
أكاديمية مراكش-آسفي تضمن مشاركة في الأولمبياد العالمي
ضمنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، بطاقة تأهل واحدة إلى الأولمبياد العالمية، عقب اختتام نهائيات الأولمبياد الوطنية 2025 (الرياضيات – الفيزياء – البيولوجيا – الكيمياء)، التي احتضنتها فضاءات مدرسة التدبير الصناعي وثانوية محمد السادس للتميز بابن جرير، يومي 19 و20 مارس الجاري.
وجاءت بطاقة التأهل هذه عن طريق التلميذة شيماء الخطاري من ثانوية محمد السادس للتميز بالمديرية الإقليمية الرحامنة، عقب احتلالها المركز الرابع في مجال البيولوجيا، وبالتالي تأكيد حضورها في الأولمبياد العالمي « IBO 2025 » في الفترة من 20 إلى 27 يوليوز في الفلبين.
وتجدر الإشارة أن دورة هذه السنة من الأولمبياد الوطنية عرفت مشاركة 84 مترشحة ومترشحا يمثلون مختلف جهات المملكة، وقد 19 تلميذا تأهلهم إلى الأولمبياد العالمية في المجالات الأربعة، الرياضيات (6 متأهلين)، الفيزياء (5 متأهلين)، البيولوجيا والكيمياء (4 متأهلين في كل مجال).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 5 ساعات
- مراكش الإخبارية
المغرب يفوز على المملكة المتحدة في افتتاح كأس محمد السادس الدولي للبولو
تغلب الفريق الوطني المغربي للبولو على فريق المملكة المتحدة، بنتيجة (8,5 مقابل 4)، اليوم الاثنين، بنادي الحرس الملكي للبولو بالسويسي الرباط، في المباراة الافتتاحية للنسخة الـ 5 لكأس محمد السادس الدولية للبولو، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للبولو تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وتمكن الفريق الوطني المغربي المكون من سيدي محمد المحمدي وزهير لشقر ومولاي عبد السلام الحنفي وماريو غوميز وزاكي بوسليخان من التقدم في النتيجة منذ الدقائق الأولى من الشوط الأول. وحاول فريق المملكة المتحدة القوي العودة في النتيجة غير أن كل محاولاته باءت بالفشل. وأشار لاعب الفريق الوطني المغربي، سيدي محمد المحمدي، في تصريح للصحافة عقب المباراة، إلى الرعاية الملكية السامية والاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير رياضة البولو في المغرب. ونوه بأداء الفريق الوطني المغربي للبولو في هذه المباراة ضد فريق المملكة المتحدة 'القوي'، مضيفا 'فريق المملكة المتحدة لعب بشكل جيد، وهو معروف بجودة لاعبيه وبسجله الحافل في هذه الرياضة'. وتابع 'بفضل إرادة لاعبي الفريق الوطني المغربي والتحضيرات التي أجريناها مؤخرا، تمكنا من الفوز بهذه المباراة'. وعرفت هذه المباراة حضور الفريق عبد العزيز شاطر، قائد الحرس الملكي ورئيس الجامعة الملكية المغربية للبولو والعديد من الشخصيات الديبلوماسية. وتتواصل المنافسات إلى غاية 25 ماي الجاري، بنادي الحرس الملكي للبولو بالسويسي الرباط، ونادي النخيل للبولو باتريك جيراند هيرميس بمدينة أصيلة، بمشاركة ثمانية فرق للبولو تمثل دولا ذات سمعة مرموقة في هذه الرياضة، إلى جانب المنتخب الوطني وفريق المملكة المتحدة. ويتعلق الأمر بفرق مصر والولايات المتحدة الأمريكية وعمان وأذربيجان وإسبانيا وفرنسا. وعلاوة على بعدها الرياضي، تجسد كأس محمد السادس الدولية للبولو رؤية المملكة المغربية للنهوض برياضة البولو وإبراز جودة البنيات التحتية الرياضية الوطنية على الصعيد الدولي، إلى جانب تعزيز روابط الصداقة مع الدول المشاركة في هذه التظاهرة الرفيعة.


