
تواصل فاتيكاني – دولي لتحييد لبنان عن الصراعات مُسلّمات الفاتيكان لم تتغيّر: الدولة لا الأشخاص
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
مع انتخاب البابا ليو الرابع عشر، تترقب الاوساط اللبنانية والدولية ملامح المرحلة الجديدة في سياسة الفاتيكان تجاه لبنان، الذي يحظى بمكانة خاصة في وجدان الكرسي الرسولي، ويشكل هما روحيا وسياسيا للحاضرة، بالنظر الى رمزيته كارض للعيش المشترك، ومركز للوجود المسيحي المشرقي المهدد بالتهميش والانكماش، عشية التغيرات الدراماتيكية في المنطقة، التي تعيد رسم توازناتها وربما جغرافيتها، وسط تمدد "اسرائيلي" غير مسبوق.
واقع جعل الفاتيكان حاضرة دائما في العلن كما في كواليس الازمات اللبنانية، عاملة على الاستفادة من كل ظرف دولي مستخدمة نفوذها المعنوي، من ضمن ثوابتها التاريخية تجاه هذا البلد، والتي يضعها المسؤولون في الفاتيكان، تحت الاطر الاتية:
- التمسك بالهوية اللبنانية الفريدة، حيث يشكل لبنان – الدولة، التعددية والديموقراطية، الضمانة الاساسية للوجود المسيحي الحر في المنطقة. من هنا اصرار الفاتيكان عل دعم الصيغة اللبنانية القائمة على الشرْكة، والتي اكد عليها اتفاق الطائف كمظلة توازن بين المكونات المختلفة، رغم بعض الثُغر، وبالتالي عدم حماستها لاي تغيير سواء نحو الفدرالية او التقسيم او غيرها.
- حماية الوجود المسيحي في اطار الانفتاح على محيطه، بعيدا عن منطق الاقليات والاكثريات، وهو ما يفترض العمل على وقف نزيف الهجرة، وتمكين هذه الفئة سياسيا واقتصاديا، وهو امر لن يكون دون دور فاعل للكنيسة بكل مكوناتها الغربية والشرقية.
- تشجيع الحوار المسيحي - الاسلامي في مواجهة دعوات التطرف، والتأكيد على القيم المشتركة، من ضمن سياسة انفتاح ستستمر الفاتيكان في اتباعها على صعيد المنطقة وفي العالم، من هنا كان التلاقي مع شيخ الازهر، ومع المرجعية الشيعية السيد علي السيستاني، ومع القيادات اليهودية.
- التأكيد على دعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها، لتقوم الدولة القوية والعادلة، من خلال التشجيع على تحييد لبنان عن صراعات المحاور، ودعم فكرة الدولة المدنية المرتكزة على القانون والمواطنة، والمشاركة الفاعلة في الحقل العام، بعد فترة طويلة من العزوف وعدم الانخراط في مؤسساتها.
- التركيز على الوضع الاجتماعي والانساني، وهي الركيزة الاهم في رؤية البابا ليون الرابع عشر، الذي يعرف جيدا معاناة اللبنانيين بغض النظر عن طوائفهم، حيث تكشف المصادر عن خطة تعدها الفاتيكان مع جهات داعمة للكنيسة، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية، لتقديم المساعدات للمجتمعات في المناطق المهمشة، ودعم المدارس والمستشفيات الكاثوليكية.
مصادر فاتيكانية اشارت الى ان الحاضرة تشهد حاليا ورشة ادارية كبيرة، لاعادة ترتيب البيت الداخلي، واجراء تشكيلات وتغييرات تتلاءم مع الفترة المقبلة، على ان تباشر ادارة الملفات، ومن بينها لبنان، كاشفة في هذا الاطار الى ان البابا ليون اجرى سلسلة من الاتصالات مع عواصم القرار وتحديدا فرنسا، من اجل تحييد لبنان عن أي تداعيات على خلفية ما يحصل من تطورات في المنطقة، ولعدم تركه يواجه وحيدا الازمة المالية والاقتصادية الخانقة، حيث علم ان زيارة مرتقبة للموفد الرئاسي جان ايف لودريان سوف تحصل قريبا الى الفاتيكان.
