logo
بوريطة يستقبل المبعوث الخاص لرئيس مالاوي حاملا رسالة إلى جلالة الملك

بوريطة يستقبل المبعوث الخاص لرئيس مالاوي حاملا رسالة إلى جلالة الملك

جريدة الصباحمنذ 12 ساعات

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الملاوي السابق، إيزنهاور ندوا مكاكا، حاملا رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من رئيس مالاوي، لازاروس شاكويرا.
وجدد ندوا مكاكا، خلال ندوة صحفية عقب هذا اللقاء، التأكيد على دعم جمهورية مالاوي القوي لسيادة المغرب على الصحراء، قائلا إن 'مالاوي تدعم بقوة المملكة المغربية بخصوص قضية الصحراء'.
وفي هذا الإطار، شدد المبعوث الخاص لرئيس جمهورية مالاوي على أن موقف بلاده يظل 'ثابتا' وأنه 'لا يمكن التوصل إلى أي حل خارج إطار الوحدة الترابية للمغرب'.
ولفت، من جهة أخرى، إلى أنه نقل رسالة صداقة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف رئيس الجمهورية، يعرب فيها لجلالة الملك عن متمنياته الصادقة بالصحة والرفاه والتوفيق.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة إسبانية تكشف 'الهوس الجزائري بالمغرب' وتحلل أسبابه
صحيفة إسبانية تكشف 'الهوس الجزائري بالمغرب' وتحلل أسبابه

الأيام

timeمنذ 24 دقائق

  • الأيام

صحيفة إسبانية تكشف 'الهوس الجزائري بالمغرب' وتحلل أسبابه

سلطت صحيفة 'أتلايار' الإسبانية الضوء على ما وصفته بـ'الهوس الجزائري' بالمغرب، محققة في الأسباب التي تجعل الخطاب الرسمي والإعلامي في الجزائر يركز بشكل شبه حصري على المغرب. وفي مقال بعنوان 'لماذا لا تستطيع الجزائر التوقف عن الحديث عن المغرب؟'، قدمت الصحيفة قراءة نفسية وسياسية جريئة لهذه الظاهرة. وكشفت الصحيفة أن وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية، بدءًا من وكالة الأنباء الوطنية وصولاً إلى الإذاعات والقنوات التلفزيونية الحكومية، تخصص نحو 80% من تغطيتها لتشويه صورة المغرب. ولم تقتصر هذه المحاولات على اختلاق أزمات حول قضية الصحراء المغربية أو اتهامات بالتجسس، بل تحولت إلى خطاب ثابت وممنهج يعادي المغرب. وأشارت 'أتلايار' إلى أن هذا التوجه الإعلامي المفرط يأتي على حساب تناول الشؤون الداخلية في الجزائر، مما يطرح تساؤلات حول أولويات الإعلام الرسمي في البلاد. كما أوضحت الصحيفة أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الإعلام فقط، بل تمتد لتشمل كل مؤسسات الدولة، بما فيها الدبلوماسية والجيش والأحزاب السياسية. وأضافت أن انتقاد المغرب بات طقسا إلزاميا في الجزائر، بل وأحيانا طقسا قهريا، حتى أن الدبلوماسيين الجزائريين لا يترددون في استخدام عبارات مسيئة تجاه المغرب في المحافل الدولية، حتى تلك التي لا يكون المغرب طرفًا فيها، مما يعكس عمق هذا التوجه ومداها. وفي تحليلها، قالت الصحيفة إن المغرب يشكل لدى الجزائر 'أبا رمزيا يمثل النظام والاستمرارية والدولة'، مشيرة إلى أن ذلك يعود جزئيا إلى أن المغرب حافظ على نظامه الملكي تحت الحماية، بينما تعرضت الجزائر للاستعمار الفرنسي المباشر، مما ترك تأثيرات عميقة في الذاكرة السياسية والاجتماعية. على الصعيد الجيوسياسي، أشارت 'أتلايار' إلى أن المغرب يحقق تقدما دبلوماسيا واضحا ويكسب دعما متزايدا، بينما يشهد نفوذ الجزائر تراجعا ملحوظا، خصوصا فيما يتعلق بقضية البوليساريو الانفصالية. وترى الصحيفة أن هذا التباين في الديناميات الدبلوماسية يمثل تهديدا نفسيا وجيوسياسيا للجزائر. وختمت الصحيفة بتحليلها لهذه الظاهرة، واصفة إياها بأنها 'اضطراب بجنون العظمة المؤسسي'، حيث تسود في الجزائر اعتقادات غير منطقية تفيد بأن المغرب يحيك باستمرار مؤامرات تشمل التجسس، التحالفات الأجنبية، وتمويل الأزمات الداخلية، ما يعكس حالة من الهوس والتوتر المستمر في العلاقة بين البلدين.