العالم24
منذ 14 ساعات
- العالم24
المغرب يفوز بأولمبياد الكيمياء بباريس
تألق المغرب في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي أقيمت في باريس يوم 15 ماي 2025، حيث احتل المرتبة الأولى بفضل مشروع مبتكر قدّمه تلميذان من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، هما ياسمين قدميري إدريسي وياسين بكاوي. هذا التتويج الاستثنائي جاء تتويجًا لمجهود علمي متميز جمع بين الصرامة الأكاديمية، والابتكار، والاعتزاز العميق بالهوية الثقافية المغربية. وقد خاض التلميذان المنافسة بإشراف الأستاذة إلهام الشيشاوي، أستاذة الفيزياء والكيمياء، والأستاذ ياسين ناجي، أستاذ التكنولوجيا، حيث قدما مشروعًا تحت عنوان 'الكيمياء في سباق'، يلتقي فيه التراث المغربي بفنون التبسيط العلمي الحديث. بالإضافة إلى توافقه مع تيمة المسابقة 'كيمياء ورياضة'، فقد لفت المشروع أنظار لجنة التحكيم بفضل معالجته لموضوع مكافحة منشطات الخيول من خلال فن التبوريدة، أحد أعرق مظاهر الثقافة المغربية. ورغم الطابع العلمي للمسابقة، اختار الفائزان منح المشروع بعدًا إنسانيًا ومجتمعيًا، إذ سلطا الضوء على أهمية الكيمياء التحليلية في حماية القيم الرياضية وصحة الحيوانات. وقد استخدما تقنيات متطورة مثل التحليل اللوني وقياس الطيف الكتلي لمحاكاة تحليل منشطات مثل الكافيين والبيتاميثازون، كما دعما العمل بمحتوى رقمي غني شمل موقعًا إلكترونيًا ومبادرات توعوية محلية. ومن جهة أخرى، استفاد التلميذان من تجربة ميدانية مميزة داخل مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي، مما أضفى على المشروع واقعية وأصالة علمية. في المقابل، لم يغفل التلميذان الجانب الثقافي للموضوع، حيث زارا مسابقة التبوريدة بمدينة تيفلت، وعملا رفقة الدكتور أوسيدهوم من الشركة الوطنية لتشجيع الفرس على تحليل الروابط الروحية والثقافية التي تجمع الفرسان بخيولهم. وقد نتج عن هذا الانغماس تصميم مرهم طبيعي مضاد لالتهابات الخيول يحمل اسم 'لولافانديكان'، والذي يفتح آفاقًا نحو إنشاء مشروع ريادي مستقبلي يعكس قدرة الشباب على تحويل أفكار مدرسية إلى مبادرات واعدة. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا لتلميذين مجتهدين، بل أكد كذلك مكانة مجموعة مدارس جاك شيراك كفضاء تربوي يحتضن التميز الأكاديمي والانفتاح الثقافي والمواطنة المسؤولة. فرغم المنافسة الشرسة من أكثر من 3500 مشارك من مختلف أنحاء العالم، أثبت المغرب قدرته على الارتقاء بالعلم إلى مراتب الإبداع، مع الحفاظ على هويته وتراثه.