للفاتيكان تواصل دائم واحتكاك مباشر بالملف اللبناني عبر اكثر من دائرة، من خارج الاصطفافات اللبنانية ببعديها الداخلي والخارجي، ترفع تقاريرها الدورية الى المعنيين في الحاضرة الرسولية، ويطلع عليها البابا شخصيا حول الاوضاع في لبنان والمنطقة، وهي تؤدي دورها الاساس في تحديد سياسة الفاتيكان تجاه لبنان، نافية بكل تأكيد ان تكون "كلمة بتاخذ وكلمة بتجيب" الفاتيكان، التي يبقى بابها مفتوحا امام الجميع، وهمها الاول والاخير "لبنان - الدولة لا الاشخاص"، وفقا للمصادر.
ونقلت المصادر عن اوساط بابوية، أن الفاتيكان على تواصل دائم وبشكل فاعل مع عواصم القرار الدولي، وبخاصة مع واشنطن ، في اطار السعي للحصول من الاميركيين على وضع تسوية الوضع في لبنان بين اهتماماتهم الأولى وعدم التفريط به، حيث المطلوب ألا يدفع لبنان ثمن الصراع في المنطقة، حيث يصر "بي الكنيسة" على ثوابته لجهة تعبيره بشكل صريح عن أنّ هويّة لبنان في خطر، وثمّة انقضاض على صيغته الحضاريّة، لذلك واجب العالم الحر حماية النّموذج اللبناني في الشرق الاوسط.
وختمت المصادر بأن الكرسي البابوي مقتنع بأزمة الثقة القائمة بين الشعب وحكّامه، غامزاً من قناة الطبقة السياسية ورموزها المسيحية، التي ترفض الاستماع إلى مطالب بيئتها، مصرّة على السير في حساباتها الضيقة، داعيةً الجميع إلى عدم الرهان على محدودية قدرة الفاتيكان على التحرك، إذ يملك من القوة المعنوية في ظل الأوضاع الدولية الحالية ما يكفي من أوراق ، تؤهله لتأدية دور أساسي في رسم مستقبل هذا البلد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
مُواصلة المواقف المندّدة باستهداف كنيسة مارالياس في دمشق: جريمة مُنظمة لترهيب المسيحيين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت أمس المزيد من المواقف المستنكرة لاستهداف كنيسة مار الياس في دمشق، ورأت انها "جريمة منظمة لترهيب المسيحيين، وان قوى الظلام لا تزال تنفّذ مشروعا خبيثا لضرب الوجود المسيحي في المشرق"، وأكدت ان "دماء الشهداء لن تذهب سدى"، مطالبة بـ "احقاق دولة القانون بدل شريعة الغاب". وفي السياق، ابرق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً، وجاء في البرقية: "ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي طال مكاناً مقدساً في قلب العاصمة السورية، فإننا نؤكد تضامن الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا المصاب الأليم. ونتقدم من فخامتكم، ومن ذوي الضحايا، ومن الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين الله ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ وحدة سوريا وشعبها من كل مكروه". وكان الرئيس عون اجرى صباحاً اتصالاً هاتفياً ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدّم له التعازي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. واكد عون ليازجي ادانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، ومع الشعب السوري الشقيق. توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري من البطريرك اليازجي ومن ابناء الكنيسة الارثوذكسيه في سوريا ولبنان ومن ذوي الضحايا بأحر التعازي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل . وجدد التأكيد "على أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له ، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة إنتمى". ميشال عون: التفجير يؤكّد خطورة الفكر المتطرّف اتصل الرئيس العماد ميشال عون بالبطريرك اليازجي معزياً، واعتبر في بيان أن "هذا العمل المدان، الذي طال مصلّين في كنيسة، هو انتهاك صارخ لكل القيم الدينية والإنسانية ويؤكّد من جديد خطورة الفكر المتطرّف"، متمنيا "أن يبقى صوت الإيمان والرجاء والمحبة في مشرقنا أقوى من كل محاولات التدمير والقتل والإرهاب". تيمور جنبلاط: لمواجهة التحديات أبرق رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب تيمور جنبلاط إلى البطريرك اليازجي معزياً، وجاء في نص البرقية: "هذا الاستهداف لا يستهدف المسيحيين في سوريا وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته، والمتمسك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء. أرجو أن تواصل سوريا مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كل أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحديات والتصدي لكل المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق". جعجع: لملاحقة فلول "داعش" صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بيان، قال فيه: "ليس جديدا على تنظيم "داعش" تنفيذ أعمال إرهابية إجرامية ، من دون أي روادع أخلاقية او انسانية أو عقلية. أقصى تمنياتنا ان يتولى الحكم الجديد في دمشق ملاحقة فلول "داعش" حتى آخر واحد منهم، وأقصى تمنياتنا أيضا ان تبادر دول المنطقة والعالم بأسره إلى ملاحقة هذا السرطان ومكافحته حتى القضاء عليه نهائيا". قال عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في إتصال باليازجي: "ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي استهدفت كنيسة مار إلياس في دمشق، والتي تُعدّ عملاً إرهابياً دنيئاً لا يمتّ إلى أي دين أو أخلاق بصلة. إنّ هذا التفجير الجبان، الذي طال بيتاً من بيوت الله، ليس إلا حلقة في مسلسل خبيث يُراد منه إدخال البلاد مجدداً في دوامة الفوضى والفتنة" ، مضيفا "إنّ استهداف كنيسة في قلب العاصمة دمشق، وفي هذا التوقيت بالذات، يفضح النوايا الخفية لأطراف مشبوهة تسعى إلى ضرب الاستقرار، وتغذية الانقسام، وإحياء الفتن الطائفية التي دفعت سوريا ثمناً باهظاً لها في الماضي". وتابع:"نُحمّل المسؤولية الكاملة لكل من يموّل ويحمي ويُحرّض على هذا النوع من الإرهاب، ونطالب الأجهزة المختصة بملاحقة الفاعلين بلا هوادة، وكشف خلفيات هذا العمل الخسيس، ومحاسبة كل من تورّط فيه، مهما علا شأنه أو غطاؤه"، معلنا "وقوفنا الكامل إلى جانب أهلنا في دمشق، وإلى جانب أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، ونشدّ على أيديهم في وجه هذه المحاولات الفتنوية الرخيصة التي لن تمرّ، ولن تجد بين أبناء سوريا الأوفياء من يُصغي لها أو يستجيب". انقلاب على حقيقته التاريخية أعلن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي في بيان: "آلمت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جريمة التفجير الارهابي، واذ دان كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، دعا الى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا على تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام العادل والشامل ليس في سوريا وحسب وانما في جميع دول المنطقة التي تشهد اوقاتا صعبة للغاية تهدد بمحو حضاراتها وثقافاتها وارثها التاريخي العريق الذي تميز بالتعددية وبالتنوّع، ولا سيما ميزة التعايش الاخوي بين مختلف الأديان والطوائف". ختم: "وإذ يعتبر الراعي ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية، يعرب عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة". بطريركية الأرمن الكاثوليك: لاتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة صدر عن بطريركية الأرمن الكاثوليك البيان التالي: "نستنكر بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الذي طال حرمة بيت من بيوت الله، وندين بأقسى العبارات هذا العمل الوحشيّ الذي لا يمتّ إلى أي دين أو إنسانية بصلة. نصلّي من أجل راحة نفوس الشهداء، ومن أجل شفاء المصابين وتعزية القلوب المفجوعة. إن من استشهدوا في لحظة الصلاة، وهم يرفعون قلوبهم إلى السماء، قد عبروا باب الأبدية مكلّلين بنعمة الشهادة، وقد نالوا نصيبهم بين القديسين". أضاف البيان "دماؤهم الطاهرة هي اليوم صوت حق في وجه الظلم، ورجاء حيّ في وجه اليأس، وهي تدعونا لنحمل الصليب معًا، ونسير في درب السلام والرجاء، لا نهاب ترهيبًا ولا نستسلم أمام الحقد. ونشدّد على ضرورة قيام الجهات المسؤولة بكشف ملابسات الجريمة واتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة وكرامة المؤمنين". وختم "نؤكّد أخيرا ثباتنا في المحبة، والتزامنا بالسلام، وتضامننا الكامل مع جميع المتألمين، واضعين هذه الفاجعة في قلب صلواتنا، وسائلين الرب القائم أن يبدّد ليل الموت بنور قيامته". وفي بادرة أخوية تعبّر عن عمق الشركة الروحية والتضامن بين كنائسنا، أجرى البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، اتصالًا باليازجي مطمئنًا إلى أوضاع الرعية، ومعبّرًا له عن ألمه العميق لهذه الخسارة الأليمة، ومقدّمًا التعزية باسم الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، ورافعًا الصلوات من أجل الضحايا وعائلاتهم، ومن أجل شفاء المصابين. قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في تصريح له: "الإسلام يحرم الاعتداء على النفس البشرية وإيذاءها، وما حصل في دمشق يحمل بصمات إرهابية عدوانية، وما شهدته ما هو إلا دليل لضرب الوحدة الوطنية السورية الداخلية، ومحاولة إشعال صراعات طائفية بين السوريين مسلمين ومسيحيين". وقدم دريان خالص التعازي إلى الشرع واليازجي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. استنكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى "العمل الاجرامي المشين، الذي طال مصلّين في لحظة ابتهال، ما يعد من ابشع ما يمكن ان يحصل ضد الدين والانسانية، بهدف خلق الفوضى واثارة النعرات والفتن الطائفية، التي من شأنها إعاقة قيام الدولة وبناء السلام المنشود في سوريا والمنطقة". وأجرى لهذه الغاية اتصالا باليازجي، معزيا. ودعا ابي المنى في تصريح له "الدولة السورية بضرب التطرّف بيد من حديد، والدول الصديقة والمسؤولة، الوقوف الى جانب سوريا بقوة لاستعادة أمنها واستقرارها"، معتبراً ان "التفجير الاجرامي رسالة دموية للدولة السورية الناهضة من كبوتها، وان هكذا اعتداء على المسيحيين، لا يمنع المجرمين والتكفيريين والعابثين بالأمن والخارجين على القانون من تكراره على مؤمنين ومعتدلين ومسالمين مثلهم من طوائف اخرى، ما لم يُواجه ذلك بتضامن روحي وانساني، وإجراءات حازمة، خشية تمددها كذلك الى لبنان". الا مجرمون احترفوا القتل أبرق نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب الى اليازجي معزيا، وجاء في البرقية: "نؤكد لكم ان هذا العمل الجبان الذي طال مصلين في كنيستهم ،لا يقربه الا مجرمون احترفوا القتل وهدر الدماء البريئة، ولطالما عانت منطقتنا من افعالهم الشنيعة، ويجب استئصالهم من الجذور لكي تنعم هذه المنطقة بالأمن والسلام". أرسلان: سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب كتب رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على منصّة "إكس": "مرةً جديدة تُستهدف سوريا في قلبها، وتُضرب كنيسة في دمشق بعملٍ إرهابيٍ جبان، لا دين له ولا هوية سوى القتل والتخريب وإثارة الفتنة. سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب، وشعبها يستحقّ الأمن والاستقرار والحياة الكريمة ". رحمة: المواطن السوري يبقى الضحية قال النائب السابق إميل رحمة، في بيان: "إن دماء المسيحيين تدل الى ان تعهدات السلطات السورية باحترام التعددية، وحماية الاقليات الدينية، والحق في الاختلاف والديموقراطية، ذهبت هباء، وفي كل يوم لنا دليل على إخلالها بهذه التعهدات .