
النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع ترقب لقرار أوبك+
تتجه أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة، نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بأكثر من واحد بالمئة، وسط تقلب في القرارات القضائية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وترقب السوق لاحتمال زيادة إنتاج أوبك+.
تحرك الأسواق
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.41 بالمئة إلى 63.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0104 بتوقيت غرينتش. ويحل أجل عقود برنت الآجلة لشهر يوليو الجمعة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 60.67 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
أعادت محكمة استئناف فيدرالية في الولايات المتحدة العمل برسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية مؤقتا يوم الخميس، ملغية قرار محكمة تجارية يوم الأربعاء علق تطبيق هذه الرسوم.
وتسبب القرار في انخفاض أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الخميس، مع عكوف التعاملين على تقييم أثره. وقال محللون إن حالة الضبابية ستتواصل مع استمرار المعارك القضائية بشأن الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يقرر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، زيادة إنتاج النفط في يوليو عندما يجتمع السبت.
وتسعى أوبك في الوقت نفسه إلى ضمان خفض بعض الدول مثل كازاخستان إنتاجها الذي تجاوز المستويات المتفق عليها.
وقال روبرت ريني مدير أبحاث السلع والكربون لدى ويستباك في مذكرة "أصبحت المواجهة بين أوبك وكازاخستان أكثر وضوحا هذا الأسبوع".
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الخميس عن نائب وزير الطاقة في كازاخستان القول إن بلاده أبلغت أوبك بعدم نيتها خفض إنتاجها النفطي.
ورفض وزير الطاقة الكازاخستاني الخميس شكاوى أعضاء آخرين بشأن إنتاج كازاخستان الزائد، قائلا إن حصة بلاده من الإنتاج العالمي تقل عن اثنين بالمئة وإن سعر النفط فوق 70 إلى 75 دولارا للبرميل من المرجح أن يكون مناسبا لجميع الدول.
وقال ريني "الأجواء مهيأة لزيادة أخرى كبيرة في الإنتاج" ربما تكون أعلى من الزيادة التي بلغت 411 ألف برميل يوميا التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعين السابقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تقلبات الأسواق وانتعاش الدولار
شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في آخر جلسة بالبورصة العالمية، متأثرةً بارتفاع طفيف في قيمة الدولار الأميركي، في وقت تواصل فيه الأسواق تقييم تداعيات تطورات الرسوم الجمركية الأميركية وبيانات التضخم التي عززت آمال خفض أسعار الفائدة. الذهب يخسر 1.9% هذا الأسبوع انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% ليستقر عند 3,293.59 دولارًا للأونصة، بحلول الساعة 2:26 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (6:26 مساءً بتوقيت غرينتش)، ليسجل بذلك خسارة أسبوعية بلغت 1.9%. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% إلى 3,315.40 دولارًا للأونصة. وجاء هذا التراجع بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما زاد من كلفة اقتناء الذهب بالنسبة لحاملي العملات الأخرى. قرار قضائي يعيد رسوم ترامب إلى الواجهة وفي تطور لافت، أعادت محكمة استئناف فدرالية العمل مؤقتًا بأحد أوسع قرارات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد أن أبطلت محكمة تجارية هذا القرار معتبرةً أنه تجاوز للصلاحيات التنفيذية، وأمرت بتعليق فوري للرسوم. ويرى خبراء أن هذا النزاع القانوني قد يخلق حالة من عدم اليقين تدفع المستثمرين مجددًا نحو الذهب كملاذ آمن، رغم الضغوط الحالية على المعدن الأصفر. قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى شركة هاي ريدج فيوتشرز: "الذهب يمر حاليًا بفترة من التماسك بعد موجة من الارتفاعات القوية، الضغط الحالي محدود، ولكن مع تصاعد التوترات التجارية المحتملة، من المرجح أن تعود الأسعار للارتفاع". بيانات التضخم تدعم آمال خفض الفائدة من ناحية اقتصادية، كشفت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) أن التضخم السنوي في أبريل بلغ 2.1%، مقابل توقعات بارتفاع نسبته 2.2%، وهو ما زاد من رهانات الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل. ويُعرف الذهب بتألقه في بيئات ذات معدلات فائدة منخفضة، حيث لا يدر عائدًا مباشرًا، كما يُستخدم كأداة تحوط فعالة ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي. في الأسواق العالمية، خاصة في الهند – أحد أكبر مستهلكي الذهب في العالم – تراجع الطلب هذا الأسبوع نتيجة ارتفاع الأسعار محليًا وانتهاء موسم الأعراس، الذي يشهد عادةً إقبالًا كبيرًا على شراء الذهب. تراجع عام للمعادن الثمينة امتدت موجة التراجع إلى باقي المعادن النفيسة، حيث هبطت أسعار: الفضة بنسبة 1.2% إلى 32.94 دولارًا للأونصة البلاتين بنسبة 2.5% إلى 1,055.05 دولارًا للأونصة البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 967.30 دولارًا للأونصة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف زيادة إنتاج أوبك+
انخفضت أسعار النفط في أخر جلسة بالبورصة العالمية، وسط ترقب لقرار محتمل من تحالف أوبك+ بزيادة إنتاج الخام لشهر يوليو بما يتجاوز الزيادات السابقة، مما أثار ضغوطًا على السوق. انخفاض عقود النفط القياسية وهبطت عقود خام برنت قدره 25 سنتًا أو 0.39%، مسجلة 63.90 دولارًا للبرميل، أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد هبط 15 سنتًا أو 0.25% إلى 60.79 دولارًا للبرميل، بعد أن شهد انخفاضًا يزيد عن دولار في وقت سابق من اليوم. تجدر الإشارة إلى أن عقد يوليو ينتهي الجمعة، في حين تراجع عقد أغسطس الأكثر تداولًا بمقدار 71 سنتًا أو 1.12% إلى 62.64 دولارًا للبرميل. توقعات زيادة إنتاج أوبك+ تؤثر على السوق جاءت هذه التحركات السعرية بعد تقارير صحفية تشير إلى أن أوبك+ قد تناقش زيادة في الإنتاج لشهر يوليو تتجاوز 411 ألف برميل يوميًا التي تم الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو. وقال مات سميث، محلل الأسواق في شركة Kpler، إن خطة أوبك+ لا تدعم حالة السوق حاليًا. يشير محللو بنك جي بي مورغان إلى أن الفائض العالمي في الإنتاج، الذي وصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، يفرض ضرورة تعديل الأسعار لتحفيز استجابة العرض وتحقيق توازن جديد في السوق. ويتوقع المحللون بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي مع ميل للانخفاض إلى مستويات دون 60 دولارًا بحلول نهاية العام. تأثير تصريحات ترامب على أسعار النفط أضاف فيل فلين، محلل في Price Futures Group، أن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة Truth Social بشأن فرض مزيد من التعريفات الجمركية على الواردات الصينية زادت من الضغوط على أسعار النفط. يأتي ذلك في ظل إعادة محكمة استئناف اتحادية فرض هذه التعريفات مؤقتًا بعد تعليقها سابقًا. من جهة أخرى، أظهرت بيانات شركة Baker Hughes أن عدد منصات الحفر النفطية والغازية في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع الخامس على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021. انخفض عدد منصات النفط إلى 461 منصة، فيما ارتفع عدد منصات الغاز إلى 99 منصة، مع انخفاض إجمالي المنصات بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