مراكش الآن
منذ 15 ساعات
- مراكش الآن
تأثير الاختراقات العلمية على المجتمعات في صلب أشغال الدورة الـ15 من الموائد المستديرة 'أربوا والمتوسط'
شكل موضوع دور الاختراقات العلمية في تشكيل المجتمعات وتأثيرها على اتخاذ القرار محور أشغال الدورة الـ 15 من الموائد المستديرة 'أربوا والمتوسط'، التي نظمت اليوم الاثنين بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط. وتشكل هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار 'الاختراقات العلمية'، فضاء للتفكير متعدد التخصصات يجمع خبراء من قطاعات مختلفة تعرف تطورا سريعا وتطرح رهانات كبرى، بهدف تقاطع الرؤى لفهم أفضل لكيفية تأثير التقدم العلمي على أنماط الحياة، والتنظيم الاقتصادي، واتخاذ القرار السياسي. وأكد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الحبتي، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح هذه الدورة، أن العلم محرك رئيسي للتحول ويجب أن يكون شاملا، مشيرا إلى أن السؤال الجوهري المطروح اليوم هو: كيف يمكن للمعرفة أن تخدم الإنسانية بشكل أفضل، وبطريقة مستدامة وعادلة؟. وأضاف أنه في عالم يعج بالمعلومات وتشهد فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي تطورا متسارعا، فإن التعاون بين الفاعلين وتوحيد الرؤى القادمة من العلوم الدقيقة، والعلوم الإنسانية، والصناعة، والسياسة أصبح أمرا ضروريا. ومن جهته، أبرز مؤسس الموائد المستديرة 'أربوا والمتوسط'، دانييل ناهون، المسؤوليات السياسية تجاه التقدم العلمي، لافتا إلى أن 'العالم لم يكن قط، منذ بداية القرن العشرين، أكثر خضوعا وتحولا بسبب العلم'. وشدد على أن العلم بات، أكثر من أي وقت مضى، محركا رئيسيا للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، ومقربا بين البشر، ما يجعله قاطرة أساسية في تطور المجتمعات. وأكد، في هذا السياق، على ضرورة تعبئة جميع التخصصات العلمية لمواجهة التحديات، خصوصا المتعلقة بالتغير المناخي والأمن الغذائي، مذكرا بأن الالتزام المجتمعي يتطلب من العلماء التحلي بأخلاقيات المسؤولية التي تمكنهم من استشراف ما قد تؤول إليه الإنسانية مستقبلا. وأشار إلى أنه 'إذا لم نتحرك، فإن التغير المناخي ستكون له تأثيرات مدمرة على السكان الذين يعيشون على الفلاحة، علما أن جزءا كبيرا من البشرية لا يزال يعتمد على الأنشطة الفلاحية'. وأضاف أن العلم، 'وقود الاقتصاد الحديث ومورد الخيرات العامة'، بات يفرض نفسه أكثر فأكثر كمرجع كوني تلازمه حركيتان متناقضتان تذكيان التنافس من جهة والتقاسم من جهة أخرى. ومن جهته، شدد الخبير الاقتصادي والمدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس كان، على ضرورة الانخراط في التفكير بشأن العلاقة بين العلم والاقتصاد والسياسة. وشدد، في هذا الإطار، على ضرورة تعزيز التعاون بين العلماء والاقتصاديين والفاعلين السياسيين من أجل بلورة عقد اجتماعي جديد يأخذ بعين الاعتبار التغيرات الكبرى التي أفرزتها العلوم. وأوضح ستروس كان، في هذا السياق، أن العلم يفضي الى تغير الباراديغم من خلال تغيير جذري للسلوك الانساني واتخاذ القرار، بما يعيد النظر في دعامات التحليل الاقتصادي المتمثلة أساسا في العقلانية وحرية الاختيار والمسؤولية الفردية. ولاحظ أن الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، يخلخل الحرية الواقعية للاختيارات واتخاذ القرارات ويمس القدرة على قياس مصداقية المعلومة وفرز الصحيح عن المغلوط، مؤكدا على الدور المركزي للعلماء كفاعلين رئيسيين في تغيير العالم. وشكل اللقاء أيضا مناسبة للمشاركين من أجل استعراض المسالك التي من شأنها تسريع الانتقال نحو أنظمة طاقية أكثر استدامة. وتتناول أشغال هذه الدورة أيضا التقدم المحرز في تدبير التربة في سياق التغير المناخي واستخدام الرياضيات التطبيقية في نمذجة الظواهر المعقدة على الصعيد العالمي. وتشكل الدورة الـ 15 للموائد المستديرة المتوسطية منصة كبرى للتبادل ونشر الثقافة العلمية بمشاركة باحثين ومهندسين وفاعلين عموميين ومن المجتمع المدني.