لذلك فإن المواطن السوري يبقى الضحية ". "الاشتراكي": الهدف هو نشر الفوضى اكد الحزب "التقدمي الإشتراكي" في بيان، أنّ "الهدف الأساسي من هذا العمل الإجرامي هو نشر الفوضى والعبث بالأمن الداخلي، وإعاقة مسار إعادة بناء الدولة في سوريا. وشدّد على ضرورة اليقظة التامة لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار الداخلي عبر ترهيب مكوّنات الشعب السوري، خصوصاً في ظل المسار الجديد الذي تشهده البلاد، وهو ما يُضاعف حجم التحديات، ويستدعي مزيداً من العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول الدولة ومؤسّساتها". قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، "إن هذا الاجرام المستنكر يبيت خطة مريبة وخبيثة للقضاء على التنوع الديني في سوريا، ويهدف إلى تهجير مسيحييها وكافة الاقليات الطائفية منها، في ظل عجز تام عن حمايتهم. وان هذا العمل هو صنع ابالسة الشر والحقد"، داعيا "السلطات السورية الى المبادرة في اتخاذ التدابير التي تمكنها من الايفاء بعهودها بحماية المواطن السوري إلى أي طائفة أو مذهب انتمى، وقطع دابر الإرهاب".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
اللواء شقير استقبل سليمان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، الرئيس العماد ميشال سليمان، وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
"لأوسع تنظيم وإحياء لذكرى عاشوراء""أمل" وحزب الله جنوبًا: ليكن ملف إعادة الإعمار أولويّة وطنيّة وإنسانيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله في إقليم "جبل عامل" الأولى، لقاء في مكتب قيادة حزب الله في مدينة صور، في حضور علي إسماعيل وعبد الله ناصر وأعضاء من القيادتين. وأوضج بيان، انه "خلال اللقاء الذي يأتي في سياق التحضيرات لإحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، جدد المجتمعون التمسك بمبادئ الثورة الحسينية التي خطها سيد الشهداء بتضحياته، مؤكدين أفضل وأوسع تنظيم وإحياء للمناسبة التي تمثل لهما مدرسة خالدة خرجت من بين صفوفها المقاومة التي هزمت العدو الصهيوني ومنعته من تحقيق اهدافه، وحمت الوطن وشعبه وصنعت المعادلات بدماء قادتها ومجاهديها وأسست لمشروع خدمة أهلنا وصيانة حقوقهم ورفع الظلم والغبن عنهم والسعي لتحقيق ما يتطلعون إليه من دولة المواطنة من الإنماء وعدالة الاجتماعية". وشدد المجتمعون على "ضرورة أن تولي الحكومة اللبنانية والإدارات المعنية الأهمية لمعالجة القضايا الحياتية والمعيشية، واعتبار ملف إعادة الإعمار أولوية وطنية وإنسانية تستدعي تضافر الجهود من أجل تحقيقها". وعبرت القيادتان عن استنكارهما وإدانتهماهما لـ "التهديدات الصادرة ضد موقع المرجعية الدينية الشريفة ولشخص ولي أمر المسلمين سماحة السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله، وعن تضامنهما الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعبا وثورة في مقابل ما تتعرض له من عدوان صهيوني غادر، لطالما شكل أداة لسلب مقدرات الشعوب وسيادتها وحريتها، في ظل غياب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباقي المنظمات الدولية عن القيام بدورها".