أغنى العائلات من أصول عربية حول العالم في 2025
أصدرت مجلة فوربس تقريرًا حول أغنى العائلات من أصول عربية حول العالم، والتي نجحت في بناء إمبراطوريات تجارية توسعت في دول مختلفة حول العالم. وكشفت فوربس، أن الثروة المجمعة لهذه العائلات تجاوزت حاجز 141.1 مليار دولار، موزعة بين قطاعات حيوية منها الاتصالات والشحن والبنوك والاستثمار والعقارات. عائلة حلو: من لبنان إلى القمة في المكسيك تأتي في المرتبة الأولى لأغنى العائلات من أصو ثرية عائلة الحلو اللبنانية، والتي تقدر ثروتها ب95.4 مليار دولار، وذلك بفضل الإمبراطورية التي بناها رجل الأعمال كارلوس سليم حلو، إمبراطور الاتصالات في المكسيك، والذي يعد أغنى رجل في المكسيك وأحد أبرز الأثرياء عالميًا، حيث صنفته فوربس في المركز 19 عالميًا. تعززت ثروة عائلة حلو أيضًا عبر ألفريدو حرب حلو، ابن عم كارلوس، والذي أضاف إلى رصيد العائلة نحو 1.1 مليار دولار عبر تأسيسه شركة Acciones y Valores de Méxic، والتي لعبت دورًا محوريًا في القطاع المالي في المكسيك، وخاصة بعد استحواذ Citi Group على بنك بانامكس عام 2001، ما رفع ثروته إلى مستويات غير مسبوقة. وترجع أصول عائلة حلو إلى لبنان، حيث هاجر الأجداد بلادهم، واتجهوا إلى المكسيك بحثًا عن حياة أفضل، ولم يتصوروا أن الأحفاد سيتمكنون من بناء إمبراطورية ممتدة في قطاعات مختلفة بدءًا من العقارات وصولًا إلى قطاع الإعلام. اقرأ أيضًا: قصة نجاح الملياردير كارلوس سليم وحكاية أول 200 بيزو يربحها عائلة سعادة وما زلنا في لبنان، حيث تحتل عائلة سعادة الفرنسية من أصول لبنانية المرتبة الثانية في قائمة فوربس لأغنى العائلات من أصول عربية، بثروة تقدر ب23.4 مليار دولار. أسس جاك سعادة شركة CMA CGM في مرسيليا بفرنسا، وتحولت الشركة إلى واحدة من أضخم شركات الشحن البحري في العالم. بعد وفاته عام 2018، تسلم أبناؤه الراية من بعده، وواصل التوسع العالمي. أبنائه هم، رودولف، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة المجموعة منذ 2017، أما جاك فهو يدير قطاع الأصول العقارية. ابنته تانية كانت من أوائل من قادوا تحول الشركة، وأسست قسم الاتصالات بها عام 1995، وتشرف حاليًا على مبادرات المسؤولية الاجتماعية والإنسانية للمجموعة. اقرأ أيضًا: جاك سعادة: تحمل المسؤولية بعد وفاة والده فأصبح قائداً لأكبر شركة شحن! عائلة صفرا في المرتبة الثالثة، تأتي عائلة صفرا البرازيلية من أصول سورية، حيث تقدر ثروتهم ب22.3 مليار دولار، وبرعت العائلة في مجال البنوك. بنى هذه الإمبراطورية جوزيف صفرا الذي توفي عام 2020، وبعد وفاته تولت أرمته فيكي صفرا مسؤولية إدارة العائلة بمساعدة أبنائها الأربعة. يتولى يعقوب صفرا إدارة بنك Safra National Bank في نيويورك، أما شقيقه ديفيد فيدير بنك صفرا في البرازيل، وأصول المجموعة العقارية. أما ألبرتو وإستير، فقد باعا حصتهما في الإمبراطورية وسط تكتم شديد على تفاصيل الصفقة. في مارس 2025، أعلنت مجموعة ج. صفرا ساراسين عن استحواذها على 70% من بنك ساكسو الدنماركي مقابل 1.2 مليار دولار، في خطوة تعزز مكانة العائلة في القطاع المصرفي. اقرأ أيضًا: جوزيف صفرا..المصرفي اللبناني أغنى رجل في البرازيل تم نشر هذا المقال على موقع