نقص الموارد وضغط المهام يهددان عملية إحصاء الماشية
نقص الموارد وضغط المهام يهددان عملية إحصاء الماشية

بديل

timeمنذ 25 دقائق

  • بديل

نقص الموارد وضغط المهام يهددان عملية إحصاء الماشية

انطلقت عملية إحصاء وترقيم القطيع الوطني في إطار البرنامج الوطني لإعادة تشكيل الثروة الحيوانية، لكن العملية واجهت منذ بدايتها مجموعة من الاختلالات، دفعت المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي وزارة الفلاحة إلى دق ناقوس الخطر. وفي بلاغ صدر عقب اجتماع عقده نهاية الأسبوع المنصرم، عبر عن 'قلقه البالغ من الظروف التي تمر فيها العملية'، مؤكدا أن هذه الصعوبات 'تهدد حسن تنفيذ البرنامج الوطني في غياب شروط العمل اللائقة'. وسجل البلاغ، الذي توصل موقع 'بديل' بنظير منه، ما أسماه بـ'النقص الحاد في الموارد البشرية واللوجستيكية داخل جميع المديريات الإقليمية للفلاحة'، معتبرا أن ذلك 'يضع الموظفات والموظفين في مواجهة صعبة مع ضغط المهام الميدانية، دون توفير الحد الأدنى من وسائل العمل'. ويرى المكتب النقابي أن غياب رؤية واضحة بشأن 'التحفيز والتعويضات المرتبطة بالتنقلات الميدانية والأعباء الإضافية' يخلق حالة من 'الارتباك والاحتقان في صفوف المصالح الإقليمية'، بسبب 'الافتقار إلى توضيحات رسمية وتدبير غير مرن'. وأشار البلاغ إلى أن العملية تتم 'تحت إشراف وزارة الداخلية، في لجان مختلطة تشتغل لساعات طويلة تتجاوز الزمن الإداري، بما في ذلك العطل ونهاية الأسبوع، وفي ظروف مناخية قاسية، وباستعمال سيارات متدهورة ميكانيكيا'. وأكدت النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن هذه الوضعية 'تؤثر سلبا على السلامة الجسدية والنفسية للمشاركين، خصوصا الموظفات'، داعية إلى التدخل العاجل لتدارك الاختلالات. وأعلن المكتب عن 'تشبته بضرورة تحفيز كافة الموظفات والموظفين المشاركين في تنفيذ البرنامج، عبر تخصيص منحة خاصة تعترف بالمجهودات الميدانية'، مع المطالبة بـ'احترام ساعات العمل القانونية، وجعل الساعات الإضافية اختيارية ومؤدى عنها'. وشددت النقابة على أن 'نجاح هذه البرامج مرهون باحترام كرامة وحقوق منفذيها'، داعيا إلى 'تدخل فوري من وزير الفلاحة لتوفير شروط العمل وضمان بيئة مهنية سليمة'. ويرى بعض المهتمين أن هذا الإحصاء الحالي يأتي كـ'تصحيح لإخفاق سابق'، حيث كانت قد أوكلت مهمة الإحصاء في وقت سابق إلى الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، بتمويل ضخم من وزارة الفلاحة، لكنه لم ينجح في تحقيق أهدافه. ويعزو هؤلاء الفشل إلى 'ضعف جدية الجمعية في تتبع العملية'، إضافة إلى 'تخوف الفلاحين من التصريح الحقيقي بعدد رؤوس الماشية التي يملكونها، مخافة حرمانهم من الدعم الاجتماعي المرتبط بها'. ويشير المتتبعون إلى أن هذا الفشل السابق كان من بين الأسباب المباشرة وراء 'قرار إلغاء عيد الأضحى لهذا العام'، ما يفسر الاندفاع نحو تنفيذ إحصاء جديد بشكل مستعجل وتحت ضغط ميداني كبير. ودعت النقابة الوطنية لموظفي وزارة الفلاحة 'عموم الموظفات والموظفين إلى اليقظة والاستعداد للانخراط في كافة الأشكال النضالية التي تقتضيها المرحلة'، مع 'تأكيد استعدادها التام لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة الشغيلة وعدالة الملف المطلبي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store