيال السردي، والباحثة السعودية الدكتورة أسماء بنت مقبل الأحمدي، المتخصّصة في مجالات النقد والسرديات، والدكتورة المغربية نجيمة طاي طاي غزالي، الخبيرة في مجال التراث اللامادي، والمرويات الشفهية. وقال عبدالله ماجد آل علي، رئيس اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، إن الجائزة تعكس بما تحمله من رمزية ثقافية واهتمام بالسرد العربي الأصيل، الدور المحوري الذي يضطلع به مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بفنون الحكاية، وتوثيق عناصر التراث غير المادي، من خلال مبادرات تجسد مكانة السرد بوصفه أحد ركائز الهوية الثقافية، وأداة فاعلة لحفظ الذاكرة المجتمعية، في سياق رؤية ثقافية تستلهم القيم الإماراتية الأصيلة، وتنسجم مع توجهات الدولة في تنمية المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي، وتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في رسم ملامح الحراك السردي العربي. وأضاف أن التشكيل الجديد للجنة العليا يجسد حرص المركز على استقطاب الخبرات الفكرية والنقدية البارزة، بما يساهم في تطبيق أعلى معايير التقييم والشفافية، ويرسخ مكانة الجائزة محركاً فاعلاً لفنون السرد العربي، ومنصة حيوية لتمكين المبدعين ودعم الطاقات السردية، وتوسيع آفاق التعبير القصصي والبصري، بما يثري الحراك الثقافي الإماراتي والعربي. وكانت الجائزة أعلنت استقبال طلبات الترشّح لدورتها الثالثة حتى 31 مايو 2025، ضمن سعيها لتكريم الإبداعات السردية في فئاتها الست السردية الإماراتية، والرواة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة وغير المنشورة، والسرد البصري، والسرود الشعبية، وبما يعكس رؤيتها المستلهمة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز حضور السرد في الوجدان الثقافي العربي. وحققت الجائزة، منذ انطلاقها في عام 2023، نمواً لافتاً في مستوى المشاركة والتفاعل، إذ سجلت دورتها الثانية ارتفاعاً بنسبة 23% مقارنة بالدورة الأولى، ما يعكس الثقة المتزايدة من الأوساط الثقافية والفنية بمكانتها، وقدرتها على دعم السرد العربي المعاصر في امتداده الإبداعي والمعرفي. وتهتم جائزة «سرد الذهب» بفنون السرد على اختلاف أشكالها، من السرد الشعبي إلى السرد البصري، بما يحقق تواصلاً إبداعياً بين الأجيال، ويُسهم في تعزيز الهوية الثقافية، عبر أعمال أدبية وبصرية توثق حياة الإنسان في الإمارات والعالم العربي، وتُعلي من شأن الرواية الشفهية بوصفها موروثاً إنسانياً، وثقافياً غنياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store